تنتمي طماطم زلاتوفا إلى مجموعة هجينة ذات لون ثمار غير مألوف. ثمار هذا الصنف برتقالية اللون مع تدرجات صفراء. يمكن زراعة هذه الخضار في الأراضي المفتوحة والصوبات الزراعية. عند زراعة طماطم زلاتوفا في الصوبات الزراعية، يحقق المزارعون غلة أعلى من زراعتها في الهواء الطلق. تُستخدم هذه الطماطم طازجة ومعلبة للتخزين الشتوي.
نبذة مختصرة عن النبات وثماره
خصائص ووصف الصنف هي كما يلي:
- موسم نمو الطماطم هو 110 يومًا من زراعة الشتلات حتى الحصاد.
- يصل ارتفاع الشجيرة إلى 130-150 سم، وتتطلب دعمًا بتعريشات أو أوتاد. يُنبت على الساق العديد من البراعم الجانبية، مما يُجبر المزارعين على إزالة البراعم الجانبية والأوراق باستمرار في المستويات السفلية من الشجيرة. عند زراعتها في دفيئة، يصل ارتفاع هذا الهجين إلى 170-200 سم.
- للحصول على محصول وفير، يُنصح بتقسيم الشجيرات إلى ساقين. يُنتج كل عنقود من 6 إلى 7 ثمار.
- تكون الطماطم على شكل كرات برتقالية اللون، ولكن عندما يتم قطع الثمار، يكون لون اللحم أحمر.
- يتراوح وزن الطماطم ما بين 80 إلى 120 جرامًا.

تشير آراء المزارعين الذين يزرعون هذا الصنف إلى إمكانية حصاد ما يصل إلى 2.5 كجم من التوت من شجيرة واحدة في ظروف الدفيئة. ويشير البستانيون إلى أن النبات محصن ضد معظم الأمراض الشائعة في محاصيل الباذنجان.
لا تتأثر غلة زلاتوف بالظروف الخارجية. ثمارها مقاومة للغاية للتلف الميكانيكي، مما يجعلها مناسبة للنقل لأي مسافة.

في روسيا، ينمو هذا الهجين في الحقول المفتوحة بالمناطق الجنوبية. أما في المناطق الوسطى والشمالية من البلاد، فيُنصح بزراعة الطماطم في البيوت المحمية والصوبات الزراعية.

الحصول على شتلات هجينة
يتم تطهير البذور باستخدام برمنجنات البوتاسيوم أو بيروكسيد الهيدروجين قبل الزراعة في بيئة خاصة. تربة للطماطمإذا استُخدمت حاوياتٌ سابقةٌ لإكثار الشتلات، فينبغي معالجتها ببرمنجنات البوتاسيوم. هذا يُقلل من خطر الإصابة بالفطريات.

تُزرع مواد الزراعة في صناديق في الأيام العشرة الأخيرة من شهر مارس. تُزرع البذور بعمق 10 مم، مع ترك مسافة لا تقل عن 30 مم بينها. يجب أن تحتوي التربة على ما لا يزيد عن 40% من الخث. بعد 10 أيام، تُنقل البراعم فورًا إلى مكان مضاء.
بعد زراعة البذور، عالج التربة بمحلول ضعيف من برمنجنات البوتاسيوم. غذِّ الشتلات بخليط معدني معقد. لمنع تعفن الجذور، ضع مادة تصريف، مثل قطع الفحم، في قاع الوعاء. حافظ على درجة حرارة 20 درجة مئوية في الغرفة التي تحتوي على الشتلات.
عندما يبلغ عمر الشتلات 55-60 يومًا، تُنقل إلى تربتها الدائمة. قبل ذلك، تُقوّى الشتلات. تُجهّز التربة في الحوض، ويُضاف 55 غرامًا من السوبر فوسفات وكبريتات البوتاسيوم، بالإضافة إلى 50 غرامًا من كبريتات الأمونيوم، لكل متر مربع.

تُزرع الشتلات عندما تكون درجة حرارة التربة بين ١٣ و١٤ درجة مئوية على الأقل. ولهذا الغرض، تُحفر أخاديد في الأحواض بعرض ٠.٤-٠.٤٥ متر وعمق يصل إلى ٢٠ سم. قبل الزراعة، تُعالَج التربة بمبيد بايكال أو فيتوسبورين. لا تُروى الشتلات لمدة يومين قبل الزراعة، بل تُبلل جيدًا لمدة نصف ساعة قبل وضعها في الأحواض.
يُروى الشجيرات لأول مرة بعد ١٠ أيام من زراعة الشتلات في الأحواض. بعد ذلك، يُروى مرة واحدة أسبوعيًا. نمط زراعة هذا النوع الهجين هو ٠.٥ × ٠.٥ متر. يجب أن يصل الضوء إلى جميع النباتات بالتساوي، وإلا سينخفض محصول الشجيرات بشكل حاد.
العناية بالهجين قبل الحصاد
تُغذّى الطماطم بالأسمدة المركبة 3-4 مرات طوال موسم النمو. في البداية، تُستخدم مخاليط النيتروجين والبوتاسيوم لضمان أقصى نمو للأوراق. بعد الإزهار، يُنصح باستخدام أسمدة البوتاسيوم، وعند ظهور أولى الثمار، تُستخدم مخاليط الفوسفور والبوتاسيوم.

يُنصح بسقي الشجيرات بالماء الدافئ المُتبقي تحت أشعة الشمس. يُفضّل القيام بذلك في وقت متأخر من المساء، بعد غروب الشمس. يُمنع الإفراط في ريّ التربة، إذ يُؤدي ذلك إلى تعفّن الجذور.
من المستحسن تخفيف التربة في الأسرة مرتين في الأسبوع. إن تغطية التربة بالسماد يساعد على منع إصابة الشتلات بالعدوى الفطرية. إن إزالة الأعشاب الضارة سوف يقضي على خطر الإصابة بالأمراض ويدمر معظم الآفات التي تستقر أولاً على الأعشاب الضارة ثم تنتقل إلى النباتات المزروعة.

على الرغم من أن الطماطم الموصوفة تتمتع بمناعة ضد العديد من الأمراض، إلا أنه يجب معالجتها بالمستحضرات الطبية للوقاية من العدوى البكتيرية.
عندما تظهر آفات الحديقة، مثل المن أو خنافس كولورادو، يتم القضاء عليها باستخدام العلاجات الشعبية (محلول الصابون، كبريتات النحاس) أو تتم معالجة الشجيرات بالمواد الكيميائية التي تقتل الحشرات.










