وصف طماطم مالفينا وخصائص طعمها

تُعد أصناف طماطم مالفينا المبكرة النضج، مثل طماطم مالفينا، ذات قيمة خاصة نظرًا لندرتها في الإصابة بالأمراض. كما أنها مناسبة للزراعة في المناطق ذات الصيف القصير نسبيًا. تتميز هذه الطماطم بمقاومتها الممتازة لمعظم الأمراض. تتميز ثمار هذا الصنف بتنوعها، وغلتها العالية باستمرار مع اتباع ممارسات زراعية سليمة.

وصف الصنف

هذه الطماطم مألوفة لدى العديد من البستانيين. إنها محبوبة لأنه يمكن الاستمتاع بثمارها اللذيذة بعد 85 يومًا فقط من زراعة بذور الشتلات. قد تختلف أوقات النضج قليلاً حسب ظروف الزراعة. في الأرض المفتوحة مع وفرة من أشعة الشمس، تنضج الطماطم مبكرًا. أقصى فترة نضج لصنف مالفينا هي 100 يوم.

طماطم مالفينا

يشير وصف الصنف وخصائصه إلى أن هذه الطماطم تُنتج شجيرات طويلة نسبيًا. يصل ارتفاعها في الدفيئات إلى مترين، بينما لا يتجاوز متر ونصف في الأحواض المفتوحة. يُصنف صنف مالفينا كصنف محدد، لذا فإن معدل نموه محدود.

بما أن الطماطم تنمو طويلًا، فلا بد من دعمها، وإلا ستسقط الشجيرة ببساطة بسبب الرياح أو وزن الثمرة، مما سيمنع البستاني من تحقيق أقصى إنتاج.

رباط الطماطمبالنسبة لمتنوعة مالفينا، فإن إزالة البراعم الجانبية أمر لا بد منه. بدون إزالة الفروع الزائدة، سيواجه النبات صعوبة في النمو بشكل سليم وإنتاج كميات كبيرة من الثمار. ينصح البستانيون ذوو الخبرة بتشكيل الشجيرات إلى جذعين، مما يساعد على الحصول على أكبر عدد من الثمار.

باستخدام تقنيات الزراعة المناسبة، يمكنك حصاد ما يصل إلى 5 كجم من الطماطم من كل شجيرة. تجنب زراعة هذه النباتات بالقرب من بعضها البعض، لأنها كثيفة وقد تحجب أشعة الشمس عن بعضها. يُفضل تحديد عدد النباتات بثلاث نباتات لكل متر مربع، فهذا سيُنتج ثمارًا لذيذة ومغذية للغاية.

الطماطم في الدفيئة

يُزرع المالفينا من الشتلات فقط. يمكن زراعة البذور في أوائل مارس إذا كنت تعيش في منطقة ذات صيف دافئ، حيث يوفر شهر مايو ما يكفي من الدفء والشمس. أما في المناطق ذات خطوط العرض ذات الصيف القصير، فيمكنك زراعة البذور في أبريل لحصاد منتصف الصيف.

بذور في عبوة

التسميد وإزالة الأعشاب الضارة وتخفيف التربة أمورٌ أساسية لصنف طماطم مالفينا. لا ينبغي إهمال هذه الإجراءات الأساسية، وإلا سينخفض ​​المحصول.

بالإضافة إلى ذلك، يجب ريّ النبات بعناية. فهو لا يتحمل الجفاف، ولكن الرطوبة الزائدة تُضرّ به أيضًا. إذا تجاوزت الرطوبة 60 درجة مئوية، سينمو الفطر على الطماطم، مما قد يؤدي إلى فقدان المحصول بأكمله.

أوراق ذابلة

غالبًا ما تتطور الأمراض الفطرية عند زراعة الطماطم في البيوت المحمية. ومع ذلك، من المهم مراعاة أن مشاكل مماثلة قد تحدث أيضًا في الأرض المفتوحة. لذلك، ينبغي اتخاذ تدابير وقائية، بما في ذلك رش النباتات، والري من الجذور فقط، واستخدام أسمدة خاصة لتقوية جهاز المناعة في الطماطم.

خصائص الفاكهة

من أهم مميزات هذا الصنف ثماره. فهي صغيرة جدًا وتشبه طماطم الكرز الشهيرة. تنمو الطماطم في عناقيد، يحمل كل منها 16 ثمرة صغيرة. شكلها صغير ومستدير. تبدو هذه الطماطم رائعة في البرطمانات والسلطات.

يبلغ متوسط ​​وزن حبة الطماطم الواحدة 20 غرامًا. تتميز هذه الطماطم بطعمها الحلو وخلوها تقريبًا من الأحماض. تتميز بقشرة سميكة ولحم متوسط. هذا يجعلها مناسبة للتعليب الكامل والنقل لمسافات طويلة.

الطماطم الصغيرة رائعة للتخليل والتمليح وإضافتها إلى السلطات. كما أنها تُعدّ عصائر وصلصات ممتازة. باتباع ممارسات البستنة السليمة، يمكن للبستاني حصاد محصول كافٍ من الطماطم، مما يوفر وفرةً للاستهلاك الطازج والتعليب.

مراجعات الطماطم

ليودميلا بوريسوفنا، تامبوف: "هذه طماطم صغيرة لذيذة. يسهل حفظها في مرطبانات صغيرة. مستديرة، حمراء، وموحدة اللون، تبدو رائعة على المائدة كمقبلات!"

فيكتوريا، ستاري أوسكول: "إنه صنف ينضج مبكرًا، ولكنه قد يُصاب بالأمراض. لا تُفرط في ريّه، فهذا يُسبب الفطريات. للوقاية، من الضروري استخدام محاليل وأسمدة خاصة!"

harvesthub-ar.decorexpro.com
أضف تعليق

خيار

البطيخ

البطاطس