طماطم سيفيرينوك f1 صنف هجين مُسجل في السجل الوطني الروسي. يُزرع في أرض مفتوحة وتحت أغطية بلاستيكية. بفضل نضجه السريع، يتميز هذا الصنف بمقاومته لمرض اللفحة المتأخرة. تتحمل ثمار هذا الصنف النقل لفترات طويلة، ويُستخدم في التعليب وإنتاج معجون الطماطم.
إذا قمت بتخليل الطماطم كاملةً، فستحتفظ بشكلها ولونها لمدة 3-4 أشهر. وعند استخدامها في السلطات، تُضفي جودة الطماطم الممتازة نكهةً لاذعةً خفيفةً تُحبها المستهلكون.
بعض المعلومات عن النبات
خصائص ووصف صنف سيفرينوك هي كما يلي:
- ينتج الهجين ثماره الأولى بعد 90-95 يومًا من زراعة البذور لإنبات الشتلات.
- يتراوح ارتفاع شجيرة النبات من 0.65 إلى 0.75 م، وأوراق هذا الصنف لها الشكل واللون المعتاد للطماطم.
- يتم الحصول على أفضل محصول عند تشكيل شجيرة من 2-3 سيقان.
- الثمار كروية الشكل مسطحة، ذات تجعيدات دقيقة حول الساق. لونها أحمر داكن.
- يتراوح وزن الثمار عند زراعتها في الهواء الطلق بين ٠٫١ و٠٫١٣ كجم. أما عند زراعتها في دفيئة، فقد يصل وزنها إلى ٠٫١٥ كجم.

يمكن الاطلاع على صور هذا الصنف من الطماطم في الكتالوجات الزراعية. وقد أشاد به المزارعون. يُلاحظ أن هذا الهجين مقاوم لأمراض مثل فيروس موزاييك التبغ وذبول الفيوزاريوم. لضمان نمو طبيعي، يجب ربط شجيرات الطماطم بدعامات عمودية متينة، وإلا فقد تنكسر الأغصان أثناء نمو الثمار.
يتميز هذا الصنف بقدرته على إنتاج الثمار حتى في ظل نقص المغذيات والماء. ويمكن أن يصل إنتاج الشجيرة الواحدة إلى 3.5-4 كجم.
تشتري المنظمات التجارية والمنتجون طماطم هذا الصنف من المزارعين بسهولة نظرًا لسهولة نقلها. ويمكن لمزارع الدفيئات الزراعية في سيبيريا وأقصى الشمال توفير هذا الصنف من الطماطم للمستهلكين على مدار العام تقريبًا.

زراعة الطماطم من الصنف الموصوف
نظراً لتميز هذا النبات بنضج ثماره المبكر، فإن موعد زراعة بذور الشتلات يعتمد على موقع البستاني. إذا كان المزارع يزرع هذا النوع من الطماطم في المنطقة الوسطى من البلاد، يُنصح بزراعة الشتلات في الأسبوع الأول من أبريل.
تُزال الشتلات بعد ظهور ورقتين أو ثلاث ورقات. عند الزراعة تحت غطاء بلاستيكي، يكون موعد البذر في الأرض منتصف مايو. أما إذا كنت تخطط لزراعة الشجيرات في الهواء الطلق، فينبغي على البستانيين الانتظار حتى أوائل يونيو.

بعد الزراعة، تبدأ النباتات بتكوين شجيرات وتأسيس دعائم. مع العناية المناسبة (الري، وتخفيف التربة في الأحواض، وإزالة الأعشاب الضارة، واستخدام الأسمدة اللازمة)، يمكن الحصول على حصاد وفير.
يُنصح بسقي النباتات مساءً بعد غروب الشمس، فهذا يمنع حروق الشمس على أوراق الطماطم.

في حالة ظهور عدوى فطرية، يجب حماية الشجيرات عن طريق الرش بالمستحضرات الطبية. تُحمى الطماطم من آفات الحدائق باستخدام مواد كيميائية متوفرة بسهولة. وأكثرها شيوعًا هي خنفساء البطاطس في كولورادو. بعض أنواع هذه الآفة غير فعالة عمليًا ضد المواد الكيميائية، لذا يُنصح بجمع الخنافس ويرقاتها يدويًا ثم حرقها.
مع أن هذا الصنف يتحمل انخفاض مستويات المياه، إلا أن الري المنتظم ضروري. إهمال الري لفترة طويلة سيضعف النباتات وينخفض المحصول إلى النصف تقريبًا.

تُغذى النباتات بأسمدة معدنية مُركّبة. في حال عدم توفرها، يُمكن استخدام السماد الطبيعي وحده. هذا لا يُؤثّر عمليًا على المحصول.










