في عام ٢٠١٦، أثار صنف الطماطم الروسي T-34 قلق الغرب. في ذلك الوقت، كان واعدًا جدًا للزراعة الصناعية في الدفيئات الزراعية. بدأ السياسيون بنشر المعلومات عبر الصحفيين، مستهدفين أسواق الخضراوات الأوروبية بكثافة.
وصف الصنف
هذا الصنف غير محدد، لذا يمكن تحقيق أقصى إنتاجية من خلال زراعته في بيوت بلاستيكية مجهزة بنظام تدفئة وتعريشات بارتفاع 4 أمتار. إذا تم إجراء الزراعة من قبل مقيم صيفي، فيجب عليه الالتزام بتقنيات التناوب الممتدة.

وتبرز أيضًا خصائص أخرى لهذا الصنف:
- يحافظ الجذع الرئيسي على الاستقرار في النمو؛
- الأبعاد الخطية للأوراق ثابتة، ولكن في الصيف تنخفض بنسبة 20% مع المعدل الثابت وهو 30%؛
- النورات مقاومة للانحناء؛
- تشكل الفرشاة الواحدة ما لا يقل عن 5-6 ثمار؛
- تنضج جميع الثمار في وقت واحد على مدار 110 يومًا ويجب حصادها في عناقيد؛
- يتميز النبات بإثمار ثابت؛
- الثمار على شكل البرقوق، حمراء اللون، لها بنية كثيفة وقشرة ناعمة؛
- عند زراعتها في بيوت بلاستيكية مصنوعة من البولي كربونات، يمكن للبستاني حصاد المحاصيل في فترات الشتاء والربيع، والصيف، والخريف والشتاء.
في قطعة أرض في الحديقة، يستطيع البستاني حصاد 11 كيلوغرامًا من الطماطم من متر مربع واحد من الزراعة.

النمو
يُزرع هذا الصنف من الطماطم ليس فقط في البيوت المحمية، بل أيضًا في الأرض المفتوحة. ولكن لتحقيق أعلى إنتاجية، يُزرع النبات في هيكل بيت محمي، بحيث يصل ارتفاع التعريشة إلى 4 أمتار، ويجب تدفئة البيت نفسه. في ظل هذه الظروف، يُمكن الحصاد لمدة 11 شهرًا في السنة.
تُعدّ خصائص زراعة الطماطم مثاليةً لتقنية الدورة الزراعية المُمتدة. ويُسهم استخدام تقنية زراعة فعّالة في تحقيق عائد استثماري كبير للبذور، رغم تكلفتها العالية.

ميزات الرعاية
يشير وصف الطماطم إلى أن صنف T 34 يتكيف مع الظروف البيئية المتغيرة. لذلك، لا يحتاج النبات إلى عناية كبيرة. ومع ذلك، لتحقيق أقصى إنتاجية ونضج سريع، لا بد من توفير ظروف دفيئة مناسبة. يجب تهوية هيكل الدفيئة بانتظام ومنع ركود المياه.
المزايا والعيوب
يتميز هذا الصنف من الطماطم بمزايا عديدة، من أهمها:
- إنتاجية عالية؛
- القدرة على الحفاظ على النضارة والمظهر الجذاب أثناء النقل على المدى الطويل؛
- فترة إثمار طويلة؛
- مدة صلاحية عالية؛
- مناعة جيدة ومقاومة للأمراض.
لا توجد عيوب تُذكر في طماطم T 34، باستثناء أن ثمارها صالحة للاستهلاك الطازج، ولكن عند معالجتها تفقد جاذبيتها. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن بذور الطماطم باهظة الثمن، لكن الاستثمار فيها مُجدٍ.

الآفات والأمراض
قد تجذب أصناف T-34 أسواق الخضراوات الغربية بفضل إنتاجيتها العالية، ومدة صلاحيتها، ونكهتها، ومقاومتها للأمراض. على سبيل المثال، لا تتأثر المحاصيل بما يلي:
- فسيفساء التبغ؛
- داء الشُّعْرَاسِيّات؛
- الفوزاريوم؛
- الديدان الخيطية؛
- داء الكلادوسبوريوسيس.
وتأتي هذه المقاومة نتيجة إضافة جين محدد إلى النمط الجيني للصنف الهجين، مما يمنح النبات مناعة قوية.
الحصاد والتخزين
يتميز صنف T 34 بإنتاجية عالية؛ فعند زراعته بشكل صحيح، يمكن تحقيق أقصى إنتاجية خلال 11 شهرًا في السنة. وقد أسفرت التجارب التي أُجريت في ظروف دفيئات صناعية عن النتائج التالية:
- في هياكل الدفيئة الجديدة بارتفاع 4 أمتار والتدفئة، وصل العائد إلى 40 كيلوغرامًا من الطماطم لكل متر مربع؛
- في هياكل الدفيئة القديمة، التي تتميز بانخفاض الارتفاع، انخفض العائد إلى 31.6 كيلوغرامًا لكل متر مربع؛
- في بيت زجاجي صيفي، يمكنك الحصول على 11 كيلوغرامًا من الخضروات من متر مربع واحد.

يُنصح بجمع المحصول في عناقيد، وليس ثمارًا فردية. تُخزَّن الطماطم المحصودة جيدًا وتتحمل النقل.
مراجعات البستانيين
تُباع بذور هذا الصنف تجاريًا. ومع ذلك، فقد كتب البستانيون الذين نجحوا في زراعة هذه الطماطم في حدائقهم التقييمات التالية عن النبات:
- تتمتع هذه الطماطم الهجينة بمجموعة كاملة من الخصائص القيمة: مقاومة النقل، والتخزين طويل الأمد، والإنتاجية العالية، ومقاومة الأمراض؛
- طعم الفاكهة المزروعة مناسب لتناول الخضروات الطازجة؛
- لا تحتاج المزروعات إلى أي رعاية خاصة.
ينصح البستانيون بزراعة هذا النوع من الخضراوات، لأن زراعته ستُنتج غلة قياسية.









