طماطم بياثلون F1 صنفٌ مُبكرٌ مُنتصف، بفترة نضج تتراوح بين 92 و105 أيام من بذر البذور حتى حصاد المحصول الأول. وهذا سببٌ وجيهٌ لزراعة هذا النبات في شقةٍ بالمدينة.
ما هي طماطم البياثلون F1؟
خصائص ووصف الصنف:
- هذا هو هجين من الطماطم العنقودية المحددة التي يمكن زراعتها في الأرض المفتوحة وتحت ملاجئ الأفلام.
- الشجيرة متوسطة الحجم، منخفضة النمو، ولا يتجاوز ارتفاعها ٠٫٨ متر. تتطلب التثبيت والقرص. يجب تشكيلها إلى ساقين أو ثلاثة، مما يزيد من إنتاجيتها.
- تظهر النورة الأولى فوق الورقة 8-9، النورات اللاحقة - بعد 1-2 ورقة.
- بعد تكوين 2-6 نورات، تتوقف البراعم والساق نفسها عن النمو، وينفق النبات كل طاقته فقط على نضج الثمار.

ثمارها مستديرة وناعمة، يتراوح وزنها بين 80 و100 غرام. عند نضجها، تكون حمراء اللون وذات نكهة ممتازة. يمكن تناولها طازجة أو استخدامها في عمليات معالجة أخرى، بما في ذلك التعليب. هذا الصنف الهجين مقاوم للعديد من الأمراض، بما في ذلك فيروس موزاييك التبغ.
يبلغ العائد الطبيعي للشجيرة الواحدة 8-9 كجم، مع اتباع الممارسات الزراعية السليمة. ومن مزاياه أيضًا تجانس الثمار نسبيًا، وحصادها المنتظم.
كيفية زراعة الطماطم؟
يجب زراعة البذور قبل 50-55 يومًا من الزراعة. لذا، إذا كنت تخطط لزراعة الطماطم في منتصف يونيو، فازرعها في موعد أقصاه منتصف أبريل. عند ظهور ورقة أو ورقتين حقيقيتين، انقل الشتلات إلى أوعية منفصلة لتكوين نظام جذر سليم وأقوى.

قبل حوالي أسبوعين من موعد الزراعة المتوقع، ابدأ بتجفيف النباتات. في البداية، أخرجها إلى الخارج لفترات قصيرة، مع زيادة المدة يوميًا. قبل زراعة الطماطم في الخارج، تأكد من أن متوسط درجة الحرارة اليومية لا يقل عن ١٢ درجة مئوية. اتبع نمط الزراعة: ٥٠ × ٤٠ سم، بكثافة لا تزيد عن ٧-٩ نباتات لكل متر مربع.

من مزايا صنف طماطم بياثلون F1 أيضًا أن زراعته في الداخل لا يتطلب بناء دفيئات ضخمة؛ يكفي نفق بسيط مغطى بغشاء. هذا النبات الصغير لا يشغل مساحة كبيرة، نظرًا لصغر حجم الشجيرة والجذور. كما أنه يستجيب جيدًا للري.

لتحسين النمو وتطوير نظام جذر أقوى، يوصى بتغذية الشجيرات بالأسمدة المعدنية والعضوية بناءً على قدرتها على نضج الثمار بالتساوي وفي وقت واحد.
يؤثر نقص التسميد أيضًا على طعم ومظهر الثمار. في الوقت نفسه، من المهم الحرص على الري باعتدال: لا تسقِ من الأعلى، بل من الجذور فقط. إذا وصل الماء إلى أوراق النبات، فقد يُسبب له أمراضًا.
عامل مهم آخر لصحة النبات وتطوره الطبيعي هو كمية كافية من الحرارة وأشعة الشمس، حيث تفضل الطماطم الهواء الدافئ والتربة غير الرطبة جدًا، دون ركود المياه.
تتراوح تقييمات هذا الصنف بين الإيجابية جدًا والسلبية. تشير التقييمات الإيجابية عمومًا إلى سهولة زراعة هذا النبات، وهو من أوائل النباتات التي تنضج في الحديقة. أما غير الراضين عن صنف بياثلون F1، فيشيرون إلى عدم ملاءمته للسلطات الطازجة؛ ولهذا الغرض، يُفضل اختيار طماطم أكثر كثافة.










