- أسباب فقدان اللون
- صقيع الربيع
- نقص الملقحات
- لماذا تتساقط الثمار غير الناضجة؟
- نقص الرطوبة
- نقص العناصر الغذائية
- قلة ضوء الشمس
- عدد كبير من المبايض
- عمر الشجرة
- الأمراض والآفات: العلاج والوقاية
- جرب
- العفن الرمادي أو داء المونيلوسيس
- داء الخلايا
- تجعيد الأوراق
- ثقب الرصاص أو الكلاستروسبوريوم
- السكتة الدماغية أو الجفاف
- آفة النار
- العفن البودري
- الوقاية والتوصيات للبستانيين
زراعة المشمش عملية معقدة ومثيرة، وقد تكون صعبة. لتحقيق نتائج جيدة، من الضروري الالتزام التام بجميع التوصيات الزراعية. في الوقت نفسه، يتساءل البستانيون غالبًا عن سبب تساقط ثمار المشمش الخضراء. قد تكون هناك عدة أسباب محتملة، لذا من الضروري تحديد السبب الدقيق.
أسباب فقدان اللون
عادةً ما يُعزى تساقط البراعم والأزهار إلى ظروف مناخية غير مواتية. كما يُسهم قلة التلقيح في ذلك.
صقيع الربيع
تتفتح أزهار المشمش في النصف الثاني من الربيع. خلال هذه الفترة، يزداد خطر تكرار الصقيع، مما يؤدي إلى تجمد عصارة النبات، وتمزق أغشية الخلايا، وموت الأزهار والأوراق الصغيرة.
قد تتساقط أزهار النبات الذي تضرر بشدة نتيجة انخفاض كبير في درجة الحرارة. تُشكل درجات الحرارة التي تقل عن صفر درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت) خطرًا على النبات.
في حالة وجود خطر حدوث صقيع الربيع، فمن الضروري اتخاذ التدابير في الوقت المناسب:
- أشعل نارًا دخانية في الحديقة. يُفضل إشعالها مساءً، عندما تقترب درجة الحرارة من الصفر. يمكنك استخدام قمم الأشجار أو نشارة الخشب أو أوراق الشجر كوقود. كما يُمكن استخدام القش والأغصان. ستُدفئ المادة المشتعلة الأشجار، مما يُنتج دخانًا كثيفًا. يُنصح بترطيب الوقود قليلًا.
- عالج المحصول بمحلول يحتوي على البوتاسيوم والفوسفور. سيساعد ذلك على زيادة مقاومة المشمش للظروف الجوية السيئة. منتجات خاصة مثل الزركون أو الإبين مناسبة لهذا الغرض. ضع السماد قبل ١٢ ساعة من بداية الطقس البارد.
- إذا كانت الشتلة صغيرة الحجم، فمن المفيد تغطيتها بالسبنبوند.

نقص الملقحات
يؤدي عدم تلقيح المحصول في الوقت المناسب إلى تساقط الأزهار دون أن تُثمر. قد تُؤدي العوامل التالية إلى ذلك:
- زراعة شجرة واحدة. في هذه الحالة، تُزهر شجرة المشمش دون أن تُثمر. يعود ذلك إلى أن العديد من المحاصيل تتطلب أصنافًا أخرى كملقحات. في حال مخالفة هذه القاعدة، لا يُتوقع الحصول على محصول وفير. عند زراعة صنف ذاتي التلقيح لا يتطلب تلقيحًا، قد تموت بعض الأزهار. مع ذلك، يُعتبر هذا سمةً مميزةً للصنف.
- نقص الحشرات الملقحة. تمنع درجات الحرارة المنخفضة والظروف الجوية غير المواتية النحل الطنان أو نحل العسل من الطيران. نتيجةً لذلك، لا تُلقّح الأزهار، مما يمنع تكوين المبايض. في هذه الحالة، يمكن استخدام التلقيح اليدوي، إلا أنه يتطلب جهدًا كبيرًا.
لماذا تتساقط الثمار غير الناضجة؟
ظهور المبايض لا يضمن حصادًا وفيرًا. قد يُسقط النبات عددًا معينًا من الثمار خلال الموسم. قد تكون هناك أسباب عديدة لهذه المشاكل.
نقص الرطوبة
يؤدي نقص الرطوبة إلى موت المبايض. تُكافح الشجرة للبقاء على قيد الحياة، وبالتالي لا تُنتج ثمارًا. خلال الجفاف، يحتاج المشمش إلى كمية كافية من الماء. تحتاج الشجرة الناضجة إلى ٥٠-٦٠ لترًا من السوائل.

نقص العناصر الغذائية
غالبًا ما يكون تساقط الثمار الخضراء والمبايض نتيجةً لنقص العناصر الغذائية. يتطلب تسميد المحصول عدة مرات خلال الموسم، ويتضمن ذلك استخدام مواد أساسية للمحصول في أوقات محددة:
- قبل الإزهار، يُمكن تغذية النبات بأسمدة تحتوي على البوتاسيوم والفوسفور، مما يُعزز الإزهار.
- بعد تكوين المبايض مباشرة، يوصى بتطبيق الأسمدة المماثلة مرة أخرى.
- ولمنع سقوط الثمار، فإن التسميد في الصيف، باستخدام الأسمدة المعقدة، أمر ضروري.
بعد تكوين الثمار، تجنب استخدام الأسمدة المحتوية على النيتروجين، فهذا يُسبب تساقط المبايض ويؤخر نموّ النبات.
قلة ضوء الشمس
يُعتبر المشمش نباتًا محبًا للحرارة ويحتاج إلى إضاءة كافية. عند زراعته، من الضروري اختيار الموقع المناسب. من الضروري ألا يكون مظللًا، فقد يتضرر النبات لاحقًا نتيجة انتشار محاصيل الفاكهة الأخرى.

يؤثر نقص ضوء الشمس بشكل سلبي على إنتاج الأشجار، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الثمار وتدهور نكهتها.
عدد كبير من المبايض
إذا أنتجت الشجرة ثمارًا كثيرة جدًا، فهناك خطر تساقط بعضها. هذه هي طريقة شجرة المشمش لتخفيف العبء الزائد. تتساقط أضعف الثمار في الطقس العاصف، مما يؤدي إلى نمو ثمار المشمش المتبقية بشكل أكبر.
لا تحاول الاحتفاظ بحصاد وفير للغاية. فالشجرة غير مستعدة للإجهاد المتزايد. بعد الإثمار الوفير، لن يتوفر للنبات الوقت الكافي للاستعداد لفصل الشتاء، مما سيؤدي إلى ضعفه وتجمده.
عمر الشجرة
الأشجار القديمة هي الأكثر تضررًا من الظروف الجوية السيئة. فهي أكثر عرضة للأمراض والآفات. حتى أخطاء العناية البسيطة قد تؤدي إلى تساقط الثمار أو تساقطها.
لتجنب مثل هذه المشاكل، يوصى بإجراء تقليم تجديدي للمحصول.
ومن الضروري تغذيته ومعالجته في الوقت المناسب ضد الأمراض والحشرات الضارة.
الأمراض والآفات: العلاج والوقاية
تشمل الأسباب الشائعة للمشاكل تطور الأمراض الخطيرة وهجمات الحشرات الضارة.
جرب
مع تطور هذا المرض، تظهر بقع بنية على الأوراق والأغصان وثمار المشمش الخضراء. يساعد مسحوق الخردل في مكافحة هذه المشكلة. للقيام بذلك، أضف ملعقتين كبيرتين من المسحوق إلى نصف دلو من الماء. تتميز هذه المادة بخصائص مطهرة قوية.

يمكن أيضًا استخدام المعالجات الكيميائية. أكثرها فعالية هي Captan-50 وTopsin-M. يُنصح بمعالجة الأشجار قبل الإزهار. بعد ذلك، يُرشّ كل أسبوعين حتى تختفي أعراض المرض تمامًا.
يستخدم بعض البستانيين محلول برمنجنات البوتاسيوم لمكافحة الجرب. من المهم تذكّر أن تركيزه يجب أن يكون ضئيلاً، فهذا يساعد على منع تلف أوراق النبات الرقيقة.
العفن الرمادي أو داء المونيلوسيس
مع تطور هذا المرض، تتعفن الثمار الخضراء، وتجف البراعم الصغيرة أيضًا. تُستخدم المنتجات المحتوية على النحاس لمكافحة هذه المشكلة، ومن بينها حورس وميكوسان-في. كما يُعدّ خليط بوردو فعالًا للغاية. يجب معالجة الأشجار قبل الإزهار.
يساعد استخدام علاجات ضد الجرب والالتهابات الفطرية الأخرى على منع تعفن الثمار. وتتمثل الطريقة الأساسية لمكافحة هذا المرض في حصاد الثمار المصابة وإتلافها.
داء الخلايا
يصاحب هذا المرض ظهور بقع بنية، وتقرحات على الجذع، وذبول الأوراق، وجفاف اللحاء. يمكن علاجات مختلفة لمكافحة داء السيتوسبوروز.

الطريقة الأولى هي كما يلي:
- يوصى بإزالة الأجزاء التالفة من اللحاء، مع التقاط 2-3 سنتيمترات من اللحاء الصحي؛
- تطهير الجرح؛
- حرق اللحاء.
لتنفيذ الطريقة الثانية، قم بالخطوات التالية:
- تحديد المنطقة المصابة بالطباشير، والتقاط 2-3 سنتيمترات من اللحاء الصحي؛
- قم بنقع الجزء المحدد في مستحلب نفثينات النحاس بنسبة 20٪ - يوصى بفرك المادة بفرشاة صلبة.
من المهم تذكر أنه يُنصح بتحضير الخليط قبل الاستخدام مباشرةً. يجب استخدام أدوات معقمة فقط عند معالجة الخشب.

الطريقة الثالثة هي كما يلي:
- معالجة التاج بمحلول كبريتات الزنك بنسبة 0.5%؛
- أضف الزنك والبورون إلى التربة - استخدم 50-60 جرامًا من المنتج لكل شجرة.
الطريقة الرابعة تتضمن القيام بالخطوات التالية:
- اصنع حفرة في الجذع أو الفروع الكبيرة - يجب أن يكون قطرها 1-1.5 سم، وعمقها 3-4؛
- ضع أحد طرفي الفتيل في الفتحة الموجودة في اللحاء والطرف الآخر في وعاء يحتوي على محلول من العناصر الدقيقة.
يُنصح بوضع الفتيل في أنبوب مطاطي أو أي أنبوب آخر، فهذا يُساعد على منع التبخر بشكل كبير.
تجعيد الأوراق
مع تطور المرض، تتأثر ثمار النبات وأوراقه، فتُغطى بنموات تشبه الحروق. يُساعد الرش بمحلول نيتروفين بتركيز ٢٪ على مكافحة المشكلة. يُجرى هذا العلاج قبل انتفاخ البراعم. أثناء تفتح البراعم، يُرش محلول بوردو بتركيز ٤٪.

مع ذلك، يُفضّل تقليم البراعم المصابة. يُنصح بذلك في شهر مايو، حيث تكون المناطق المتضررة أكثر وضوحًا.
ثقب الرصاص أو الكلاستروسبوريوم
يصيب هذا المرض البراعم والثمار، مسببًا بقعًا بنية وتورمات تشبه الثآليل. لمكافحة هذه المشكلة، يُرشّ بمزيج بوردو 4% أو نيتروفين 2%. يُجرى هذا الإجراء في الربيع أو الخريف.
السكتة الدماغية أو الجفاف
مع تطور المرض، تجف أغصان الشجرة ولحاؤها وأوراقها. ولهذه الحالة أسباب عديدة، منها العدوى الفطرية، وعدم الالتزام بالممارسات الزراعية، والظروف المناخية.
تشمل طرق مكافحة التدهور المفاجئ للنباتات الزراعة المباشرة. كما يُعدّ تغذية النبات بالبوتاسيوم أمرًا بالغ الأهمية.
آفة النار
مع تطور المرض، تكون الأزهار أول من يتأثر. ثم تجف الأغصان. ويبدأ سائل أبيض بالتسرب من شقوق اللحاء.

لمكافحة هذا الضرر، من الضروري إزالة المنطقة المصابة وحرقها فورًا. قبل وضع قار الحديقة، عالج المنطقة المتضررة بمحلول بوردو بتركيز 1%.
إذا كان الضرر بالغًا، فيجب اقتلاع النبات وحرقه. يجب معالجة التربة بالمبيض. يُنصح بإضافة 150 غرامًا من المبيض لكل متر مربع. كما يجب حفر التربة بعمق يصل إلى مجرفة كاملة.
العفن البودري
مع تطور المرض، تتأثر الأوراق والأغصان والثمار، وتُغطى بطبقة بيضاء رمادية. يمكن السيطرة على المرض بمعالجة متعددة بالكبريت الغرواني بتركيز 1%. يُجرى هذا العلاج عند ظهور أولى علامات المرض، ثم يُكرر كل 10-12 يومًا حتى الشفاء التام.
الوقاية والتوصيات للبستانيين
لتجنب المشاكل الشائعة، من الضروري اتباع التوصيات الزراعية الأساسية:
- اختر الموقع المناسب للزراعة. يجب أن تكون المنطقة مضاءة جيدًا، وأن لا يتجاوز مستوى المياه الجوفية 1.8-2 متر.
- اختر التربة المناسبة. يجب أن يكون الرقم الهيدروجيني الأمثل بين ٧.٠ و٨.٥. يُنصح باستخدام تربة طينية خفيفة جيدة التهوية والنفاذية.
- اسقِ النبات جيدًا. لا يُحب النبات التربة المُبللة بشكل مفرط. مع ذلك، يُعيق الطقس الجاف نموه، مما يؤدي إلى تساقط الثمار.
- قم بالتقليم في الوقت المحدد. إذا لم يتم بشكل صحيح، فسيقل عدد البراعم الجديدة وتموت الفروع المثمرة.
- استخدم الأسمدة العضوية والمعدنية، مع مراعاة موسم النمو.
- إجراء علاجات وقائية ضد الفطريات وهجمات الآفات في الوقت المناسب. من المهم تذكر أن الالتزام الصارم بالممارسات الزراعية يقلل من خطر العواقب السلبية.
المشمش نباتٌ مُتطلبٌّ إلى حدٍّ ما، ويتطلب رعايةً شاملةً وعالية الجودة. قد يُؤدي عدم اتباع التوصيات الرئيسية إلى مشاكلَ مُختلفة، منها تساقط المبايض وانخفاضٌ كبيرٌ في المحصول. ولمنع ذلك، يُنصح بالعناية المُناسبة.











