تتميز طماطم "سكارليت موستانج" بخصائصها ومواصفاتها المميزة عن غيرها من أصناف الباذنجان. فهي غنية بالفيتامينات والعناصر الدقيقة، وتُستخدم في تشكيلة واسعة من الأطباق، من السلطات البسيطة إلى روائع المطاعم. وقد أسرت هذه الطماطم القرمزية قلوب الطهاة والبستانيين على حد سواء.
الوصف العام للصنف
طماطم "سكارليت موستانج" خيار رائع لعشاق الأسماء الرومانسية. تأسر بشكلها الفريد ونكهتها الرائعة. طُوّر هذا الصنف من الطماطم مؤخرًا، عام ٢٠١٤، من قِبل مُربّين روس. تنمو شجيراتها طويلة (حتى مترين) وقوية. جذور النبات قوية جدًا. يمكن زراعة طماطم "سكارليت موستانج" في البيوت الزجاجية والأراضي المفتوحة. ومع ذلك، يُشير وصف الصنف إلى أن المحصول يكون أوفر عند زراعته في البيوت الزجاجية.

يُنتج النبات محصولًا وفيرًا جدًا، يصل إلى 5 كجم (11 ثمرة) للشجيرة الواحدة. الشيء الوحيد الذي قد يمنع حصادًا وفيرًا هو صيف بارد بلا أيام مشمسة. طماطم سكارليت موستانج مقاومة للأمراض تقريبًا.
تنمو الثمار بطعم حلو وحامض، وهي تُبهج العين. لها رائحة زكية. شكل الطماطم الممدود فريد، وكذلك كثافتها. تزن كل حبة طماطم 200 غرام فقط. تتميز الثمار بلون توت العليق اللطيف. قشرة الطماطم مقاومة للتشقق بشكل رائع. تتميز طماطم سكارليت موستانج بفترة صلاحية طويلة وسهولة نقلها.
تُستخدم طماطم سكارليت موستانج طازجةً وساخنةً. لا يُنصح باستخدامها لإنتاج العصير، بل تُعدّ خيارًا مثاليًا لأطباق الأطفال.
زراعة الشتلات
ازرع بذور الشتلات قبل شهرين من الزراعة. تنبت البذور عند درجة حرارة ٢٥ درجة مئوية. تحتاج النباتات إلى قطفها.
اسقِ الشتلات بانتظام، ولكن بغزارة. يُنصح ببدء تقويتها قبل أسبوع من زراعتها في الأرض. عند الزراعة، يجب أن يبلغ طول سيقان طماطم سكارليت موستانج من ٢٠ إلى ٢٥ سم.

قبل الزراعة، انقع البذور في محلول مطهر. يجب أن يكون وعاء الشتلات بعمق 1 سم، مع ترك مسافة 1-1.5 سم بين كل بذرة. بعد زراعة البذور، غطّ الوعاء بغلاف بلاستيكي لزيادة الرطوبة. الضوء والمساحة ضروريان للشتلات.
الزراعة في الأرض والعناية الإضافية
عند الزراعة في الأرض، ازرع ثلاث نباتات لكل متر مربع. بعد الزراعة، لا تُعرّض الشتلات للضغط أو الري لمدة أسبوع ونصف. تجنب وضع مكان الزراعة في الظل، لأن طماطم سكارليت موستانج نبات محب للحرارة.
يجب زراعة الطماطم عميقًا في الأرض، حتى تتطور الجذور بشكل أفضل، ويحصل النبات على المزيد من الرطوبة والمعادن.

سيكون المحصول وفيرًا إذا حافظت على جدول ري منتظم وسقيت النباتات بانتظام. رجّ الشجيرات برفق كل خمسة أيام أثناء الإزهار يُسرّع عقد الثمار ويزيد عددها.
عند الري لا داعي لاستخدام الرش. من الأفضل صب الماء فقط تحت الجذور، مع تجنب وصول الماء إلى الأوراق والفواكه لمنع احتراقها.
يستفيد نبات الموستانج القرمزي من تفكيك التربة والتغطية. يساعد التغطية تحت الجذور على حماية الطماطم من الحرارة. سيكون الحصاد أكبر والثمار ألذ إذا سمّدت التربة كل ستة أسابيع. سقاية الشجيرات بالماء البارد صباحًا لا يضرها.

يُنصح بإزالة البراعم الجانبية قبل ظهور أولى الثمار. يُفضل إزالتها مساءً، وليس نهارًا. ولأن النبات طويل، اربط سيقانه لمنع الأوراق من ملامسة التربة.
سيكون الحصاد وفيرًا، وفترة الحصاد طويلة، من منتصف يوليو إلى سبتمبر. يُفضل قطف الطماطم الناضجة، فهي تنضج كل 3-5 أيام. لا تتحول الطماطم إلى اللون الأحمر دفعةً واحدة، بل تدريجيًا.
قبل شهر من نهاية الحصاد، انزع الأوراق. للحصول على ثمار أكبر، يُنصح بإزالة الأوراق السفلية. يجب إجراء الحرث أسبوعيًا.

يتميز صنف طماطم "سكارليت موستانج" بمقاومة ممتازة للعديد من الأمراض، فهو مقاوم للتعفن واللفحة المتأخرة. مع ذلك، فإن الإجراءات الوقائية لا تضرّ بالنبات.
يُقدّر العديد من البستانيين قدرة الطماطم على التكيّف مع تقلبات الطقس، فهي مقاومة للجفاف والحرارة. ويعتمد إنتاج صنف "سكارليت موستانج" على الرعاية أكثر من الظروف الجوية.
تشير آراء البستانيين إلى أن هذه الطماطم مناسبة تمامًا للتعليب. وقد قام العديد من البستانيين والمزارعين بزراعة صنف "سكارليت موستانج" منذ عدة سنوات، وهم راضون عن النتائج.

تُبرز التقييمات الإيجابية من زراع هذه الطماطم غناها وسهولة العناية بها. يقول إيليا، وهو بستاني خبير من منطقة موسكو: "أزرع هذا الصنف منذ ثلاث سنوات، وأخطط لمواصلة زراعته. تُعدّ ثماره مربىً ممتازًا".
تتميز طماطم سكارليت موستانج بنكهتها ومظهرها الرائع وسهولة العناية بها. زراعة الطماطم تُمكّنك من توفير طعام لذيذ وصحي لعائلتك.










