طُوِّرت طماطم بيتا على يد مُربِّين بولنديين. وهي تنتمي إلى مجموعة من الأصناف الهجينة المُبكرة النضج. تُزرع في البيوت البلاستيكية والأحواض المفتوحة. لا تتطلب طماطم بيتا براعم جانبية أو تدعيمًا. تُستخدم هذه الطماطم الهجينة في تحضير السلطات وعصير الطماطم، كما تُؤكل طازجة. من بين أصناف هذا النبات، تُعتبر طماطم لوكس ألذها، بلحمها المتماسك وعصيرها الوفير ونكهتها الحلوة.
نبذة مختصرة عن النبات وثماره
خصائص ووصف الصنف هي كما يلي:
- يتم الحصاد الأول للثمار الهجينة في شهر يونيو، بعد 84-95 يومًا من زراعة البذور.
- تحتوي شجيرة طماطم البيتا على شجيرة يصل ارتفاعها إلى 0.5 متر، مع عدد متوسط من الأوراق الخضراء النامية على الساق.
- يمكن لفرشاة هجينة واحدة أن تنتج من 4 إلى 6 طماطم.
- الثمار كروية الشكل ومسطحة قليلاً. ساق هذا الهجين مضلعة قليلاً. قشرته ناعمة وكثيفة ولا تتشقق، مما يسمح بنقل المحصول لمسافات طويلة.
- الثمار ذات لون أحمر لامع، ويتراوح وزنها بين 40 إلى 50 جرامًا.

تشير آراء المزارعين الذين زرعوا هذا الصنف إلى أن إنتاجه يتراوح بين 1.5 و2 كجم للشجيرة. يمكنكم الاطلاع على وصف كامل لهذا الهجين في الكتالوجات الزراعية.
في روسيا، يُمكن للبستانيين المقيمين في المناطق الجنوبية زراعة الطماطم في المساحات المفتوحة. أما في المناطق الوسطى والشمالية، فستكون هناك حاجة إلى دفيئات زراعية أو أحواض تدفئة لزراعة هذا النوع الهجين.
كيفية زراعة الشتلات بنفسك
في مارس، يُنصح بشراء البذور وتعقيمها ببرمنجنات البوتاسيوم أو بيروكسيد الهيدروجين أو عصير الصبار. بعد ذلك، تُزرع البذور في تربة طماطم خاصة. ستظهر الشتلات خلال أسبوع. لضمان نمو سريع، يُنصح بتزويدها بإضاءة إضافية. يجب الحفاظ على درجة حرارة الغرفة التي تحتوي على الشتلات بين ٢٠ و٢٥ درجة مئوية.

تُروى الشتلات بانتظام (مرتين أسبوعيًا) بالماء الدافئ. تُستخدم كمية معتدلة من السائل لهذا الغرض. تُغذّى الشتلات بنبات الخطمي والرماد مرة كل خمسة أيام. لضمان وصول الأكسجين إلى الجذور، تُرخى التربة في الأوعية. تُنزع الشتلات عند ظهور ورقتين. يُنصح بتجفيف النباتات الصغيرة قبل زراعتها في الأرض.
بعد 60 يومًا، تُنقل النباتات إلى مكانها الدائم. تُجهّز حُفر بعمق 6-7 سم للشتلات. يُضاف إليها الدبال ورماد الخشب والجفت. يُزرع ما يصل إلى 5 شجيرات هجينة لكل متر مربع من الحُفر.
تُجرى هذه العملية في يوم غائم. قبل الزراعة في المناطق المحددة، يُنصح بمعالجة تربة الأحواض بمحلول قوي من برمنجنات البوتاسيوم. هذا يُقلل من خطر الإصابة بالفطريات.

بعد الزراعة، تُغذّى الشجيرات الصغيرة بالنيتروجين والأسمدة العضوية بعد 8-10 أيام. بعد أسبوعين، تُروى النباتات بمحلول كبريتات النحاس للوقاية من بعض الأمراض التي تصيب محاصيل الباذنجان.
العناية بالطماطم ومكافحة الآفات
لضمان حصاد وفير، اسقِ النباتات بماء دافئ مُترَك تحت أشعة الشمس. رشّ كل نبتة بكمية معتدلة من الماء. تُنفَّذ هذه العملية بعد غروب الشمس أو قبل شروقها.

سمّد الطماطم كل ١٤-١٥ يومًا. استخدم الأسمدة العضوية (السماد، الخث) بالتناوب مع مخاليط المعادن التي تحتوي على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
قم بفكّ التربة المحيطة بالشجيرات أسبوعيًا. هذا يمنع نقص الأكسجين ويقوي جهاز المناعة لدى الشتلات. كما أن إزالة الأعشاب الضارة وفكّ التربة يُقلّل من خطر الإصابة بالفطريات ويقضي على طفيليات الجذور.
طماطم بيتا ليست عرضة للإصابة باللفحة المتأخرة، إذ تُنتج ثمارها قبل بدء موسم المرض. ومع ذلك، تُشكل الفطريات والبكتيريا المختلفة خطرًا على هذا الهجين. لمكافحة البقع البيضاء، تُعالج الطماطم بخليط بوردو. يُرش هذا المحلول ثلاث مرات، بفاصل 9-10 أيام بين كل رشة وأخرى.

يتم مكافحة تعفن نهاية الزهرة عن طريق تدمير الثمار المريضة والري الإضافي للتوت المتبقي على النبات.
من بين آفات الحديقة، تعتبر سوس العنكبوت، والمن، والرخويات خطيرة على الهجين.
لمكافحة الحشرات، استخدم منتج "أكتارا"، وتُجمع البزاقات واليرقات يدويًا ثم تُحرق خارج الحديقة. للقضاء على الطفيليات، يمكنك استخدام علاج شعبي، مثل معالجة الشجيرات بقشور البصل.
يُحضّر مغليّ بنقع ٢٠ غرامًا من قشر البصل في لتر واحد من الماء المغلي. تُروى الشجيرات بهذا العلاج ثلاث مرات، بفاصل ١٠ أيام. عندما يظهر البصل في الأحواض خنفساء النقر ويرقاتها تنتشر في كل مكان قطع البطاطس المقطعة المعالجة بمادة كيميائية سامة.









