تزداد شعبية الطماطم ذات اللب ذي اللون غير المألوف. ومن هذه الأنواع طماطم "الجيبسي"، التي يوحي وصفها بأن ثمارها سوداء تقريبًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفاكهة من بين أصح الفواكه. ومع ذلك، نادرًا ما يكون لون الكثير منها أسود تمامًا؛ فعند نضجها، غالبًا ما تتحول إلى اللون الأرجواني أو البني الداكن. لا يُلاحظ هذا الاسوداد إلا في الطماطم شديدة النضج.
نادرًا ما تتحول طماطم الغجر إلى اللون الأسود تمامًا. غالبًا ما تتحول إلى اللون العنابي، ولكن عند الاقتراب من القمة، قد تبدو هذه الطماطم سوداء.

لا يتميز صنف طماطم الغجر بلون ثماره الفريد وقيمته الغذائية العالية فحسب، بل يُلاحظ أيضًا إنتاجيته الممتازة في جميع الظروف الجوية تقريبًا. كما أن إنبات البذور مرتفع باستمرار، مما يجعل زراعته مربحة للغاية.
خصائص الطماطم
هذا الصنف معروف لدى البستانيين الروس منذ سنوات عديدة. سُجِّل رسميًا في البلاد عام ٢٠٠٠، ومنذ ذلك الحين، أصبح شائعًا جدًا بين البستانيين في جميع أنحاء الاتحاد الروسي. حاليًا، يبيع العديد من المنتجين بذور طماطم الغجر. جودة هذه البذور قليلة، لذا يمكنك شراء أي منها بثقة.
يُعتبر هذا الصنف محبًا للحرارة، لذا ينمو بشكل أفضل في جنوب البلاد. يبلغ متوسط مدة نضجه 110 أيام، مما يجعله صنفًا متوسط الموسم. يعتمد وقت الحصاد بشكل كبير على الظروف الجوية. إذا كان الصيف مشمسًا وحارًا، تنضج الطماطم بشكل أسرع. أما إذا كان الطقس أبرد، فقد تستغرق الطماطم وقتًا أطول قليلاً لتنضج.

تعشق الطماطم الدفء ولا تتحمل البرد جيدًا. لذلك، لا يُزرع هذا الصنف إلا في الهواء الطلق في جنوب البلاد. إذا اختار بستاني في وسط البلاد زراعته، فيجب حماية الشجيرات بغطاء بلاستيكي. تنمو الطماطم جيدًا في الدفيئة، لكنها ستنمو بشكل أفضل في الأرض المفتوحة.
تشير خصائص الصنف ووصفه إلى أن النبات ينمو بشكل كثيف. يُصنف هذا الصنف كصنف محدد، أي أن أقصى ارتفاع له لن يتجاوز مترًا واحدًا. عند زراعته في الهواء الطلق، لا يتجاوز ارتفاع الشجيرات عادةً 80 سم. أما عند زراعته في دفيئة، فيمكن أن يصل ارتفاع طماطم تسيغان إلى ارتفاع أكبر.
هذا النبات كثيفٌ جدًا، ويُنتج أوراقًا عديدةً قويةً تُشبه أوراق البطاطس. يُمكن إزالة هذه الأوراق جزئيًا لمنح الشجيرة طاقةً أكبر لنمو الثمار. تُشكّل طماطم الغجر عناقيد. يتكوّن العنقود الأول عند ارتفاع الورقة الثامنة. وتتكون العناقيد المتبقية كل ورقتين.

لا تتطلب الشجيرات المحددة عادةً أي عناية خاصة. يُنتج صنف تسيغان محصولًا جيدًا حتى دون إزالة الفروع الزائدة. مع ذلك، يُنصح بإزالة البراعم الجانبية لهذه الطماطم. سيزيد ترك فرعين رئيسيين لتكوين الثمار بشكل ملحوظ من المحصول.
يمكن لنباتات الطماطم المُدرَّبة جيدًا أن تزدهر حتى في ظروف الزراعة المزدحمة. في هذه الحالة، يُنصح بزراعة ست حبات طماطم لكل متر مربع. هذا يضمن راحة النباتات ووفرة ضوء الشمس والمغذيات في التربة. بفضل مخطط الزراعة هذا، يمكنك الحصول على ما يصل إلى 18 كجم من الطماطم من مساحة 1 متر مربع.

هذا الصنف سهل العناية. تنمو الطماطم جيدًا في الأجواء الدافئة، لكنها تتطلب ريًا كافيًا. يمكنك زيادة المحصول بالتسميد وزراعة التربة بانتظام، مما ينتج عنه طماطم أكبر حجمًا.
وصف الفاكهة
تُنتج طماطم الغجر خمس حبات طماطم في كل عنقود، وزن كل منها 150 غرامًا. ثمارها جميلة وأنيقة، مما يجعل الشجيرات تبدو خلابة.
الطماطم متجانسة الشكل وصغيرة الحجم نسبيًا. عند نضجها الكامل، تكتسب لونًا داكنًا، يتراوح بين العنابي والشوكولاتة. تتميز هذه الطماطم بمظهرها الفريد، وتبدو رائعة دائمًا في مقبلات الخضراوات الصيفية.
يُنصح بتناول هذه الفاكهة طازجة أولاً وقبل كل شيء. وذلك لأن طماطم الغجر رقيقة جدًا ولحمها غير متماسك، مما يجعلها غير مناسبة لتعليب الفاكهة كاملةً، ولكن يمكن استخدامها في العصائر والصلصات.

ثمارها حلوة جدًا، لكن لاذعة بشكل ملحوظ. يُفضل تناولها فور قطفها، لأن الطماطم لها مدة صلاحية قصيرة.
التعليقات التي تركها البستانيون حول هذا التنوع إيجابية في الغالب:
فاليريا، فولجودونسك: "طماطم مميزة بلونها الغريب. طعمها لذيذ ومثالية للسلطات!"
يوليانا، كراسنودار: "هذا الصنف سهل الزراعة. يُنتج محصولًا وفيرًا، ونادرًا ما يُصاب بالأمراض، وثماره رائعة بكل بساطة!"










