ستُعجب طماطم "بينك كلير" مُحبي الطماطم الكبيرة. هذا الصنف غير المُحدد يسمح بنمو غير محدود، حيث يصل ارتفاعه إلى مترين. ينمو نظامها الجذري بشكل جيد. تُنتج الشجيرة أوراقًا خضراء غنية وكثيفة. لذلك، لضمان عدد كبير من المبايض، يجب إزالة البراعم الجانبية.
ما هي طماطم بينك كلير؟
الخصائص الرئيسية ووصف الصنف:
- طماطم Pink Claire F1 هي طماطم هجينة تم تطويرها من قبل مربيين إسرائيليين.
- تتميز هذه الطماطم بمقاومتها للأمراض الفطرية وتقلبات درجات الحرارة والجفاف. ومع ذلك، فهي عرضة لأمراض أخرى من عائلة الباذنجانيات، لذا يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة على الفور.
- بينك كلير صنفٌ ينضج مبكرًا. يمكنك الاستمتاع بثماره العصير بعد ثلاثة أشهر فقط من زراعته.
- إذا اتبعت القواعد وقدمت الرعاية المناسبة، فإن الطماطم ستكافئ أصحابها بسخاء بحصاد وفير: يمكن حصاد ما يصل إلى 7 كجم من شجيرة واحدة.
- ينمو من 4 إلى 6 طماطم كبيرة على فرع واحد من الشجيرة.
- يمكن زراعتها في البيوت البلاستيكية وفي الأرض المفتوحة.
- وزن الثمرة الواحدة يتراوح من 200 إلى 300 جرام.
- الطماطم لها شكل دائري، ومسطحة قليلاً في الأعلى.
مميزات وعيوب الطماطم
تقييمات البستانيين ذوي الخبرة في زراعة الأصناف الهجينة إيجابية في الغالب. مع ذلك، قبل الزراعة، من المهم معرفة مزايا وعيوب النبات.
المزايا:
- غلة عالية؛
- مقاومة الذبول وفسيفساء التبغ؛
- طعم حلو ممتاز للفواكه؛
- القدرة على التحمل أثناء النقل؛
- تعدد الاستخدامات (يمكن استهلاكه طازجًا ومعلبًا)؛
- مقاومة الجفاف؛
- إمكانية الزراعة في أي تربة.

عيوب:
- قد يكون عرضة لبعض أمراض الباذنجانيات؛
- الحاجة إلى قرص وتشكيل الشجيرة؛
- يجب ربط النبات بالدعامة؛
- لا ينمو في التربة غير الخصبة، لذلك يجب تسميد التربة في الوقت المناسب.
مميزات الزراعة
تبدأ زراعة البذور في أواخر فبراير. لضمان حصاد وفير، يجب تسميد التربة. يُعدّ خليط روث البقر وروث الطيور والروث العضوي مثاليًا لذلك. تُضاف جميع المكونات إلى التربة قبل زراعة الشتلات.

ازرع الشجيرات على بُعد حوالي 60 سم لتجنب تداخلها مع بعضها البعض أثناء نموها. ومن العوامل المهمة الأخرى التي يجب مراعاتها عند الزراعة: تنمو الطماطم في المناطق التي كانت تُزرع سابقًا بالثوم أو البصل أو الكوسا أو البقوليات.
إزالة الأعشاب الضارة في الوقت المناسب أمرٌ ضروريٌّ للنبات. هذا يُحسّن التربة، وتُصبح الجذور أكثر صحةً وقوةً.

لا يُنصح بالري المتكرر، لأن الرطوبة الزائدة قد تُسبب ذبول النبات. من المهم تجنب تناثر الماء على أوراق النبات أثناء الري، لأن الرطوبة قد تُشكل بيئة خصبة للإصابة بالفطريات.
يؤثر الري غير السليم أيضًا على طعم الثمار؛ فالرطوبة الزائدة تجعلها مائية جدًا وبلا طعم. يُفضل ري الطماطم بعد غروب الشمس لتجنب حروق الشمس.
يجب تسميد الشجيرات كل أسبوعين. يمكن استخدام فضلات الطيور المخففة في دلو (10 لترات) من الماء كأول عملية تسميد. يمكن استبدال فضلات الطيور بالملح الصخري وكلوريد البوتاسيوم والسوبر فوسفات.

بعد التسميد الأول، انتظر ١٤ يومًا قبل الانتقال إلى التسميد التالي. يتكون هذا التسميد من محلول من عشبة الخطمية (لتر واحد)، ورماد الخشب (ملعقتان صغيرتان)، وسوبر فوسفات (٢٥ غرامًا).
المرحلة الثالثة من التغذية تتكون من ٠.٥ غرام من كبريتات المنغنيز، و٣ ملاعق كبيرة من رماد الخشب، و٢٥ غرامًا من السوبر فوسفات. إذا بدأت الأوراق بالنمو بعد التغذية، فأوقف العملية.










