- تاريخ اختيار ومناطق زراعة الفراولة إلفيرا
- مزايا وعيوب الثقافة
- الخصائص المتنوعة للفراولة
- حجم الشجيرة ومظهر نصل الورقة
- الإزهار والتلقيح
- وقت النضج والعائد
- صفات طعم الفاكهة وبيعها لاحقًا
- خصائص صنف إلفيرا
- صلابة الشتاء ومقاومة الجفاف
- المناعة والقابلية للإصابة بالأمراض والطفيليات
- زراعة الفراولة
- اختيار الموقع وإعداده
- اختيار الشتلات
- توقيت وتكنولوجيا زراعة الشتلات
- الرعاية
- وضع الري
- الطبقة العلوية
- إزالة الأعشاب الضارة وتخفيف التربة
- التغطية
- مأوى لفصل الشتاء
- العلاجات الوقائية ضد الأمراض والآفات
- طرق التكاثر
- البذور
- عن طريق تقسيم الشجيرة
- المقابس
- آراء البستانيين حول هذا الصنف
فراولة إلفيرا صنف هولندي، يُزرع أساسًا للزراعة التجارية أو الاستهلاك الخاص. كان هذا الصنف شائعًا سابقًا في أوروبا، ولكنه انتشر مؤخرًا في دول أخرى. يتميز بمقاومته العالية للأمراض الفطرية وتعفن الجذور.
تاريخ اختيار ومناطق زراعة الفراولة إلفيرا
هذا الصنف هجين من الفراولة والفراولة البرية. تشير المعلومات العامة إلى أن صنف إليشكا زُرع في هولندا، إلا أن المُربّين المسؤولين عنه غير معروفين. حاليًا، هذا الصنف غير مُدرج في أي سجل حكومي. يتميز بمقاومة متوسطة للصقيع ودرجات الحرارة المنخفضة وتقلبات المناخ الدورية مقارنةً بمثيلاته.
من الأفضل زراعة إلفيرا في المناطق الجنوبية أو في المناطق ذات درجات الحرارة غير المنخفضة جدًا.
مزايا وعيوب الثقافة
يتمتع توت إلفيرا بمزايا الصنف الجنوبي:
- كمية كبيرة من الحصاد؛
- مقاومة الصقيع المتوسطة؛
- ملائمة للنقل والتخزين على المدى الطويل؛
- إمكانية الاستخدام في مختلف مجالات إنتاج المنتجات؛
- زيادة المقاومة لمعظم الأمراض والآفات المختلفة؛
- فترة إثمار طويلة؛
- النضوج المبكر للفراولة؛
- مقاومة الرطوبة الزائدة للتربة وتعفن الجذور.
ومن بين العيوب التي يمكن أن نسلط الضوء عليها:
- الدقة في الرعاية؛
- احتمالية الجفاف عند التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.

الخصائص المتنوعة للفراولة
فراولة إلفيرا صنف مبكر النضج، مناسب للزراعة في المناطق المعتدلة، إذ لا يتحمل درجات الحرارة المرتفعة. تنمو الشجيرات بسرعة وكثافة، وتُنتج حوالي كيلوغرام واحد من التوت في الموسم.
لأن هذا الصنف مقاوم لمعظم الأمراض والحشرات، ولكنه لا يتحمل تغير المناخ، يُعتبر نباتًا متوسط التحمل. ثمار الفراولة لذيذة وكبيرة الحجم. وبفضل لحمها الكثيف، فهي مناسبة للنقل والتخزين طويل الأمد.
تقوم Elvira بتلقيح نفسها ولا تحتاج إلى زراعة أصناف إضافية من الفراولة في الفراش المجاور.
حجم الشجيرة ومظهر نصل الورقة
شجيرات الفراولة كبيرة الحجم، ذات تاج ممتد، يتراوح عرضه بين 30 و50 سم وارتفاعه بين 20 و30 سم. أوراق النبات متوسطة الحجم، خضراء زمردية، ذات طيات عميقة مميزة على السطح وحواف مسننة.

الإزهار والتلقيح
يُنتج النبات الواحد من ٢ إلى ٤ سيقان أزهار، تُنتج لاحقًا أزهارًا بيضاء ذات مركز أصفر. ولأن هذا الصنف ينضج مبكرًا، يبدأ إزهاره في أوائل مايو تقريبًا. أزهار فراولة إلفيرا ثنائية الجنس وتلقح ذاتيًا دون الحاجة إلى نباتات إضافية في الحديقة.
وقت النضج والعائد
تنضج الثمار تمامًا بعد 3-4 أسابيع من تكوينها. ولأن هذا الصنف مبكر، فإنه يُثمر لفترة طويلة، حتى أول صقيع خريفي. يتميز هذا المحصول بغلة عالية. في ظل ظروف نمو مواتية، يمكن أن تنتج الشجيرة الواحدة حوالي كيلوغرام واحد من الثمار في الموسم.
في المناطق التي تشهد صقيعًا دوريًا، يتراوح هذا الوزن بين 400 و800 غرام للشجيرة. عادةً ما تكون الثمار كبيرة الحجم، ويتراوح وزنها بين 40 و60 غرامًا. الزراعة الكثيفة لا تؤثر على حجم الثمار.
صفات طعم الفاكهة وبيعها لاحقًا
يُقيّم الخبراء نكهة هذا النوع من الفراولة بـ 4.5 من 5 نظرًا لحلاوته المعتدلة، وحموضته المميزة، ولحمه المتماسك. رائحة التوت قوية تُشبه رائحة الفراولة. من عيوب نكهته افتقاره إلى الخصائص المميزة التي تُميزه عن غيره. تحتوي ثمرة واحدة، وزنها 40 غرامًا، على المواد المفيدة التالية:
- 26 جرامًا من حمض الأسكوربيك؛
- 5 غرام من المادة الجافة؛
- 2-3 جرام من السكريات؛
- 6-7 جرام من المواد الأخرى.

خصائص صنف إلفيرا
صنف إلفيرا متعدد الاستخدامات ومناسب للمناخات المعتدلة، إذ يتحمل الحرارة والبرودة الشديدتين. يُزرع ثماره في أحواض الحدائق للاستهلاك، وفي المزارع لإنتاج منتجات متنوعة.
تُستخدم هذه الفاكهة في صناعة الحلويات والمخبوزات والمشروبات الكحولية والعصائر الطبيعية. وتزداد شعبية إلفيرا عامًا بعد عام بفضل مقاومتها للأمراض والآفات المختلفة، مما يميزها عن غيرها.
صلابة الشتاء ومقاومة الجفاف
تتميز فراولة إلفيرا بصلابة شتوية متوسطة، ويمكنها تحمل درجات حرارة منخفضة تصل إلى -20 درجة مئوية دون مأوى. ومع ذلك، بعد هذه الدرجات، قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى أمراض ناتجة عن الإجهاد. كما أن هذا الصنف لا يتحمل التغيرات المناخية المفاجئة، أو الرياح القوية، أو التيارات الهوائية.
قد لا تتحمل فراولة إلفيرا الجفاف أيضًا. لنموها وتطورها الطبيعي، تحتاج إلى ريّ منتظم، وترطيب الأوراق والسيقان عند الحاجة.
بسبب المناخ الجاف، يصبح النبات أكثر عرضة للإصابة بأمراض مختلفة ويجف.

المناعة والقابلية للإصابة بالأمراض والطفيليات
من أهم مزايا هذا الصنف مقاومته لمعظم الأمراض والآفات التي تصيب أنواع الفراولة الأخرى. هذا العامل يُسهّل عملية الزراعة والعناية. إلفيرا محصنة ضد الأمراض التالية:
- فطرية؛
- التأثير على نظام جذر النبات؛
- أوراق وسيقان المحصول.
إذا تم ري التربة بشكل زائد، فلن يتعفن نظام الجذر، ولكن يجب عليك مع ذلك تجنب جعل التربة مستنقعية، لأن هذا يمكن أن يؤثر على عدد الثمار وتطور النبات.
لا يتأثر صنف الفراولة Elvira عمليًا بالأنواع التالية من الطفيليات:
- التربس؛
- خنافس الأوراق؛
- المن؛
- الرخويات؛
- خنافس مايو.
يمكن أن يحدث ظهور الطفيليات على النبات بسبب انتقالها من محصول آخر مصاب.
زراعة الفراولة
لضمان نمو شجيرة الفراولة الخاصة بك بشكل صحي وإنتاج حصاد كبير، يجب عليك اختيار الشتلات المناسبة واتباع إرشادات الزراعة.

اختيار الموقع وإعداده
هذا الصنف ليس مُرهِقًا جدًا لظروف الموقع، فمعظم المناطق مُناسبة لزراعته. يُفضّل اختيار موقع مُشمس. كثرة الشمس قد تُسبب احتراق النبات وموته. لذلك، يُفضّل اختيار مواقع ذات ظل كافٍ، بحيث تحجب أشعة الشمس عنه بشكل دوري. كما يُفضّل اختيار موقع ذي رطوبة عالية أو منسوب مياه مرتفع، لأن ذلك لن يُضرّ بالنبات.
اختيار الشتلات
عند اختيار الشتلات للزراعة يجب عدم العثور عليها ما يلي:
- أضرار مرئية على الأوراق أو القاعدة؛
- بقع بألوان مختلفة؛
- تعتيم؛
- أوراق ذابلة؛
- مناطق صفراء أو جافة.
عند الشراء، انتبه أيضًا إلى التربة التي تنمو فيها الشتلات. إذا كانت جافة، فمن الأفضل شراء النبات من بائع آخر.
توقيت وتكنولوجيا زراعة الشتلات
يُفضل زراعة الفراولة في الربيع أو الخريف، ولكن في الحالة الأولى، يُنصح باستخدام الشتلات، وفي الحالة الثانية، استخدام البذور. قبل الزراعة، يُمكن نقع الجذور في محاليل معدنية خاصة. احفر حفرًا واسعة في المنطقة، بعمق حوالي 20-30 سم. ثم ضع الشتلات فيها، مع نشر الجذور أولًا، ثم املأ الحفرة بالتربة ودكّها.

يُفضّل ترك مسافة 30-40 سم بين النباتات لتجنب تداخل نموّ بعضها مع بعض. بعد الزراعة، يجب ريّ الشتلات بسخاء بالماء الفاتر.
الرعاية
تُعزز الرعاية المناسبة والمنتظمة نموًا وتطورًا صحيين. ومع العناية الدقيقة، يُمكن لشجيرة الفراولة أن تُنتج ما يصل إلى كيلوغرام واحد من الفاكهة في الموسم الواحد.
وضع الري
كأي نوع من الفراولة، تحتاج إليڤيرا إلى ريّ منتظم. وعلى عكس أقرانها، تتحمل إليڤيرا الرطوبة العالية. يُفضّل الريّ فقط عندما تكون التربة تحت النبات جافة. في الأيام الممطرة، لا داعي للريّ، أما في الطقس الجاف، فينبغي زيادة الريّ.
الطبقة العلوية
تحتاج الفراولة إلى حوالي أربع جرعات من السماد سنويًا. لذلك، يمكنك استخدام الأسمدة المعدنية المتخصصة، المتوفرة في أي متجر لمستلزمات البستنة. كما يمكنك رش محلول عضوي من فضلات الطيور.

يبدو التسلسل الصحيح لتخصيب المحصول على النحو التالي:
- قبل الإزهار؛
- في بداية الإزهار؛
- بعد أن تبدأ الثمار في التشكل؛
- قبل الاستعداد والتغطية لفصل الشتاء.
إزالة الأعشاب الضارة وتخفيف التربة
إن إزالة الأعشاب الضارة أمر ضروري فقط إذا ظهرت الأعشاب الضارة حول المحصول.
ينبغي أن يتم تخفيف التربة فورًا بعد سقي النبات؛ فهذا يساعد على وصول الرطوبة إلى نظام جذر الشجيرة بشكل أسرع وتشبع التربة المحيطة بها بالأكسجين.
التغطية
يجب أن يتم تنفيذ عملية التغطية فقط في حالة الصقيع الشديد الذي يتجاوز -20 درجة مئوية.

ولتحقيق ذلك من الأفضل استخدام:
- قَشَّة؛
- نشارة الخشب؛
- مواد غير عضوية خاصة.
مأوى لفصل الشتاء
يُجرى التغطية خلال فصل الشتاء لتخفيف الضغط على النبات خلال فترات الصقيع الشديد. تُستخدم في هذه العملية المواد التالية:
- فيلم البولي ايثيلين؛
- العزل؛
- مواد أخرى.
العلاجات الوقائية ضد الأمراض والآفات
يتميز صنف الفراولة "إلفيرا" بمقاومته لمعظم الأمراض والآفات التي قد تصيب المحصول. لذلك، لا يتطلب الأمر أي علاج خاص، ولكن يمكن رشه مسبقًا بمبيدات "إيمونوتسايت" أو "هيتيرأوكسين".

طرق التكاثر
يمكن إكثار الفراولة بالبذور، والتقسيم، والوريدات. وتعتمد الطريقة المُستخدمة على توقيت وخصائص الصنف.
البذور
تُستخدم هذه الطريقة للزراعة في الربيع أو للشتلات في الخريف. هذا ضروري لمنع موت النبات في المراحل الأولى من نموه.
عن طريق تقسيم الشجيرة
يتم التقسيم بقص الفروع أثناء تكوين البراعم. تُزرع الأجزاء المنفصلة في التربة في الربيع وتُقدم لها الرعاية اللازمة. تُشكل هذه الطريقة مشكلة، إذ قد يموت النبات بسهولة خلال فترة التأقلم.
المقابس
تتميز إلفيرا بعدد كبير من السيقان المتسلقة. وللحصول على أفضل تكاثر، يستخدم البستانيون ذوو الخبرة النباتات الأم فقط. ولضمان نباتات جديدة صحية، يُفضل إزالة سيقان الزهور.
آراء البستانيين حول هذا الصنف
أوليغ، 45 عامًا، فولغوغراد.
زرعتُ هذا النوع من الفراولة للاستخدام الشخصي، وأنا سعيدٌ به للغاية. المحصول وفير، والثمار كبيرة، وطعمها لذيذ.
كسينيا، 34 سنة، فلاديفوستوك.
"إلفيرا هي واحدة من الأصناف المفضلة لدي لأنها نادراً ما تمرض ونادراً ما تصاب بالحشرات أو الآفات الأخرى."









