- الحاجة إلى التغذية
- ما هي المواد التي يحتاجها؟
- نتروجين
- البوتاسيوم
- الفوسفور
- المنغنيز والباريوم
- بور
- اليود
- كيفية اختيار الأسمدة؟
- المحفزات الحيوية الطبيعية
- رماد
- آذان الدب
- السماد
- الليمون
- مشروب نبات القراص
- مغلي الأرقطيون والبابونج
- محلول الهيومات
- روث الدجاج المخفف
- خميرة
- اليوريا
- الأسمدة المعقدة الجاهزة
- فيتوسبورين-م
- تريكوديرمين
- جامير
- جليوكلادين
- برعم أحادي الزهرة
- أجريكولا
- قواعد هامة
- مخطط التغذية
- أولاً
- ثانية
- ثالث
- الاخير
- ورقي
- ماذا لا يحب؟
- الكلور
- إزالة أكسدة التربة
- الحصى، وكتل الأرض، ورقائق الخشب والجزيئات الصلبة الأخرى
- الرطوبة الزائدة
- ترقيق غير صحيح
- نقص الرطوبة
يعتمد حصاد الجزر على جودة وتوقيت استخدام الأسمدة. تُضاف الأسمدة باستخدام المحفزات الحيوية الطبيعية (سماد الأبقار، السماد العضوي، وغيرها) والخلائط الجاهزة. تُعد الأسمدة التي تحتوي على النيتروجين والمنجنيز والعناصر الدقيقة الأخرى مهمة بشكل خاص عند زراعة الجزر في التربة الفقيرة.
الحاجة إلى التغذية
الأسمدة ضرورية لنمو الجزر السريع وتطوره الطبيعي. كما تؤثر الأسمدة على طعم الخضراوات الجذرية. حمض البوريك مهم بشكل خاص، لأنه:
- يزيد من نسبة السكر؛
- ينظم عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات؛
- يدعم عملية التمثيل الغذائي للبروتين.
في حالة عدم وجود كميات كافية من البورون والعناصر الدقيقة الأخرى، يتطور نخر في الجزء العلوي (يموت الجزء الأخضر) وتصبح الأوردة في الجزر باهتة.يؤثر الإفراط في التسميد سلبًا على صحة المحاصيل الجذرية. فالمغذيات الدقيقة الزائدة تؤدي إلى تقصير مدة صلاحيتها وتدهور طعمها.
يعتمد تكرار التسميد على خصائص التربة. عند زراعة المحصول في تربة منخفضة الخصوبة، يُسمّد حتى أربع مرات في الموسم.
ما هي المواد التي يحتاجها؟
من أجل النمو الطبيعي للجزر، يحتاج محصول الفاكهة والخضروات إلى إمداد ثابت من العناصر الدقيقة التالية:
- البوتاسيوم؛
- نتروجين؛
- الفوسفور؛
- المنغنيز؛
- الباريوم؛
- البورون (حمض البوريك)؛
- اليود.

مع ذلك، لا يُنصح بالاعتماد كليًا على الأسمدة التي تحتوي على العناصر الغذائية الدقيقة المذكورة أعلاه. لنموّ جذور النبات بشكل طبيعي، يلزم توفير إمدادات شاملة من العناصر الغذائية.
نتروجين
يُعدّ النيتروجين عنصرًا أساسيًا في بداية موسم النمو. فبدونه، تتعطل عملية التمثيل الضوئي، مما يُضعف المحصول الجذري ويبطئ نموه. ولأن النيتروجين يُحفّز نمو محاصيل الفاكهة والخضراوات، ينبغي البدء بالتسميد قبل الصيف. إذا استمرّ البستاني في إضافة هذا العنصر إلى التربة، تبدأ قمم الجزر بالنمو بشكل مفرط، مما يُسبب نقصًا حادًا في المغذيات الدقيقة في المحصول الجذري، مما يُقلّل من مدة صلاحيته وحجمه.

البوتاسيوم
يُضاف البوتاسيوم خلال فترة نمو الجزر النشط. يُعزز هذا المعدن عملية التمثيل الضوئي، مما يضمن نموًا طبيعيًا للجذور. كما يُضاف البوتاسيوم إلى الجزر خلال النصف الثاني من الصيف. في هذه الحالات، يُستخدم رماد الخشب، مما يزيد من حجم الجزر ويقلل من احتمالية ظهور الأعشاب الضارة والآفات في الحديقة.
الفوسفور
يُنصح أيضًا باستخدام الفوسفور بعد الزراعة. يؤدي نقص هذا المعدن إلى تحول قمم الجزر إلى اللون الأحمر أو الأرجواني، مما يدل على ضعف عملية التمثيل الضوئي. ويؤدي هذا إلى صغر حجم الجزر وتدهور نكهته.

المنغنيز والباريوم
معالجة التربة ببرمنجنات البوتاسيوم قبل الزراعة تقلل من خطر إصابة المحصول. مع ذلك، غالبًا ما يتم إهمال هذه العملية مع الجزر، وذلك لأنه لا يحتاج إلى إمداد مستمر من المنغنيز والباريوم. مع ذلك، يؤدي النقص الحاد في هذين المعدنين إلى ظهور بقع على قمم النباتات، وعدم اكتساب الجذور وزنًا كافيًا.
بور
يُعدّ علاج الجزر بحمض البوريك أمرًا ضروريًا. فبدون هذا العنصر الغذائي الدقيق، تبدأ قمم الجزر بالذبول، مما يُبطئ نمو النبات، ولا تُخزّن الجذور كمية كافية من السكر، مما يؤثر سلبًا على نكهتها. يُنصح باستخدام حمض البوريك في النصف الثاني من الصيف.

اليود
اليود ضروري في جميع مراحل نمو الجزر، بدءًا من إنبات البذور. يحمي هذا المغذي الدقيق من الأمراض والآفات، ويُحسّن نكهة الفاكهة.
كيفية اختيار الأسمدة؟
يُعتبر الجزر محصولًا سهل الزراعة. ومع ذلك، يتطلب النبات ظروفًا معينة للنمو. فهو لا ينمو جيدًا في التربة الجافة وغير المُفككة، أو في التربة المُخصبة بالسماد الطبيعي أو روث الدجاج. في هذه الظروف، تذبل الجذور وتصبح ذات طعم كريه.

المحفزات الحيوية الطبيعية
لتغذية المحصول استخدم:
- رماد؛
- آذان الدب؛
- السماد؛
- الجير؛
- مشروب نبات القراص؛
- مغلي الأرقطيون والبابونج؛
- الهيومات؛
- روث الدجاج؛
- خميرة؛
- اليوريا.
علاج الجزر بالعلاجات الشعبية له مزايا أقل من عيوبه. المحفزات الحيوية الطبيعية خالية من المواد الكيميائية ولا تتطلب مكونات باهظة الثمن. ومع ذلك، يصعب حساب الجرعة الدقيقة لهذه المنتجات، ولذلك غالبًا ما تُلحق هذه الأسمدة الضرر بالنباتات.

رماد
يُنصح بتسميد الجزر برماد الخشب لزيادة تركيز السكر في الجذور. يمكن استخدام هذا المنتج إما في صورته النقية أو كمكوّن في السماد. لتحضير السماد، اخلط كوبين من الرماد مع دلو من الماء المغلي واتركه منقوعًا لعدة أيام.
آذان الدب
تُسمّد معظم المحاصيل المزروعة في الهواء الطلق بروث الأبقار. يُخلط هذا السماد مسبقًا بالماء بنسبة ١:٥، ثم يُضاف بين الأحواض. بالنسبة للجزر، يُفضّل روث الأبقار المُعتّق والمُتعفّن جيدًا. يُضرّ السماد الطازج بالخضراوات الجذرية.

السماد
يُضاف السماد في الخريف، بعد الحصاد، بمعدل 7 كيلوغرامات للمتر المربع. هذا يُحسّن خصوبة التربة.
الليمون
الجير ضروري لإضفاء قلوية على التربة (لضبط مستوى الرقم الهيدروجيني في حالات الحموضة العالية). يُجرى هذا الإجراء قبل 3-4 أسابيع من الزراعة. مع ذلك، لا ينصح البستانيون باستخدام الجير في أحواض الجزر، لأنه يُسبب تشعب الجذور.

مشروب نبات القراص
يُستخدم منقوع القراص خلال فترة تكوين الجذور. يُعزز هذا العلاج الشعبي تراكم السكر ويمنع تطور الأمراض. لتحسين جودة الجزر، يُوصي البستانيون بإضافة الخميرة ورماد الخشب إلى منقوع القراص. فالخميرة تُسرّع عملية التخمير، بينما يُكمّل رماد الخشب خليط العناصر الغذائية.
لتحضير المشروب، يكفي ملء الوعاء المجهز بمقدار ¾ من نبات القراص، ثم إضافة الماء والمكونات المحددة وتركه في الشمس لعدة أيام.
يجب تطبيق الخليط الناتج على الجزر بمعدل دلو واحد لكل سرير.
مغلي الأرقطيون والبابونج
هذه الوصفة مناسبة لجميع أنواع التربة، وتُستخدم لتحفيز نمو النباتات. يُنصح باستخدام مغلي الأرقطيون والبابونج (اخلط المكونات بنسب متساوية وأضف دلوًا من الماء المغلي) لسقي الجزر خلال فترة النمو.

محلول الهيومات
تُستخدم الهيومات (الدبال الطبيعي) في مراحل مختلفة من نمو الجزر. تُضاف هذه المادة، في صورتها "النقية"، إلى التربة قبل الزراعة ببضعة أيام. قبل الحصاد بثلاثة أسابيع، يُنصح برش قمم الجزر بمحلول مكون من غرام واحد من الهيومات وعشرة لترات من الماء مع إضافة سماد نيتروجيني. تُعزز هذه العملية تراكم السكريات.
روث الدجاج المخفف
قبل ريّ حوض الحديقة، خفّف سماد الدجاج بالماء بنسبة ١:١٠. ثم اترك الخليط لمدة ٢٤ ساعة. بعد انقضاء المدة المحددة، اخلط جزءًا واحدًا من المحلول مع ١٠ أجزاء من الماء. يُنصح باستخدام هذا الخليط قبل زراعة الجزر.

خميرة
يُستخدم خليط الخميرة لتسريع تحلل الأسمدة العضوية. يُضاف هذا المنتج بالتزامن مع المحفزات الحيوية الطبيعية. من المهم استخدام كمية قليلة من الخميرة، وإلا ستصبح التربة حصوية.
اليوريا
تُستخدم اليوريا عند ظهور أعراض نقص النيتروجين. كما أنها مناسبة للوقاية من الآفات. لتحقيق ذلك، لا تتجاوز كمية اليوريا ٢٠ غرامًا لكل متر مربع.

الأسمدة المعقدة الجاهزة
لا يُحبّ الجزر الأسمدة العضوية. مع ذلك، إذا استُخدمت هذه الأسمدة في الخريف، فسينمو المحصول جيدًا في الحديقة. يُنصح باستخدام الأسمدة المُركّبة التي تحتوي على العناصر التالية للجزر:
- نيتروفوسكا؛
- نيترواموفوسكا؛
- أزوفوسكا؛
- نيتروفوس؛
- أموفوس.
تحتوي الأسمدة المحددة على 2-3 مكونات تعمل على تحفيز نمو المحصول.

فيتوسبورين-م
يحتوي فيتوسبورين-م على بكتيريا العصوية الرقيقة، التي تُحفّز تحلل المواد العضوية وتُثبّط نشاط البكتيريا المُمرضة والجراثيم الفطرية في آنٍ واحد. هذا المنتج مُعتمد للاستخدام في جميع مراحل نموّ المحاصيل الجذرية. يتوفر فيتوسبورين-م على شكل محلول، أو مسحوق، أو معجون. يجب تخفيف الأخيرين بالماء بالنسب الموضحة على العبوة.
تُحدد جرعة المادة حسب الغرض من الاستخدام. لتسريع إنبات البذور، انقع الشتلات في محلول فيتوسبورين-إم لمدة ساعتين. لتطهير التربة، يُذاب 5 غرامات من المسحوق في 10 لترات من الماء، ثم يُرش الخليط على التربة.
فيتوسبورين-إم آمن على البشر ومتوافق مع معظم المبيدات الحشرية الشائعة. يمكن استخدامه على الجزر قبل الحصاد بفترة وجيزة (يجب غسل الجذور جيدًا).
تريكوديرمين
التريكوديرمين مضاد حيوي يثبط نمو جراثيم الفطريات. كما يُحفز نمو محاصيل الفاكهة والخضراوات. يُنصح باستخدام التريكوديرمين كإجراء وقائي فقط، خلال فصل الشتاء أو أوائل الربيع. ويُستخدم أيضًا لتطهير التربة.
قبل معالجة أحواض الحديقة، يجب إزالة الأعشاب الضارة. ذلك لأن الترايكوديرمين يُحفّز نمو النباتات. لذلك، بعد وضع المنتج على الحوض، يزداد عدد الأعشاب الضارة بشكل ملحوظ.

جامير
يُستخدم Gamair بشكل أساسي لعلاج الشجيرات والأشجار والطماطم والخيار. كما يُمكن استخدامه لمعالجة بذور الجزر قبل الزراعة أو لمعالجة المحاصيل الجذرية. هذا المنتج البيولوجي، المتوفر على شكل أقراص ومسحوق، يمنع تطور الأمراض الفطرية الشائعة في المناطق المعتدلة في روسيا.
كما أن Gamair قادر أيضًا على تحسين التركيب البكتيري للتربة عن طريق تدمير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.
جليوكلادين
يتميز الجليوكلادين بطيف واسع من التأثيرات، ويُستخدم في تحضير المحاصيل قبل الزراعة للوقاية من العدوى البكتيرية والفطرية. يعتمد الجليوكلادين على كائنات دقيقة محددة آمنة على البشر. تُحدد الجرعة بناءً على موقع نمو النبات المراد معالجته. يُحظر رش الجليوكلادين على أوراق الشجر أو في التربة الحمضية.

برعم أحادي الزهرة
يونيفلور-باد منتج متعدد الاستخدامات، مناسب لمجموعة متنوعة من محاصيل الفاكهة والخضراوات. يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الدقيقة الأساسية للنمو، والبوتاسيوم هو مكونه الأساسي. يُستخدم يونيفلور-باد أثناء تحضير البذور قبل الزراعة أو بعد الزراعة. في هذه الحالة، يُرش المنتج على قمم الجزر عند ظهور علامات الذبول.
أجريكولا
أجريكولا سماد اقتصادي يُستخدم لمحاصيل الفاكهة والخضراوات. يحتوي على البوتاسيوم وأكسيد المغنيسيوم والنيتروجين والفوسفور، وهي عناصر أساسية لنمو الجذور بشكل طبيعي. يتوفر هذا السماد بأنواع مختلفة، كل منها مناسب لمحاصيل محددة.

يُرشّ مبيد "أجريكولا" على الجزر ثلاث مرات في الموسم. تُرشّ النباتات أولًا بعد 20 يومًا من الزراعة، ثم تُرشّ كل 15 يومًا. قبل الرش، يُخلط 25 غرامًا من المنتج مع 20 لترًا من الماء.
قواعد هامة
لتحقيق إنبات سريع للجزر، يوصى باتباع القواعد التالية:
- إضافة الأسمدة السائلة إلى التربة الرطبة؛
- يتم تطبيق الأسمدة النيتروجينية حتى منتصف موسم النمو؛
- استخدام الأسمدة العضوية بجرعات محددة؛
- تجنب استخدام الأسمدة التي تحتوي على الكلور؛
- تجنب زراعة الجزر بعد تسويته بالتربة.
خلال فصل الصيف، تُضاف الأسمدة السائلة الورقية فقط (بين الصفوف). خلال هذه الفترة، لا يُسمح بتسميد النبات أكثر من مرتين.
ينصح البستانيون أيضًا باستخدام الأسمدة المعدنية قبل الحصاد بفترة وجيزة. هذا يُقلل من مستويات النترات في الجذور ويُحسّن طعم الجزر.
عند تسميد المحصول، يوصى بالاهتمام بحالة التربة والقمم، واستخدام منتج محدد بناءً على العلامات الخارجية.

مخطط التغذية
يعتمد جدول تسميد الجزر على نوع التربة المزروعة بها. في أغلب الأحيان، يُسمّد النبات حتى ثلاث مرات في الموسم، مع مراعاة تحضير التربة قبل الزراعة. ومع ذلك، عند الحاجة، يُضيف البستانيون الأسمدة المعدنية قبل الحصاد بفترة وجيزة.
أولاً
في الربيع، قبل شهر من الزراعة، أضف سمادًا دوديًا إلى التربة. ثم، قبل الزراعة بيومين أو ثلاثة أيام، سمّد التربة بالهيومات (عادةً رماد الخشب). لتسريع نمو الجزر، يُنصح أيضًا باستخدام سماد معدني بمعدل 65-85 غرامًا لكل متر مربع.

ثانية
بعد شهر من ظهور البراعم الأولى، يُسمّد الحوض بالنيتروجين. خلال هذه الفترة، يُنصح باستخدام اليوريا (٢٥ غرامًا لكل ١٠ لترات من الماء)، أو النيتروفوسكا (ملعقة صغيرة لكل دلو)، أو هيومات البوتاسيوم (ملعقتان كبيرتان لكل دلو).
ثالث
في الصيف (بعد ٢٠ يومًا من التسميد الثاني)، تُضاف إلى التربة أسمدة معدنية تحتوي على نيتروأموفوسكا. خلال هذه الفترة، لا يُنصح باستخدام المواد العضوية أو إضافة الجير إلى التربة.
الاخير
بعد خمسين يومًا من ظهور الأوراق الأولى، تُجرى عملية التسميد النهائية. في هذه الحالة، تُستخدم الأسمدة المعدنية التي تحتوي على كبريتات البوتاسيوم. هذا التسميد له تأثير إيجابي على طعم الخضراوات الجذرية.

ورقي
يُستخدم منقوع رماد الخشب عادةً كسماد ورقي، فهو يمنع تطور الأمراض البكتيرية والفطرية. ولتحسين النكهة، يستخدم البستانيون الهيومات. تُوضع القمم في النهاية، حيث تسمح الهيومات بوصول العناصر الغذائية إلى الجذور، مما يُثريها بالسكريات ويزيد من عصارة الجزر.
ماذا لا يحب؟
التسميد وفقًا للجدول الزمني المحدد ليس الشرط الوحيد لنمو الجزر. فتركيبة السماد، ومتطلبات العناية، ووتيرة الري، كلها عوامل تؤثر على نمو النبات.

لا ينبغي استخدام المواد العضوية الطازجة كسماد. الجزر حساسٌ جدًا للسماد الطازج أو غير المتعفن. هذا النوع من الأسمدة يُسبب تعفن الجذور في التربة. من المهم أيضًا مراقبة جرعة السماد المحتوي على النيتروجين بعناية. التركيزات العالية من هذه المادة في التربة تُسبب تفرع الجذور أثناء النمو.
الكلور
تؤثر الأسمدة المحتوية على الكلور سلبًا على النمو الطبيعي للجذور. عند إضافتها إلى التربة خلال موسم النمو، يصبح الجزر متجعدًا أو متفرعًا. علاوة على ذلك، يؤثر استخدام الكلور سلبًا على طعم الفاكهة.

إزالة أكسدة التربة
يمكن إزالة حموضة التربة بإضافة الحجر الجيري ومواد أخرى تُوازن درجة الحموضة. تنمو في هذه التربة ثمار خشبية منخفضة السكر.
الحصى، وكتل الأرض، ورقائق الخشب والجزيئات الصلبة الأخرى
الري الغزير والمتكرر يُسهم في ضغط التربة، مما يُحرم نظام الجذور من الأكسجين. وتحدث عواقب مماثلة عند زراعة الجزر في التربة الصخرية.
لضمان نمو النبات بشكل طبيعي، يوصى بفك الفراش بعد كل سقاية أو مطر.
عند تحضير التربة للزراعة، يستخدم البستانيون غالبًا رقائق الخشب. ورغم أن لنشارة الخشب تأثير إيجابي على التربة، إلا أنها تستغرق وقتًا طويلاً للتحلل. لذلك، لمنع نقص الأكسجين في المحاصيل الجذرية، تُنقع رقائق الخشب في الماء لعدة أيام قبل نثرها على الأرض.

الرطوبة الزائدة
يتميز الجزر بموسم نمو طويل. تتشكل الجذور خلال 4-5 أشهر من الزراعة. يبدأ الجزر بالنضج بعد توقف نمو قممه. لذلك، يعتمد جدول الري على مرحلة نمو النبات. خلال الأشهر القليلة الأولى، يحتاج الجزر إلى رطوبة متكررة في التربة.
مع ذلك، بعد مرور 4-5 أشهر، يُنصح بعدم ريّ الحوض أكثر من ثلاث مرات أسبوعيًا. فالإفراط في الري قد يُسبب تشقق الجذور.
ترقيق غير صحيح
يُزرع الجزر في أحواض الزراعة عن طريق نثر البذور في صفوف في أخدود مُجهز. العيب الرئيسي لهذه الطريقة هو أن الجذور المجاورة تُعيق النمو الطبيعي للنباتات المجاورة. لتجنب ذلك، من الضروري تخفيف الحوض بانتظام بعد ظهور الأوراق الأولى، مع إزالة بعض الجزر حديث النمو. سيؤدي عدم القيام بذلك إلى حرمان النبات من العناصر الغذائية الكافية، مما يُسبب تشوه الجزر أو نموّ أجزاء إضافية منه.
نقص الرطوبة
خلال موسم النمو، يحتاج المحصول إلى ريّ منتظم وفير. إلى جانب الرطوبة، يمتصّ النبات الجذري العناصر الغذائية الدقيقة من التربة، وهي ضرورية لنموّه وتطوره الطبيعي. نقص الماء يُسبب جفاف الجزر وجفافه. كما يؤثر نقص الرطوبة سلبًا على نكهته.












لا أرى أي مشكلة في المنتجات المتخصصة. إذا كانت التربة فقيرة، فلن تتمكن من زراعة محصول جيد بدونها. أستخدم نيتروفوسكا منذ عدة سنوات، والنتائج ممتازة.