تتميز طماطم "راسبيري أوزاروفسكي" عالية الغلة، ومبكرة النضج، بنكهة لذيذة، ولحم كثيف، وإنتاجية عالية. يتميز هذا الصنف بمقاومته العالية لتقلبات درجات الحرارة، وتلقيحه جيد في جميع الظروف الجوية.
فوائد الطماطم
تم تطوير صنف أوزاروفسكي من قِبل علماء الأحياء الزراعية الروس، وهو مُصمم للزراعة في البيوت البلاستيكية والأراضي المفتوحة في المناخات الدافئة. يتميز هذا الصنف بنضجه المبكر، وينمو شجيرة يصل ارتفاعها إلى مترين خلال موسم النمو.

تتميز أوراق النبات الكبيرة، ذات اللون الأخضر الداكن، الشبيهة بأوراق البطاطس. يشير وصف الصنف إلى أن الثمار تنضج بالتساوي في عناقيد، قد تحتوي على 9-12 حبة طماطم. أما العناقيد الكبيرة، فقد تحتوي على ما يصل إلى 14 حبة طماطم، يتراوح وزنها بين 100 و300 غرام.
تنضج ثمار كبيرة على الأغصان السفلية للشجيرة. الطماطم مستديرة، ممدودة قليلاً، مع تضليع طفيف بالقرب من الساق، ولا تظهر عليها أي بقع خضراء. يصل إنتاج الشجيرة الواحدة إلى 6-7 كجم. تُنتج طماطم أوزاروفسكي ثمارًا لفترة طويلة. يمكن تخزين الطماطم المحصودة لمدة تتراوح بين شهر وشهر ونصف، وتتحمل النقل لمسافات طويلة.

الثمرة وردية اللون بلون توت العليق. قشرتها السميكة تمنع التشقق. لبها متوسط العصير وحلو المذاق، ويحتوي على عدد قليل من البذور. عند كسرها، يكون قوام الطماطم سكريًا.
المحتوى الغذائي لهذه الطماطم يجعلها مناسبة للاستخدام في تغذية الأطفال والأنظمة الغذائية. في الطبخ، تُستخدم الطماطم طازجة، ومعجونة، وعصائر، وهريس، ومعلبة.

تشير آراء مزارعي الخضراوات إلى مقاومة المحصول لأهم الأمراض. يتحمل النبات البرد والجفاف بسهولة. خلال موسم النمو، تحتاج الشجيرات إلى تشكيل وربط ركائز وإزالة البراعم الزائدة.
تقنيات الزراعة
يمكن زراعة صنف توت العليق أوزاروفسكي من الشتلات أو البذور، وذلك بزراعتها في مكان دائم. يُنصح بزراعة بذور الشتلات قبل 60 يومًا من الموعد المتوقع للزراعة، مع مراعاة الظروف الطبيعية للمنطقة.

تزرع البذور على عمق 1 سم في خليط تربة مُجهز يتكون من تربة الحديقة مع الدبال، ويتم رشها بالماء الدافئ باستخدام زجاجة رذاذ ووضعها في مكان دافئ.
لضمان إنبات منتظم، تُعالَج البذور بمحلول بيروكسيد الهيدروجين أو الصبار. ويُضمن نمو الشتلات الطبيعي بمعالجة البذور بمحفز نمو.
عند ظهور ورقتين حقيقيتين، تُجرى عملية الزرع. قبل الزراعة في الأرض، يُنصح بتجميد النباتات لمدة عشرة أيام. للقيام بذلك، تُنقل الشتلات إلى الخارج، مع زيادة مدة بقائها في الخارج تدريجيًا من ١٠ دقائق إلى ٨ ساعات.
بزراعة الشتلات المبكرة، يمكنك حصاد أولى الثمار الناضجة في أوائل يوليو. لزيادة المحصول، تُشكّل النباتات ساقًا أو ساقين. الطماطم حساسة جدًا لتركيب التربة، لذا قبل الزراعة، حضّر التربة بعناية وأضف السماد.

خلال موسم النمو، من الضروري تطبيق الأسمدة المعدنية والعضوية بانتظام، والتحكم في الرطوبة والإضاءة. يتم استخدام عوامل خاصة للعلاج الوقائي ضد الأمراض الفطرية والآفات البيولوجية.
تشمل العناية بالمحاصيل تغطية التربة بألياف سوداء غير منسوجة. كما أن استخدام العشب والقش كغطاء يوفر مصدرًا إضافيًا للتغذية العضوية للمحصول.











هذا صنف ممتاز: غني باللحم، لذيذ، وحلو المذاق. مثالي للسلطات والتعليب. ولضمان نمو الطماطم جيدًا وخلوها من الأمراض، أستخدم مُنشِّطًا حيويًا لنمو النباتات. بايوجرو.