تتميز طماطم "تسار بيل" متوسطة الموسم بشكلها الفريد ونكهتها الخفيفة واللذيذة. ثمارها متعددة الاستخدامات، ويمكن تناولها طازجة أو محفوظة أو إضافتها إلى الأطعمة الغذائية. نباتاتها المدمجة عالية الإنتاجية.
فوائد الطماطم
طماطم "تسار بيل" هي صنفٌ مُختارٌ للهواة، ومُدرجةٌ في السجل الوطني الروسي. تشير خصائص الصنف ووصفه إلى إمكانية زراعته في كلٍّ من الأرض المفتوحة والصوبات البلاستيكية.

طماطم منتصف الموسم تبدأ في حمل الثمار بعد 100-105 يومًا من ظهورها.
الشجيرة مُتراصة، مُحددة، وقياسية، يصل ارتفاعها إلى 80-100 سم خلال موسم النمو. تتميز النبتة بعدد معتدل من الأوراق الكبيرة والخضراء الغنية. تتطلب الشجيرات تشكيلًا، وربطًا بدعامة، ودعمًا إضافيًا لعناقيد الثمار.
يبدأ الإزهار البسيط عند الورقة التاسعة، ثم تتكوّن سيقان الأزهار اللاحقة على فترات تتراوح بين ورقة وورقتين. يمكن تحقيق إنتاجية عالية بزراعة شجيرة ذات ساقين أو ثلاثة.

تُركّز أوصاف الثمار على الشكل والنكهة. الطماطم كبيرة الحجم، يتراوح وزنها بين 400 و800 غرام. وحسب منطقة الزراعة وجودة الرعاية، يمكن أن يصل إنتاجها إلى 8.6-18 كيلوغرامًا للمتر المربع.
الثمار الأولى أكبر حجمًا. الطماطم مستديرة، ممدودة قليلًا، وسطحها مُضلّع قليلًا.
عند النضج البيولوجي، تكون الطماطم خضراء باهتة. ومع نضجها، تكتسب لونًا ورديًا داكنًا كثيفًا. قشرة الثمرة صلبة وليست سميكة، مما يمنع تشققها أثناء النضج.
لبها كثير العصير، كثيف القوام، غير مائي، وله نكهة حلوة مميزة. ثمارها غنية بالبيتا كاروتين، مما يجعلها مثالية لأغذية الأطفال والمكملات الغذائية.

في الطبخ، تُستخدم الطماطم طازجةً، وفي الصلصات، والهريس، والعصائر، والأطباق الساخنة. كما تُستخدم كمكوّن في التعليب.
تتحمل الثمار المحصودة النقل لمسافات طويلة وتحتفظ بنكهتها أثناء التخزين. أما الطماطم المحصودة في مرحلة النضج الفني، فتنضج في بيئة دافئة.
هذا الصنف مقاوم للأمراض الفطرية والفيروسية التي تصيب محاصيل الباذنجان، ويتكيف مع تقلبات درجات الحرارة ويتحمل الظروف الجوية القاسية.
تقنيات زراعة الصنف
للحصول على محصول وفير، يجب الاهتمام بتحضير الشتلات. تُزرع البذور في أوائل مارس. استخدم تربة خفيفة تتكون من الدبال والعشب. يمكن إضافة رمل نهري مغسول إلى الخليط لتحسين بنيته.

قبل الزراعة، عالج البذور بمحفز نمو. صب خليط التربة في الوعاء، ودكّه برفق، ثم ازرع البذور، ثم غطِّها بطبقة من طحالب الخث بسمك 1.5 سم.
تُروى البذور بماء دافئ باستخدام زجاجة رذاذ، ويُغطى الوعاء بغلاف بلاستيكي أو زجاجي حتى تنبت البراعم. يتطلب الإنبات الحفاظ على درجة حرارة الهواء عند 25 درجة مئوية. بمجرد ظهور البراعم، تُخفض درجة الحرارة وتُعرض الأوعية لضوء ساطع.
عند ظهور أولى الأوراق الحقيقية، تُنزع النباتات. تسمح هذه العملية بإزالة الشتلات الضعيفة وتحفيز نمو الجذور. تزدهر النباتات المزروعة في أوعية فردية وتحصل على هواء نقي.

يُنصح بزراعة الشجيرات في أرض مفتوحة بعد انتهاء صقيع الربيع. غطِّ الشجيرات بغشاء بلاستيكي خلال الأيام الأولى بعد الزراعة. يُنصح بزراعة ثلاث شجيرات لكل متر مربع.
خلال الموسم، يتم تغذية الشجيرات 3-4 مرات بالأسمدة المعدنية المعقدة. من أجل النمو الطبيعي للنباتات ونضج الثمار، هناك حاجة إلى الري المعتدل.
يمكن أن يمنع التغطية بالغطاء العضوي جفاف التربة السطحية. استخدم أليافًا سوداء أو مواد عضوية (أوراق الشجر، نشارة الخشب، قش) كغطاء عضوي. هذا يضمن الري بالتنقيط ويمنع نمو الأعشاب الضارة.

تُكافح الأمراض الفطرية بإجراءات وقائية. قبل الزراعة، تُعالَج التربة بمحلول مائي ساخن من برمنجنات البوتاسيوم.
عند زراعة الشتلات، تُرش الشجيرات بانتظام بمستحضرات خاصة. كما يُساعد على ذلك التهوية المنتظمة للبيت الزجاجي، وتخفيف التربة، وإزالة الأوراق السفلية الزائدة.
لمكافحة الآفات البيولوجية، يتم إزالة الأعشاب الضارة، والتي تشكل الموطن الطبيعي للمن والخنافس. عندما تظهر علامات الضرر على النباتات، استخدم العلاجات الشعبية (محلول الصابون، بيروكسيد الهيدروجين، مغلي بقلة الخطاطيف).
آراء وتوصيات مزارعي الخضروات
تشهد آراء البستانيين الذين يزرعون طماطم "تسار بيل" على سهولة زراعتها. ويشير من زرعوها إلى وفرة إنتاجها وطعمها الرائع.

يفجيني إيفدوكيموف، 57 عامًا، أدلر.
لقد دأبنا على زراعة طماطم "تسار بيل" في الحقول المفتوحة لسنوات عديدة. لا تتطلب هذه الطماطم عناية كبيرة طوال موسم النمو. مع اتباع أساليب الزراعة الصحيحة، بما في ذلك الري المنتظم ومكافحة الأعشاب الضارة، يمكنك الحصول على محصول ممتاز. تتطلب هذه الطماطم أسمدة معدنية تحتوي على البوتاسيوم والفوسفور. تتميز ثمارها بلحمها الطري، ولونها الوردي، ونكهتها الغنية التي تشبه نكهة الطماطم. نأكلها طازجة في الغالب.










