تنتمي طماطم "إنديغو روز" إلى سلسلة من الطماطم السوداء العنقودية. قد يُدرج هذا الصنف في الكتالوجات باسم "إنديغو" أو "إنديغو روز". تتميز هذه الطماطم بغلة وفيرة، ونكهة ممتازة، ولون مميز، ومقاومة للأمراض ودرجات الحرارة المنخفضة.
فوائد الطماطم
طُوِّرت طماطم "إنديغو روز" عام ٢٠١٥ بتهجين صنف مزروع مع أنواع طماطم برية. يتميز هذا الصنف بفترة نضج متوسطة، تستغرق ٧٥ يومًا من الإنبات حتى الإثمار.

يصل ارتفاع هذا النبات المحدد إلى ١٠٠-١٢٠ سم. وعند زراعته في الداخل، يصل ارتفاع الشجيرات إلى ١٢٠-١٥٠ سم. لزيادة المحصول، يُدرَّب النبات ليصبح ساقًا واحدة أو ساقين. أوراقه متناثرة، منتظمة الشكل. قد تتجعد الأوراق أحيانًا، وهي سمة مميزة لهذا الصنف.
يعتمد وصف هذا الصنف على لون ثماره الأرجواني الأسود الغريب. ويعود مظهره الاستثنائي إلى محتواه من الأنثوسيانين. يتميز هذا المكون المفيد بخصائص مضادة للبكتيريا ويقوي جهاز المناعة.
يمكن للطماطم الغريبة المدرجة في النظام الغذائي أن تعوض نقص الأنثوسيانين، الذي لا يتم تصنيعه في الجسم.

يُشكّل النبات فرشاةً بسيطة، تنضج فيها 6-8 ثمار، وزنها 30-100 غرام. الطماطم مستديرة الشكل، ذات سطح لامع وقشرة كثيفة، ولبّ كثيف أحمر-وردي.
تتميز الثمار بنسبة سكر إلى حموضة ممتازة، مما يمنحها نكهة مميزة. يكشف القطع الأفقي عن تجاويف تحتوي على بذور عديدة. تتميز الثمار برائحة قوية يمكن تمييزها عن بُعد.
يعتبر صنف الطماطم Indigo Rose مثيرًا للاهتمام بسبب بعض الخصائص المرتبطة بمقاومة درجات الحرارة المنخفضة والصقيع حتى -5 درجة مئوية.

في الطبخ، تُستخدم الطماطم طازجة. وعند تعليبها، تحتفظ الثمار بشكلها.
تشير آراء مزارعي الخضروات إلى العائد الاستثنائي لهذا الصنف ومقاومته للأمراض الفطرية والفيروسية لمحاصيل الباذنجانيات.
التكنولوجيا الزراعية لزراعة الصنف
لتحقيق إنتاج مبكر للطماطم، من المهم تهيئة ظروف نمو مثالية للشتلات. فالحرارة الزائدة وقلة الإضاءة تؤديان إلى ضعف الشتلات وتمددها.

قبل الزراعة، تُنقع البذور حتى تنتفخ، ثم تُعالَج بمحلول مائي من برمنجنات البوتاسيوم ومحفز نمو. بعد المعالجة، تُجفف البذور حتى تنتفخ.
املأ الأوعية بتربة أو خليط تأصيص، ودكّها برفق، ثم اصنع أخاديد بعمق 1 سم، بمسافة 10 سم بين كل أخاديد. ضع البذور في هذه الأخاديد. بعد الزراعة، غطّ الأوعية بطبقة رقيقة من التربة، بسمك 5 مم، باستخدام منخل.
تضمن هذه الطريقة وضع البذور بشكل موحد وظهور الشتلات بشكل موحد. لتجنب إزاحة البذور من مكان الزراعة، يتم الري باستخدام مبيد يدوي.
بعد أن تستقر التربة، يمكنك استخدام إبريق سقي. يجب الري يوميًا حتى تنبت البذور، لأن التربة الرخوة لا تمتص الرطوبة فتجف، مشكّلةً قشرة.

بعد إنبات البذور، تخلّص من الشتلات الضعيفة التي قد تُسبب كثافة زائدة للزراعة. اترك مسافة 1-2 سم بين النباتات. مع نمو الشتلات، استخدم سمادًا مُركّبًا.
يُنصح بإضافة طبقة من التربة بسمك 3-5 سم بين الصفوف لتشجيع نمو الجذور. يُساعد ذلك على تقوية النباتات بفضل نعومة سطح التربة. تتكيف الشتلات المزروعة بهذه الطريقة جيدًا مع بيئتها الجديدة عند زراعتها في موقعها الدائم.
لنمو الشجيرات، من المهم تهيئة ظروف أفضل من تلك الموجودة في المشاتل، حتى لا تُعيق عملية التجذير والنمو. ولنمو طبيعي للنبات، يُنصح باستخدام الأسمدة العضوية.
عند الزراعة في موقع دائم، حافظ على مسافة 30-40 سم بين الشجيرات و70 سم بين الصفوف. هذا الترتيب يسمح بتدفق هواء كافٍ للنباتات، مما يوفر ظروف نمو أكثر راحة.

خلال موسم النمو، تُرخى التربة وتُهَدأ الشجيرات. عند استخدام السماد، تُراعى حالة التربة ومظهر النباتات. ويُضبط تركيب السماد النوعي والكمي في كل مرحلة من مراحل النمو.
لمنع جفاف التربة السطحية وتوزيع الرطوبة بالتساوي، يُستخدم النشارة. تُستخدم ألياف سوداء غير منسوجة لهذا الغرض. استخدام المواد العضوية (القش، الأوراق، العشب) كنشارة يوفر تغذية عضوية للنباتات.










