طُوِّرت طماطم "إم تشامبيون" على يد مُربِّين سيبيريين، وسُجِّلت في السجل الوطني عام ١٩٨٢. تُزرع في الهواء الطلق، وتنتمي إلى مجموعة الأصناف الهجينة القياسية. عند زراعتها في البيوت الزجاجية، تزيد الغلة بنسبة ٣٠٪. هذا الصنف لا يتطلَّب ظروفًا مناخية؛ إذ تتمتَّع نباتاته بمناعة جيدة وتتحمل التقلبات المفاجئة في درجات الحرارة. يمكن زراعة طماطم "إم تشامبيون" في المناطق الحضرية على الشرفات.
نبذة مختصرة عن النبات وثماره
خصائص ووصف الصنف هي كما يلي:
- من الممكن الحصول على الحصاد الأول بعد مرور 100-105 يومًا من زراعة الشتلات في الأرض.
- يتراوح ارتفاع شجيرات "إيم تشامبيون" بين ٠.٥ و٠.٧ متر. تحمل سيقانها عددًا معتدلًا من الأوراق، بلون أخضر نموذجي.
- وصف شكل الثمرة: تبدو مثل شكل بيضاوي مستطيل قليلاً، مسطح من الأعلى والأسفل، بلون التوت.
- يتراوح متوسط وزن الثمرة بين ٠٫٣ و٠٫٤ كجم. عند زراعتها في دفيئة، تُنتج الطماطم ثمارًا يتراوح وزنها بين ٥٠٠ و٦٠٠ جم. تحتوي الثمرة على ٤ إلى ٥ حجرات بذور.

تشير آراء المزارعين الذين زرعوا طماطم تشامبيون في حدائقهم إلى أن كل شجيرة تنتج ما بين 6 و7 كجم من الثمار. وزراعة أربع نباتات لكل متر مربع من حوض الحديقة ينتج ما يصل إلى 30 كجم من الثمار.
يتميز صنف "شامبيون" بمقاومة عالية لمختلف الأمراض الفطرية. يُلاحظ البستانيون عيبًا واحدًا لهذا الصنف: لا يُؤكل شامبيون إلا بعد الحصاد. لا تُخزن الثمار لأكثر من سبعة أيام، كما يستحيل نقلها. تُنتج الثمار عصائر ومعاجين ممتازة. يمكن تناول الثمار طازجة أو مُخللة.

زراعة الطماطم بنفسك
عند زراعة النبات في شقة أو حديقة في المدينة، يُنصح بمعالجة جميع البذور المشتراة ببيروكسيد الهيدروجين أو محلول برمنجنات البوتاسيوم الخفيف (الوردي). كما يمكن استخدام عصير الصبار لتطهير البذور.
بعد ذلك، ضع جميع البذور في حوض وغطِّها بالماء. اتركها منقوعة لعدة أيام. أزل أي بذور طافية على السطح، وازرع البذور المتبقية في تربة جاهزة أو بديلة منزلية الصنع.

تُوضع البذور في صناديق مملوءة بالتربة. تُزرع في حفر بعمق ١٠-١٥ مم، وتُروى بماء دافئ. ستظهر البراعم الأولى خلال حوالي ٧-١٠ أيام. تُغذّى بالسماد العضوي أو خليط النيتروجين. تُروى الشتلات باستخدام إبريق سقي. بعد ظهور ورقتين أو ثلاث، تُنزع الشتلات.
تُزرع الشتلات في أرض مفتوحة بأبعاد ٠.٥ × ٠.٥ متر. قبل الزراعة، تُعقّم التربة ببرمنجنات البوتاسيوم، وتُرخى، ويُضاف إليها السماد النيتروجيني. بعد الزراعة، تُروى الشتلات بالماء الدافئ.
إذا زُرعت شجيرة تشامبيون على شرفة، فيجب حماية الشتلات من البرد. للقيام بذلك، غطّ البراعم بغلاف بلاستيكي. جذوع تشامبيون قصيرة، ولكن بسبب ثقل ثمارها، قد تنكسر أغصانها. لمنع ذلك، ادعمها. يُنصح بإزالة البراعم الجانبية. يجب ترك هذه البراعم فقط عند زراعة النبات في الهواء الطلق. تتكون الشجيرة من ساق أو ساقين.

يتم تسميد النباتات ثلاث مرات في الموسم باستخدام خلطات معقدة تحتوي على الفوسفور والبوتاسيوم والنيتروجين.
قم بفك التربة وإزالة الأعشاب الضارة من الأحواض مرة أو مرتين أسبوعيًا. اسقِ الشجيرات بماء دافئ مشمس. يُفضل القيام بذلك في الصباح الباكر قبل شروق الشمس. إذا تعذر ذلك، يُنصح بالري في المساء.
لمنع ارتفاع درجة حرارة النباتات عند زراعتها في الدفيئة، من المهم تهوية الغرفة بانتظام. هذا سيساعد في الحفاظ على رطوبة ودرجة حرارة مناسبة.
مكافحة آفات وأمراض الحدائق
على الرغم من أن نبات Champion يقاوم بنجاح العدوى الفطرية، إلا أنه قد يكون عرضة للإصابة بالبقع السوداء البكتيرية. لتخفيف الأعراض، استخدم فيتوسبورين.

قد يُصاب نبات "شامبيون" بتعفن نهاية الزهرة. لمكافحة هذه العدوى، تُعالَج نباتات الطماطم بنترات الكالسيوم. إذا كانت النباتات مزروعة في الهواء الطلق، فيُرجى تقليل الري مؤقتًا. في حال ظهور تعفن نهاية الزهرة على نباتات الدفيئة، يُنصح بتهوية الغرفة بشكل متكرر بعد معالجة السيقان والأوراق بالمواد الكيميائية. أثناء العلاج من المرض، يجب التوقف عن تغذية النبات بالأسمدة المحتوية على النيتروجين.
إذا ظهرت آفات مثل بياض الملفوف، أو ذباب المنشار، أو عثة التفاح على الشجيرات، ينصح المربون بمكافحتها باستخدام مبيد ليبيدوسيد. إذا لاحظ المزارع وجود دودة ورق الباذنجان على أوراق الطماطم، فعليه معالجة الشجيرات بمبيد زوبر. غالبًا ما تنشأ هذه المشاكل عند زراعة طماطم تشامبيون في الحدائق والصوبات الزراعية. إذا زُرعت الطماطم على شرفة، فإن آفة الحديقة الوحيدة التي تهددها هي البزاقات. لمكافحتها، أضف مسحوق الرماد إلى الوعاء الذي يحتوي على الشجيرة.











هذه الطماطم سهلة الزراعة في الهواء الطلق، فهي مقاومة للصقيع وسهلة العناية. كما أنها سهلة الاستخدام. بايوجروهذا المنتج سيغنيك عن جميع أسمدتك. ثماره لذيذة جدًا.