- أصل الصنف
- خصائص ووصف الليمون لوناريو
- الحجم الأقصى والنمو السنوي
- تاج
- الزهور
- فاكهة
- إيجابيات وسلبيات الزراعة في المنزل
- زراعة ونمو الحمضيات
- تحضير الحاوية وخليط التربة
- تحضير مواد الزراعة
- توقيت وتكنولوجيا زراعة الشتلات
- مزيد من الرعاية
- نحن نخلق الظروف المثالية: درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة
- نظام الري والتسميد
- تكوين التاج
- زراعة الليمون
- الأمراض والآفات: الحماية والعلاج
- هل هذا الصنف سيؤتي ثماره؟
طُوِّر صنف ليمون "لوناريو" في بساتين الحمضيات الصقلية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. يتميز هذا الصنف بمقاومته العالية للأمراض والآفات المختلفة التي تُصيب أشجار الليمون. ميزته الرئيسية هي إزهاره شبه المتواصل؛ فمن الشائع رؤية أزهاره تتفتح على نفس الفرع مع الثمار الناضجة.
أصل الصنف
طُوِّر صنف لوناريو في جزيرة صقلية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر؛ ولا يزال اسم مُنتِجه مجهولاً. يعتقد بعض الخبراء أن لوناريو هجين من السترون ولشبونة. وقد اشتق اسمه من إزهاره المميز على مدار العام، والذي يعني "شهريًا" بالإيطالية.
في أوروبا، يُطلق على هذا المحصول اسم آخر. كانت ألمانيا أول دولة اقتنت شجرة الليمون، حيث لُقّبت بشجرة الفصول الأربعة. لهذا السبب، قد يختلف اسم المحصول باختلاف المناطق.
خصائص ووصف الليمون لوناريو
لوناريو صنفٌ من أشجار الليمون المُعاد تدويرها، يُعتقد أنه مُشتق من السترون ولشبونة. هذا يُتيح للنبات الإزهار والإثمار على مدار العام، ولكن بشرط العناية الجيدة وتوفير ظروف درجة الحرارة المناسبة.
على الشجرة، يمكنك في كثير من الأحيان رؤية الزهور، والبراعم الخضراء، والفواكه الناضجة تتشكل على الفروع في نفس الوقت.
يعد هذا الصنف مناسبًا للزراعة المنزلية نظرًا لطبيعته غير المتطلبة فيما يتعلق بظروف النمو والمتطلبات المناخية.

بالإضافة إلى ذلك، أصبح المحصول أكثر مقاومة لمعظم الأمراض والآفات التي تصيب أشجار الليمون الأخرى.
الحجم الأقصى والنمو السنوي
يتراوح طول الشجرة بين 1.5 و5 أمتار، حسب ظروف نموها. عند زراعتها داخل المنزل، لا يتجاوز ارتفاعها 2.5 متر، وفي الأرض المفتوحة، قد يصل إلى 4-5 أمتار.
يتميز نبات الليمون القمري بتاج وفروع سريعة النمو، والتي يمكن أن تتشكل بالكامل وتصل إلى ذروتها في غضون سنوات قليلة، ولكن فقط مع الرعاية المناسبة.
تاج
تاج النبات يشبه الشجرة. قاعدته مغطاة بلحاء بني، بينما البراعم الصغيرة خضراء. جذعه مغطى بأشواك صغيرة متباعدة.

الزهور
خلال فترة الإزهار، يُنتج النبات أزهارًا تظهر منفردة أو في مجموعات صغيرة على الشجرة. أزهاره بيضاء ذات لون بنفسجي فاتح. يمكن أن يصل حجم البرعم الواحد إلى 4-6 سنتيمترات. تُصدر الأزهار رائحة قوية وثابتة، تزداد رائحتها عند ملامستها للنبات.
فاكهة
خلال عام واحد من النمو، تُنتج شجرة ليمون لوناريو ما يقارب 14-16 ثمرة ناضجة. يتراوح وزن كل ثمرة بين 100 و200 غرام. وعلى عكس الحمضيات التقليدية، تتميز ثمار هذه الشجرة بشكلها المستطيل وقشرتها الناعمة الرقيقة. تنمو الثمار متقاربة، ولها لب منخفض الحموضة، وعصيرها قليل.

إيجابيات وسلبيات الزراعة في المنزل
ومن بين مزايا شجرة الليمون لوناريو، يجب تسليط الضوء على ما يلي:
- زيادة المقاومة لمعظم الأمراض والآفات التي تصيب المحاصيل الأخرى؛
- ارتفاع الشجرة والذي قد يصل إلى 6 أمتار إذا زرعت في منطقة مفتوحة؛
- بداية مبكرة للإثمار (في ظل ظروف النمو المناسبة، يبدأ المحصول في حمل الثمار بالفعل في السنة الثانية بعد الزراعة)؛
- التجديد، الذي يسمح بحصاد الفاكهة على مدار العام.
من عيوب هذا الصنف:
- النمو السريع جدًا، مما يتطلب من الشجرة تكوين تاج منتظم وتقليم الفروع المتداخلة؛
- صغر حجم الشجرة إذا كانت الليمونة داخلية؛
- الحاجة المتكررة لتغيير التربة.
زراعة ونمو الحمضيات
ولضمان شجرة صحية، يجب اختيار شتلة جيدة، وتحضير التربة، وزراعتها وفقًا لجميع القواعد.
تحضير الحاوية وخليط التربة
يُفضّل زراعة شتلات أو بذور أشجار الليمون في أصص خشبية أو فخارية صغيرة. كما يُمكن استخدام أوعية بلاستيكية داكنة. يجب توسيع الأصص مع كل عملية نقل لاحقة.
إذا قمت بزراعة المحصول في حاوية ذات مساحة كبيرة جدًا، فقد يبدأ النبات بالمرض.

يجب أن تكون التربة خفيفة، ويُفضل استخدام مزيج من الرمل وتربة الحديقة. كما أن تصريف المياه ضروري لهذا النوع. ضع حوالي 1-2 سم من التربة في قاع الوعاء لإزالة الرطوبة الزائدة.
تحضير مواد الزراعة
يُزرع ليمون لوناريو إما من بذرة أو شتلة. عند زراعته من شتلة، يُحصد أول محصول بعد عامين من الزراعة. أما عند زراعته من بذور، فتُثمر الثمار الأولى بعد ست إلى تسع سنوات، حسب ظروف النمو. عند اختيار البراعم يجب الانتباه لحالتها حتى لا تحتوي على:
- أضرار ظاهرة على القاعدة أو الأوراق؛
- تعتيم؛
- بقع من الألوان المختلفة؛
- أوراق ذابلة.
ليس هناك عمليا أي حاجة لإعداد الشتلات مباشرة للزراعة؛ المتطلب الوحيد هو أن يكون نظام الجذر سليما تماما.

توقيت وتكنولوجيا زراعة الشتلات
يُنصح بزراعة النبات في النصف الثاني من الربيع. للقيام بذلك، اتبع الخطوات التالية:
- انتظر حتى تنبت شتلة الليمون.
- في قاع الوعاء، ضع 1-2 سم من مادة الصرف واملأها بالتربة المحضرة مسبقًا، مع ترك بضعة سنتيمترات من المساحة للبراعم.
- ضع البرعم في وعاء وقم بتقويم نظام الجذر.
- رش الجذور بالتربة المتبقية.
- الري بسخاء بالماء الدافئ قليلاً.
مزيد من الرعاية
إن العناية الصحيحة بالنباتات هي إجراء مهم يجب تنفيذه بشكل منهجي لضمان أن تكون شجرة الليمون صحية وتنتج الثمار.
نحن نخلق الظروف المثالية: درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة
يُفضّل وضع أصيص النبات على سطح مواجه للشرق أو الجنوب. يجب أن يتلقى الموقع كمية كافية من ضوء الشمس. خلال الصيف، انقل النبات إلى ظل جزئي لمنع احتراقه. في فصل الشتاء، لن يحصل المحصول على ما يكفي من ضوء الشمس وسوف تكون هناك حاجة إلى إضاءة إضافية. أفضل الظروف لزراعة الليمون من نوع لوناريو هي درجات حرارة تتراوح بين 15 و20 درجة مئوية مع متوسط رطوبة الغرفة بنسبة 70%.

نظام الري والتسميد
من المهم مراقبة حالة التربة: لا تدعها تجف. خلال المواسم الدافئة، اسقِ النبات مرتين أسبوعيًا. في الشتاء، يمكن تقليل هذه الوتيرة إلى مرة واحدة أسبوعيًا. كل عشرة أيام، بلل التربة بالماء الدافئ ورش النبات من الخارج مرتين أسبوعيًا.
يُستخدم محلول روث البقر للتسميد. للحصول على النسب الصحيحة، يُخلط المحلول بالماء بنسبة ١:١. يُترك المحلول منقوعًا لمدة أسبوع، ثم يُصفى ويُضاف إليه الماء بنسبة ١:٥. يُضاف هذا النوع من السماد مرة أسبوعيًا خلال الأشهر الدافئة، ومرة شهريًا خلال الشتاء.

تكوين التاج
يجب تشكيل تاج الشجرة كل ربيع. تُجرى هذه العملية لإزالة الأغصان الجافة والميتة التي تعيق نمو الشجرة وبراعمها السليمة وتبطئه.
زراعة الليمون
تحتاج أشجار الليمون إلى إعادة زراعة منتظمة، وإلا ستُصاب بالأمراض وتموت. خلال نموها، وخاصةً في مراحلها المبكرة، تستهلك أشجار الليمون كميات كبيرة من العناصر الغذائية من التربة، مما يجعلها غير صالحة للزراعة.
حتى 3 سنوات، يجب إجراء إعادة الزراعة كل ربيع، وبعد ذلك يتم زيادة هذه الفواصل إلى 2-3 سنوات.
عند نقل نبات إلى تربة جديدة، من المهم ترك التربة القديمة على الجذور حتى تتمكن الشجرة من التكيف بسهولة أكبر مع البيئة الجديدة.

الأمراض والآفات: الحماية والعلاج
هذا الصنف مقاوم لمعظم الأمراض التي تصيب المحاصيل الأخرى، ولكنه عرضة لـ:
- صمغية؛
- فسيفساء ورقية؛
- كآبة؛
- تعفن الجذور.
ولمكافحة هذه الأمراض، ينبغي إجراء علاج دوري بمحلول كبريتات النحاس.
ومن بين الآفات التي تؤثر على صنف لوناريو يمكن ملاحظة ما يلي:
- سوس العنكبوت؛
- حشرة قشرية؛
- المن.
ولمنع حدوثها يجب استخدام مادة Actellic أو المبيد الحشري Aktara.
هل هذا الصنف سيؤتي ثماره؟
تبدأ الشجرة بالإثمار خلال سنتين إلى ثلاث سنوات إذا زُرعت من شتلة، أو خلال ست إلى تسع سنوات إذا زُرعت من بذور. ولأن هذا الصنف دائم الإثمار، يمكن أن يزهر ويثمر على مدار السنة، ولكن فقط مع العناية المستمرة.











