- تاريخ المنشأ ومناطق الزراعة
- المزايا والعيوب
- الخصائص المتنوعة للفراولة الهجينة والفراولة البرية مارا دي بوا
- حجم الشجيرة ومظهر نصل الورقة
- إزهار وتلقيح صنف ريمونتانت
- فترة الإثمار والعائد
- صفات طعم الفاكهة وبيعها لاحقًا
- مقاومة درجات الحرارة المنخفضة والجفاف
- المناعة والقابلية للإصابة بالأمراض والطفيليات
- زراعة الفراولة
- اختيار الموقع وإعداده
- اختيار الشتلات
- توقيت وقواعد زراعة الشجيرات
- ما هي الرعاية التي تحتاجها الفراولة؟
- الري
- الطبقة العلوية
- إزالة الأعشاب الضارة وتخفيف التربة
- تقليم الأوراق والأغصان
- التغطية
- مأوى لفصل الشتاء
- العلاجات الوقائية ضد الأمراض والآفات
- طرق التكاثر
- البذور
- عن طريق تقسيم الشجيرة
- المقابس
- آراء البستانيين حول هذا الصنف
فراولة مارا دي بوا هي هجين فريد من نوعه يجمع بين الفراولة والفراولة البرية. يُترجم اسمها إلى "التوت البري". وهي صنف فراولة مُعاد زراعته، يتميز برائحة الفراولة البرية الغنية. يمكن زراعة هذا الهجين الشائع في الهواء الطلق وفي البيوت الزجاجية. كما تبدو شجيراتها الأنيقة ذات الأوراق الكثيفة جميلة في السلال المعلقة وأحواض الزراعة، مما يجعلها تُستخدم غالبًا كعناصر زخرفية في تصميم المناظر الطبيعية.
تاريخ المنشأ ومناطق الزراعة
طُوِّر صنف فراولة "مارا دي بوا" في فرنسا أواخر ثمانينيات القرن العشرين. قام المربون الفرنسيون بتهجين الفراولة البرية مع عدة أصناف (أهمها شارلوت، وسيجوز، وسيرافينا). سُجِّل هذا الهجين ببراءة اختراع عام ١٩٩١، وسرعان ما اكتسب شعبية بين البستانيين في أوروبا وأمريكا.
المناخ الأمثل لصنف مارا دي بوا هو المناخ القاري. تُزرع هذه الفراولة في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا ومولدوفا ودول رابطة الدول المستقلة الأخرى.
المزايا والعيوب
هذا النوع من الفراولة معروف على نطاق واسع بفوائده:
- طعم ممتاز ورائحة التوت الغنية؛
- إمكانية الحصاد من الربيع إلى الخريف، وفي البيوت البلاستيكية يمكن للفراولة أن تؤتي ثمارها حتى في فصل الشتاء؛
- الاستقلال عن طول ساعات النهار، حيث تتشكل براعم الزهور في ظل أي ظروف إضاءة؛
- مقاومة البياض الدقيقي، وهو مرض يصيب غالبًا شجيرات الفراولة؛
- القدرة على حمل الثمار في السنة الأولى من الزراعة؛
- إمكانية استخدام الشجيرات كزينة زخرفية للمناظر الطبيعية.
على الرغم من مزاياه الجليلة، لا يُزرع هذا الصنف تجاريًا نظرًا لقلة إنتاجه. يُزرع فراولة مارا دي بوا من قِبل هواة البستنة أو أصحاب المزارع الصغيرة. كما أن هذا النوع عرضة للأمراض الفطرية والطفيليات، لذا يتطلب علاجًا منتظمًا بمنتجات خاصة.

الخصائص المتنوعة للفراولة الهجينة والفراولة البرية مارا دي بوا
هذا هو نوع الفراولة محايدة لليوم.
الإثمار غير منتظم ولكنه منتظم. تنضج الثمار على وريدات العام الحالي. الثمار صغيرة، حمراء اللون، مخروطية الشكل، مع فراغات صغيرة داخل لبها الكثيف. تزن كل حبة 15-20 غرامًا.
في الطقس الممطر، لا يتدهور طعم مارا دي بوا، ولكن في الأيام الحارة تصبح التوت أصغر حجمًا بسبب نقص الرطوبة.
تنمو شجيرات الفراولة جيدًا أفقيًا ورأسيًا، ويمكن زراعتها حتى في الشرفات. يتميز هذا الصنف بتحمله للبرد. في المناطق الشمالية، يكون عرضة لأضرار الصقيع. تزدهر مارا دي بوا في قطعة أرض واحدة لمدة ثلاث سنوات؛ وفي السنة الرابعة، يُنصح بزراعتها في مكان جديد.
حجم الشجيرة ومظهر نصل الورقة
ينمو هذا الصنف منخفضًا ومتماسكًا، بمتوسط ارتفاع يتراوح بين 18 و20 سنتيمترًا، ويصل أحيانًا إلى 25 سنتيمترًا. أوراقه خضراء داكنة. حوافه مرتفعة قليلًا ومُشكّلة. أعناقها عارية، مع دوامات في قاعدة الساق تتفرع لاحقًا لتشكل قرونًا. السويقات قصيرة وكثيفة، تحمل كل منها 5-7 أزهار.

إزهار وتلقيح صنف ريمونتانت
يبدأ إزهار مارا دي بوا متأخرًا عن أصناف الفراولة الأخرى، مما يمنع خطر أضرار الصقيع المفاجئة في الربيع. تُنتج الأصناف دائمة الإثمار براعم أزهار لا تتأثر بساعات النهار، وتستمر في الإزهار بغض النظر عن وقت النهار. يستمر الإزهار حتى وصول أول موجة صقيع.
فترة الإثمار والعائد
في المناطق الجنوبية، يبدأ نبات "مار دي بوا" بإثماره في النصف الأول من شهر مايو. أما في المناخات المعتدلة، فتظهر أولى الثمار في أوائل يونيو. وعندما ينضج الثمار، تسقط على الأرض. ولمنع تعفن الفراولة، يُنصح بقطف الشجيرات بانتظام. يتراوح متوسط إنتاج الشجيرة الواحدة بين 600 و800 غرام.
يأتي المحصول على دفعات، ويبلغ ذروته في أواخر الربيع وأوائل الخريف. ويُلاحظ انخفاض طفيف خلال الأيام الحارة. في البيوت الزجاجية، مع الإضاءة المناسبة ودرجة حرارة تتراوح بين 16 و18 درجة مئوية، يمكن لنبات مارا دي بوا أن يُنتج ثمارًا على مدار العام.

صفات طعم الفاكهة وبيعها لاحقًا
طعم الفراولة حلو، لكن لها نكهة لاذعة لاذعة، تشبه الفراولة البرية. لبها كثير العصارة وعطري. يُنصح بتناولها طازجة. تُستخدم في الحلويات والمربيات والميلك شيك وعصائر الفاكهة.
تُباع الفراولة في عبوات صغيرة (حتى ٥٠٠ غرام) قابلة للتهوية. لا يُنصح بنقلها لمسافات طويلة، لأنها تفسد بسرعة. يُمكن تخزينها في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى ٣ أيام. وللتخزين لفترة أطول، يُنصح بتبريدها.
مقاومة درجات الحرارة المنخفضة والجفاف
فراولة مارا دي بوا مقاومة للصقيع وتزدهر في فصول الشتاء المعتدلة. في خطوط العرض الشمالية، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من -5 درجات مئوية (23 درجة فهرنهايت)، يجب تغطية الأحواض عند حلول الطقس البارد لمنع أضرار الصقيع. تزدهر هذه الفراولة في ضوء الشمس، لكن الشمس الحارقة غير مرغوب فيها. إذا تجاوزت درجة الحرارة 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت)، يجب وضع النباتات في ظل جزئي للحفاظ على الرطوبة اللازمة.

المناعة والقابلية للإصابة بالأمراض والطفيليات
البياض الدقيقي مرض فطري يُدمر الفراولة تمامًا، ويقضي عليها بسرعة. يتمتع صنف مارا دي بوا بمقاومة قوية لهذا المرض، إلا أن هذا لا يحمي المحصول من التهديدات الأخرى. يمكن أن تتضرر شجيرات الفراولة بسبب:
- الطفيليات - العث، والرخويات، والنمل، والمن والحشرات الأخرى؛
- العفن الرمادي، حيث تصبح الساق والثمار مغطاة بالزغب وتتعفن؛
- البقع البنية - في هذه الحالة، يصبح سطح الورقة مغطى ببقع بنية اللون، وبعدها تذبل أوراق الشجر وتتوقف الشجيرات عن حمل الثمار.
إذا أصيبت نبتة الفراولة لديك بمرض ذبول الفيوزاريوم، الذي يتسبب في ذبول الشجيرة تمامًا في فترة قصيرة، فيجب اقتلاع النبتة وحرقها. لتجنب خطر الإصابة في أحواض حديقتك، عليك العناية بالفراولة جيدًا.
زراعة الفراولة
مارا دي بوا نبات هجين يزدهر في الشمس المباشرة، لكنه لا يتحمل الحرارة الشديدة. لذلك، في المناطق الجنوبية، حيث تكون شمس الصيف حارقة، يُنصح بزراعة قطعة الأرض في ظل جزئي. تُعدّ التربة تحت مظلات الأشجار مثالية. في خطوط العرض الشمالية، تُزرع الشتلات في مناطق مفتوحة مشمسة بالكامل. تزدهر الفراولة في التربة الحمضية.
اختيار الموقع وإعداده
يُفضّل اختيار موقع مرتفع قليلاً، إذ قد تتراكم مياه الأمطار في المناطق المنخفضة، وقد تُلحق الرطوبة الزائدة الضرر بالجذور. كذلك، تجنّب المناطق ذات منسوب المياه الجوفية المرتفع. يجب تحضير التربة قبل الزراعة بثلاثة إلى أربعة أسابيع.
تُسوّى التربة أولًا وتُنظّف من الأعشاب الضارة والآفات المحتملة. ثم تُحفر المنطقة ويُضاف إليها السماد المتعفّن. قبل زراعة الفراولة، تُعالَج التربة بالأسمدة المعدنية ومخاليط النيتروجين.

اختيار الشتلات
لضمان حصاد وفير من الفراولة، ازرع شتلات سليمة. تُحدَّد جودة الشتلات وفقًا للمعايير التالية:
- الأوراق على الساق ذات لون أخضر عصيري؛
- تحتوي كل شتلة على 3 بتلات على الأقل؛
- الجذور قوية ورطبة ويبلغ طولها 5 سم على الأقل.
إن وجود بقع داكنة وتلف على شفرة الأوراق، والجذور الرقيقة الجافة وأوراق الشجر الذابلة هي علامات على أن الفراولة لن تتجذر.
توقيت وقواعد زراعة الشجيرات
ازرع الشتلات بعد ٢٠-٢٥ يومًا من تحضير التربة. يجب زراعة الفراولة بحيث يكون الساق بأكمله في الأعلى، دون بروز الجذور من التربة.

خوارزمية الهبوط:
- احفر حفرًا بعمق ٢٥-٣٠ سم. المسافة بين الحفر لا تقل عن ٤٠ سم، وبين الصفوف نصف متر.
- قم بتقويم الجذور وزرع الشجيرات، ثم قم بملء الحفر بالتربة بعناية، دون ضغطها كثيرًا.
- اسقِ كل شتلة بكمية وفيرة من الماء بدرجة حرارة الغرفة، مع الحرص على عدم ترك الماء يصل إلى الأوراق.
- عند الانتهاء، قم بتغطية الشتلات بالغطاء النباتي أو قم بتغطية الأسرة بألياف زراعية خاصة (يمكن استبدالها بقطعة قماش ناعمة ودافئة).
في الجنوب، تُزرع الفراولة في أواخر أبريل أو أوائل مايو، بينما في المناطق الشمالية، يكون موعد الزراعة في يونيو. كما يُمكن زراعة الشتلات في أواخر أغسطس أو سبتمبر، شريطة عدم وجود صقيع مبكر.

ما هي الرعاية التي تحتاجها الفراولة؟
هذا الصنف ليس متقلبًا، لكن الرعاية السيئة ستؤثر على محصول النبات.
الري
الوقت الأمثل للري هو المساء، لمنع جفاف أوراق الشجر تحت أشعة الشمس، أو في الصباح الباكر. يُنصح بسقي الفراولة بماء فاتر، فالماء البارد يُعزز نمو الأمراض الفطرية. عند الري، يجب أن تحاول التأكد من عدم دخول السائل إلى الوريدات، وإلا فقد تتعفن النورات.
الطبقة العلوية
بعد أن تستقر الشجيرات، عليك إضافة سماد إلى التربة. محلول الخطمي (المخفف بالماء بنسبة 1:10) مناسب للفراولة. يجب ريه كل أسبوعين. يمكن أيضًا استخدام أسمدة عضوية أخرى:
- السماد المتعفن؛
- فضلات الطيور؛
- رماد الخشب؛
- دقيق الدولوميت؛
- السماد.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تغذية الشجيرات بانتظام بأسمدة معدنية تحتوي على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والزنك. تُعد هذه الخلطات مهمة بشكل خاص خلال موسم نمو الفراولة (النمو والتطور).

إزالة الأعشاب الضارة وتخفيف التربة
تُعزز الأعشاب الضارة نمو الآفات والأمراض، كما تحرم الفراولة من الرطوبة الأساسية. لذلك، يجب إزالة الأعشاب الضارة بعناية ودقة لتجنب إتلاف الشجيرات. يُعدّ تخفيف التربة أمرًا ضروريًا للسماح بدخول الهواء إلى النبات، لأن التربة الصلبة والمزدحمة تُضعف جودة الثمار وتُقلل من المحصول.
تقليم الأوراق والأغصان
إذا لم تكن هناك حاجة لزراعة الفراولة لاحقًا، فيجب إزالة السيقان المتجعدة تمامًا. يتم ذلك أثناء الإثمار. تُزال الأوراق الجافة والمصفرة بعناية عند ظهورها.
يُعدّ التقليم في الوقت المناسب أمرًا ضروريًا لضمان حصول النبات على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، بدلًا من إهدارها على نموّ غير ضروري. تُقلّم شتلات الزاحفة وهي صغيرة، فور ظهورها.
التغطية
يمنع التغطية بالغطاء العضوي جفاف التربة ويركز العناصر الغذائية حول الفراولة. كما يحميها من الظروف الجوية السيئة ويمنع نمو الأعشاب الضارة. يُعدّ القش، أو التبن، أو نشارة الخشب، أو الخث خيارات مناسبة للتغطية بالغطاء العضوي. يجب أن يكون سمك الطبقة الواقية 10-15 سم على الأقل.

مأوى لفصل الشتاء
إذا كانت الفراولة تُزرع في الهواء الطلق، فيجب تحضيرها لفصل الشتاء. أولًا، أزل جميع الأغصان والأوراق المصفرة، ثم غطّ جميع الشجيرات بالغطاء العضوي. يمكنك أيضًا تغطية الأحواض بقطعة قماش دافئة أو ألياف زراعية.
العلاجات الوقائية ضد الأمراض والآفات
للوقاية من الطفيليات والأمراض، من الجيد استخدام العلاجات الشعبية والمستحضرات الصناعية:
- محلول ضعيف من اليود أو المنغنيز، وكذلك الماء المخفف بخليط بوردو - ضد العفن الرمادي والفطريات؛
- محلول قشر البصل أو صابون الغسيل - ضد السوس والمن والآفات الأخرى؛
- محلول كبريتات النحاس (25-30 جرام لكل دلو من الماء) - ضد الحشرات؛
- مسحوق الخردل – ضد الرخويات والمن والقراد، يتم رشه على الأسرة.
ومن بين التدابير الوقائية الصناعية، تعد Zolon وRoval وNurell D وActellik وغيرها من الأدوية شائعة الاستخدام.
طرق التكاثر
يمكن إكثار مارا دي بوا بثلاث طرق: بالبذور، والتقسيم، والوريدات. ولأي طريقة، يجب أن تكون البذور عالية الجودة، وخالية من العفن والذبول.
البذور
هذه هي أطول طريقة للتكاثر، ويجب أن تتم العملية على مراحل.
- صب الماء بدرجة حرارة الغرفة على البذور وانقعها لمدة 10-12 ساعة.
- حضّر التربة. املأ وعاءً ضحلًا بتربة تأصيص متعددة الاستخدامات بعمق ٥-٦ سم، ثم أضف الرمل بطبقة لا يزيد سمكها عن سنتيمتر واحد.
- قم بتوزيع البذور بشكل متساوي بحيث تصبح على السطح، ثم قم برشها بالماء وتغطية الوعاء بغشاء بلاستيكي.

انزع الغلاف يوميًا لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات للسماح بتدوير الهواء. يستغرق إنبات البذور من ثلاثة إلى أربعة أسابيع. بمجرد أن تُنبت البراعم ورقتين، يجب نقلها إلى أوعية منفصلة. بمجرد أن يصل ارتفاع الشتلات إلى ١٠-١٥ سم، يُمكن زراعتها في الهواء الطلق.
ملاحظة! يمكنك استخدام أقراص سماد الخث بدلًا من الحاوية. انقعها أولًا، ثم انثر البذور على السطح، قرص واحد لكل قرص.
عن طريق تقسيم الشجيرة
خلال فصل الصيف، انتبه للشجيرات الأكثر إنتاجية، تلك التي أنتجت براعم قليلة خلال الموسم. في أغسطس وسبتمبر، اقتلعها بعناية، دون إتلاف الجذور، ثم قسّم كل واحدة منها إلى أجزاء (سيقان) لتصبح الشتلات النهائية. ستنتج الشجيرة الواحدة من 5 إلى 7 سيقان.
المقابس
لإكثارها بهذه الطريقة، يُنصح باختيار شجيرات سليمة وأكثر خصوبة. ومن هذه الشجيرات، يُنصح بقطع الوريدات التي تقع أولاً على سيقان الأزهار الموجودة على الشجيرة الأم، وهذا مهم لنمو النبات بشكل سليم.
آراء البستانيين حول هذا الصنف
ميخائيل، نيجني نوفغورود
أزرع فراولة مارا دي بوا منذ ست سنوات. قد يُعتبر محصولها منخفض الغلة بين المزارعين التجاريين، لكنها أكثر من كافية لنا - من الربيع حتى سبتمبر، لدينا دائمًا فراولة طازجة، وفي الشتاء، لا أصنع المربى فحسب، بل أصنع أيضًا الكومبوت والموس. ازرعها بثقة، ولن تندم.
أنطون، نابريجناي تشلني
عندما زرعت ابنتي نبتة مارا دي بوا على الشرفة، سخرت منها العائلة بأكملها، حتى فاحت رائحة الفراولة الحقيقية من الشقة في أحد الأيام. والآن نتناوب جميعًا على العناية بها - إنها جميلة ولذيذة في آن واحد.











