طماطم كوبتشيكا مُدرجة في السجل الحكومي للهجن والأصناف المسموح بزراعتها في روسيا. هذا الصنف المُحدد سهل الزراعة في كلٍّ من الأراضي المفتوحة والصوبات الزراعية والبيوت المحمية في الحدائق الخاصة.
المؤشرات البيولوجية والزراعية
هذا الصنف من الطماطم المبكرة النضج، ويُنتج أول حصاد له بعد ثلاثة أشهر فقط من إنباته. ولأن ارتفاع النبات يصل إلى متر واحد، ويمكن العثور على عدة ثمار كبيرة جدًا على ساقه، فإنه يحتاج إلى ربطه بدعامة. كوبشيكا f1 هجين يتميز بخصائص تخزين ونقل مُحسّنة. عانت الأصناف السابقة من عدة عيوب تتعلق باستحالة نقلها لمسافات طويلة، حيث تدهورت بسرعة بسبب قلة كثافة لبها.

اليوم، لم تعد تقييمات صنف كوبشيخا سلبيةً تمامًا فيما يتعلق بتوصيله إلى المستهلكين في المناطق البعيدة عن موطن زراعته. أصبح النبات أكثر مقاومةً لذبول الفيوزاريوم والفيرتيسيليوم. وصل لبه إلى كثافة متوسطة. هذا النبات يُجسّد اسمه "التاجر" بحق، فهو كبير الحجم ومسطح قليلاً وسطحه أملس.
عند النظر إلى وصف الصنف، يمكن تسليط الضوء على الخصائص التالية:
- اللون الأخضر الداكن للأوراق الكبيرة؛
- فترة النضج - 90-95 يومًا؛
- وزن الفاكهة - ما يصل إلى 400 غرام؛
- عدد الطماطم في الفرشاة الواحدة من 5 إلى 6 قطع؛
- عدد أعشاش البذور - 4-6.
تُشكّل نورة واحدة ساقًا مفصلية. أولئك الذين زرعوا طماطم كوبشيكا في الهواء الطلق خلال فصول الصيف المواتية حصلوا على حوالي 16 كجم من الثمار الحمراء الزاهية لكل متر مربع. في البيوت الزجاجية، يكون المحصول أقل قليلاً - 10-15 كجم.

يُحقق هذا الصنف إنتاجية عالية من خلال الالتزام الصارم بإرشادات تحضير البذور. قبل الزراعة، يجب إنبات البذور مع الحفاظ على درجة حرارة تتراوح بين +20 و+22 درجة مئوية. بعد زراعة البذور المُنبتة، تُسمّد التربة بالأسمدة العضوية مرتين إلى ثلاث مرات.
بمجرد ظهور الشتلات بشكل متجانس، تُنزع. لضمان ثمار صحية، يجب تقوية الشتلات قبل الزراعة بـ 7-10 أيام. للقيام بذلك، تُخرج الصواني إلى الخارج لبضع دقائق فقط.

مزايا التنوع وقواعد الرعاية
كل من زرع طماطم كوبشيخا الهجينة لاحظ قدرتها على تحمل المؤثرات الجوية. ومن أبرز مزاياها:
- مقاومة التقلبات في درجة حرارة الهواء والرطوبة؛
- لا توجد إجراءات مملة لزواج الابن؛
- نضوج الطماطم في وقت واحد؛
- إمكانية الإنتاج بكميات كبيرة في حقول المزارعين.
من المستحيل تحقيق الغلة المتوقعة في التربة الثقيلة والفقيرة بالدبال. مع مراعاة مبادئ تناوب المحاصيل، من الضروري زراعة شتلات الطماطم في المناطق التي كانت تُزرع سابقًا بالخيار أو الفاصوليا أو البازلاء أو الجزر أو البصل. يجب ألا تزيد عدد الشتلات في المتر المربع عن أربع شتلات.

أثناء تكوين الثمار، تُضاف الأسمدة المعدنية. ولتحسين إنتاجية التربة، يُنصح بتنظيفها من الأعشاب الضارة. وفي الوقت نفسه، تُرخى التربة لتحسين دوران الهواء في نظام الجذر. لا داعي لسقي التربة حول الشجيرات كثيرًا.
هذا يُعيق النمو ويزيد من خطر الإصابة باللفحة المتأخرة. يُنصح باستخدام الماء الدافئ والراكد فقط للري. للوقاية من المرض، يُرشّ الشجيرة بخليط بوردو ويُغطى التربة بالرماد.

إذا زرعت ربة منزل عدة شتلات من طماطم كوبشيكا، فسيكون الحصاد كافيًا للسلطات الطازجة والتعليب لفصل الشتاء. ووفقًا لآراء من زرعوا طماطم كوبشيكا من الصنف الأول، فإن أحد عيوبها هو طبيعتها الهجينة، مما يجعل من المستحيل تحضير البذور للموسم التالي والحصول على نفس المحصول.










