وصف صنف الفراولة البوهيمية وتعليمات الزراعة

صنف الفراولة البوهيمي هو محصول متأخر النضج، لا يُثمر أبدًا، ويُستخدم في صناعة الحلويات والأكل النيء. طُوّر عام ٢٠٠٤، ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين البستانيين في جميع أنحاء روسيا. من أهم خصائصه سهولة العناية به ومقاومته العالية لمعظم الأمراض والآفات.

تاريخ الاختيار ومناطق النمو

طُوِّر هذا الصنف في معهد عموم روسيا للبستنة على يد المُربِّية غالينا فيدوروفنا غوفوروفا عام ٢٠٠٤. وبعد أربع سنوات من تطويره، سُجِّل في السجل الوطني. بفضل تحمُّله الممتاز لتقلبات المناخ ومقاومته المُتزايدة لمعظم الأمراض والآفات، يُناسب زراعته في جميع المناطق تقريبًا.

ينمو النبات في مناخ قاري مع وفرة من أشعة الشمس وقلة الجفاف. هذا المحصول ليس فراولة، بل فراولة حديقة مُتبقية.

مميزات وعيوب الفراولة البوهيمية

تشمل المزايا الرئيسية لمجموعة الفراولة البوهيمية ما يلي:

  • زيادة مقاومة الجفاف والصقيع الشديد؛
  • البساطة في اختيار مكان الزراعة والعناية بالمحصول؛
  • أحجام الفاكهة؛
  • كمية الحصاد؛
  • صفات طعم التوت؛
  • المناعة ضد الفيروسات والأمراض الفطرية؛
  • إمكانية النقل والتخزين على المدى الطويل.

ومن بين عيوب هذا الصنف يمكن ملاحظة:

  • أطراف خضراء على بعض التوت؛
  • كمية الحصاد غير مستقرة؛
  • انخفاض عدد الثمار في حالة زراعة النباتات بكثافة شديدة.

صنف بوهيمي

ميزات الصنف والوصف

يُنتج هذا الصنف شجيرات كبيرة مترامية الأطراف ذات جذور قوية وسريعة النمو. يتميز هذا النبات بمقاومته للأمراض والآفات المختلفة، كما أنه سهل العناية ولا يحتاج إلى مساحة كبيرة. ولذلك، فهو مناسب للبستانيين المبتدئين أو من يزرعون التوت بأنفسهم.

فراولة بوهيميا صنفٌ متأخر النضج، حيث تنضج ثماره تمامًا في النصف الثاني من يوليو تقريبًا. يتميز بمقاومة عالية للصقيع والمناخات الجافة، مما يجعله مناسبًا للزراعة في مناطق متنوعة. يُنصح بعدم الزراعة بكثافة مفرطة، وإلا فقد يؤثر ذلك سلبًا على حجم الثمار والمحصول الإجمالي.

حجم الشجيرة ومظهر نصل الورقة

يمكن أن يصل ارتفاع الشجيرات المنتصبة إلى 20-30 سم وعرضها 30-40 سم. يتميز النبات بجذر قوي ينمو وينتشر بسرعة في التربة. أوراقه خضراء داكنة، مع تسننات مميزة تشبه الفراولة على طول الحواف وتجاعيد متوسطة العمق على سطحها. أزهاره بيضاء اللون وتظهر في مجموعات، مما يؤدي إلى ترهل الأغصان نحو الأرض.

ثمار بوهيميا

الإزهار والتلقيح

لا يتطلب هذا الصنف زراعةً إضافيةً للتلقيح، إذ يُنتج أزهارًا ثنائية الجنس. وهو محصولٌ متأخر النضج: يبدأ الإزهار في أوائل يونيو، وتنضج الثمار تمامًا في النصف الثاني من يوليو. وقد تختلف هذه المواعيد أيضًا حسب الظروف المناخية ونوعية الرعاية المُقدمة.

وقت النضج والعائد

تنضج معظم فراولة بوهيميا بنهاية شهر يوليو. إذا توافرت الظروف اللازمة لنمو صحي، يمكن أن تنتج شجيرة واحدة ما يصل إلى كيلوغرامين من الفاكهة. في المتوسط، يتراوح وزن الثمرة الواحدة بين 20 و30 غرامًا. ويختلف هذا الوزن حسب كثافة الزراعة.

صفات طعم الفاكهة وبيعها لاحقًا

بحسب المتذوقين، حصل توت بوهيميا على تقييم 4.5 من 5. من بين مزاياه حلاوته المعتدلة، ولحمه المتماسك، ورائحته النفاذة. من عيوبه كثرة ظهور أطراف خضراء على التوت، والتي لا تنضج تمامًا بسبب حجمها الكبير. الفراولة مخروطية الشكل، ولونها أحمر داكن، وليس لها عنق.

صفات الطعم

في المتوسط، تحتوي حبة التوت الواحدة التي تزن 30 جرامًا على المواد التالية:

  • 3 غرامات من السكريات؛
  • 3 جرام من فيتامين سي؛
  • 3 مليجرام من الأحماض؛
  • 25 جرامًا من المواد الأخرى.

مقاومة درجات الحرارة المنخفضة والجفاف

من مزايا فراولة بوهيميا قدرتها على تحمل درجات الحرارة المنخفضة والجفاف، إذ يمكنها تحمل درجات حرارة تصل إلى -٢٥ درجة مئوية دون مأوى. كما تزدهر هذه النبتة في المناخات الجافة، وتعيش دون رطوبة لفترة أطول من أنواع الفراولة الأخرى.

الظروف الحرارية المدمجة لهذا الصنف هي 14-25 درجة مئوية مع متوسط ​​رطوبة الهواء 50-70٪.

القابلية للإصابة بالأمراض والطفيليات

هذا الصنف سهل الزراعة ومقاوم لمعظم الأمراض والآفات التي تصيب أصناف الفراولة الأخرى. من بين الأمراض التي يتمتع بوهيم بحصانة منها:

  • الفوزاريوم؛
  • العفن الرمادي؛
  • العفن البودري؛
  • اللفحة المتأخرة.

مرض اللفحة المتأخرة

ومن بين الطفيليات التي تتمتع الثقافة بمناعة ضدها:

  • الخيطية؛
  • المن؛
  • سوس.

لا يمكن أن تحدث الإصابة بهذه الآفات إلا في حال وجود تفشٍّ لها بالقرب من نبتة الفراولة. في هذه الحالة، يُفضّل تطبيق مكافحة خفيفة للآفات والطفيليات مسبقًا.

مواصفات زراعة صنف بوهيميا

لضمان نموّ محصول مستقرّ، تُعدُّ الزراعة السليمة أمرًا أساسيًا. ويشمل ذلك اختيار الموقع المناسب للزراعة، واختيار الشتلات المناسبة، وتحضير المحصول للزراعة.

اختيار وتجهيز موقع لسرير الحديقة

يتطلب صنف الفراولة البوهيمي موقعًا ذو سطح مستوٍ وتربة خفيفة ورطبة بشكل معتدل والتي ستتلقى كمية كافية من ضوء الشمس يوميًا.

إذا تعرضت هذه المنطقة لظل جزئي، فلن يتأثر النبات. مع ذلك، لا يُنصح بوضع الشجيرة في ظل كامل، لأن ذلك سيقلل من المحصول ويؤدي إلى صغر حجم الثمار.

اختيار الشتلات

عند اختيار مادة الزراعة، يجب الانتباه إلى البرعم وإجراء فحص بصري لوجود:

  • تعتيم؛
  • بقع بأحجام وألوان مختلفة؛
  • الأوراق والفروع الذابلة؛
  • الضرر الخارجي؛
  • أوراق مجففة.

شتلات الفراولة

إذا لاحظتَ أيًا من هذه العلامات، يُنصح بشراء شتلات أخرى. كذلك، عند الشراء، انتبه لحالة التربة. إذا كانت جافة جدًا، فمن الأفضل شراء النباتات من بائع آخر.

توقيت وتكنولوجيا زراعة الشتلات

ازرع الشتلات في الربيع مع أول بوادر الدفء. إذا زُرعت في الخريف، فلن يكون لديها وقت للتكيف، وسيكون إنتاج الثمار في العام التالي محدودًا. قبل الزراعة، احفر حفرة في التربة بعمق 20-30 سم، بمسافة 40-50 سم بين كل حفرة. ثم ضع الشتلات في الحفر، مع فرد الجذور، وملء الحفر بالتربة، وضغط سطحها.

بعد الزراعة، يجب ري النبات بكمية كبيرة من الماء الفاتر.

كيف نهتم؟

لضمان نموّ صنف الفراولة البوهيمية بثبات، يتطلب عنايةً منتظمةً ودقيقةً. ويشمل ذلك:

  • الري؛
  • سماد؛
  • الاستعداد لفصل الشتاء؛
  • تنظيف التربة.

وضع الري

لا يحتاج النبات إلى الكثير من الري، ولكن لتحقيق أفضل نمو، يُنصح بريه مع جفاف التربة. لا داعي للقلق من الإفراط في الري، فهو مقاوم للتعفن، ولن يؤثر ذلك على صحته أو جودة المحصول.

وضع الري

الطبقة العلوية

سمّد التربة أثناء نمو المحصول. يُفضّل استخدام السماد مباشرةً بعد ذوبان الثلج. يُفضّل استخدام محلول عضوي من روث الأبقار أو الطيور لهذا الغرض. عند ظهور البراعم على المحصول، استخدم النيتروأموفوفوس. بمجرد تكوّن الثمار الخضراء، استخدم خليطًا من روث الأبقار والرماد والنيتروأموفوفوس.

إزالة الأعشاب الضارة وتخفيف التربة

يُحسّن تفكيك التربة بعد الري امتصاص الرطوبة والأكسجين. يُنصح بإزالة الأعشاب الضارة إذا تشكلت نباتات أو أعشاب أخرى حول شجيرة الفراولة وعرقلت نمو الشتلات.

التغطية

يتم تنفيذ عملية التغطية فقط في حالة الصقيع الشديد الذي يتجاوز -25 درجة مئوية، ولهذا الغرض يتم استخدام ما يلي:

  • نشارة الخشب؛
  • قَشَّة؛
  • الأوراق المتساقطة.

مأوى لفصل الشتاء

من الضروري تغطية المحصول قبل الشتاء لتخفيف إجهاد النبات. يمكن تغطية الفراولة بالمواد التالية:

  • فيلم البولي ايثيلين؛
  • العزل.

مأوى لفصل الشتاء

العلاجات الوقائية والموسمية

يتميز صنف الفراولة البوهيمي بمقاومته لمعظم الأمراض التي تصيب المحاصيل الأخرى. لذلك، يُنصح بالعلاج فقط في حال إصابة النبات.

لمكافحة الطفيليات والآفات، من الضروري إجراء معالجة أولية قبل الإزهار باستخدام Actofit أو Fitosporin.

طرق التكاثر

يتم إكثار صنف الفراولة البوهيمي بالطرق التالية:

  • تقسيم الثقافة؛
  • البذور؛
  • شارب.

البذور

تُستخدم البذور للشتلات فقط، إذ قد تموت النبتة إذا زُرعت في الهواء الطلق. يُنصح بزراعة الفراولة في أصص أواخر الخريف لزراعتها لاحقًا في الأرض المفتوحة. في هذه الحالة، سيبدأ الحصاد الأول في يوليو.

إكثار الفراولة

عن طريق تقسيم الشجيرة

تقسيم الشجيرة طريقة خطيرة، إذ قد لا تتكيف البراعم مع البيئة الجديدة وتموت. كما أنها تُشجع على ظهور الأمراض نفسها على الفروع المنفصلة التي أصابت النبات الأصلي.

المقابس

نظراً لكثرة سيقان هذا النبات، يُعدّ إكثاره بالوردة من أكثر الطرق شيوعاً. تُجنّب هذه الطريقة خطر إتلاف النبات، ولا تتطلب مهارات خاصة.

آراء البستانيين حول هذا الصنف

كيريل، 29 عامًا، كراسنودار.

"صنف جيد للنمو في ظروفنا، متواضع ومناسب لمعظم البستانيين المبتدئين."

يفجيني، 36 سنة، سامارا.

"تتمتع الفراولة البوهيمية بطعم لطيف ورائحة ثابتة، ويمكن جمع محصول كبير يصل إلى 2 كيلوغرام من شجيرة واحدة."

harvesthub-ar.decorexpro.com
أضف تعليق

خيار

البطيخ

البطاطس