- أهداف وأغراض عملية زراعة الأعضاء
- ما هو الموسم الأفضل لإعادة الزراعة؟
- في الربيع
- في الخريف
- هل من الممكن زراعة الشجيرات في الصيف؟
- المراحل التحضيرية
- اختيار الموقع
- تحضير التربة وحفرة الزراعة
- تحضير شجيرات الكشمش الأحمر والأسود
- هل يحتاج الكشمش إلى التقليم؟
- قواعد الهبوط في موقع جديد
- ما الذي يجب مراعاته عند إعادة زراعة الكشمش الصغير والقديم
- تفاصيل زراعة الأنواع المختلفة
- أسود
- الكشمش الأحمر والأبيض
- مزيد من العناية بالمحصول
- نتيجة
يُعدّ وقت نقل شجيرات الكشمش إلى موقع جديد بالغ الأهمية، ليس فقط لنموّ النبات الطبيعي، بل لزيادة إنتاجيته أيضًا. يُمكن نقل الشجيرات في أي وقت، ولكن يُفضّل الربيع والخريف. خلال هذه الفترة، يتكيّف النبات مع موقعه الجديد، ويكون أقلّ عرضةً للأمراض.
أهداف وأغراض عملية زراعة الأعضاء
يُصبح نقل شجيرات الكشمش إلى موقع جديد ضروريًا للشجيرات التي يزيد عمرها عن عشر سنوات. تُجرى هذه العملية لتحقيق الأهداف التالية:
- إذا تم زراعة الشجيرات قريبة جدًا من بعضها البعض وتتداخل مع التطور الطبيعي للمحاصيل الأخرى، فإن التباعد ضروري لضمان التطور الطبيعي ليس فقط للكشمش ولكن أيضًا للمحاصيل المجاورة.
- في الحالات التي تنمو فيها الشجيرة في مكان واحد لفترة طويلة ويكون التجديد ضروريًا، تعمل هذه العملية على زيادة المحصول وتمنع موت النبات المحتمل.
- عندما تحتاج الشجيرات الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها سنتين إلى إعادة زراعتها. يحدث هذا غالبًا عند إكثار النباتات بالعقل.
- عند زراعة المحصول في مكان واحد، تصبح التربة مستنفدة ويجب نقل المحصول إلى أرض أكثر خصوبة.
- إذا كانت التربة ملوثة وغير صالحة لمزيد من زراعة المحصول.
الهدف من إعادة الزراعة هو الحصول على محصول وتزويد النبات بكل الظروف اللازمة للنمو والتطور الطبيعي.
ما هو الموسم الأفضل لإعادة الزراعة؟
لضمان تكيف الشجيرة بسرعة مع موقعها الجديد، من المهم الالتزام بموعد الزراعة. يمكن إعادة زراعة النبات في الربيع أو الخريف.
في الربيع
يُجرى نقل الشجيرة في الربيع خلال الشهر الأول، عندما تكون النبتة في حالة خمول. هذا يمنعها من الموت في حال تعرضها لضرر عرضي. تُناسب الزراعة الربيعية النباتات التي يبلغ عمرها ثلاث سنوات على الأقل ولديها جذور نامية.
في الخريف
الخريف هو الوقت الأمثل لزراعة شجيرات الكشمش. يُنصح بإعادة زراعة الشجيرات في أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر. ستستقر النباتات في مكانها الجديد وتتجذر قبل حلول الصقيع. الشجيرات المزروعة في الخريف أقل عرضة للأمراض، وستُثمر في العام التالي. يُنصح بإعادة زراعة شجيرات الكشمش قبل انخفاض درجات الحرارة، وإضافة الدبال إلى التربة أثناء عملية الزراعة.
هل من الممكن زراعة الشجيرات في الصيف؟
نادرًا ما تُعاد زراعة شجيرات الكشمش في الصيف، ولكن يُمكن القيام بذلك عند الضرورة. تُعاد الزراعة في يوليو؛ ولضمان ترسيخ جذور النباتات، يجب إزالة الشجيرات مع قطعة كبيرة من التربة. يُفضّل إعادة الزراعة مساءً، عندما تكون الشمس أقل حرارة. الريّ المنتظم ضروري خلال الأيام القليلة الأولى. يُمكن زراعة الأصناف المتأخرة النضج في أغسطس؛ فهذا يُقلل من خطر الآفات والأمراض.
تُستخدم الزراعة الصيفية أيضًا للشتلات المزروعة في أوعية. تتطلب هذه المادة تدفئةً شاملةً للتربة، لذا تُزرع في المناطق الباردة صيفًا.

المراحل التحضيرية
لكي يتجذر الكشمش، لا بد من مراعاة بعض الميزات التحضيرية.
اختيار الموقع
يؤثر اختيار موقع الزراعة المناسب ليس فقط على إنتاجية المحصول، بل أيضًا على تكيفه مع الموقع الجديد. يجب تنظيف الموقع مسبقًا، وإزالة جميع الجذور والأعشاب الضارة. يجب زراعة الشجيرة في مكان مشمس. يجب أن يكون مستوى الرطوبة في المنطقة معتدلًا. المواقع ذات مستويات المياه الجوفية القريبة غير مناسبة لزراعة الكشمش. كما يجب حماية المنطقة من تيارات الهواء. لا يُنصح بزراعة الشجيرات بالقرب من المباني، لأن ذلك سيعيق نمو النبات الطبيعي.
هام: يُرجى العلم أن أصناف المحاصيل والأصناف المستنبتة قد تختلف في متطلبات الموقع. لذلك، يعتمد اختيار الموقع على الصنف.
تحضير التربة وحفرة الزراعة
بعد اختيار الموقع وتنظيفه من العشب، يجب تحضير التربة جيدًا. يُضاف الدبال إلى المنطقة ويُحفر جيدًا. تُحفر حفر يصل عمقها إلى 50 سم. تُستخدم تربة الحفر لتحضير خليط المغذيات. اخلط مقدارين من التربة، وجزءًا من الدبال، وجزءًا من رماد الخشب، و0.5 جزء من السوبر فوسفات. املأ الحفرة بربعها بخليط المغذيات واتركها لمدة أسبوع.
هام: عند تحضير التربة، تأكد من أنها خفيفة. إذا كانت ذات قوام طينيّ، أضف رمل النهر.

تحضير شجيرات الكشمش الأحمر والأسود
لضمان تكيف النبات بسرعة مع موقعه الجديد، ينبغي القيام ببعض الأعمال التحضيرية. تتضمن عملية تحضير الشجيرة الخطوات التالية:
- قبل عملية الزرع، من الضروري تطبيق الأسمدة حتى يكتسب النبات القوة اللازمة؛
- يتم إزالة بعض الفروع، وترك الفروع القوية فقط؛
- يتم الحفر على مسافة 10-15 سم من الأدغال؛
- يجب إزالة الشجيرة البالغة مع كتلة الجذر؛
- بعد الحفر، يجب زراعة الشجيرة في مكان نمو جديد خلال 24 ساعة.
إذا لاحظتَ تعفنًا أثناء نقل النبات إلى أصيص جديد، عالج الجذور بمحلول خفيف من برمنجنات البوتاسيوم. هذا لن يحمي الجذور من المزيد من العدوى فحسب، بل سيقوي النبات أيضًا.
هل يحتاج الكشمش إلى التقليم؟
قبل نقل الشجيرة إلى موقع جديد، يُجرى التقليم. مع ذلك، يُنصح بإجراء هذه العملية في الخريف. في حال إعادة الزراعة في الربيع، تُزال بعض البراعم. هذا ضروري بالأساس لتجنب الضغط المفرط على جذور النبات. بعد النقل، تكون الشجيرة في حالة ضعف وتحتاج إلى كمية كبيرة من العناصر الغذائية. بعد التقليم، تُوزّع جميع العناصر الغذائية على الجذور، وهو أمر ضروري لتكيفها مع موقع النمو الجديد.

قواعد الهبوط في موقع جديد
لنقل الكشمش إلى مكان زراعة مختلف، من المهم مراعاة تفاصيل العملية. قواعد نقل الكشمش هي كما يلي:
- بعد حفر الشتلات، من الضروري لف الفروع بالخيش؛ وهذا سيقلل من خطر التلف أثناء النقل؛
- قبل الزراعة، يجب سكب دلو من الماء في الحفرة؛
- ضع الشتلة في الحفرة وقم بتقويم الجذور؛
- إذا تم وضع الشتلة مع كتلة من التربة، لا تتم إزالة التربة، بل يتم سكب خليط من العناصر الغذائية فوقها؛
- التربة مضغوطة؛
- بعد الزراعة، يجب سقي الشجيرة جيدًا وتقليم الفروع التالفة.
إذا تم إعادة زراعة الشجيرة في أوائل الربيع، فيجب تقصير البراعم.
مهم. من الضروري الحفاظ على مسافة بين شجيرات الكشمش الناضجة. على الأقل ١٫٥ متر. كما يُنصح بعدم زراعة الكشمش في المناطق التي تنمو فيها الأشجار متقاربة.
ما الذي يجب مراعاته عند إعادة زراعة الكشمش الصغير والقديم
تتطلب الشجيرات التي يزيد عمرها عن ثلاث سنوات عناية دقيقة، لأنها غالبًا لا تتحمل عملية النقل جيدًا. أما الشجيرات الناضجة فقد نمت جذورها، لذا من المهم ترك أكبر قدر ممكن من التربة عند إعادة الزراعة. يمكن زراعة شجيرات الكشمش الصغيرة المدفونة بدون تربة، لأن الشجيرات الصغيرة تنمو بسرعة وتكون أقل عرضة للأمراض.

تفاصيل زراعة الأنواع المختلفة
تتطلب أنواع مختلفة من الكشمش عناية خاصة، حيث يتطلب الكشمش الأسود والأحمر عناية مختلفة وينموان في أماكن مختلفة.
أسود
بخلاف الأصناف الأخرى، لا يتطلب الكشمش الأسود عناية كبيرة، كما أنه لا يحتاج إلى موقع زراعة مناسب. مع التسميد المناسب، يمكن أن يُثمر في أي نوع من التربة. كما يمكن زراعته في المناطق المظللة، ونادرًا ما يكون عرضة للأمراض.
الكشمش الأحمر والأبيض
يتطلب الكشمش الأحمر والأبيض عناية فائقة من حيث نوع التربة والعناية بها. لضمان حصاد جيد، من المهم اختيار موقع الزراعة بعناية. يجب أن تكون التربة غنية بالعناصر الغذائية وخفيفة. جذور الكشمش الأحمر معرضة أيضًا للتعفن، لذلك عند الزراعة، من المهم وضع طبقة تصريف وحفر حفرة بعمق 50 سم على الأقل.

مزيد من العناية بالمحصول
إعادة زراعة الشجيرات ضرورية لزيادة المحصول. الرعاية المناسبة ومكافحة الآفات في الوقت المناسب أمران أساسيان لضمان صحة النباتات.
| فعل | إجراء |
| الري | يُنصح بسقي الكشمش يوميًا خلال الأسبوع الأول بعد الزراعة. بعد أن يستقر النبات، يُروى كل 5-7 أيام. |
| تخفيف | لكي تكون التربة مشبعة بالأكسجين، من الضروري تخفيف التربة بانتظام وإزالة الأعشاب الضارة التي يمكن أن تثير تكوين الأمراض. |
| سماد | يجب إضافة المزيد من العناصر الغذائية بعد أسبوع من نقل النبات. تُستخدم الأسمدة العضوية لهذا الغرض. أما بالنسبة للمدة المتبقية، فيُرجى التسميد وفقًا للجدول الزمني المُعتاد. |
| التشذيب | من المهم مراقبة حالة الشجيرة، وإجراء تقليم صحي عند الحاجة. في الخريف، تُقصَّر البراعم وتُزال الفروع التالفة. |
| مَأوىً | يُغطى الكشمش عند الضرورة فقط. يجب عزل الجذور بالدبال وأغصان التنوب. |
ولمنع تشكل الآفات والأمراض في الربيع، يتم الرش بالمبيدات الحشرية.
نتيجة
تتطلب زراعة الكشمش اتباع قواعد معينة لا تقتصر على الحفاظ على النبات فحسب، بل تزيد من إنتاجيته أيضًا. بعد الزراعة، يحتاج الكشمش إلى عناية مناسبة ومنتظمة، وإلا فقد يضعف النبات أو يموت.









