طماطم ترانس ريو، التي ينبع وصفها من شكلها الغريب وطعمها الرائع، يُنصح بزراعتها في الهواء الطلق. تحظى هذه الطماطم بشعبية كبيرة بين مزارعي الخضراوات لسهولة العناية بها ومقاومتها لأمراض الباذنجان الشائعة.
مميزات الصنف
صنف طماطم ترانس ريو المبكر النضج مناسب للزراعة في الهواء الطلق والمحمية. يبدأ النبات بالإثمار بعد 92-97 يومًا من الإنبات.

يصل ارتفاع هذه الشجيرة المدمجة والمحددة إلى ما بين 40 و120 سم خلال موسم النمو، حسب ظروف النمو. عند زراعتها في أرض مفتوحة، لا تتطلب تدعيمًا أو تقليمًا.
يمكن أن يؤدي وزن الثمار الناضجة إلى تشوه الساق، لذا ينصح الخبراء بربط النبات.

تتميز الطماطم بشكلها الشبيه بالبرقوق والإجاص. تتميز الطماطم بقوامها المتماسك، وعصاريتها المتوسطة، وطعمها الحلو مع نكهة لاذعة خفيفة.
يتراوح وزن الطماطم بين 80 و100 غرام. يتميز صنف ترانس ريو بغلة مستقرة ونضج منتظم. مع اتباع أساليب الزراعة السليمة، يمكن حصاد 15 كجم من الثمار لكل متر مربع. يُنصح باستخدام صنف ترانس ريو للزراعة التجارية.

تشير آراء مزارعي الخضراوات إلى قدرة النبات العالية على مقاومة مجموعة من الأمراض الشائعة في محاصيل الباذنجان. تتحمل الثمار المحصودة النقل لمسافات طويلة، ويمكن تخزينها لفترات طويلة.
في الطبخ، تُستخدم الثمار طازجة لتحضير الصلصات والكاتشب والعصائر والمعجون. تحتفظ الطماطم بشكلها عند طهيها.
التكنولوجيا الزراعية لزراعة الطماطم
عند زراعة الشتلات في الداخل، تُزرع في شهر مارس. للقيام بذلك، تُملأ حاويات خاصة بخليط تربة مُجهز أو طبقة سفلية، وتُضغط برفق، وتُصنع أخاديد بعمق سنتيمتر واحد.

قبل الزراعة، عالج البذور بمحلول مائي من الصبار ومحفز للنمو. هذا يضمن إنباتًا منتظمًا وتكوين شتلات صحية.
بعد زراعة البذور، اسقِها بماء دافئ باستخدام زجاجة رذاذ، وغطِّ الوعاء بزجاج حتى تظهر الحلقات. عندما تبدأ الأوراق الحقيقية بالتشكل، انقلها إلى مكانها.
لهذا الغرض، تُستخدم أوعية خثّ بقطر 8 سم، مما يُسهّل نقل النباتات إلى الأرض. استخدامها يمنع تلف نظام الجذور، ويساعد النبات على التكيّف بسهولة أكبر مع موقعه الجديد.
عند زراعة الشتلات، من المهم الحفاظ على درجة الحرارة المناسبة. يُنصح بتجميد الشتلات قبل زراعتها في الأرض. للقيام بذلك، ضع الشتلات في الخارج لمدة 7-10 أيام، مع زيادة مدة بقائها في الخارج تدريجيًا من 30 دقيقة إلى عدة ساعات.

عند زراعة الشتلات داخل المنزل، يُمكن تقوية شتلاتها بفتح نافذة أو وضع الأوعية على الشرفة. تُزرع الشتلات في الأرض بعد انقضاء صقيع الربيع، عندما تصل درجة حرارة التربة إلى ١٦ درجة مئوية.
تُزرع الطماطم مع مراعاة تناوب المحاصيل. أفضل أنواع البذور السابقة للطماطم هي الخيار والكوسا والجزر والبقدونس. يُضاف السماد العضوي إلى الحفر المُجهزة.
يتطلب النمو السليم للنبات إضاءة كافية، لذا يُنصح باختيار مكان مشمس للزراعة. تُفضل الطماطم التربة الخصبة. يجب أن تكون المسافة بين النباتات 30 سم، وبين الصفوف 70 سم. يُنصح بزراعة من خمس إلى ست نباتات لكل متر مربع.
تتضمن العناية إزالة البراعم بانتظام عند ظهور 4-6 أزهار. يتطلب صنف طماطم ترانس ريو ريًا معتدلًا. وللحفاظ على رطوبة التربة، يُنصح بتغطية التربة بالألياف أو المواد العضوية.

عند زراعة هذا الصنف في تربة محمية، يُستخدم الري بالتنقيط. تشمل العناية بالطماطم إزالة الأعشاب الضارة، وتخفيف التربة، والحصاد في الوقت المناسب.
تستجيب الطماطم جيدًا للأسمدة المعقدة التي تحتوي على الفوسفور والبوتاسيوم والنيتروجين. تُحسّن هذه الأسمدة نمو المحصول وتكوين الثمار. يعتمد تركيب السماد على نوع التربة ومرحلة نمو النبات.
هذا الصنف من الطماطم ليس هجينًا، لذا يمكنك جمع البذور بنفسك لزراعتها في الموسم القادم. للقيام بذلك، اترك الثمار الأولى على الكرمة، حيث يمكنك جمع البذور لاحقًا.










