تُعدّ طماطم الورد الياباني من النباتات المفضلة لدى البستانيين نظرًا لسهولة العناية بها، ونكهتها الرائعة، وثمارها الجميلة (قلوبها المستديرة)، وأزهارها الفريدة. عندما تبدأ الشجيرات بالتفتح، تُنتج النباتات وفرة من الأزهار، مُحوّلةً الحديقة مؤقتًا إلى رقعة من أزهار الزينة. تُعرض صور الأزهار والثمار على عبوات بذور الطماطم.
تُستخدم طماطم الورد اليابانية في صنع السلطات وعصير الطماطم، والتعليب، والطماطم الطازجة، وإضافة إلى الأطباق الرئيسية أو اللحوم.

ما هي الطماطم الوردية اليابانية؟
خصائص ووصف صنف الورد الياباني:
- تتميز ثمار هذا الصنف باللون الوردي المشرق الجميل أو اللون الوردي التوتي الموحد، والذي يجذب على الفور انتباه البستانيين ومحبي الطماطم.
- تشير الصور والمراجعات إلى أن العناقيد المُكَوِّنة للثمار تتشكل تلقائيًا في عناقيد صغيرة. يحتوي كل عنقود على 5 أو 6 ثمار فقط. تزن ثمرة الورد الياباني الواحدة حوالي 150 غرامًا أو أكثر بقليل.
- للثمار طرف مدبب، ويوجد تضليع قرب الساق. مع ذلك، فإن هذا التضليع صغير ولا يُنقص من جمال الطماطم.
- من السمات المميزة للطماطم قشرتها الرقيقة، وفي الوقت نفسه، فهي قوية جدًا، مما يمنع تشقق الثمرة الناضجة.
- تتميز الطماطم بنكهة حلوة وسكرية، وتنضج ثمارها بكثرة العصارة، ولها مركز متماسك نسبيًا، وتحتوي على بذور قليلة. يمكن أن تنتج الشجيرة الواحدة ما يصل إلى 6 كجم من الطماطم.
- النبات سهل العناية، لذا لا يتطلب عناية كبيرة. يصل ارتفاع كل شجيرة إلى 0.6-0.8 متر. الأوراق موجودة، لكنها قليلة العدد. لا حاجة لبراعم جانبية.

تحتوي طماطم الورد الياباني على كمية كبيرة من الفيتامينات والعناصر الدقيقة والسكريات، مما يجعلها مثالية لتحضير هريس للأطفال الصغار. ينصح أخصائيو الحساسية باستخدام هذه الطماطم لمن يعانون من الحساسية، لأنها لا تسبب أي ردود فعل تحسسية عند استخدامها في أطباق متنوعة، مثل الحساء وصلصات الطماطم والسلطات.
وهكذا، تُظهر خصائص صنف الورد الياباني أن هذه النبتة ستكون إضافةً مميزةً إلى مائدة العشاء. يسهل زراعتها في الحدائق، لذا يحرص البستانيون على زراعة شجيراتها في أراضيهم.
كيف تتم زراعة الطماطم؟
تُظهر الصور أن الورد الياباني صنفٌ انتقائيٌّ طوّره العلماء لزراعة الطماطم داخل المنزل، كالبيوت البلاستيكية أو الدفيئات الزراعية. إذا كانت المنطقة تقع في مناخ دافئ، يُسمح بزراعة الطماطم مباشرةً في أحواض مفتوحة بالقرب من المنزل.

قبل زراعة البذور في الأرض، يجب معالجتها بمحفز نمو خاص. يقوم بعض البستانيين بتطهيرها، مع أن هذا الإجراء ليس إلزاميًا، إذ تُعالَج جميع البذور قبل تعبئتها.
ينبغي إيلاء اهتمام خاص لتحضير التربة للشتلات المستقبلية. يُضاف الدبال والرمل المغسول إلى التربة، وتُزرع البذور فيها، مدفونة بعمق 1.5-2 سم.

يجب الحفاظ على درجة حرارة ثابتة في غرفة الشتلات، على ألا تزيد عن ٢٥ درجة مئوية. بمجرد ظهور النباتات، انقل الأصص إلى ضوء الشمس المباشر أو مصابيح الفلورسنت. رُشّ الأوراق بالماء الدافئ كل بضعة أيام باستخدام إبريق سقي أو بخاخ.

تُزرع الطماطم في تربة الدفيئة في أوائل مايو، وفي المناطق المفتوحة لا تُزرع قبل يونيو. قبل الزراعة، يُرخى سطح التربة ويُضاف ملعقة كبيرة من السماد المعدني (يفضل أن يكون مُركّبًا) إلى الحفر. تُزرع شتلات طماطم بمعدل 2-3 شتلات لكل متر مربع.
بالنسبة للري، يوصى باستخدام الماء الدافئ، والذي يجب استخدامه بسخاء ولكن ليس بشكل متكرر لري الشجيرات. عندما تبدأ البراعم الجانبية بالظهور، لا بد من إزالتها. خلال الموسم، يحتاج النبات إلى التسميد عدة مرات - ليس أكثر من أربع مرات، باستخدام سماد معقد.










