- وصف طماطم الكاردينال مازارين
- الشجيرات
- فاكهة
- خصائص النبات
- الإنتاجية والإثمار
- تطبيق الفواكه
- مقاومة الأمراض والآفات
- إيجابيات وسلبيات التنوع
- خصائص زراعة الطماطم
- توقيت وتحضير البذور
- زرع البذور
- زراعة الشتلات
- الزراعة في أرض مفتوحة
- تعليمات العناية
- التسميد والري
- تشكيل الأدغال
- مكافحة الآفات والأمراض
- أمراض الطماطم
- الحماية من صرصور الخلد
- الحصاد والاستخدام الإضافي للمحصول
- آراء من البستانيين ذوي الخبرة
اكتسبت طماطم مازاريني شعبية واسعة بين البستانيين بفضل ثمارها الكبيرة والعصيرة. تنمو هذه الطماطم في ظروف متنوعة وتُنتج محصولًا ثابتًا. كما أنها تتطلب عناية وتشكيلًا منتظمين.
وصف طماطم الكاردينال مازارين
عند التخطيط لزراعة صنف طماطم كاردينال مازاريني، بما في ذلك الهجين F1، يُنصح بالتعرف مسبقًا على وصف الشجيرات والثمار. سيساعد فهم الصنف على ضمان العناية المناسبة وتهيئة ظروف مواتية للإثمار.
الشجيرات
شجيرات غير محددة يصل ارتفاعها إلى مترين. سيقانها قوية، وأوراقها كثيفة. يُنتج كل عنقود من 5 إلى 6 مبايض.
فاكهة
يُنتج النبات ثمارًا يتراوح وزنها بين 160 و200 غرام. عند نضجها، تكتسب الخضراوات لونًا أحمر غنيًا وشكلًا دائريًا على شكل قلب. لحم الطماطم كثيف ولحمي، ويحتوي على 3-4 حجرات.
خصائص النبات
تتميز أصناف طماطم مازاريني بخصائص فريدة. عند اختيار صنف للزراعة، من المهم دراسة خصائص الطماطم لأغراض المقارنة.

الإنتاجية والإثمار
تستمر فترة الإثمار من نهاية شهر يونيو حتى بداية الطقس البارد الأول. مع الرعاية المناسبة والمناخ الملائم، من الممكن الحصول على ما يصل إلى 14 كجم من الحصاد من متر مربع واحد من الأرض.
تطبيق الفواكه
إن طبيعة هذه الفاكهة متعددة الاستخدامات تسمح بتناولها طازجة، واستخدامها في السلطات والأطباق الأخرى، ومعالجتها وحفظها.
بفضل سهولة تخزينها وإمكانية نقلها، يقوم العديد من البستانيين بزراعة الطماطم للبيع.
مقاومة الأمراض والآفات
تتميز الطماطم بمقاومتها لعدد من الأمراض الشائعة التي تصيب الفصيلة الباذنجانية. أما صنف المزاريني، فنادرًا ما يكون عرضة للإصابة باللفحة المتأخرة، والعفن الرمادي، وذبول الفيوزاريوم، وفسيفساء التبغ.

إيجابيات وسلبيات التنوع
تتمتع طماطم مازاريني بالعديد من المزايا النسبية. من أهمها:
- خصائص الذوق الرفيع؛
- غلة مستقرة وكبيرة؛
- مقاومة الظروف الجوية المتغيرة؛
- القدرة على تحمل درجات الحرارة المحيطة العالية والجفاف الطفيف؛
- إمكانية الإثمار قبل بداية الطقس البارد.
عيوب هذا الصنف مرتبطة بمتطلبات الرعاية الخاصة. فالشجيرات الطويلة تتطلب تثبيتًا وإزالة أي براعم جانبية.

خصائص زراعة الطماطم
للحصول على محصول وافر، يجب مراعاة عدة اعتبارات عند الزراعة. تُعالَج الشتلات مسبقًا، ثم تُزرع وفقًا للإرشادات الأساسية.
توقيت وتحضير البذور
قبل الزراعة، تُعالَج البذور بمحلول برمنجنات البوتاسيوم. لتحضير المحلول، يُذاب غرام واحد من برمنجنات البوتاسيوم في كوب من الماء الدافئ. تُغلَف البذور بقطعة قماش وتُنقع في المحلول لمدة 15-20 دقيقة، ثم تُشطف بالماء النظيف. يُعدّ هذا العلاج المسبق ضروريًا للتطهير، ومنع تطور الأمراض الفيروسية، وإثراء البذور بالعناصر الغذائية.

زرع البذور
تُزرع بذور الطماطم للشتلات في أوائل الربيع. تحتاج شتلات الطماطم إلى تربة مغذية ذات درجة حموضة معتدلة. يمكن استخدام خليط من الخث أو الدبال. تُوضع البذور على سطح التربة دون دفنها، وتُغطى بطبقة رقيقة من التربة.
زراعة الشتلات
تُزرع الشتلات عند درجة حرارة تقارب 25 درجة مئوية. لتعزيز نمو البذور النشط، يُنصح بتغطية حاويات الشتلات بغشاء بلاستيكي. كما أن توفر إضاءة طبيعية كافية أمرٌ أساسي. في الطقس الغائم، يُمكن استخدام مصادر إضاءة إضافية. اسقِ الشتلات بالماء أثناء جفاف التربة باستخدام زجاجة رذاذ.

الزراعة في أرض مفتوحة
تُزرع الشتلات في موقعها الدائم في أواخر مايو أو أوائل يونيو. يُفضل زراعة ثلاث شتلات لكل متر مربع. قد يُقلل الزراعة الكثيفة من المحصول. بعد الزراعة مباشرةً، يُمكن تغطية أحواض الطماطم بغشاء بلاستيكي لخلق بيئة دفيئة وتسريع نموها.
تعليمات العناية
العناية المنتظمة والسليمة بطماطم مازاريني هي مفتاح الحصاد الوفير. لضمان نموها وثمارها الوفيرة، يلزم الري المنتظم والتسميد وتدريب سيقان مفردة أو متعددة.

التسميد والري
تحتاج الطماطم إلى الري عند جفاف التربة. استخدم 3-5 لترات من الماء الدافئ لكل نبتة. اسقِ النباتات من الجذور لتجنب إتلاف الأوراق والبراعم. خلال فترة الإزهار، قلل كمية الماء إلى 1-2 لتر لكل نبتة. سمّد التربة 3-4 مرات طوال الموسم.
يمكن استخدام السماد ورماد الخشب وأسمدة البوتاسيوم والفوسفور وحمض البوريك كسماد.
تشكيل الأدغال
تتضمن عملية تكوين النبات تقليم البراعم الجانبية النامية. تُشكّل الشجيرات إلى ساق أو ساقين، مع إزالة البراعم الجانبية والأوراق السفلية. إذا كانت هناك حاجة إلى ساقين، يكفي ترك ساق إضافي واحد عند قاعدة الشجيرة.

مكافحة الآفات والأمراض
قد تُسبب الظروف المناخية غير الملائمة أو البذور الملوثة أمراض الطماطم وهجمات الآفات. ورغم مقاومة النباتات العالية للأمراض، يُنصح بالعلاج الوقائي بمبيدات الفطريات.
أمراض الطماطم
قد يؤدي عدم العناية الجيدة بالطماطم إلى تعفن الثمار. يتميز هذا المرض بظهور بقع داكنة على قشرة الطماطم، والتي تزداد حجمًا مع مرور الوقت. يجب التخلص من الطماطم الفاسدة، إذ يمكن أن تنتشر العدوى.

الحماية من صرصور الخلد
من أخطر آفات طماطم مازاريني صرصور الخلد. يعيش هذا الحشرة في التربة على عمق يصل إلى 70 سم، يقضم الجذور والجزء الداخلي من الساق. يمكنك اكتشاف وجود هذه الآفة في الحديقة من خلال البحث عن الأوراق الجافة والثقوب في التربة. يمكن استخدام قطران البتولا لحماية المحصول من صراصير الخلد. تُعالَج نشارة الخشب بمحلول القطران وتُحفر في التربة المحيطة بالشجيرات. رائحة القطران القوية تطرد الآفات وتساعد على زيادة المحصول.
الحصاد والاستخدام الإضافي للمحصول
تبدأ الثمار الأولى بالنضج بعد ١١٠-١٢٠ يومًا من الزراعة. يمكن قطف الخضراوات الناضجة بعناية أو قطعها من الشجيرات. بعد الحصاد، يُنصح بفحص الثمار لإزالة أي تلف. الحصاد مناسب للاستهلاك الطازج، والتعليب، والمعالجة، والتخزين طويل الأمد.
آراء من البستانيين ذوي الخبرة
إيلينا مينينا: "قررتُ تجربة زراعة صنف مازاريني لأول مرة. قرأتُ توصيات من سبق لهم زراعة الطماطم، فلم أواجه أي مشكلة في زراعتها. نمت الثمار بشكل كبير، وكان طعمها حلوًا."
إيفان زايتسيف: "أزرع باستمرار أنواعًا مختلفة من الطماطم، وفي الموسم الماضي زرعتُ طماطم مازاريني. حصدتُ عشرات الكيلوغرامات، وأنا راضٍ عن المحصول. أستخدم هذه الخضروات للتعليب."











