- علامات عدم وجود مبيض
- في أرض مفتوحة
- في ظروف الدفيئة
- الأسباب الرئيسية
- تم تحديد وقت الهبوط بشكل غير صحيح
- شراء مواد البذور ذات الجودة المنخفضة
- لقد تم اختيار موقع الهبوط بشكل سيئ
- التربة الحمضية
- قلة الضوء
- نقص أو زيادة الرطوبة
- ظروف جوية غير مناسبة
- نقص المغذيات الدقيقة
- فك الأسِرّة بشكل سيئ
- السماد في مرحلة تكوين المبيض
- تكوين رؤوس متعددة من الملفوف
- الآفات والأمراض
- كيفية تغذية الملفوف لتكوين رأس الملفوف
- السماد
- خميرة
- كيفية سقي الملفوف للحصول على ثمار مثمرة
- سائل نبات القراص
- مشروب عشبي
- حمض البوريك
الكرنب نبات شائع في كل حديقة تقريبًا. يحتوي هذا النبات على العديد من العناصر المفيدة والضرورية لصحة الإنسان. ومع ذلك، غالبًا ما تُسبب زراعة الكرنب إحباطًا للبستانيين: إذ لا يُكوّن الكرنب رؤوسًا. ما الحل؟ للحصول على محصول عالي الجودة، من الضروري تحديد السبب ومحاولة القضاء عليه. الحل في الوقت المناسب هو مفتاح النجاح.
علامات عدم وجود مبيض
الكرنب خضار سهل الزراعة، لكن هذا لا يعني أنه لا يحتاج إلى عناية مناسبة. قد لا تتشكل رؤوس الكرنب إذا لم تُراعَ العناية الأساسية. عندما لا يتشكل رأس كرنب كامل في وسط شتلة صغيرة، من المهم فهم السبب. أحيانًا، بدلًا من رأس كرنب كامل، تُشكل النبتة وردة من الأوراق فقط، بينما قد تلاحظ في أحيان أخرى مركزًا جافًا أو متعفنًا أو بعض المبيضين المتساقطين.
في أرض مفتوحة
هذا النبات هش ويتطلب عناية واهتمامًا. اختيار موقع الزراعة المناسب أمر بالغ الأهمية، إذ تعتمد عليه جودة المحصول المستقبلي. من الضروري اتباع تعليمات زراعة البذور والعناية بالشتلات. من المهم مراقبة كثافة النباتات، لأنها تسبب نقص المبايض، حيث أن المزروعات تظلل بعضها البعض.في المناطق المفتوحة، من المهم مراعاة قرب المحاصيل الأخرى. فهو لا يتحمل قلة تناوب المحاصيل.
في ظروف الدفيئة
عند الزراعة في الدفيئة، تُزرع الشتلات أولًا، حيث تُحدد جودتها نجاح الحصاد. ثم تُنقل الشتلات إلى الدفيئة. من أهم متطلبات العناية الحفاظ على نظام درجة الحرارة؛ فمن المهم عدم ارتفاع درجة حرارة النباتات. ومن المتطلبات المهمة أيضًا الحفاظ على مستوى الرطوبة المطلوب.
يجب أن تكون التربة رطبة، ولكن لا تسمح بتشبعها بالماء. كما يُسهّل التسميد الجيد بالنيتروجين والبوتاسيوم تكوين البراعم في الوقت المناسب. في الدفيئة، يجب توفير إضاءة كافية، لأن هذه النبتة محبة لأشعة الشمس.

الأسباب الرئيسية
يشرح البستانيون ذوو الخبرة سبب عدم تكوين المبايض في رؤوس الملفوف. تُعتبر الرعاية الجيدة مفتاحًا لحصاد وفير. كما يُسلّط الضوء على أخطاء الزراعة الشائعة التي تُؤدي إلى قلة المحصول.
تم تحديد وقت الهبوط بشكل غير صحيح
يعد الالتزام بمواعيد الزراعة شرطًا مهمًا لتكوين الرؤوس. أصناف الكرنب المبكرة يُنصح بزراعة الكرنب في موعد أقصاه ١٠ مارس، وإلا فقد لا تتشكل رؤوسه. يُنصح بزراعة أصناف منتصف الموسم والمتأخرة من ٢٥ مارس إلى ٢٥ أبريل. تتميز الأصناف المتأخرة بمعدل تكوين أقل.
يُحسب موعد الزراعة الدقيق بناءً على الظروف المناخية. يجب زراعة البذور قبل 60-65 يومًا من موعد الزراعة المتوقع.

شراء مواد البذور ذات الجودة المنخفضة
البذور أو الشتلات رديئة الجودة سبب شائع لعدم نمو رؤوس الملفوف. الشتلات الضعيفة التي تفتقر إلى الرعاية والتغذية المناسبتين لا تنمو رؤوسها. إذا كانت الشتلات نادرة الإنبات، فهذا يدعو إلى التساؤل عن جودتها.
لقد تم اختيار موقع الهبوط بشكل سيئ
لا ينمو الكرنب جيدًا في المناطق المظلمة. يفضل مكانًا مشرقًا وجيد التهوية، ولكن بعيدًا عن تيارات الهواء. في المناطق المظللة، يُنتج الكرنب أوراقًا خضراء ممتدة. أصناف أواخر الموسم حساسة بشكل خاص للضوء. لا يُنصح بزراعة نباتات طويلة بالقرب من الكرنب. يُنتج المحصول ثمارًا ويُحصد بشكل أفضل في التربة الخفيفة والطينية.

تناوب المحاصيل أمرٌ بالغ الأهمية. تُعتبر الطماطم والبصل والبطاطس والخيار والبقوليات محاصيلَ سابقة.
التربة الحمضية
لا تتشكل رؤوس الكرنب في التربة شديدة الحموضة، كما أن النبات معرض لمرض تعفن الجذور. درجة الحموضة المثلى تتراوح بين 6 و6.5. إذا كانت التربة شديدة الحموضة، يُرش عليها حبيبات نترات الكالسيوم. التسميد ضروري أيضًا.
قلة الضوء
مثل جميع النباتات الصليبية، لا يحب هذا المحصول الظل. حتى التعرض للظل لثلث النهار فقط سيؤثر سلبًا على جودة الحصاد، وخاصةً على عقد الثمار. يبدأ النبات بالتمدد، ثم يتقزم، وتبدأ الأوراق الصغيرة بالجفاف. في المرحلة النهائية، تموت أطراف النمو. تتشكل الرؤوس ببطء في الأيام الغائمة. أما الرؤوس التي تتشكل في الظل، فستكون ضعيفة وفضفاضة، ولن تُخزن جيدًا خلال فصل الشتاء.

نقص أو زيادة الرطوبة
الكرنب محبٌّ للماء، وهذه حقيقةٌ معروفة. إذا لم يكن الريّ كافيًا أو هطل المطر، فلا تتوقع تكوّن البراعم. مع ذلك، فإنّ رطوبة التربة الزائدة ستؤدي أيضًا إلى النتيجة نفسها، وهي عدم تكوّن البراعم. انخفاض منسوب المياه الجوفية غير مرغوب فيه، لأن هذا المحصول لا يتحمّل المياه الراكدة. اسقِ النبات مرتين أسبوعيًا، وبتكرار أكبر خلال فترات الجفاف. تحتاج الخضروات بشكل خاص إلى الري في الوقت المناسب عندما تتشكل الرؤوس.
ظروف جوية غير مناسبة
عند درجات حرارة أعلى من 25 ايتباطأ نمو المحصول ولا تتشكل المبايض. يمكن أن يساعد الري في تصحيح الوضع. يُنصح بوضع أوعية ماء قريبة لزيادة الرطوبة. درجات الحرارة المنخفضة (أقل من ١٠ درجات مئوية) اج) يؤثر سلبًا على جودة المحصول. من الضروري تغطية المزروعات بغشاء بولي إيثيلين على الأقواس.

نقص المغذيات الدقيقة
بسبب نقص التغذية أو نقص بعض العناصر، لا تتكوّن رؤوس الملفوف. يُنصح بعدم استخدام الأسمدة النيتروجينية خلال فترة النمو النشط. يُنصح باستخدام كيميرا كومبي. يحتوي هذا المنتج على جرعات منخفضة من النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور وعناصر أساسية أخرى. كما يُعطي منتج "زافياز" نتائج جيدة. يُثري "ميكراسا" التربة، مما يُسرّع نمو رؤوس الملفوف.
يوصى بالالتزام الصارم بمعدل تطبيق المستحضرات؛ فالزيادة تؤدي إلى نمو سريع للقمم وعدم ظهور الرأس.
فك الأسِرّة بشكل سيئ
تحتاج جذور النباتات إلى الأكسجين، وهو ما يضمنه تخفيف التربة في الوقت المناسب. يُعدّ تخفيف الأعشاب الضارة وإزالتها بشكل صحيح، والتي تُستنزف العناصر الغذائية الأساسية للتربة، أمرًا أساسيًا لعقد الثمار.

السماد في مرحلة تكوين المبيض
تُسمّد الخضراوات بعد تكوّن الرؤوس. ثم تُضاف العناصر الغذائية الدقيقة، المتوفرة على شكل سائل، إلى التربة. الأسمدة الجافة غير فعّالة.
تكوين رؤوس متعددة من الملفوف
قد يكون سبب هذه المشكلة عدة أسباب:
- الضرر الذي يلحق بموقع النمو بسبب الحشرات الضارة، والزراعة غير الدقيقة، والصقيع؛
- جودة مادة البذور؛
- نقص التغذية.

يُنصح بإزالة أي براعم زائدة. إذا لم ينمو المبيض المتبقي، انزع النبتة من فراشها.
الآفات والأمراض
تُضعف الأمراض والآفات المحصول، مما يمنعه من تكوين السنابل. يمكن أن تُدمر مبايض الملفوف بسبب:
- التربس؛
- المن؛
- الحشرات الصليبية؛
- ذبابة الملفوف؛
- عثة الملفوف؛
- فراشة بيضاء.

كيفية تغذية الملفوف لتكوين رأس الملفوف
غالبًا ما يشارك البستانيون تجاربهم، موضحين ما يجب فعله لمساعدة الملفوف على النضج. ومن بين التوصيات العديدة، يُسلَّط الضوء على أكثرها شيوعًا.
السماد
يتم تحقيق نتائج ممتازة عن طريق التسميد المسبق للتربة بالأسمدة العضوية في الخريف. سمّد التربة بالمعدلات التالية: لكل متر مربع.2 حوالي ٦-٨ كجم من السماد الجاهز للاستخدام (المتحلل). بالإضافة إلى روث البقر، يمكنك استخدام فضلات الطيور: ٣٥٠ جم لكل متر مربع.2تُثري المادة العضوية التربة بالعناصر المفيدة والدبال، وهما عنصران أساسيان لنمو هذه النبتة. إذا لم تتمكن من تسميد التربة في الخريف، يمكنك تسميد الشتلات في الربيع، بعد 14-16 يومًا من زراعتها في حوض الحديقة. بعد الري، يجب تسوية الحوض.

بعد اكتمال التسميد الخريفي، تُجرى أول عملية تسميد ربيعي للشتلات بأسمدة نيتروجينية (يوريا، نترات الصوديوم) بعد 15 يومًا من الزراعة. تُجرى عملية التسميد التالية قبل تكوين المبايض، عندما ينمو النبات من 8 إلى 9 أوراق. يُنصح بإضافة 40-45 غرامًا من الرماد لكل دلو من المحلول إلى السماد. تُكرر عملية التسميد بعد 14-18 يومًا.
خميرة
لتحفيز تكوين رأس الخُنْز، يُنصح باستخدام خميرة البيرة. إذا كان من الصعب الحصول عليها، يُمكنك استخدام خميرة جافة عادية أو مُعصورة. لتحضير 10-12 لترًا من السائل، تحتاج إلى 100 غرام من الخميرة المُعصورة أو 45 غرامًا من الخميرة الجافة. يُترك المزيج لينقع في مكان دافئ حتى يتشكل الهريس. لتسريع عملية التخمير، يُمكنك إضافة السكر أو المربى المتبقي. للتسميد، يُذاب 250 مل من الهريس في 10 لترات من السائل ويُضاف إلى المحصول. يُروى المَشْرَب قبل إضافة السماد.

كيفية سقي الملفوف للحصول على ثمار مثمرة
بالإضافة إلى المنتجات والأسمدة التي تُباع في المتاجر المتخصصة، يُمكنك استخدام العلاجات الشعبية. غالبًا ما تُعطي الأسمدة المُحضّرة منزليًا أفضل النتائج.
سائل نبات القراص
يزداد استخدام منقوع نبات القراص. هذا النبات غني بفيتامينات متنوعة وعناصر قيّمة. لتحضير مُركّز، اقطع السيقان، املأ وعاءً، أضف الماء، غطّ الوعاء، واتركه يتخمر. رائحة قوية ومميزة تُشير إلى جاهزية المنقوع. اسقِ رؤوس الملفوف بالمحلول: خفّف 100 مل من السائل الناتج في 10 لترات من الماء، ثم سمّد حوض الخضراوات. يُستخدم هذا العلاج غالبًا لنباتات الكرنب الضعيفة، مما يُعطي نتائج جيدة لاحقًا.

مشروب عشبي
يمكنك علاج زراعة الملفوف بمنقوع عشبي. فهو لا يشكل أي خطر على البشر، لأنه عضوي تمامًا. تختلف التركيبة العشبية المستخدمة. يمكن استخدام أي نوع من الحشائش بدون قرون البذور.
ضع الأعشاب في الوعاء المُجهّز، ثم صبّ السائل فوقها. يجب أن يُغطّي الماء الأعشاب بالكامل. يُمكنك، إن رغبت، إضافة عامل ميكروبيولوجي سائل للتخلص من رائحة المنقوع الكريهة. مع ذلك، فإنّ وجود رائحة مُميّزة ومُحددة هو الدليل الوحيد على جاهزية المنقوع.
لإثراء السماد بالكالسيوم، يُنصح بإضافة قشر البيض المطحون. استخدم محلولًا، لأن المُركّز سيحرق نظام جذر النبات. خفّفه بنسبة 1:10.
حمض البوريك
يُستخدم التسميد الورقي على نطاق واسع. كما يُمكن رش الملفوف بمحلول حمض البوريك. للقيام بذلك، يُخفف 15 مل من المحلول في لتر من الماء الساخن. ثم يُضاف 9 لترات من الماء البارد، ويُرش الملفوف بالمحلول الناتج. يُلاحظ نمو قوي وتكوين رؤوس الملفوف.
غالبًا ما يكون نقص المبايض في الملفوف ناتجًا عن سوء الرعاية. باتباع هذه الإرشادات البسيطة والمهمة فقط، ستكون محصول الخضراوات وفيرًا.











