معالجة حقول الحبوب بمبيدات الأعشاب تُساعد على إزالة الأعشاب الضارة، مما يُحسّن صحة المحاصيل وإنتاجيتها. لنستكشف تأثير مبيد الأعشاب "أرباليت" وهدفه، ومزاياه وعيوبه، وكيفية تحضيره واستخدامه، والمنتجات التي يتفاعل معها، والبدائل التي يُمكن استخدامه معها.
التركيبة، شكل الجرعة والغرض
يُستخدم "أرباليت" على القمح والذرة والشعير والجاودار والدخن والذرة الرفيعة. يقضي على الأعشاب الحولية وبعض الأعشاب المعمرة. يتميز هذا المبيد الفعّال بعد الإنبات. تُنتجه الشركة المُصنّعة على شكل مستحلب مُعلّق في عبوات سعة 5 لترات. المكونات الفعالة هي 2,4-D (2-إيثيل هكسيل إيثر) وفلوراسولام. تحتوي التركيبتان على 300 غرام لكل لتر و6.25 غرام لكل لتر.
يتم تصنيف "القوس والنشاب" كمبيد أعشاب انتقائي من حيث طريقة عمله وكمبيد حشري جهازي من حيث طريقة اختراقه.
آلية العمل
يُمتص حمض 2,4-D بواسطة الأوراق والجذور، ثم يُعاد توزيعه ويتراكم في سيقان وجذور الأعشاب الضارة. يُعطل هذا العمليات الأيضية ويُشوّه أعضاء النبات. يُثبّط فلوراسولام إنزيم أسيتولاكتات سينثيتاز.
يمكن ملاحظة علامات تثبيط مبيد الأعشاب - تغير لون الأوراق وتجعدها - خلال 3-4 أيام. يحدث موت النبات بالكامل خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. يحمي مبيد الأعشاب المحاصيل طوال موسم النمو؛ يكفي رشة واحدة. ولا يُحفز مقاومة الأعشاب.
الإيجابيات والسلبيات

حساب الاستهلاك
تُعالَج محاصيل القمح والجاودار والشعير والذرة ضد حشائش السنة الأولى التي قد تكون مقاومة لمبيدي 2,4-D و2M-4X، بالإضافة إلى بعض النباتات ثنائية الفلقة المعمرة. يتراوح معدل الاستخدام للحبوب بين 0.4 و0.6 لتر للهكتار (0.6 لتر للمعالجات اللاحقة)، وللذرة بين 0.4 و0.6 لتر للهكتار و0.5 و0.6 لتر للهكتار. يتراوح معدل استهلاك المحلول بين 200 و300 لتر للهكتار، مع فترة انتظار تتراوح بين 56 و60 يومًا. يمكن للعمال العودة إلى العمل بعد 3 أيام.
إعداد محلول العمل
يُحضّر محلول "أرباليت" كما يلي: تُخلط الكمية المطلوبة من المُعلّق بالماء في خزان، بحيث تُعادل ثلث الحجم المطلوب. ثم يُضاف الماء المتبقي ويُخلط مرة أخرى.
شروط الاستخدام
يُرشّ في درجات حرارة تتراوح بين ١٥ و٢٥ درجة مئوية. يُرشّ في يومٍ صافٍ وخالٍ من الرياح والغيوم. يُفضّل عدم هطول الأمطار يوم الرش. جهّز كميةً من محلول مبيد الأعشاب تكفي ليوم عمل واحد.

احتياطات السلامة
يُصنَّف مبيد الأعشاب هذا كمنتج متوسط الخطورة. يتطلب العمل به ارتداء ملابس واقية سميكة، وجهاز تنفس أو قناع غاز، وقفازات سميكة، ونظارات واقية بلاستيكية. يُمنع المارة من الاقتراب من الحقل الذي تتم معالجته.
ماذا تفعل في حالة التسمم
في حال ملامسة محلول أرباليت للجلد أو العينين، اشطفهما فورًا بالماء لمدة 15 دقيقة على الأقل. في حال ابتلاع السائل عن طريق الخطأ، تناول الفحم المنشط بجرعة 1 غرام لكل 1 كيلوغرام من وزن الجسم مع الماء. حثّ على التقيؤ بعد 15 دقيقة. إذا استمرت الأعراض، فاطلب العناية الطبية.
ما مدى سميتها؟
فئة الخطر ٢ على البشر (خطر متوسط) و٣ على النحل (خطر منخفض). لا يُنصح باستخدام مبيد الأعشاب في الحقول القريبة من المسطحات المائية. لم تُلاحظ أي سمية نباتية.

التوافق المحتمل
يتوافق "أرباليت" مع المبيدات الحشرية والفطرية المستخدمة في معالجة محاصيل الحبوب. يتطلب الأمر إجراء اختبار أولي للتوافق الفيزيائي والكيميائي للمكونات.
في خلطات الخزانات، لا تخلط المبيدات في صورتها النقية، دون تخفيفها بالسائل.
قواعد التخزين ومدة الصلاحية
يجب تخزين "أرباليت" في مستودعات مخصصة للمبيدات الحشرية. يجب أن تكون هذه المستودعات جافة ومظلمة. لا تخزن مبيد الأعشاب بالقرب من الطعام أو الأعلاف أو غيرها من السلع. يجب استخدام "أرباليت" قبل تاريخ انتهاء الصلاحية. يُشار إلى هذا التاريخ على الملصق أو العبوة أو الغلاف. مدة الصلاحية الموصى بها من قبل الشركة المصنعة هي 3 سنوات. خزّن المنتج دون تخفيف، في عبوة صناعية محكمة الإغلاق وغير تالفة. بعد تاريخ انتهاء الصلاحية، يجب التخلص من المنتج. لا تخزن محلول مبيد الأعشاب المخفف لأكثر من 24 ساعة، لأن فعاليته ستنخفض بشكل كبير.

وسائل مماثلة
من حيث المكونات الفعالة، تشمل الأدوية المشابهة لأرباليت: أفروريكس، أسولوتا، ديسولام، زيرنوماكس، كامارو، لامبادا، أوكتابون سوبر، أوكتيميت، بريشانز، سفاروغ، فلوراكس، تشيستالان، إيلانت، إستيرون، وغيرها. لهذه الأدوية تركيبات وتأثيرات مشابهة، ويمكن استخدامها كبديل للدواء الأصلي عند الحاجة.
يُستخدم مبيد الأعشاب "أرباليت" على محاصيل الحبوب لحمايتها من الأعشاب الضارة التي تُعيق نموها. يبدأ مفعوله فورًا بعد الاستخدام، حيث يقضي على الأعشاب الضارة خلال اليوم الأول. يمنع نمو أي أعشاب جديدة، وغالبًا ما تكفي رشة واحدة. يمكن معالجة المحاصيل بالرش الجوي. يتميز "أرباليت" بتوافق جيد مع المبيدات الحشرية. وهو غير سام للنباتات، ولا يُعيق نمو محاصيل الحبوب، ولا تُطور الأعشاب الضارة مقاومة للمكونات الفعالة. إن السماح للحبوب بالنمو بحرية يُحسّن نمو المحاصيل، ويزيد من إنتاجيتها.











