قم بزراعة خضروات لذيذة وصحية على قطعة الأرض الخاصة بك الطماطم هي حلم كل بستانييستحق صنف الطماطم "فينومينون إف1" اهتمامًا كبيرًا. يُظهر وصف هذا الصنف سهولة العناية به، مع إنتاجية ممتازة.
تتميز ثمار صنف فينومينا بنكهة رائعة. لحمها متماسك وعصير. هذه الطماطم متعددة الاستخدامات: مثالية لصنع المعكرونة والليتشو والطماطم الكاملة المعلبة. كما تُؤكل طازجة وفي السلطات.
من المفيد تجربة زراعة طماطم "فينومينون" في حديقتك لتقدير فوائدها حقًا. ولكن قبل البدء، تعرّف على الخصائص الرئيسية للصنف وتوصيات الشركة المصنعة لزراعته.
مميزات الصنف
هذا النوع من الباذنجان هجين محدد. النبات صغير وأنيق. أغصانه غير ممتدة، بل مغطاة بأوراق كثيفة. توفر هذه الأوراق الوفيرة حماية موثوقة للثمار من أشعة الشمس والعوامل الجوية الأخرى. أوراقه خضراء داكنة وشكله منتظم.

يتميز نظام جذر طماطم "فينومينون" بالقوة والمتانة، ما يجعله قادرًا على دعم نمو النبات حتى في فترات الجفاف. يُنتج هذا الصنف المبكر النضج أول محصول له خلال 55-60 يومًا من الإنبات. يتميز النبات بتحمله العالي لتقلبات درجات الحرارة، مما يجعله مناسبًا للزراعة في المناخات المعتدلة والباردة على حد سواء.
يُناسب هذا النوع من الطماطم الزراعة في الأراضي المفتوحة، والصوبات الزجاجية، والبيوت البلاستيكية. في هذه الظروف، ينمو النبات دائمًا بشكل أكبر وأقوى، وتكون الثمار أثقل. مع ذلك، في الأحواض المفتوحة، يزن هذا النوع من الطماطم ما بين 100 و150 غرامًا فقط.
وصف الطماطم:
- ثمار الطماطم الظاهرة بيضاوية الشكل.
- اللون عادة ما يكون أحمر غامق.
- كل الفواكه لها نفس الحجم.
- يتميز هذا الصنف بإنتاجية عالية.
- تنضج الطماطم في نفس الوقت.
- قشرة الطماطم سميكة وناعمة وشمعية، ولكنها في نفس الوقت تنفصل بسهولة عن اللب.
- بفضل هذه الخصائص، يمكن تخزين الفاكهة لفترة طويلة: من 3 إلى 5 أسابيع في غرفة باردة وجيدة التهوية.
- تتحمل الطماطم من صنف Phenomenon النقل بشكل جيد.

يُشيد البستانيون بمقاومته للأمراض والفطريات، حيث يتمتع بمقاومة جيدة للأمراض البكتيرية، وداء ستولبور، واللفحة المتأخرة.
من أجل الحصول على حصاد جيد وغني، من الضروري في البداية زراعة الشتلات بشكل صحيح.
زراعة الشتلات
تُحضّر الشتلات في أواخر فبراير أو أوائل مارس. قبل الزراعة، يُمكن معالجة البذور بمُحفّز نمو ومحلول ضعيف من برمنجنات البوتاسيوم. يُنشّط المحلول الأول كامل إمكانات البذور، مما يُنتج براعم قوية، بينما يُكوّن المحلول الثاني حاجزًا وقائيًا إضافيًا ضد الفطريات والأمراض.

للشتلات، جهّز وعاءً خاصًا أو صندوقًا واسعًا وضحلًا. املأ الوعاء بخليط تربة يتكون من العشب والجفت والرمل. دكّ التربة برفق وازرع البذور. غطِّ الجزء العلوي بالخث أو التربة النظيفة.
يُنصح بالري بماء دافئ راكد. يُفضل استخدام زجاجة رذاذ أو مصفاة عادية. من المهم عدم فرك الطبقة العليا من التربة أو غسل البذور. بعد الري، غطّ الوعاء بغلاف بلاستيكي وضعه في مكان دافئ.
ولمنع تراكم الرطوبة في مثل هذه الدفيئة الصغيرة، يجب فتح الحاوية يوميًا لعدة ساعات، مما يسمح للتربة بالجفاف. بمجرد ظهور البراعم الأولى، يُنقل الوعاء إلى مكان دافئ وجيد الإضاءة. ينصح الخبراء بالحفاظ على درجة حرارة الغرفة في بيت الشتلات بين 16 و18 درجة مئوية خلال الأسبوع الأول. بعد ذلك بقليل، يمكن رفع درجة الحرارة إلى 22 درجة مئوية.

بمجرد أن تُنبت الشتلات ورقتين حقيقيتين، يُمكن زراعتها. أوعية الخث هي الأنسب لهذا الغرض، فهي تُحافظ على نظام الجذور سليمًا عند زراعتها في أرض مفتوحة.
بعد 35-45 يومًا من الزراعة، يمكن زرع الشتلات في الأسرة.
زراعة الطماطم
يتم زراعة الشتلات في تربة تم إعدادها مسبقًا، ثم يتم تسميدها بالمعادن أو الدبال.

تُحفر الأحواض جيدًا، وتُزرع ٥-٧ نباتات لكل متر مربع. تُغطى الحفر بنشارة الخشب. يُنصح بسقي الطماطم بانتظام خلال فترة النمو والنضج، مع التوقف عن الري قبل ١٠-١٥ يومًا من الحصاد. يُنصح بإثراء التربة بالفوسفور والبوتاسيوم والنيتروجين بشكل دوري.
تتمتع هذه الطماطم بخصائص ممتازة: تنتج فينومينا محصولًا مرتفعًا حتى مع التقلبات في درجات الحرارة أو الجفاف البسيط.









