طماطم أورليتس F1 هي من الأصناف الهجينة الجديدة التي تتميز بسهولة صيانتها، ووفرة إنتاجها، ونضجها المبكر. تتميز هذه الطماطم الجميلة بلونها الأحمر الصارخ ونكهتها الممتازة.
مزايا الهجين
يُصنّف وصف الصنف النبات كهجين غير محدد من الجيل الأول. خلال موسم النمو، يصل ارتفاع الشجيرة إلى 150-170 سم.

طماطم أورليتس هجينة مبكرة النضج، تُنتج إنتاجًا عاليًا في فترة قصيرة. طماطم أورليتس صنف مُخصص للزراعة الخارجية.
تنضج الثمار بانتظام على مدار 75-80 يومًا، وتتدلى من الشجيرات كأكاليل. يُنتج كل عنقود 6-8 حبات طماطم مستديرة، يتراوح وزنها بين 100 و150 غرامًا. مع اتباع أساليب الزراعة الصحيحة، يمكن أن تنتج الشجيرة الواحدة 5-6 كيلوغرامات من الثمار.
تتميز طماطم أورليتس F1 بحجمها الضخم ولونها الأحمر الغني وسطحها الأملس. تُستخدم طازجة، وللتعليب، وفي أطباق متنوعة.

يمكن تخزين الطماطم ذات القشرة السميكة لفترة طويلة ويمكن نقلها بسهولة لمسافات طويلة.
من بين الخصائص الإيجابية لهذا الهجين مناعة قوية ضد اللفحة المتأخرة، وفيروس موزاييك التبغ، والبقع البيضاء. يُنصح بالعلاج الوقائي باستخدام منتجات متخصصة ضد الآفات البيولوجية.
تشير آراء مزارعي الخضروات إلى طعم ممتاز، وإنتاجية عالية، وشجيرات جذابة خلال فترة الإثمار.
التكنولوجيا الزراعية للزراعة
للحصول على حصاد مبكر، يُزرع صنف أورليت بالشتلات. ويُحدد موعد الزراعة بناءً على الظروف الطبيعية لمنطقة الزراعة.

تُزرع بذور الشتلات قبل 60 يومًا من زراعتها في مكانها الدائم. تُزرع البذور بعمق 1 سم في أوعية تحتوي على خليط تربة مُجهز أو طبقة سفلية.
لضمان إنبات منتظم، عالج البذور بمحلول مائي من برمنجنات البوتاسيوم ومحفز نمو قبل الزراعة. بعد الري بالماء الدافئ باستخدام زجاجة رذاذ، غطِّ الوعاء بغلاف بلاستيكي وضعه في مكان دافئ.
لنموّ البراعم بشكل طبيعي، تُعدُّ درجة الحرارة المناسبة أمرًا أساسيًا. ولمنع ارتفاع الشتلات بشكل مفرط ولضمان نموّها القويّ والحيوي، يلزم توفير إضاءة إضافية.
الري المنتظم للشتلات يضمن نمو نظام جذري سليم. الإفراط في الري قد يؤدي إلى تعفن الجذور، بينما يؤثر قلة الري سلبًا على صحة النبات بشكل عام.

تحتاج الطماطم إلى مجموعة من المعادن لتزدهر، لذا تُغذّى دوريًا بمحفزات النمو. عند ظهور ورقتين حقيقيتين، انقلهما إلى أوعية مختلفة. يمكن استخدام أوعية الخث لهذا الغرض، إذ تُسهّل نقل الشتلات إلى مكانها الدائم.
إذا قمتَ بتقصير الجذر المركزي أثناء عملية الزرع، فسيُشجِّع ذلك على تكوين جذور إضافية. وبحلول وقت الزرع، سيكون نظام الجذر قد تكوَّن.
قبل الزراعة في التربة، تُقوّى الشتلات. قبل ذلك بعشرة إلى أربعة عشر يومًا، تُنقل الشتلات إلى الخارج، مع زيادة المدة تدريجيًا من ١٥-٢٠ دقيقة إلى عدة ساعات. هذا يُتيح للنباتات التكيف مع ضوء الشمس والرياح.

تُنقل الشتلات إلى مكانها الدائم بعد انقضاء صقيع الربيع. يُنصح بزراعة 3-4 شجيرات لكل متر مربع. تتضمن العناية بالنباتات تخفيف التربة دوريًا لضمان توازن الرطوبة ووصول الهواء إلى نظام الجذر.
خلال موسم النمو، استخدم الأسمدة العضوية والمعدنية التي تحتوي على البوتاسيوم والفوسفور. اسقِ النباتات بالماء الدافئ بعد غروب الشمس.

للحفاظ على الرطوبة وضمان الري بالتنقيط، يُغطى التربة بألياف سوداء غير منسوجة. استخدام القش والعشب كغطاء يُثري التربة بالعناصر الغذائية العضوية الضرورية لنمو المحاصيل.










