طماطم "نجمة سيبيريا" هجينة من الجيل الأول. تتميز بسهولة العناية بها، ووفرة إنتاجها، وطعمها اللذيذ.
مزايا الهجين
تتميز سلسلة الطماطم السيبيرية بثمارها الكبيرة ومقاومتها لدرجات الحرارة المنخفضة. وقد طُوّرت أصناف مبكرة النضج تناسب المناخات القاسية، حيث تبدأ بالإثمار في غضون ثلاثة أشهر.

تُحقق غلة عالية من الطماطم في المناطق الباردة من خلال اختيار دقيق للبذور. تتميز الطماطم السيبيرية بمقاومتها لمختلف أنواع أمراض الباذنجان، كما أنها تتكيف مع قصر ساعات النهار.
من بين أصناف الطماطم العديدة، يتميز صنف سيبيريان ستار f1 بمتوسط فترة نضجه، إذ يستغرق 110-115 يومًا من الإنبات إلى الإثمار. وقد حقق هذا الهجين أفضل نتائج زراعته في ظل ظروف قاسية، ومن هنا جاء اسمه.
هذا الهجين مُصمم للزراعة في البيوت المحمية والأراضي المفتوحة. تُصنّف خصائص الصنف ووصفه ضمن النباتات المحددة. خلال موسم النمو، تنمو الشجيرات إلى ارتفاع يتراوح بين 1 و1.4 متر. يجب أن تحتوي النباتات على 3-4 سيقان، ويُنصح بقصها عن طريق إزالة البراعم الزائدة.

وصف الفاكهة:
- تتميز طماطم النجمة السيبيرية بشكلها الدائري وتتحول إلى اللون الأحمر عندما تنضج.
- الفواكه اللحمية لها طعم جيد.
- يصل وزنها إلى 150-200 جرام.
- العائد لكل شجيرة هو 4-5 كجم.
في الطبخ، تُستخدم الطماطم طازجة، وفي السلطات، ومُصنّعة، ومُعلّبة. يُنصح باستخدام الطماطم الناضجة تمامًا على الكرمة. نكهتها أفضل بكثير من الطماطم الناضجة في بيئة دافئة.
تحتوي هذه الفاكهة على كمية هائلة من العناصر الغذائية والفيتامينات والعناصر الدقيقة. كما تحتوي على فيتامين هـ، وهو مضاد أكسدة طبيعي.
تقنيات الزراعة
هجين النجم السيبيري صنفٌ قويٌّ قادرٌ على إنتاج الثمار في كلٍّ من موسمي الجفاف والمطر. زراعته لا تختلف عن زراعة الطماطم المماثلة. لحصاد الثمار الناضجة مبكرًا، تُزرع البذور قبل 60-65 يومًا من موعد الزراعة المتوقع.

لضمان إنبات البذور بشكل منتظم، تُعالَج البذور مسبقًا بمحلول مائي من برمنجنات البوتاسيوم ومحفز نمو. تُوضَع البذور في أوعية مع تربة مُجهَّزة بعمق 1 سم.
بعد الريّ بالماء الدافئ باستخدام زجاجة رذاذ، غطّ الوعاء بغلاف بلاستيكي حتى تنبت البراعم. يتطلب الحصول على شتلات قوية اتباع ممارسات الزراعة الصحيحة.
تُزوَّد الشتلات بالحرارة والضوء الكافيين. يُنصح باستخدام مصابيح الفلورسنت لإطالة ساعات النهار. عند ظهور ورقتين حقيقيتين، انقلهما إلى أوعية منفصلة.
لهذا الغرض، يُنصح باستخدام أوعية الخث لزراعة الشتلات في التربة. خلال فترة تكوين الشتلات، يُضاف سماد الجذور.

عند الزراعة في موقع دائم، حافظ على مسافة 40 سم بين الشجيرات و60 سم بين الصفوف. يضمن هذا الترتيب سهولة الوصول إلى كل شجيرة.
عند زراعة هذا النوع الهجين، يجب ربط السيقان بدعامة لإبقاء الطماطم مرتفعة عن الأرض. تحتاج الطماطم إلى تغذية إضافية خلال النمو والإثمار.

لذلك فإن استخدام الأسمدة المعدنية والعضوية حسب جدول الشركة المصنعة يزيد من المحصول ويحسن الطعم. أثناء فترة تكوين ساق الزهرة، يجب التوقف عن استخدام الأسمدة حتى لا تزيد الكتلة الخضراء في الشجيرات بشكل مكثف.
تتضمن رعاية النبات تخفيف التربة دوريًا والري في الوقت المناسب. لضمان توازن الرطوبة والهواء حول نظام الجذر، يُنصح بتغطية النبات بعشب العام الماضي أو بألياف سوداء خاصة.










