الطماطم محصول شائع، يُقدم للمستهلكين تشكيلة واسعة من الأصناف التي تختلف في مواعيد النضج ولون الثمار ووزنها. تحظى طماطم فولغوغرادسكي سكوروسبيلني 323 بشعبية كبيرة بين البستانيين، وقد أكسبتها مزاياها العديدة مكانة رائدة في السوق منذ فترة طويلة.
وصف الصنف
بفضل فترة نضجه، يُعد هذا الصنف مبكر النضج، حيث تُحصد أولى ثماره خلال 100-110 أيام. وهو مناسب للزراعة في البيوت الزجاجية أو في الهواء الطلق. شجيراته مدمجة، ولا تشغل مساحة كبيرة، ومناسبة للزراعة الكثيفة. طماطم فولجوجراديتس مناسبة للبستانيين المبتدئين، لسهولة العناية بها.

وصف:
- التنوع - مبكر؛
- النوع - المحدد؛
- الثمار مستديرة ومسطحة قليلاً؛
- وزن الثمرة - 80-100 جرام؛
- ارتفاع النبات - 18-45 سم؛
- يوجد 5-9 فاكهة في الفرشاة؛
- العائد - ما يصل إلى 5 كجم من شجيرة واحدة.
تتميز النباتات بنظام جذر متطور؛ والشجيرات لا تتعمق في التربة، لكنها تنمو بقوة. أوراقها متوسطة الحجم، خضراء داكنة، ومتجعدة.
الطماطم تنمو بشكل منخفض ولا تحتاج إلى الدعم.
تشمل أصناف هذا الصنف الطماطم الوردية فولجوجراد، والتي تبدأ فترة نضجها في وقت مبكر من اليوم 85-90.
النمو
يتطلب الحصاد الجيد تحضيرًا جيدًا للتربة ورعاية لاحقة. ومع ذلك، يتميز صنف طماطم فولغوغرادسكي 323 بسهولة زراعته، مما يجعله خيارًا جيدًا للبستانيين المبتدئين ولمن لا يستطيعون الوصول إلى حديقتهم باستمرار.
ينمو هذا الصنف من الطماطم في أي تربة، ولكنه يُفضل التربة الطينية والرملية. يُفضل زراعته في المناطق التي سبق زراعتها بالخيار والجزر والملفوف والكوسا والبقوليات.
تُجهّز أحواض الشتلات في الخريف. تُحفَر التربة، ثم يُضاف الدبال والإضافات المعدنية. في الربيع، بعد ذوبان الثلج، تُحرَث التربة وتُخصَّب بنترات الأمونيوم.
إذا تمت الزراعة في دفيئة مُدفأة جزئيًا، تُزرع البذور في فبراير. أما في الدفيئات البلاستيكية، فتُزرع في أواخر مارس. وستكون الشتلات جاهزة بحلول مايو.
تُزرع البذور على عمق ١.٥ سم، مع ترك مسافة ٢ سم بين الأخاديد. ثم تُروى التربة وتُغطى بغلاف بلاستيكي حتى ظهور البراعم الأولى.

بعد ظهور عدة أوراق حقيقية، يُزرع النبات في أوعية أو صناديق فردية. تُقوي هذه العملية نظام الجذر. من المهم الحفاظ على درجة حرارة محيطة مثالية تبلغ ١٦ درجة مئوية ليلاً و٢٢ إلى ٢٣ درجة مئوية نهاراً. ينمو هذا النبات في درجات حرارة عالية، لذا فهو يحتاج إلى ضوء شمس كافٍ ويتجنب تيارات الهواء.
تُزرع الطماطم في مكان دائم بعد زوال خطر الصقيع الليلي. لتحفيز نمو الأوراق خلال المرحلة الأولى من النمو، تحتاج إلى أسمدة نيتروجينية. بعد بدء الإزهار والإثمار، تحتاج الطماطم إلى أسمدة فوسفورية وبوتاسيوم.
تُزرع الشتلات بعد 60 يومًا من الإنبات. تُباعد الشتلات بمسافة 40 سم بين كل شتلة، ويجب أن تكون الثقوب واسعة وعميقة. تُدفن النباتات حتى مستوى أوراقها الحقيقية، ويُفضل ترك تجويف حولها لتسهيل الري.

ميزات الرعاية
يعتبر النبات سهل العناية به، ولكن للحصول على محصول مستقر وجيد، من المهم اتباع بعض التوصيات:
- الري المعتدل - الري اليومي قد يسبب أمراض فطرية، لذلك يفضل ري النبات مرة كل 10 أيام.
- إذا انكسرت الشتلة، يمكنك إزالة الجذور التالفة ووضعها في وعاء مائي لمدة يومين إلى ثلاثة أيام. بعد ذلك، أعد زراعتها في مكانها الدائم.
- إذا لم يكن هناك ضوء كافٍ أو كان الوعاء صغيرًا جدًا، فقد تبدأ الشتلات بالتمدد. لمنع ذلك، انقلها إلى مكانها الدائم.
تحتاج الطماطم إلى إزالة الأعشاب الضارة بانتظام وتخفيف معتدل. لا يُنصح بريها يوميًا، بل يكفي مرة أو مرتين كل أسبوعين. في الطقس الحار، يجب زيادة وتيرة الري تبعًا لذلك. عند ري النبات، تجنب تناثر الماء على الأوراق، فقد يؤدي ذلك إلى نمو الفطريات والتعفن.

لا تحتاج طماطم هذا الصنف إلى قرص، إذ ينمو النبات بشكل سليم دون أي تدخل غير ضروري. لذا، فإن قرار قرص البراعم الجانبية يعود في النهاية إلى البستاني.
خلال الطقس الحار، يجب حماية الشجيرات من أشعة الشمس الحارقة. ويمكن القيام بذلك بالطرق التالية:
- غطِّ الأحواض بأوراق الأعشاب. يمكن تغطية الشتلات الصغيرة بأوراق الأعشاب، مع الحرص على تغطية جميع الجذور.
- استخدم مادة خاصة. يمكنك استخدام مادة أجروتكس، التي تُوضع على أوتاد عادية.
- استخدم الأدوات المتاحة. قطعة قماش أو ملاءة توفر ظلًا، وبالتالي تحمي الشجيرات من حرارة الشمس.
بمرور الوقت، سوف تعتاد الطماطم على الضوء الطبيعي، وبالتالي يمكنك إزالة كافة المعدات بأمان.
المزايا والعيوب
تُعدّ الطماطم من المحاصيل ذات القيمة الغذائية العالية والمنتظمة والجودة العالية. ثمارها متعددة الاستخدامات، ويمكن تناولها طازجة، ومخللة، ومحفوظة، ومُحضّرة في شكل معاجين، وعصائر.

الصفات الإيجابية:
- صنف ينضج مبكرًا، مما يسمح لك بالحصاد بعد 3 أشهر فقط من زراعة البذور؛
- البشرة الكثيفة واللامعة لا تتعرض للتشقق؛
- اللب متوسط الكثافة، كثير العصير، ولحمي؛
- تربية الأصناف، وبالتالي فإن الثمار لا تتعرض للتعفن، وتزداد مقاومتها للأمراض والفطريات؛
- عرض ممتاز، الثمار متطابقة وتنضج تقريبًا في نفس الوقت.
طعم الطماطم حلو، مع نكهة حامضة لطيفة، وتحتوي على العديد من الفيتامينات.
يلاحظ البستانيون أن عدم تحمّل النبات للطقس الحارّ يُمثّل عيبًا. إذا لم تُتّخذ إجراءات لحماية الشجيرات، ينخفض عدد المبايض بشكل ملحوظ، وقد يُصاب النبات أيضًا بالأمراض.
الآفات والأمراض
تُلقَّح بذور النباتات مسبقًا ضد مجموعة متنوعة من الأمراض. وكإجراء وقائي، لمنع تطور الأمراض والفطريات، تُعقَّم البذور. وتُستخدَم مواد كيميائية مختلفة لهذا الغرض، ومن الأمثلة عليها محلول برمنجنات البوتاسيوم.
في حال اكتشاف تعفن أو إصابة، تُزال المناطق المصابة فورًا وتُحرق. ولمنع هجمات الذبابة البيضاء وسوس الطماطم، تُعالَج الشجيرات بالمبيدات الحشرية قبل شهر من الإثمار. عند الزراعة في دفيئة، التهوية المنتظمة مهمة.

الحصاد والتخزين
تُحصد الطماطم عند نضجها. يمكنك أيضًا قطف الطماطم غير الناضجة ذات اللون البني، والتي تنضج في مكان مضاء. لا يُنصح بقطف الطماطم الخضراء، لأن نكهتها تتراجع بشكل ملحوظ حتى بعد النضج.
طماطم فولغوغراد مثالية للزراعة التجارية. ثمارها سهلة النقل وطويلة العمر. كما أن محتواها العالي من المادة الجافة يسمح باستخدامها في عمليات المعالجة اللاحقة وفي مختلف أنواع المربى.
مراجعات البستانيين
يلاحظ البستانيون دقة خصائص هذا الصنف، ما يفسّر شعبيته الكبيرة. وقد اختبر الكثيرون مرارًا وتكرارًا خصائص الطماطم الممتازة، وأشادوا بمذاقه الرائع، وغلته العالية، وسهولة العناية به.
تشير المراجعات إلى أن الشتلات تزدهر دائمًا، وهو أمر مُشجع للغاية. طعمها لا يُضاهى، وثمارها صالحة للأكل لمدة 40 يومًا على الأقل. يُنتج هذا الصنف محصولًا جيدًا، مما يجعله مناسبًا للاستهلاك الطازج والحفظ الشتوي.
سهولة العناية وطعمها الرائع يجعلان هذا الصنف مناسبًا للاستهلاك الشخصي أو التجاري. لطالما كانت هذه الطماطم من بين أصناف البستانيين المفضلة لسنوات عديدة. طماطم فولغوغراد صنفٌ مُجربٌ ومطلوبٌ بشدة، كما يتضح من التقييمات والتوصيات الإيجابية العديدة من أصحاب الحدائق.












هذه الطماطم غنية بالعصارة ومقاومة لمعظم الأمراض، لذا لا حاجة لعلاجها بأي منتجات خاصة. لتسريع نموها، أنصح باستخدام:بايوجرو".