تستحق طماطم "بريمير" اهتمامًا خاصًا من البستانيين: إذ يُقدم مُصنِّع البذور دائمًا وصفًا للصنف، ورسمًا بيانيًا، وجدولًا زمنيًا لزراعة الشتلات على العبوة. تتميز طماطم هذا الصنف بنكهة ممتازة، وهي مناسبة لمختلف الأطباق والتعليب. تحتوي ثمارها على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة الطبيعية، وهي مفيدة لصحة الإنسان.
تُزرع طماطم "بريمير" في مناطق مختلفة. تتحمل تقلبات الطقس جيدًا، ويسهل العناية بها. يمكن زراعتها في الأراضي المفتوحة، والصوبات الزراعية، والبيوت البلاستيكية.
يتميز صنف "بريمير" بالعديد من المزايا، ولكن له أيضًا بعض العيوب التي يُنصح بمعرفتها مسبقًا. لزراعة هذه الطماطم بشكل صحيح، عليك التعرّف على ممارسات الزراعة الموصى بها واتباعها بدقة.

معلومات عامة عن صنف Premier
هذا النبات صنف غير محدد. يصل ارتفاع الشجيرة الناضجة إلى 110-120 سم. نظامها الجذري كبير وقوي، والشجيرات لها سيقان متينة. أوراقها منتظمة وخضراء داكنة. يحتاج النبات إلى دعم إضافي وترسيخ. لزيادة محصول الطماطم، يُنصح بقص البراعم الجانبية بانتظام.
يُعتبر صنف "بريمير" متأخر النضج، إذ يستغرق 115-120 يومًا من ظهور البراعم الأولى حتى الحصاد.
نبات الطماطم له نورة متوسطة. يتكون العنقود الأول فوق الورقة الثامنة أو التاسعة. تنمو العناقيد اللاحقة على بُعد ورقتين. يُنتج كل عنقود من 4 إلى 6 ثمار كبيرة.
خصائص صنف الطماطم بريميير:
- تتميز بإنتاجية عالية، إذ يمكن أن تنتج شجيرة واحدة ما يصل إلى ١٠ كجم من الطماطم في الموسم الواحد.
- الثمار كبيرة وسميكة. يبلغ متوسط وزن حبة الطماطم الواحدة ٢٠٠ غرام.
- تتميز هذه الفاكهة بنكهة ممتازة. الطماطم حلوة، غنية بالعصارة، عطرية، ولاذعة، وقليلة الحموضة. هذه الطماطم مناسبة للاستخدامات المتعددة.
- قشرة طماطم "بريمير" رقيقة وناعمة ولامعة، ويمكن تقشيرها بسهولة.
- الثمرة حمراء زاهية، متجانسة اللون، وخالية من أي بقع أو خطوط. لا يوجد بها أي تضليع.
- تنضج الطماطم بالتساوي على الفرشاة.
- يتميز الصنف بريميير بمقاومته للأنواع الرئيسية من فطريات الطماطم.
- يتحمل الجفاف قصير المدى وتقلبات درجات الحرارة بشكل جيد، حيث يتمتع بنظام جذر قوي قادر على تغذية النبات.
- العناية به سهلة، ولا توجد صعوبات خاصة في زراعته.

من السهل زراعة شجيرات عالية الجودة يمكنها إنتاج حصاد مستقر ووفير من الطماطم اللذيذة.
ومن بين العيوب التي يمكن تسليط الضوء عليها ضمن هذا النوع من الباذنجان:
- بسبب رقة القشرة وعصيرها، لا يمكن تخزين الفاكهة لفترة طويلة.
- الطماطم ليست مناسبة للنقل لمسافات طويلة.
أثبت هذا الصنف جدارته كأحد أفضل الأنواع، حيث تلقى تقييمات إيجابية للغاية من مزارعي الخضراوات.
التكنولوجيا الزراعية للصنف
تُحصد الشتلات قبل زراعتها في موقعها الدائم بـ 60-65 يومًا. تُزرع في تربة الخث. يمكنك شراؤها من المتاجر المتخصصة، أو خلطها بنفسك مع الخث والرمل.

يجب أن تكون التربة رطبة وفضفاضة. ضع البذور في حفر بعمق ٢ سم وغطّها بالتربة. تجنب ضغط التربة عند الزراعة. غطّ الوعاء بغلاف بلاستيكي وضعه في غرفة دافئة.
عند ظهور البراعم الأولى، انزع الغلاف وانقل الشتلات إلى مكان أكثر إضاءة. اسقِ البراعم بزجاجة رذاذ لتجنب تهييج التربة وكشف الجذور.

بمجرد ظهور ورقتين حقيقيتين على البراعم، يمكنك البدء في عملية الزرع. يستخدم معظم مزارعي الخضراوات أوعية الخث لهذا الغرض. هذا يعني أنهم لا يحتاجون إلى إزالة الشتلات منها عند الزراعة؛ بل يمكن زراعتها مباشرة في التربة باستخدام أوعية الخث.
تُزرع الطماطم في الحديقة بعد زوال خطر الصقيع الليلي ودفء التربة بشكل كافٍ. هذا النبات لا يحتاج إلى ظروف التربة، ومع ذلك، يُنصح بإثرائه بالنيتروجين والسوبر فوسفات قبل الزراعة. كما يمكن استخدام الدبال لهذا الغرض.

ازرع الشجيرات بمعدل ٤ شجيرات لكل متر مربع. يجب تغطية الحفر بالغطاء العضوي وسقيها بالماء الراكد. بعد الزراعة، أي بعد مرور ٧-١٠ أيام، تُسمّد الشتلات بسماد معدني مُركّب.
العناية بالشجيرات سهلة. ما عليك سوى ريّها بانتظام، وإزالة الأعشاب الضارة من الأحواض، وتخفيف التربة. ولا يجب أن ننسى التسميد والرش الوقائي ضد الآفات.
إذا اتبعت جميع الممارسات الزراعية البسيطة بشكل صحيح، فستكون قادرًا على الاستمتاع بالطماطم اللذيذة في منتصف شهر يونيو.










