- تاريخ تربية الفراولة زفير
- الأوصاف النباتية للشجيرة والبراعم
- الإزهار والإثمار
- صفات الطعم ونطاق استخدام التوت
- المناعة ضد الأمراض
- مقاومة درجات الحرارة المنخفضة
- مواصفات زراعة المحاصيل
- السلف والجوار الملائم
- مميزات وعيوب الصنف
- إعداد الموقع والشتلات
- كيفية العناية بالزفير
- انتظام الري
- كيف وماذا نطعم
- التشذيب
- تخفيف التربة وإزالة الأعشاب الضارة
- هل أحتاج إلى تغطيته لفصل الشتاء؟
- تقنيات التكاثر
- الحصاد والتخزين
- آراء البستانيين حول زراعة هذا الصنف
يُبرز وصف صنف الفراولة "زفير" مزاياه العديدة، مما يجعله جذابًا للبستانيين ذوي الخبرة والمبتدئين على حد سواء. يتميز النبات بقدرة تحمل عالية وقلة الحاجة إلى عناية. لزراعة الشجيرة ونموها بنجاح، من المهم الإلمام بجميع الممارسات الزراعية اللازمة.
تاريخ تربية الفراولة زفير
طُوِّر صنف زفير في الدنمارك، حيث حرص المربون على ضمان مقاومته للصقيع وإنتاجيته العالية. يُمكن زراعة هذا الصنف حتى في المناطق ذات الشتاء القارس والصيف البارد. وقد اكتسب شعبية في بلدان رابطة الدول المستقلة أواخر التسعينيات.
الأوصاف النباتية للشجيرة والبراعم
فراولة زفير صنف مبكر جدًا، يتميز بشجيرات كثيفة بأوراق زغبية. يصل طولها إلى 10 سم، وتنمو على سيقان منتصبة. سيقان الأزهار متجهة لأعلى، قوية، ولا تنحني تحت وطأة الثمرة. تحتوي كل ساق زهرة على 20 برعمًا. يتكاثر هذا الصنف عن طريق السيقان المتعرجة، التي تُنتج العديد منها.
الإزهار والإثمار
تُثمر الشجيرات في السنة الأولى بعد الزراعة. يبدأ الإزهار في منتصف أبريل. تنضج الثمار بشكل متساوٍ وتلتصق بقوة بالبراعم. في الحديقة، تنضج الفراولة بحلول 20-25 مايو، وفي البيوت الزجاجية قبل ذلك بأسبوعين. يمكن أن تنتج الشجيرة الواحدة ما يصل إلى كيلوغرام واحد.

صفات الطعم ونطاق استخدام التوت
ثمارها كبيرة، عادةً ما تكون قرمزية اللون، ذات سطح لامع. شكلها مخروطي غير حاد، ولبّها ورديّ ناعم وعصيريّ مع عروق بيضاء. رائحتها زكية وقوية، ونكهتها حلوة. يبلغ متوسط وزن الثمرة الواحدة حوالي 20 غرامًا، وقد يصل إلى 60 غرامًا. ثمارها قابلة للتسويق وتحتفظ بنضارتها لفترة طويلة، مما يجعلها رائجة للزراعة التجارية. يمكن تناولها طازجة أو مجمدة، وتُستخدم في المربيات والمعلبات والكومبوت والمخبوزات.
المناعة ضد الأمراض
تتمتع فراولة زفير بمقاومة قوية للأمراض وإصابات الخنافس. ونادرًا ما تتأثر الشجيرات بالعفن البودري والفوزاريوم والتعفن.
مقاومة درجات الحرارة المنخفضة
تتحمل شجيرات الفراولة درجات حرارة تصل إلى -35 درجة مئوية (-32 درجة فهرنهايت) إذا غطتها طبقة كافية من الثلج. في المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة شتاءً إلى ما دون الصفر، يُنصح بزراعة الفراولة في البيوت الزجاجية.

مواصفات زراعة المحاصيل
ينصح البستانيون ذوو الخبرة بزراعة الفراولة في منطقة مشمسة ومستوية ذات ظل جزئي. يجب عدم تعريضها لتيارات هوائية منتظمة. ينمو المحصول جيدًا في أي تربة، ولكن يُفضل عدم زراعته في تربة متوازنة الحموضة والقلوية.
السلف والجوار الملائم
من أفضل النباتات السابقة للفراولة الجزر والملفوف والكوسا. يُفضل زراعة الفراولة بجانب محاصيل السماد الأخضر، مثل البقوليات والحبوب والأعشاب. كما يُمكن زراعة الفراولة في المناطق التي كانت تُزرع فيها سابقًا زهور التوليب والمسكاري والنرجس والصفير.
تنمو الفراولة بشكل سيء في المناطق التي تزرع فيها البطاطس والطماطم والتوت.
هذه المحاصيل تُستنزف التربة، وتمتص العناصر الغذائية. سيكون الحصاد في هذه التربة ضعيفًا، وستذبل النباتات. يمكن أن تُصاب الفراولة بأمراض من فصيلة الباذنجانية. كما يمكن أن تُصيب هذه النباتات ثمارها بخنفساء البطاطس في كولورادو، واللفحة المتأخرة، والديدان السلكية، والرخويات.

مميزات وعيوب الصنف
يتمتع ستروبيري زفير بالعديد من المزايا، ولكن هناك أيضًا بعض الجوانب السلبية.
| الايجابيات | سلبيات |
| غلة عالية | عدد كبير من الهوائيات مما يجعل العناية بها صعبة |
| طعم ممتاز للتوت الناضج ومظهر قابل للتسويق | |
| يمكن للمحصول أن يتحمل النقل لمسافات طويلة | |
| الشجيرات مقاومة للصقيع. | |
| الصنف مقاوم للأمراض والخنافس |
إعداد الموقع والشتلات
قبل أسبوعين من الزراعة، احفر التربة بعمق يصل إلى عمق المجرفة، وسمّدها بالدبال والجفت ورماد الخشب. من المهم إزالة الأعشاب الضارة، لأنها تعيق نمو الشجيرات. كما أن تفكيك التربة يُحسّن التهوية.
يُفضّل اختيار شتلات ناضجة ذات أوراق قليلة؛ تُباع هذه الشتلات في أصص فردية. هذا يُخفّف من معاناة الشتلات الصغيرة من الزراعة، إذ تتمّ عن طريق إعادة الشحن. يُفضّل القيام بالزراعة مساءً أو في الأيام الغائمة، إذ يُضعف ضوء الشمس الساطع النباتات غير الناضجة. يُغطّيها البستانيون ذوو الخبرة بأوراق عريضة لتوفير الحماية حتى تستقرّ الفراولة الصغيرة في موقعها الجديد. إرشادات التوقيت والزراعة
احفر حفرة بقطر 30 سم وعمق 25 سم لكل شتلة على حدة.
يجب أن تكون المسافة بين الشجيرات المزروعة ٠.٥ متر. لزيادة المحصول، أضف مادة عضوية إلى الحفر.
- رماد الخشب؛
- السماد؛
- الخث؛
- الدبال.
لا تُفرط في التسميد؛ يكفي وضع ملعقتين كبيرتين من أيٍّ من الأسمدة المذكورة أعلاه لكل حفرة. ولطرد الآفات، أضف إبر الصنوبر في الحفر.

يتم تنفيذ عمليات الزراعة وفقًا للجدول الموضح أدناه.
- يتم وضع الشتلة في الحفرة المجهزة، بعد تقويم الجذمور.
- قم بتغطية الشجيرة بالتربة، ولكن ليس بشكل كامل، بل قم بضغط التربة برفق باستخدام يديك.
- بعد ذلك يتم الري بنصف دلو من الماء المستقر والرش بمحلول حمض البوريك.
يتم تغطية المنطقة المحيطة بالأسِرّة بالقش، وفروع التنوب، والجفت.
كيفية العناية بالزفير
تشمل العناية المعتادة بالفراولة الري المنتظم، وتخفيف التربة، وتسميد الشجيرات. كما تُرش النباتات بالمبيدات الحشرية، وتُقلم دوريًا.
انتظام الري
تتحمّل فراولة زفير الجفاف قصير الأمد، ولكن لزيادة حجم وكمية التوت، تحتاج إلى رطوبة كافية. خلال النمو ونضج الثمار، اسقِ النباتات كل ثلاثة أيام. بعد نضج الثمار، اسقِها مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل.

كيف وماذا نطعم
يجب تسميد الفراولة وفقًا لجدول زمني، مع مراعاة مراحل نمو النبات. في الحديقة، يُسمّد كل أسبوعين. يُفضّل استخدام الأسمدة النيتروجينية خلال فترة النمو. عند عقد الثمار، يُضاف الفوسفور والبوتاسيوم. بعد الحصاد والتحضير لفصل الشتاء، يُضاف الأسمدة العضوية. هذا يضمن نموًا جيدًا للمحصول.
التشذيب
خلال موسم النمو، قلّم المحلاق وأزل الأوراق القديمة حسب الحاجة. إذا كنت تخطط للتكاثر، اترك ٢-٣ محلاق على كل نبتة بعد الحصاد.
تخفيف التربة وإزالة الأعشاب الضارة
يُفضّل تفكيك التربة بعد هطول المطر والري، قبل أن تجفّ وتكوّن قشرة. يُعدّ إزالة الأعشاب الضارة بانتظام حول الشجيرات أمرًا ضروريًا خلال هطول الأمطار لفترات طويلة، إذ إنّ نقص الأكسجين في التربة قد يعيق نموّها. لتقليل عدد مرات إزالة الأعشاب الضارة إلى 3-4 مرات في موسم النمو، غطّ الفراولة بالغطاء العضوي.

هل أحتاج إلى تغطيته لفصل الشتاء؟
في شهر أكتوبر، ينبغي تسميد الفراولة لزيادة قدرتها على تحمل الشتاء. حضّر محلولًا من ٤٠ غرامًا من النيتروفوسكا و٣٠ غرامًا من كبريتات البوتاسيوم لكل ١٠ لترات من الماء. أضف لترًا واحدًا من المحلول المُحضّر لكل شجيرة. يجب تغطية جذور الفراولة المكشوفة بالتراب قبل الصقيع الأول، وإلا ستتجمد. في المناطق ذات الشتاء الثلجي، قد لا تحتاج النباتات إلى التغطية. عندما تشير التوقعات إلى موسم ثلجي منخفض، يُفضل وضع أغصان وأغصان التنوب فوق الشجيرات لتجميد الثلج وتوفير غطاء إضافي.
تقنيات التكاثر
يجب إعادة زراعة فراولة زفير كل أربع سنوات. يُفضل إكثارها خضريًا، ولكن يمكن أيضًا استخدام البذور. عند زراعة البذور، لا يحتفظ الصنف دائمًا بخصائص أبويه. لا جدوى من إضاعة الوقت في زراعة الشتلات؛ فقد لا تُعطي النتائج المرجوة.
طرق شائعة لإكثار الفراولة.
- استخدام المحلاق. هذه الطريقة سهلة وبسيطة، ويُفضل إجراؤها في الخريف. ثم في الربيع، يُمكنك قطف الثمار الأولى. خلال موسم النمو، تُنتج فراولة زفير العديد من البراعم، لذا لن تُشكّل زراعتها أي مشكلة.
- تقسيم الشجيرة. عندما تنمو في قطعة أرض عدد كبير من الشجيرات الصغيرة المتضخمة، يمكن استخدامها للتكاثر. تُحفر النباتات وتُقسم إلى قسمين أو ثلاثة أقسام، مع التأكد من أن لكل قسم جذوره الخاصة. تُزرع الفروع الناتجة في حُفر، وتُروى، وتُغطى بالسماد العضوي. تُجرى هذه العملية في مارس، وعند الإزهار، تُزال جميع البراعم للسماح للشجيرات بالنمو بقوة.

يمكنك إكثار الفراولة عن طريق تقسيم الشجيرة في الخريف، ولكن ليس بعد منتصف سبتمبر.
الحصاد والتخزين
يُحصد التوت بالطريقة التقليدية، حيث يُقطف مع وجود محلاق خضراء وجزء صغير من البراعم. تُوضع الفراولة في صناديق أو سلال بلاستيكية. يُفضل أن تكون الحاويات جيدة التهوية بفتحات في قاعها.
نظرًا لأن التوت يحتوي على قشرة كثيفة، فلن يتعرض الفراولة للتلف أثناء النقل.
يمكن تخزين فراولة زفير في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى ٢٤ ساعة، حتى بعد غسلها. أما في الثلاجة، فيمكن تخزينها لمدة تصل إلى ٥ أيام، وفي المجمد لمدة تصل إلى عام. بعد التجميد، تحتفظ الفراولة بخصائصها المفيدة وفيتاميناتها، ونكهتها الغنية. تذكر فقط عدم غسلها أولًا. يمكنك شطفها بالماء، ولكن تأكد من تجفيفها جيدًا قبل وضعها في المجمد.

آراء البستانيين حول زراعة هذا الصنف
عادةً ما يُبدي البستانيون آراءً إيجابيةً حول صنف الفراولة "زفير". ستساعدك هذه الآراء في اختيار صنفك ومعرفة المزيد عنه.
فيكتوريا بانتشينكو، 54 عامًا، بافلوغراد
مرحباً بالجميع! أزرع فراولة زفير في حديقتي منذ حوالي ثلاث سنوات، أبيع جزءاً من المحصول وأتناول الباقي. أصنع منها المربى والباستيل وأضيفها إلى المخبوزات. بعد التجميد، تحتفظ الثمار بنكهتها ومظهرها.
أوكسانا، 43 سنة، ميليتوبول
مرحباً! صنف الفراولة "زفير" هو المفضل لدي. زرعته قبل أربع سنوات بعد أن علمت به من صديق. سهل العناية به؛ أغطيه بالسماد وأسقيه وأسمده. يُنتج محصولاً وافراً، حوالي كيلوغرام واحد للشجيرة. من بين المشاكل التي واجهتها، تعرض نبات الفراولة لهجوم من البزاقات والقواقع. قمتُ بإزالتها يدوياً ورشّها بمبيد "أنتي زوك".
فلاديمير، 56 سنة، ماريوبول
مرحباً بالجميع! لطالما أحببت الفراولة منذ صغري، وأزرعها في حديقتي منذ أكثر من ٢٥ عاماً. جربتُ أنواعاً عديدة، لكن زفير كان الأنسب لي. يتميز ثمرها بلحمٍ كثير العصارة، وعروق خفيفة، وطعم حلو. يُحفظ المحصول في الثلاجة لمدة أسبوع تقريباً دون أن يتسرب. أتناول الفراولة من المُجمد طوال العام.











