- ما هي استخدامات هذه الطريقة في التكاثر؟
- تربية صنف جديد
- الجذر
- للتعليم العام
- ظروف النمو في المنزل
- درجة حرارة الماء
- تخفيف
- سماد
- اختيار الموقع
- الأمراض والآفات
- الأصناف المناسبة
- للحفظ
- للتداول
- للديكور
- للطعام
- للنبيذ
- مراحل اختيار البذور
- فحص مادة الزراعة عن طريق اللمس
- الفحص البصري
- الاختبار في الماء
- كيفية الاستعداد للزراعة
- الركيزة
- كيس بلاستيكي
- درجة حرارة
- تربة
- مراحل الزراعة
- الهبوط
- ظهور البراعم
- زراعة الأعضاء
- تسريع النمو
- الزرع في أرض مفتوحة
- المسافة بين القطع
- جودة التربة والأسمدة
- أوتاد
- الرعاية اللاحقة
- رقيق
- الري
- الطبقة العلوية
- سيقان الزهور الأولى
- التقليم الصحي
- نصائح وإرشادات من البستانيين ذوي الخبرة
يتساءل العديد من البستانيين عن كيفية زراعة العنب من البذور. هذه ليست الطريقة الأكثر شيوعًا لإكثار العنب، فهي لا تحافظ على خصائص صنف النبات الأم. لذلك، تُستخدم هذه الطريقة بشكل أساسي في التكاثر. أحيانًا، يجرب البستانيون هذه الطريقة أو يزرعون النبات كأصل. على أي حال، لا يمكن تحقيق نتائج جيدة إلا باتباع نهج شامل.
ما هي استخدامات هذه الطريقة في التكاثر؟
يُكاثَر العنب عادةً بالشتلات أو العُقل. ويُشكِّل إكثار البذور تحديًا كبيرًا، مما يجعله أقل شيوعًا.
عند زراعة البذور، من المهم أن نكون على دراية بالمخاطر المحتملة. من المستحيل التنبؤ مسبقًا بالصفات التي سيكتسبها المحصول الجديد. من المحتمل ألا تكون الثمار بالحجم المتوقع، كما قد تتدهور نكهتها.
تربية صنف جديد
زراعة العنب من البذور تُحلّ العديد من المشاكل. تُساعد هذه الطريقة على تطوير أصناف جديدة مثمرة، ولذلك يلجأ إليها المُربّون بكثرة.
الجذر
في كثير من الأحيان، يُزرع العنب من البذور كأصل. ثم يُمكن تطعيم الكرمة الناتجة على صنف مُنتج.

للتعليم العام
أحيانًا يرغب البستاني في أن يشعر وكأنه مُربّي نباتات. في هذه الحالة، يزرع العنب من البذور لتحقيق نمو شامل. ولهذا الغرض، يُنصح بزراعة عدة بذور دفعة واحدة.
ومن ثم، سيكون من الممكن مقارنة النباتات الناتجة من حيث مقاومة الأمراض والآفات، وتقييم مقاومتها للصقيع والطقس الجاف، وتحديد معايير المحصول وخصائص جودة التوت.
ظروف النمو في المنزل
لتحقيق النجاح في زراعة العنب من البذور، لا بد من رعاية عالية الجودة. يجب أن تكون هذه الرعاية شاملة وتتضمن خطوات محددة.
درجة حرارة الماء
تحتاج الشتلات إلى ري منتظم. من المهم التأكد من أن التربة ليست رطبة جدًا أو جافة جدًا، لأن ذلك سيؤثر سلبًا على نمو النبات لاحقًا. للوقاية من الأمراض وضمان نمو طبيعي، استخدم ماءً بدرجة حرارة الغرفة.

تخفيف
لتزويد النبات بالعناصر الغذائية وتحسين أكسجينه، يجب تفكيك التربة بانتظام. يُنصح بتفكيك الطبقة العليا من التربة، فهذا يُساعد على منع تلف النبات.
سماد
يحتاج كل نبات إلى التسميد في الوقت المناسب. يساعد التسميد المناسب على ضمان نمو النبات بشكل طبيعي وتحسين إنتاجية المحصول.
اختيار الموقع
اختيار الموقع المناسب لزراعة العنب أمر بالغ الأهمية. يُعدّ الموقع المشمس والمحمي من تيارات الهواء والرياح الشمالية مثاليًا. يُنصح بزراعة العنب في تربة سوداء غنية. مع ذلك، يُمنع منعًا باتًا استخدام التربة المشبعة بالمياه، لأن العنب لن ينمو في مثل هذه الظروف.
الأمراض والآفات
من المهم التأكد من عدم إصابة الشجيرة بالعدوى الفطرية. في حال ظهور أعراض مشاكل خطيرة، اتّخذ إجراءً فوريًا.

غالبًا ما يتعرض العنب لهجمات الحشرات الضارة. يُعد سوس العنكبوت من أخطر الآفات، إذ يُسبب تدمير خلايا الأوراق، مما يُعطل عملية التمثيل الضوئي. ونتيجةً لذلك، لا تنمو النباتات الصغيرة بشكل طبيعي.
الأصناف المناسبة
لاختيار الصنف الأمثل، حدد أولاً الاستخدام المقصود من التوت. يمكن استخدام الثمار في صنع المربى والكومبوت والنبيذ، ويمكن تناولها طازجة أو بيعها. يُستخدم التوت عادةً لتزيين الأطباق. يعتمد اختيار الصنف على الاستخدام المقصود من الفاكهة.
مناخ المنطقة مهم أيضًا. عند اختيار الصنف، ضع في اعتبارك تركيبة التربة. توفير الظروف المناسبة للنبات وزراعته في الموقع المناسب سيحقق نتائج جيدة.
عند اختيار صنفٍ للزراعة، يُراعي البستانيون معايير الإنتاجية. من بين أكثر النباتات إنتاجيةً:
- الشمع؛
- شمالي؛
- لورا؛
- فيكتور؛
- جالب الحظ؛
- كودريانكا.

يُنصح باستخدام أصناف جديدة مبكرة النضج للبذور. كما تُقبل الأصناف الهجينة التي تزدهر في الظروف المحلية. تُعتبر هذه الأصناف مفضلة لأن مُربيها قد عملوا عليها سابقًا، مما يجعلها أكثر مقاومة للصقيع والظروف المناخية الأخرى.
عند اختيار هجين، من المهم مراعاة أصله. تتميز الأصناف الأوروبية بانخفاض معدلات إنباتها، بينما تتفوق أصناف أمور والأمريكية في هذا الجانب.
من الأفضل استخدام بذور العنب المزروعة محليًا. فالفواكه المستوردة من المناطق الجنوبية تُنتج ثمارًا أقل في وسط روسيا.
عادةً ما يُثمر العنب المزروع من البذور بعد 4-5 سنوات فقط من زراعته. مع ذلك، قد تُثمر بعض الأنواع في العام التالي. من المهم ملاحظة أن هذه الثمار غير صالحة للاستهلاك أو صناعة النبيذ.
للحفظ
بالنسبة للمربى، يُنصح باستخدام أصناف ذات ثمار كثيفة وعطرية. وحسب العديد من ربات البيوت، يُعتبر الخيار الأمثل هو عنب إيزابيلا.

للتداول
للبيع، يُنصح بزراعة أصناف سهلة النقل وذات جودة تجارية ممتازة. وتشمل هذه: عنب تاليسمان أو تيمورلنك.
للديكور
لأغراض الزينة، تُستخدم أصناف ذات ثمار كبيرة وجميلة الشكل. صنفا تامرلان وتاليسمان مناسبان لهذا الغرض.
للطعام
التوت ذو النكهة الحلوة وبذور قليلة مثالي للاستهلاك الطازج. من الخيارات الجيدة صنفا تامرلان وتاليسمان.
للنبيذ
تُستخدم أصناف خاصة ذات روائح مميزة في صناعة النبيذ. من الخيارات الجيدة بيانكا وريجنت. كما يُعد سابيرافي وشاردونيه من الخيارات الشائعة.

مراحل اختيار البذور
بعد اختيار الصنف، حان وقت الحصول على البذور. يمكن شراؤها من المتاجر المتخصصة أو تحضيرها بنفسك.
فحص مادة الزراعة عن طريق اللمس
عند تحضير بذور العنب لزراعتها بنفسك، من المهم التأكد من جودتها. أولًا، افحص البذور باللمس. يجب أن تكون البذور عالية الجودة صلبة الملمس.
الفحص البصري
بعد ذلك، يُنصح بفحص البذور بعناية. انتبه جيدًا للون البذور. تحتوي البذور المناسبة على سائل أبيض تحت القشرة.
الاختبار في الماء
في المرحلة التالية، يُنصح بغمر مادة الزراعة في الماء. ستطفو جميع البذور غير الناضجة على السطح. يُسمح فقط باستخدام البذور التي تغوص على السطح للزراعة.

كيفية الاستعداد للزراعة
بعد فحص البذور للتأكد من صلاحيتها للزراعة، يُنصح بغسلها. للقيام بذلك، انقع البذور في الماء واتركها لمدة ٢٤ ساعة. يؤدي ذلك إلى انفصال البذور. تُسمى هذه العملية التطبق. يمكن تثبيط الإنبات أو تحفيزه.
إذا كنت تخطط للزراعة خلال شهر أو أكثر، يُنصح بوضع الشتلات في مكان بارد ورطب. لإبطاء نمو البذور، أبقِها في الأرض طوال فصل الشتاء. أما عند زراعة العنب في الداخل، فيجب تسريع العملية. يمكن استخدام طرق مختلفة لذلك.
الركيزة
يشير هذا المصطلح إلى وعاء محكم الإغلاق يحتوي على كمية كبيرة من المناديل المبللة. يمكن أيضًا استخدام الرمل أو الطحالب لهذا الغرض. يُعدّ الخث الطحلبي مثاليًا، إذ يتميز بخصائص مضادة للفطريات ويساعد على مكافحة العفن بسرعة.
كيس بلاستيكي
ضع البذور في كيس ووزّعها على كامل سطحها. رُشّ البذور بطبقة سفلية خاصة. يجب ألا يتجاوز سمكها 15 مليمترًا. يُنصح بتخزين الكيس في مكان بارد ورطب.

الخيار الأمثل هو الثلاجة. يُنصح بتخزين البذور في هذه البيئة لمدة 90 يومًا. مع ذلك، يُمنع منعًا باتًا وضع الكيس في المُجمد. يُمكن وضعه فقط على الرف.
ينبغي إزالة البذور لزراعتها في أوائل مارس. تُزرع البذور في أوعية خاصة، واحدة تلو الأخرى.
درجة حرارة
لتسريع إنبات العنب، من المهم توفير درجة حرارة مناسبة. في الليل، يجب ألا تقل درجة الحرارة عن 15 درجة مئوية. لضمان الظروف المناسبة، ضع البذور في دفيئة أو استخدم حصائر تدفئة خاصة.
تربة
عند زراعة العنب في أصيص، يجب مراعاة شروط معينة. يُمنع منعًا باتًا الإفراط في ري التربة. إذا سقيت النبات مؤخرًا وجفت التربة، يُنصح باستخدام مرشّ.
ستظهر البراعم بعد حوالي 14-56 يومًا. وينصح الخبراء بمراقبة تطور الثقافة بشكل مستمر. يجوز نقل الشجيرات إلى مكان جديد عندما يصل ارتفاعها إلى 8 سم.
لجعل النبات أقوى وأكثر مقاومة للصقيع، يُنصح بعدم نقل الأصص إلى الخارج قبل الأوان. يُفضل القيام بذلك عندما يصل طول الشجيرات إلى 30 سم. علاوة على ذلك، يجب أن تكون جذور النبات قوية. من المهم أيضًا أن تحتوي السيقان على ست أوراق على الأقل.
مراحل الزراعة
لنجاح زراعة العنب من البذور، من المهم اتباع عدد من التوصيات. ومن الضروري توفير رعاية شاملة للمحصول.
الهبوط
لإنبات البذور، يُنصح بزراعتها في تربة خصبة. من السهل تحضير ركيزة غنية بالمغذيات بنفسك. يجب أن تحتوي على الدبال والرمل. اخلط المكونات بنسب متساوية.
املأ الوعاء بتربة الأصيص وازرعها بعمق سنتيمتر واحد. يُنصح بوضع الوعاء بالقرب من النافذة. يحتاج العنب إلى إضاءة كافية.
ظهور البراعم
تشبه الشتلات في مظهرها براعم الفلفل. وهي تتطلب عناية فائقة وشاملة، تشمل ترطيب التربة وتخفيفها في الوقت المناسب. كما يُعدّ التسميد الجيد ومكافحة الآفات أمرًا بالغ الأهمية. تجدر الإشارة إلى أن سوس العنكبوت يُشكّل الخطر الأكبر على العنب.

زراعة الأعضاء
في نهاية شهر مايو، يُنصح بنقل الكروم الصغيرة إلى أوعية مناسبة. يجب أن تكون هذه الأصص واسعة بما يكفي. يجب نقل النباتات المزروعة إلى شرفة. خلال الصيف، يمكن أن يصل ارتفاع العنب إلى مترين.
مع حلول الخريف، يُمكن نقل الشجيرة إلى الحديقة. يُمكن زراعتها فورًا، ولكن يجب تقوية جذورها أولًا.
للقيام بذلك، أخرج النبتة المزروعة في الأصيص إلى الخارج. زد المدة تدريجيًا. في البداية، اترك النبتة في الخارج لمدة نصف ساعة، ثم ساعة، ثم ساعتين، وهكذا. سيساعد ذلك النبتة على التكيف مع المناخ.
تسريع النمو
لضمان ازدهار النبات، يُنصح بتزويده بالعناصر الغذائية اللازمة. يُعدّ النيتروجين مسؤولاً عن النمو النشط للبراعم والأوراق. يُفضّل استخدام الأسمدة التي تحتوي على هذا العنصر الغذائي في أوائل مارس، مما يُحفّز نموّ الكتلة الخضراء. من المهمّ ملاحظة أن النيتروجين موجود في اليوريا ونترات الأمونيوم.

في الصيف، لا يحتاج العنب إلى التسميد. أما في الخريف، فيُمنع استخدام الأسمدة النيتروجينية. خلال هذه الفترة، تستعد الشجيرة لدخول مرحلة الخمول. قد يُؤدي التسميد إلى ظهور براعم جديدة، مما يمنع العنب من دخول مرحلة الخمول، وقد يُسبب أضرارًا بسبب الصقيع.
خلال فترة الإزهار، تحتاج المحاصيل إلى الفوسفور. وفي الخريف، تحتاج النباتات إلى أسمدة بوتاسيوم. تُعزز هذه الأسمدة مناعة النبات، مما يزيد من مقاومته للصقيع بشكل ملحوظ. أما الأسمدة المحتوية على النحاس، فتزيد من مقاومة النبات للعوامل المناخية، وتؤثر سلبًا على نموه.
الزرع في أرض مفتوحة
عند زراعة المحاصيل في أرض مفتوحة، يجب اتباع بعض التوصيات. اختيار الموقع المناسب أمر بالغ الأهمية. يحتاج المحصول إلى إضاءة كافية، لذا لا يُنصح بزراعته في الظل. كما أن نمط الزراعة وتركيبة التربة والتسميد في الوقت المناسب عوامل بالغة الأهمية.
المسافة بين القطع
يُنصح بترك مسافة مترين ونصف بين كل شتلة. يجب أن تكون التربة جيدة التصريف. إذا كانت تحتوي على الكثير من الطين، أضف الرمل أو السماد أو مواد تصريف أخرى. لتجنب التشبع بالمياه، يُنصح برفع مستوى الحوض.

قبل الزراعة، يُنصح بفحص درجة حموضة التربة. تُحدد هذه القيمة حسب نوع النبات. تتطلب المحاصيل الأمريكية درجة حموضة تتراوح بين 5.5 و6، والهجينة بين 6 و6.5، والأصناف الأوروبية بين 6.5 و7. بناءً على درجة الحموضة والصنف المختار، يجب تحميض التربة أو تقليلها قبل الزراعة.
جودة التربة والأسمدة
يُنصح بزراعة كروم العنب في تربة خصبة. سمّد النباتات بعد أسبوعين من الزراعة. أضف العناصر الغذائية مرة واحدة سنويًا، في الربيع أو الخريف.
أوتاد
هذه الأدوات ضرورية للعُقل الصغيرة. أولًا، غرز أوتادًا خشبية في الأرض قرب الشجيرات، ثم اربط النباتات بها. من المهم اختيار الارتفاع المناسب للأوتاد، بحيث يمنع وصول الكروم إلى الأرض.
بعد مرور بعض الوقت، يُمكن إزالة الأعمدة. في هذه المرحلة، تُربط الكروم بالشجرة. بعد ذلك، يُنصح بتشكيل الفروع لتُشكّل جدارًا أو إطارًا للشجرة.
الرعاية اللاحقة
لضمان نموّ العنب بشكل سليم، يُنصح برعاية عالية الجودة. يجب أن تكون هذه الرعاية شاملة وتتضمن سلسلة من الخطوات المتسلسلة. هذا سيساعد على ضمان نبتة قوية وقابلة للحياة.

رقيق
عند زراعة كروم العنب، من المهم التأكد من عدم نموها بكثافة مفرطة. ويُسمح بتخفيفها عند الضرورة، مما ينتج عنه نبات قوي ونشيط.
الري
لضمان نموّ النبات، يحتاج إلى ريّ منتظم. يُنصح برطوبة معتدلة للتربة. يجب أن يحصل النبات على ثماني ساعات على الأقل من أشعة الشمس.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بفكّ التربة بعد الريّ. هذا يُزوّدها بالعناصر الغذائية ويُحسّن أكسجينها. مع ذلك، يجب إجراء هذه العملية بحذر شديد. تقع جذور النباتات الصغيرة على السطح، لذا فهي عُرضة للتلف.
من المهم مراعاة ضرورة ري النباتات الصغيرة بزجاجة رذاذ خلال المراحل الأولى من نموها. سيساعد ذلك على حماية الجذور من التلف. يُنصح بفحص الشتلات بعناية يوميًا للكشف عن وجود سوس العنكبوت، فهذه الآفات الخطيرة قد تُسبب موت النبات.

الطبقة العلوية
يُنصح بتسميد العنب بعد عامين من زراعته. وينصح البستانيون ذوو الخبرة بتحسين تركيبة التربة بأسمدة تحتوي على النيتروجين والفوسفور.
سيقان الزهور الأولى
لضمان إنتاج كروم العنب الصغيرة ثمارًا كاملة، يجب إزالة سيقان الأزهار الأولى على الفور. هذا سيساعد على منع استنزاف الكروم.
التقليم الصحي
يحتاج النبات إلى تقليم صحي دوري. يزيل هذا الإجراء البراعم المكسورة والمشوهة والمتجمدة. يساعد هذا على تحسين صحة النبات وتكوين شجيرة أنيقة. كما يحمي التقليم الصحي الكرم بشكل موثوق من الأمراض الخطيرة.
نصائح وإرشادات من البستانيين ذوي الخبرة
لضمان إنتاج ثمار العنب المزروع بالبذور بكامل طاقتها، يُنصح باتباع نصائح البستانيين المؤهلين عند زراعته. في الداخل، يُزرع النبات حتى يصل ارتفاعه إلى مترين، ثم يُنقل إلى الخارج.

في هذه الحالة ينصح باتباع القواعد التالية:
- يُنصح بزراعة العنب في منطقة جيدة الإضاءة فقط. يجب حماية الجانب الشمالي جيدًا من تيارات الهواء. يجب عدم تعريض الكروم الصغيرة للرياح الشمالية.
- يجب أن تكون التربة نفاذة بدرجة كافية. مع ذلك، لا يُنصح بالإفراط في الري.
- لزراعة نبات قوي، ستحتاج إلى تعريشة. هذه التعريشة عبارة عن دعامات بسلك مشدود.
- قبل الزراعة، يُنصح بإنشاء طبقة تصريف. ستحتاج إلى أحجار صغيرة لهذا الغرض.
- من المفيد صب التربة المغذية فوق الصرف.
- تشمل العناية اللاحقة بالنباتات الري المنتظم وتخفيف التربة. كما يُعدّ التسميد في الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية.
- مع العناية المناسبة بالنبات، يمكنك أن تتوقع رؤية الثمار في حوالي 4 سنوات.
تُعتبر زراعة العنب من البذور طريقةً معقدةً وتتطلب جهدًا كبيرًا. لذلك، نادرًا ما تُستخدم في الحدائق.
ومع ذلك، فإن التنفيذ السليم لهذه العملية والعناية الكافية بالشتلات سيساعدان على ضمان نبتة قوية وقابلة للحياة تُنتج محصولًا وفيرًا. لذلك، قبل الشروع في هذه العملية، من المهم الاطلاع على التوصيات الرئيسية للبستانيين ذوي الخبرة.











