- أسباب تمدد شتلات الطماطم
- كثافة المحاصيل
- الرطوبة الزائدة
- جرعة زائدة من الأسمدة النيتروجينية
- إضاءة غير كافية
- زرع بذور الشتلات في وقت مبكر جدًا
- كيف يمكن تصحيح الوضع؟
- إضاءة إضافية
- التغير في درجة الحرارة
- تعميق الجذع
- وضع الري
- الطبقة العلوية
- إزالة أوراق الفلقة
- التغطية
- الأدوية التي تحفز النمو والتطور
- منظم النمو "الرياضي"
- منظم النمو "ستوكي"
- العلاجات الشعبية لتغذية الشتلات
يواجه البستانيون الذين يزرعون الطماطم من الشتلات مشاكل تتعلق بضعف نمو النباتات. وكثيرًا ما يتساءلون عن سبب نحافة شتلات الطماطم لديهم وضعفها. قد تكون هناك عدة أسباب محتملة، ولفهم المشكلة، لا بد من إجراء تحقيق شامل.
أسباب تمدد شتلات الطماطم
لماذا يحدث أحيانًا أن مواد زراعة الخضراوات لم تعد تُرضي مزارعي الخضراوات؟ تصبح الشتلات شاحبة ونحيلة وبالكاد تدعم نفسها؟ يكمن سبب ذلك في سوء الرعاية. من الضروري إعادة النظر في أساليب الزراعة وفهم سبب طولها.
الأسباب الرئيسية وراء ذلك واضحة. غالبًا ما يُهمل البستانيون إجراءات معينة عند الزراعة، مما يُسبب معاناةً للشتلات. في الأيام الأولى بعد الزراعة، من الضروري اتباع الإجراءات الزراعية الأساسية، مثل الإضاءة الجيدة والري والتسميد، وغيرها.
كثافة المحاصيل
في كثير من الأحيان، تنبت البذور المزروعة بسرعة كبيرة، مما يعيق تكوين الجذور بشكل سليم. الجذور الصغيرة تمنع تكوين جذور قوية ونشطة فوق الأرض. ونتيجة لذلك، تصبح الشتلات ممتدة، ورقيقة، ونحيلة، وضعيفة للغاية.
تبدأ الطماطم بالتنافس على الرطوبة وأشعة الشمس، ونتيجةً لذلك، لا يحصل أيٌّ منهما على ما يكفيه.
الرطوبة الزائدة
تؤثر شدة الري على نمو الشتلات. تُلحق الرطوبة الضرر بالنظام الجذري، مما يدفع النباتات إلى النمو فوق سطح الأرض. تؤدي الرطوبة الزائدة إلى الأمراض وتمنع وصول الأكسجين إلى النباتات.

النتيجة المترتبة على الرطوبة الزائدة في التربة هي أن الشتلة تمتد إلى الأعلى، وتصبح رقيقة وطويلة.
جرعة زائدة من الأسمدة النيتروجينية
ينصح البستانيون بعدم تسميد النباتات بشكل كافٍ؛ فالتسميد الجيد أفضل من الإفراط فيه. فالإفراط في استخدام الأسمدة النيتروجينية يؤدي إلى زيادة نمو الأجزاء فوق سطح الأرض من النباتات.
لا حاجة لسقي النباتات أو تسميدها مباشرةً بعد إنباتها. يُفضّل تسميدها كل ١٠-١٥ يومًا.
إضاءة غير كافية
السبب الأكثر شيوعًا لنمو الشتلات بشكل طويل وكثيف هو غرس مادة الزراعة قبل شهرين. غالبًا ما تُزرع الشتلات في أواخر فبراير أو مارس. ساعات النهار قصيرة، والنباتات لا تحصل على ما يكفي من ضوء الشمس. تنمو الطماطم رقيقة وشاحبة.

زرع بذور الشتلات في وقت مبكر جدًا
قبل زراعة الشتلات، من المهم تحديد موعد زراعتها في مكانها الدائم. فالنباتات المزروعة مبكرًا تميل إلى التمدد وتصبح نحيلة، كما أنها تفتقر إلى الضوء والمغذيات. بعد الإنبات، ضع الأصص على حافة نافذة مضاءة جيدًا ووفر لها إضاءة إضافية.
كيف يمكن تصحيح الوضع؟
لمنع استطالة البراعم وتساقطها، من الضروري الالتزام الدقيق بتقنية الزراعة. كذلك، اتباع الممارسات الزراعية الصحيحة في الوقت المناسب. حتى المبتدئ يستطيع القيام بذلك؛ فالسر يكمن في اتباع التوصيات بدقة. هذا سيمنع مشاكل مثل التمدد من إعاقة نمو شتلات قوية ونشطة.

إضاءة إضافية
قبل وضع الأواني مع الشتلات، من الضروري العثور على المكان الأكثر ملاءمة للزراعة.من المستحسن اختيار عتبة النافذة التي تواجه الجنوب.
عندما تكون أشعة الشمس غير كافية، يتم توفير إضاءة إضافية. يتم ذلك باستخدام مصابيح من اختيارك. يوفر المصنعون مجموعة واسعة من الأنواع والأشكال والأطياف لمزارعي الخضراوات للاختيار من بينها.
التغير في درجة الحرارة
يُساعد التحكم الدقيق في درجة الحرارة على منع نمو الشتلات. حافظ على درجة حرارة ٢٥ درجة مئوية حتى تنبت البذور، ولعدة أيام بعدها. بعد ذلك، اخفض درجة الحرارة نهارًا إلى ٢٢ درجة مئوية وليلًا إلى ١٦ درجة مئوية. هذا يضمن نمو الشتلات بالتساوي ويمنع نموها.

تعميق الجذع
تُزرع الشتلات الطويلة في أوعية منفصلة. تُغرس السيقان بعمق كافٍ للوصول إلى مستوى أوراق الفلقة. لا يُمكن نقلها إلا إذا كانت النباتات تنمو بشكل فردي. للقيام بذلك، لا تسقِ الشتلات لعدة أيام، ثم لفّ السيقان وغطّها بالتربة.
وضع الري
إذا استطالت الشتلات بسبب الري الزائد، فتوقف عن ري الأصص لفترة. إذا كان الوضع خطيرًا، انقل الشتلات إلى أوعية جديدة في تربة جافة وخصبة.
اتباع نظام ريّ مناسب سيمنع هذه المشكلة. في البداية، اسقِ الشتلات بزجاجة رذاذ، مع ترطيب التربة برفق. كرر هذه العملية بعد جفاف التربة. مع نمو الشتلات، اسقِها بغزارة أكبر، ولكن بوتيرة أقل. انتظر دائمًا حتى تجف الطبقة العليا من التربة. سيساعد فكّ التربة على الاحتفاظ بالرطوبة وتوفير الأكسجين لجذورها.

الطبقة العلوية
يتطلب التسميد نهجًا واعيًا. إذا لم تُسمّد نباتات الطماطم، ستضعف الشتلات؛ وإذا أفرطت في التسميد، فقد تصبح طويلة القامة وتموت. سمّدها كل ١٠-١٥ يومًا. استخدم مادة عضوية مخففة بالماء أو أسمدة معدنية معقدة.
يُساعد رماد الخشب على الحد من نمو الشتلات. مع ذلك، يجب التوقف عن استخدامه قبل خمسة أيام على الأقل من موعد الزراعة المتوقع.يتم استخدام النيتروجين بحذر، حيث أن الكمية الزائدة منه تؤدي إلى ترقق ونمو سريع للجزء الموجود فوق الأرض من الطماطم.
إزالة أوراق الفلقة
ينصح البستانيون بإزالة أوراق الفلقات لإبطاء نمو النبات. هذا يسمح للطماطم بتكوين ساق وجذر قويين. ولمنع إجهاد النبات، يُنصح بإزالة ورقة تلو الأخرى، ثم إزالة أخرى بعد 7-10 أيام.

بالنسبة للشتلات المبكرة، تُزال ورقتان حقيقيتان أيضًا، بعد أسبوع أيضًا. أثناء تعافي النبات، يتوقف النمو.
التغطية
عندما تتمدد الطماطم، يمارس مزارعو الخضراوات عملية التقشير. يتركون 5-6 أوراق على الساق الرئيسي، ثم يقصون الجزء العلوي بعناية. توضع الأجزاء المقصوصة من النباتات في الماء وتُجذّر، مما يُنتج مادة زراعة أكثر.
ستبدأ الشتلات المقلمة بتكوين براعم جديدة. يُترك الفرعان العلويان، وتُزال البقية. يجب تنفيذ هذه العملية قبل 25 يومًا على الأقل من زراعتها في مكان دائم.
الأدوية التي تحفز النمو والتطور
لمساعدة البستانيين، يُنتج المصنعون منتجات خاصة تُساعد على نمو شتلات قوية ونشطة، مما يضمن حصادًا مثمرًا.

منظم النمو "الرياضي"
عند سقي الشتلات، ينصح البستانيون باستخدام منتج "أثليت". فهو ذو تأثير واسع النطاق على النباتات، فهو لا ينظم نمو الشتلات فحسب، بل يساعد أيضًا على نمو الطماطم بشكل أقوى.
عمل الدواء:
- تصبح الشتلات أكثر مقاومة لظروف النمو غير المواتية؛
- الجذع أقوى؛
- نظام الجذر أقوى؛
- يحدث تراكم العناصر الغذائية؛
- التحكم في النمو؛
- الوقاية من التشوهات.
يصبح تأثير المنتج ملحوظًا بعد فترة؛ إذ يزداد سمك الساق. ويقوى نظام الجذر، ولكن من المستحيل التأكد من ذلك لأن كل شيء يحدث في التربة.

رشّ الطماطم بالمستحضر بعد تكوين ثلاث أوراق حقيقية. ثم، بعد 7-10 أيام، كرّر رشّ المستحضر مرتين. خفّف المستحضر بدقة وفقًا للتعليمات؛ وإلا فقد تحدث جرعة زائدة وتأثير معاكس.
منظم النمو "ستوكي"
يمكنك تسميد نباتاتك بمنتجات أخرى. فقد ثبت علميًا تأثيرها على الطماطم. ينصح البستانيون باستخدام منتج "كوريناستي".
يساعد العلاج بمنظم نمو على استعادة النمو الطبيعي لشتلات الطماطم وتطورها. بالإضافة إلى تنظيم النمو، يساعد المنتج النباتات على:
- تصبح أكثر مقاومة لظروف النمو غير المواتية؛
- يحفز الإزهار المبكر، ويتم تأجيل التوقيت بمقدار 5-7 أيام؛
- الطماطم لم تعد تمتد؛
- يزداد إنتاج الشجيرات.

لا توجد بدائل طبيعية لهذا المنتج، لذا فهو كيميائي بحت. قرار استخدامه يعود لمزارع الخضروات.
العلاجات الشعبية لتغذية الشتلات
يستخدم البستانيون غالبًا العلاجات الشعبية لعلاج وتغذية الطماطم. ويعود ذلك إلى أن المكونات المستخدمة في الأسمدة طبيعية.
يتم استخدام الطرق التالية على نطاق واسع:
- منقوع نبات القراص. ضع الأوراق والسيقان الطازجة في وعاء، املأه حتى ثلثيه. أضف الماء واتركه منقوعًا لمدة عشرة أيام. صفِّه وخفِّفه بالماء بنسبة ١:١٠. اسقِ الشتلات من الجذور. لا تستخدمه بكثرة، بحد أقصى مرتين شهريًا.
- مصل اللبن. لتر واحد من مصل اللبن الطازج، و20 قطرة من اليود، و10 لترات من الماء. اسقِ الجذور، مع الحرص على عدم انسكاب أي سائل على الأوراق.
الشتلات الرفيعة والمستطيلة لن تُنتج محصولًا جيدًا. يجب على البستانيين اتباع توصيات مزارعي الخضراوات ذوي الخبرة بدقة.











