وصف صنف شجرة التفاح الأحمر المبكر والتكنولوجيا الزراعية والرعاية الخاصة

شجرة التفاح الأحمر المبكر شجرة قزمة تُنتج ثمارًا صغيرة حلوة المذاق في منتصف الصيف. لا يحظى هذا الصنف بشعبية كبيرة بين البستانيين المبتدئين نظرًا لحاجته إلى عناية كبيرة. تُزرع في الأراضي الخاصة والأراضي الصناعية، وكنبات زينة في الحدائق. ثمارها لذيذة للغاية.

تاريخ اختيار شجرة التفاح الأحمر المبكر

طُوِّر صنف تفاح "كراسنوي راني" على يد مُربِّي معهد ميشورين عام ١٩٦٥. واستُخدمت شجرتا تفاح "ميلبا" و"فيسنا" في عملية التطوير. وبعد اختبارات مكثفة، أُضيف الصنف إلى السجل الوطني الموحد للأصناف الروسية. ومع ذلك، لم يُعالَج عيبٌ رئيسيٌّ واحد: ضعف مقاومته للبرد والرياح. ولهذه الأسباب، تم التخلي عن شجرة التفاح.

يوصى بزراعة Red Early في المناطق الوسطى والجنوبية، وفي حالة حدوث الصقيع يجب معالجة الشجرة مسبقًا.

الأنواع الفرعية

يحتوي صنف شجرة التفاح Krasnoe rannee على نوعين فرعيين:

  • على جذر قزم؛
  • عمودي.

يستطيع البستانيون ذوو الخبرة تمييز هذه النباتات حتى عند شراء العُقل. تتميز هذه الأنواع بخصائص مميزة من المهم معرفتها عند الزراعة.

على جذر قزم

تختلف أشجار التفاح ذات الأصول القزمة عن الأشجار الطويلة العادية. عند شراء شتلة، انتبه للجذور: فهذه الأشجار تفتقر إلى الفروع السميكة. ومن السمات المميزة الأخرى وجود براعم كبيرة عند أطراف الفروع، ووجود نقطة اتصال واضحة بين الجذع وطوق الجذر.

التفاح الأحمر

تكون النباتات القزمة أكثر تكلفة عادةً لأنها تتمتع بالمزايا التالية:

  • أبعاد صغيرة توفر المساحة في الموقع؛
  • بداية مبكرة لأول ثمار؛
  • كمية كبيرة من الحصاد من السنوات الأولى لظهور الفاكهة؛
  • رعاية النباتات بشكل أسهل؛
  • النمو والتطور السريع؛
  • كمية أقل من مستحضرات الأسمدة للأشجار.

يتوقف نمو النبات في النصف الأول من الخريف، مما يمنعه من التعرض للصقيع. كما أن لأشجار التفاح المزروعة على أصول قزمة بعض العيوب:

  • عمر قصير، أقصر من عمر الأشجار الطويلة بـ 2-3 مرات؛
  • قرب نظام الجذر من سطح الأرض، مما قد يسبب التجمد خلال فصل الشتاء؛
  • الحصاد المفرط، مما يقلل من مستوى الإثمار، وتبدأ التفاحات في أن تصبح أصغر حجماً وتنمو بشكل غير متساوٍ؛
  • سوء التخزين والنقل للأنواع الفرعية القزمة.

تحت وطأة الوزن الثقيل، قد لا تتمكن فروع النبات من تحمل الحمل، لذلك إذا كان الحصاد كبيرًا، فيجب تركيب دعامات خاصة.

الفروع مع التفاح

عمودي

أشجار التفاح العمودية من هذا الصنف شائعة جدًا في أوروبا. يسمح هذا النوع من الزراعة بزراعة عدد أكبر من الأشجار في قطعة أرض واحدة. هذا النوع مكلف، لكن له مزايا عديدة:

  • تشغل مساحة صغيرة حتى بالمقارنة مع الأشجار ذات الجذور القزمة؛
  • كمية كبيرة من الحصاد؛
  • الإثمار المبكر؛
  • سهولة العناية بالنباتات؛
  • النمو السريع للشجرة.

ومن بين العيوب التي تستحق تسليط الضوء عليها:

  • الدقة في الرعاية المناسبة؛
  • الحاجة إلى التسميد المنتظم وتقليم البراعم؛
  • هيكل غير موثوق به يمكن أن يتكسر تحت وطأة ثماره أو عاصفة من الرياح (من الضروري تثبيت دعم خاص)؛
  • إمكانية سحق المحصول إذا كانت الكمية زائدة عن الحد؛
  • موقع مرتفع لنظام الجذر، مما يثير احتمالية الإصابة بقضمة الصقيع؛
  • عمر قصير؛
  • التخزين والنقل المعقد.

مناطق الزراعة

نظراً لأن صنف التفاح الأحمر المبكر يتميز بمقاومة متزايدة للجفاف وعدم تحمل الظروف المناخية الباردة، فإن أفضل المناطق لزراعة النبات تعتبر المناطق الوسطى والجنوبية.

تفاحتين

الإيجابيات والسلبيات

يتميز صنف شجرة التفاح الأحمر المبكر بالمزايا المميزة التالية:

  • مستوى عال من الطعم والمظهر للفواكه؛
  • النضوج المبكر والذي يبدأ في النصف الثاني من شهر يوليو؛
  • حجمها صغير وإمكانية استخدامها كزينة زخرفية للحديقة أو المنتزه أو الساحة؛
  • زيادة مقاومة الجفاف وظروف المناخ الحار؛
  • بداية مبكرة لأول ظهور للثمار، عادة بعد 2-3 سنوات من زراعة المحصول؛
  • سهولة الصيانة؛
  • معدلات إنتاج عالية لكل موسم.

وهذه الثقافة لها أيضًا عدد كبير من العيوب:

  • عدم تحمل المناخ البارد، وهبات الرياح القوية، والتيارات الهوائية، والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة؛
  • موقع مرتفع لنظام الجذر؛
  • التطور غير المتساوي للثمار؛
  • أداء ضعيف في التخزين والنقل؛
  • سقوط سريع للثمار عند نضجها بالكامل؛
  • الحاجة إلى رعاية منتظمة وعالية الجودة.

خصائص ووصف الصنف الأحمر المبكر

تتميز شجرة التفاح الأحمر المبكر بثمارها الصغيرة، ذات الجودة الحلوة، والتي تُثمر في كل موسم، ولكن فقط بالعناية المناسبة. ميزتها الرئيسية هي نكهتها اللذيذة، مما يجعلها شائعة بين البستانيين حول العالم. زراعة هذه الشجرة صعبة؛ فهي تتطلب عناية مستمرة، بما في ذلك التسميد والتقليم.

تفاحة على غصننظرًا لضعف تحمّله للبرد، يُفضّل زراعة هذا الصنف في المناطق ذات المناخ الحار والجاف. يُثمر مبكرًا، وغلته متوسطة.

حجم الشجرة والنمو السنوي

يتميز هذا الصنف بتاج واسع، مع أن شكله كروي في المراحل الأولى من نموه. يمكن أن يصل ارتفاع الشجرة إلى 3 أمتار كحد أقصى، ولكن هذا لا يتحقق إلا بالعناية المناسبة. يتراوح معدل نموها السنوي بين 50 و70 سنتيمترًا.

عرض التاج

إذا زُرعت على جذر قزم، يمكن أن يصل عرض الشجرة إلى مترين إلى أربعة أمتار. لحاء تاجها بنيّ اللون مع مسحة صفراء. تُنتج الشجرة عددًا كبيرًا من الماصات كل موسم، لذا يجب إزالتها فورًا.

عمر

كغيرها من الأشجار القزمة، يتميز هذا الصنف بعمر قصير مقارنةً بالأشجار الأطول. في المتوسط، يعيش من ٢٠ إلى ٣٠ عامًا، ولكنه قد يعمر لفترة أطول في ظل ظروف مواتية لنمو سريع.

عندما يتم زراعته في مناطق باردة أو ذات تيارات هوائية مستمرة، قد ينخفض ​​عمر النبات إلى 10 سنوات كحد أقصى.

كل شيء عن الاثمار

يُثمر هذا الصنف مبكرًا، وله إنتاجية متوسطة. أزهاره ذاتية التلقيح، مما يُغني عن زراعة أشجار إضافية في نفس قطعة الأرض التي تُزرع فيها شجرة التفاح. يتميز التفاح بنكهة ممتازة ومظهر جذاب. ونظرًا لعصيرية ثماره، يصعب نقله لمسافات طويلة، وفترة صلاحيته قصيرة، حتى في الأجواء الباردة.

الإزهار والملقحات

صنف التفاح الأحمر المبكر يُلقّح نفسه ذاتيًا، فلا يحتاج إلى زراعة أشجار إضافية. يبدأ إزهاره في منتصف مايو وينتهي في النصف الأول من يونيو.

زهرة التفاح

وقت النضج والعائد

يبدأ تكوين الثمار في النصف الأول من شهر يونيو، ويكتمل نضج التفاح من منتصف إلى أواخر أغسطس. إنتاج هذا النوع من الأشجار متوسط، يتراوح بين 20 و40 كيلوغرامًا، حسب الظروف الجوية والرعاية المناسبة.

التفاح صغير الحجم، ووزنه في المتوسط ​​90 جرامًا، ولكن في الحالات القصوى يمكن أن يصل إلى 120 جرامًا.

صفات طعم التفاح

قيّم المتذوقون تفاح كراسنوي راني بـ 4.5 من 5 نقاط ممكنة نظرًا لحلاوته المعتدلة، وطعمه اللاذع المميز، ولحمه الطري والعصير. من بين عيوبه، طراوته المفرطة، مما يجعله غير مناسب للنقل لمسافات طويلة، بالإضافة إلى قصر مدة صلاحيته التي تصل إلى شهر عند تخزينه في بيئة باردة. يتميز التفاح بشكله الجميل، وقشرته متوسطة السماكة، ولونه الأحمر المصفر. تحتوي ثمرة 90 غرامًا في المتوسط ​​على:

  • 10 غرام من السكريات؛
  • 1 جرام من الحمض القابل للقياس؛
  • 12-13 جرام من حمض الأسكوربيك؛
  • 66 جرامًا من المواد الأخرى.

جمع الفاكهة واستخدامها

يُقطف الثمار فور نضجها، من منتصف إلى أواخر أغسطس. بعد تمام نضجها، تبدأ التفاحات بالتساقط، وبسبب قوامها الناعم، تتلف خلال الخريف وتفقد مظهرها التسويقي. تُعتبر ثمار هذا الصنف من ثمار الحلويات، وتُستخدم على نطاق واسع في أطباق متنوعة، والحلويات، والمشروبات الكحولية، والعصائر الطبيعية، وللبيع، وللأكل نيئة.

عصير التفاح

الاستدامة

يتميز صنف الشجرة الأحمر المبكر بخصائص جيدة للنمو في المناطق الدافئة والساخنة، ولكنه غير مناسب على الإطلاق للمناطق الباردة والعاصفة.

للأمراض والآفات

ومن بين الأمراض التي تصيب هذا الصنف من أشجار التفاح يمكن إبراز ما يلي:

  • العفن البودري؛
  • جرب؛
  • سرطان التفاحة؛
  • تعفن الفاكهة؛
  • مرض السيتوسبوفيروس.

الشجرة معرضة للآفات التالية:

  • السويقة؛
  • عثة؛
  • المن؛
  • أسطوانة ورقية.

الظروف المناخية غير المواتية

بعد اختبارات وتجارب مكثفة، لم يتمكن المربون من التغلب على عيب كبير في هذا الصنف، وهو ضعف تحمله للظروف الباردة. ففي المناطق الباردة، لا تُنتج شجرة التفاح محصولًا وفيرًا، حتى مع العناية المناسبة والتحضير المنتظم للصقيع من خلال التغطية والتغطية. كما لا تتحمل الشجرة درجات حرارة تقل عن -10 إلى -20 درجة مئوية.

على عكس الصقيع، يتحمل النبات الجفاف والحرارة بسهولة، حتى في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 30 درجة مئوية. ومع ذلك، في مثل هذه الحالات، يلزم الري المنتظم، لأنه بدونه، سيصاب النبات بالأمراض، وستنمو الثمار بشكل غير متساوٍ وتصبح أصغر حجمًا.

شتلة شجرة التفاح

مواصفات زراعة محاصيل الفاكهة

لضمان نمو سنوي مستقر وحصاد كبير، يجب أولاً زراعة شجرة التفاح بشكل صحيح في منطقة معدة مسبقًا ويجب تنفيذ جميع الإجراءات اللازمة.

المواعيد النهائية

يُفضّل زراعة هذا النوع من الأشجار في النصف الثاني من أبريل أو منتصف الخريف. الخيار الأخير مناسب فقط إذا لم تكن فصول الشتاء شديدة البرودة.

اختيار الموقع وإعداده

يُفضّل زراعة شجرة التفاح الأحمر المبكر في منطقة مستوية ذات منسوب مياه مرتفع، بعمق يتراوح بين متر ومتر ونصف تقريبًا. يُنصح بزراعة الشجرة في مكان مشمس فقط. قد يكون الموقع مظللاً جزئيًا، مما يحجب أشعة الشمس عن الشجرة بشكل دوري.

النبات حساس لظروف التربة، ويُفضل استخدام تربة خفيفة مع الرمل والدبال. التربة السوداء مناسبة أيضًا للزراعة. قبل الزراعة، سمّد التربة بمحلول خفيف من روث الأبقار أو الطيور. سمّدها بعد حفر الحفرة، قبل الزراعة بأسبوع إلى أسبوعين.

زراعة شجرة تفاح

تحضير الشتلات

من المهم شراء شتلات سليمة، فعندها فقط ستنمو بسرعة وتظل خالية من الأمراض. عند شراء العُقل، انتبه لحالتها العامة؛ يجب أن يكون البرعم خاليًا من:

  • الضرر المرئي؛
  • الفروع الذابلة؛
  • سواد وبقع بألوان مختلفة؛
  • عمليات تعفن نظام الجذر؛
  • غارة؛
  • تلف الجذور.

إذا لاحظتَ أيًّا من هذه العلامات على سطح النبتة، تجنّب شرائها. قبل الزراعة، انقع نظام الجذر في محلول مُحفّز للنمو (متوفر في أي متجر بستنة) لمدة ساعة إلى ساعتين.

العملية التكنولوجية للهبوط

لزراعة شتلة تفاح، يجب أولاً حفر حفرة بعمق 40-50 سم وعرض 50 سم. يُفضل القيام بذلك قبل أسبوع إلى أسبوعين من الزراعة. يجب أن تكون المسافة بين الحفرة والنباتات الأخرى 4-5 أمتار. هذا ضروري لضمان النمو الطبيعي وامتصاص العناصر الغذائية من التربة.

زراعة شتلة

بعد ذلك، عليك الالتزام بتسلسل معين من الإجراءات:

  1. عند حفر حفرة، يجب ترك الطبقة العليا من التربة الخصبة جانبًا لاستخدامها لاحقًا.
  2. ضع السماد المعدني أو الدبال في الحفرة واملأها بالتربة الخصبة، لتشكيل كومة.
  3. ضع الشتلة في الحفرة، وبعد تقويم نظام الجذر، ضعها على التلة المشكلة.
  4. رش الجذور بالتربة الخصبة المتبقية بحيث يصبح طوق الجذر فوق مستوى الأرض.
  5. ضغط السطح حول النبات.
  6. الري بكمية وفيرة من الماء الدافئ قليلاً (يحتاج الأمر إلى 10-20 لترًا).
  7. إذا كانت الشتلة صغيرة أو ضعيفة، فيجب عليك أولاً حفر عصا في الحفرة للدعم، والتي يمكنك بعد ذلك ربط القطع المزروعة بها.

ماذا يمكن زراعته في مكان قريب؟

يمكن زراعة أي محصول آخر بجانب شجرة التفاح الأحمر المبكر، بشرط أن تكون المسافة بين كل شجرة وأخرى 4 إلى 5 أمتار. وإلا، فقد يتقزم نمو الشجرة بسبب نقص العناصر الغذائية الممتصة من التربة.

مزيد من الرعاية

يتطلب هذا الصنف عناية فائقة، وبدون هذه الإجراءات، سيتباطأ نمو الشجرة وتصبح الثمار أصغر. تشمل إجراءات العناية الإلزامية ما يلي:

  • الري؛
  • سماد؛
  • براعم التقليم؛
  • التغطية بالغطاء النباتي؛
  • تخفيف التربة؛
  • العلاجات الوقائية ضد الأمراض والآفات؛
  • الاستعداد لفترة الشتاء.

سقي الشتلات

الري والتسميد

تحتاج الشجرة إلى ريّ منتظم، حسب الظروف البيئية ودرجة الحرارة. في المناخات الجافة، يجب ترطيب التربة يوميًا بكمية تتراوح بين ١٠ و٢٠ لترًا.

إذا كانت الظروف الجوية معتدلة وهناك هطول أمطار من حين لآخر، فإن 2-3 سقيات في الأسبوع ستكون كافية للمحصول.

يتطلب هذا الصنف التسميد مرتين إلى ثلاث مرات سنويًا، حسب حالة النبات. يُفضّل استخدام السماد المعدني الأول في الربيع قبل تفتح الأزهار. لهذا الغرض، استخدم كبريتات البوتاسيوم أو كبريتات الأمونيوم. أما السماد الثاني، فيُفضّل استخدامه في الخريف، قبل الصقيع، لتغذية الشجرة. يمكنك استخدام الأسمدة المعدنية أو العضوية. وللأسمدة العضوية، يُفضّل استخدام محلول من فضلات الطيور أو السماد العضوي.

التشذيب

يمنع التقليم نمو البراعم المريضة والتالفة. ولا يقتصر التقليم على إزالة البراعم غير المرغوب فيها التي تعيق نمو الفروع الأخرى، بل يُسهّل أيضًا صيانتها.

العناية بدائرة جذع الشجرة

بعد ريّ النبات، خفّف التربة للسماح للرطوبة بالتغلغل بسرعة أكبر في نظام جذر الشجرة وتزويدها بالأكسجين. إذا كانت هناك نباتات أخرى تنمو بالقرب منه، فمن الضروري إزالة الأعشاب الضارة. ولمنع تجمد الجذور خلال فترات الصقيع، يُنصح باستخدام النشارة. لهذا الغرض، يمكنك استخدام:

  • قَشَّة؛
  • الأوراق المتساقطة؛
  • نشارة الخشب؛
  • المواد غير العضوية.

العلاجات الوقائية

لمنع حدوث أو تطور الأمراض التي تصيب أشجار التفاح، ينبغي إجراء علاجات وقائية. لهذا الغرض، يمكنك استخدام:

  • سريع؛
  • هوم؛
  • قمم.

ولمنع ظهور الآفات، يجب معالجة الشجرة بأحد المستحضرات التالية:

  • كلوروفوس؛
  • نيتروفين؛
  • محلول التبغ والصابون.

وكإجراء وقائي، يُنصح بتبييض ربع جذع الشجرة كل موسم. ولتحسين النتيجة، يُضاف مبيدات الفطريات إلى الجير.

تفاحة فاسدة

حماية الشتاء

قبل حلول الشتاء، تُطلى الشجرة أولاً بطبقة بيضاء بعمق ربع ارتفاعها. بعد ذلك، يُبطَّن جذع الشجرة بالقش ويُغلَف بعدة طبقات من الخيش. يجب تثبيت الهيكل بأكمله بإحكام. تُساعد هذه الطريقة الشجرة على تحمّل الصقيع والشتاء بشكل أفضل. قد يُؤدّي عدم القيام بذلك إلى ضعف المحصول.

لا تحتاج البراعم إلى الحماية من البرد، وسوف تكون قادرة على البقاء على قيد الحياة من تلقاء نفسها.

طرق إكثار الأصناف

سلوك إكثار شجرة التفاح يمكن إكثار صنف كراسنوي راني بطرق متعددة، ولكن أكثرها شيوعًا هو العقل. تتضمن هذه الطريقة تقليم عدة براعم سليمة في الربيع، تلك التي تحتوي على أربع أوراق على الأقل وعقدتين. تُترك هذه الفروع في ظروف مناسبة لعدة أشهر حتى تبدأ الجذور بالنمو. بعد ذلك، تُوضع العقل في أوعية مُجهزة بتربة خصبة وتُزرع حتى موسم الزراعة (الخريف والربيع).

يجب إجراء عملية التقوية بشكل دوري. للقيام بذلك، يُوضع النبات في أصيص أو حاوية أخرى في الخارج لعدة ساعات ليتمكن من التكيف مع الظروف الجديدة. عند حلول وقت الزراعة، تُزال العقلة، ويُجهّز نظام الجذر، ثم تُعاد زراعة النبات.

آراء البستانيين حول شجرة التفاح الأحمر المبكر

ميخائيل، 46 سنة، كراسنودار.

أزرع هذا الصنف من التفاح في بيتي الريفي. شجرته مدمجة ولا تشغل مساحة كبيرة، كما أنها سهلة العناية. محصول النبتة صغير، لكن تفاحه لذيذ. هذا الصنف غير مناسب للبستانيين المبتدئين؛ فهو يتطلب عناية فائقة، وإلا فقد يُصاب بالأمراض أو يتوقف عن الإثمار.

أرتيم، 41 عامًا، فلاديفوستوك.

تُنتج شجرة التفاح الأحمر المبكر بعضًا من أشهى التفاح. محصولها قليل، ولكنه كافٍ لشجرة قزمة. لضمان إثمار منتظم، تتطلب النبتة عناية دقيقة: الري، والتسميد، وتخفيف التربة، والزراعة. قبل الصقيع، يجب لف الشجرة بالخيش، وإلا ستموت.

ميلانا، 36 سنة، سوتشي.

زراعة هذه الشجرة صعبة، لأنها، مقارنةً بغيرها، أكثر تطلبًا. فهي تتطلب طقسًا دافئًا مستمرًا، وفي الشتاء، يُفضل تغطيتها، وتغطيتها بالغطاء العضوي، وأي شيء آخر يُخفف من الصقيع. ثمارها غنية بالعصارة ولذيذة، وتُباع بسرعة، لكن نقلها وتخزينها صعب. من المهم قطفها فور نضجها، وإلا ستسقط وتفسد.

harvesthub-ar.decorexpro.com
أضف تعليق

خيار

البطيخ

البطاطس