وصف الطماطم المتأخرة النضج Altai Pink وتوصيات لزراعة الهجين

طماطم ألتاي الوردية، التي طورها مربون روس عام ٢٠٠٧، تتميز بمقاومتها العالية للبرد، مما يجعلها مناسبة للزراعة في أي منطقة تقريبًا. يتوفر هذا الصنف بثلاثة ألوان: الأحمر والأصفر والوردي.

ما هي الطماطم الوردية التاي؟

خصائص ووصف الصنف:

  1. صنف ألتاي بينك هو هجين متأخر النضج، غني بالسكر والمادة الجافة. ثماره غنية بالأحماض الأمينية وبيتا كاروتين والليكوبين، مما يُحسّن الصحة ويعزز المناعة المحلية.
  2. يتم اختيار هذه الطماطم في أغلب الأحيان من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية وتستخدم أيضًا في الغذاء الغذائي وأغذية الأطفال.
  3. الشجيرة غير محددة (تصل إلى 1.5-2 م في الارتفاع).
  4. الأوراق قليلة العدد، خضراء داكنة اللون، كبيرة الحجم.
  5. الفترة من الزراعة في الأرض حتى بداية النضج هي 110-120 يومًا.
  6. العائد هو 10 كجم / م².
  7. مناسبة للبيوت البلاستيكية والأرض المفتوحة.
  8. تحتوي الفرشاة على من 4 إلى 6 حبات طماطم.
  9. مع الرعاية المناسبة، فإن الشجيرة تحمل الثمار من منتصف الصيف حتى الصقيع الأول.
  10. الثمرة لها شكل كرة مسطحة مع ضلع في القاعدة.
  11. تحتوي الفاكهة غير الناضجة على بقعة خضراء داكنة بالقرب من الساق.
  12. قشرة الطماطم رقيقة ولكنها كثيفة.
  13. يبلغ متوسط ​​وزن الطماطم الناضجة 250-300 غرام، ومع الممارسات الزراعية الصحيحة يمكن أن يصل إلى 500 غرام.
  14. تتمتع الخضار بقوام لحمي وعصير.

وصف الطماطم

لهذا الصنف بعض العيوب، ولكن إذا كنت ترغب في زراعة شجيرة مثمرة، فمن الجدير وضعها في الاعتبار. عيبه الرئيسي هو اعتماده الشديد على الأسمدة ونوع التربة والقص والتثبيت في الوقت المناسب. كذلك، إذا كنت تزرع هذا الصنف في حديقتك، فمن الجدير بالذكر أنه غير مناسب للتعليب.

قائمة المزايا:

  • مقاومة لأهم أمراض الباذنجانيات؛
  • يتحمل الجفاف والمناخ البارد جيدًا؛
  • سهلة العناية بها؛
  • له عائد مرتفع؛
  • نكهة الطماطم الغنية والممتعة؛
  • تحافظ الطماطم على شكلها جيدًا، مما يزيد من قابليتها للنقل؛
  • يُثمر لفترة طويلة.

الطماطم الوردية

كيفية زراعة الطماطم؟

يُعطي الخبراء والهواة على حد سواء تقييمات إيجابية. باتباع توصيات الزراعة والعناية، تُحقق النتائج المرجوة. لإنبات البذور بسرعة، يلزم تربة مغذية ورطبة ودرجة حرارة ٢٥ درجة مئوية. يزداد الإنبات في مكان دافئ ومشرق. عند ظهور ورقتين أو ثلاث، يُمكنك البدء في عملية الزراعة. لمنع نمو الشتلات، ضعها في مكان مضاء.

قبل زراعتها في الهواء الطلق، يجب تطهير الشتلات بغسلها بمحلول برمنجنات البوتاسيوم. ولتحفيز نموها، يمكن معالجتها بمحفزات إنبات خاصة.

طماطم وردية

يجب فك أحواض الزراعة. يجب أن تكون التربة تربة حديقة مع إضافة بعض الخث أو السماد. يمكنك أيضًا إضافة الرمل أو الرماد لكل حفرة. يُفضل استخدام مكان مشمس محمي من تيارات الهواء لهذا الصنف. تُزرع الطماطم في الهواء الطلق عندما تكون درجة حرارة الهواء ثابتة عند 15 درجة مئوية.

لا تستخدم قطعة أرض زُرعت فيها الباذنجان أو الفلفل. يُفضّل استخدام حوض مُستخدم سابقًا لزراعة الجزر أو الكرنب. إذا لم تتوفر تربة مناسبة، فاستبدل التربة السطحية بأخرى جديدة، واخلطها جيدًا بالسماد العضوي والجفت. لا تزرع الشتلات على مقربة شديدة من بعضها البعض، فثلاث شتلات لكل متر مربع كافية.

وصف الصنف

يُفضّل تركيب دعامة بارتفاع مترين إلى مترين ونصف على الفور قرب كل حفرة، ليتم ربط ساق الطماطم بها لاحقًا. الزراعة الصحيحة ضرورية. بإزالة البراعم الجانبية فوق المجموعة الثالثة، ستحصل على ساق أو ساقين. يجب أن تكون نقاط نمو النباتات الطويلة جدًا مضغوطة.

من المهم تذكر أن الماء البارد ضارٌّ بهذا النوع من الطماطم، إذ يُعيق نمو الجذور. استخدم فقط الماء الدافئ المُتبقّي لمدة ٢٤ ساعة على الأقل. يُؤثّر كلٌّ من قلة الري والإفراط فيه سلبًا على هذا الصنف. فالرطوبة الزائدة تُسبّب تعفّن الجذور وموت النبات، بينما تُؤدّي قلة الرطوبة إلى ضعف النمو. اسقِ النبات عندما تبدأ الطبقة العليا من التربة بالجفاف، مباشرةً تحته، مع تجنّب ملامسته للسيقان والأوراق.

الطماطم في الدفيئة

ينصح الخبراء بفكّ التربة بعد كل ريّ، وإلا ستتكوّن قشرة ترابية تُعيق وصول الأكسجين إلى جذور الطماطم. عند فكّ التربة، تذكّر إزالة الأعشاب الضارة، فهي الناقل الرئيسي للأمراض التي قد تُؤدّي إلى موت النبات. الأوراق السفلية تعيق تبادل الهواء ونفاذ الضوء إلى الثمار.

يتطلب هذا النوع من الطماطم التسميد كل ٢٠ يومًا تقريبًا. لكن لا تُفرط في التسميد، فقد يُسبب مرضًا للنبات.

يجب حماية طماطم ألتاي الوردية من هجمات الحشرات خلال فترة الإزهار. خلال هذه الفترة، قد تجد صراصير الخلد، وخنافس البطاطس في كولورادو، وسوس العنكبوت، والمن على الشجيرات.
من السهل اكتشاف حشرات المن، إذ يكفي الفحص البصري. ويمكن منع ظهورها بالرش بمحلول ضعيف من برمنجنات البوتاسيوم أو محلول الأمونيا المائي. يجب نقع السيقان المصابة بالمن في الماء والصابون.

الطماطم الوردية

يُسبب مرض فطري سريع الانتشار، يُسمى اللفحة المتأخرة، أضرارًا جسيمة للطماطم. يُصيب الجزء العلوي من النبات بأكمله - الأوراق والسيقان والثمار. كما أن تعفن الجذور، الذي يحدث مع الإفراط في الري، لا يقل خطورة. عند حدوث ذلك، تجف نباتات الطماطم وتموت في غضون أيام.

إن اتباع تناوب المحاصيل، وأساليب الزراعة والري المناسبة، والتسميد وإزالة الأعشاب الضارة في الوقت المناسب، سيساعد على تجنب هذه المشاكل. مع الرعاية المناسبة، ستُثمر زراعة طماطم ألتاي الوردية محصولًا وفيرًا، وثمارًا كبيرة، ونكهة لذيذة طوال الموسم.

harvesthub-ar.decorexpro.com
أضف تعليق

خيار

البطيخ

البطاطس