ربات البيوت خبيرات في خضراواتهن، لذا يبحثن عن طماطم مناسبة للتخليل والتعليب. طماطم العنب الفرنسية مثالية لهذا الغرض. تتميز بقلة حاجتها للصيانة ووفرة محصولها. تتميز بنكهة رائعة طازجة ومخللة ومملحة.
وصف الصنف
طُوِّر هذا الصنف الهجين من قِبَل مُربِّين سيبيريين لزراعته في البيوت المحمية والأراضي المفتوحة. في الحالة الأولى، يتميز بفترة إثمار طويلة. هذا الصنف من الطماطم عالي الغلة، بفترة نضج متوسطة إلى متأخرة. في البيوت المحمية، يستمر الإثمار حتى أول صقيع. أما في الأراضي المفتوحة، فيستمر حتى أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر.

لأن هذا الصنف من الطماطم نباتٌ محدد، فإنه يتوقف عن النمو بمجرد وصوله إلى حجمٍ معين. وهذا مفيدٌ جدًا. بفضل هذه الميزة، تنضج عناقيد الطماطم في نفس الوقت تقريبًا كل عام. ويمكن للبستانيين حصاد المحصول وحفظه لفصل الشتاء.
الشجيرات
يصل ارتفاع الشجيرات إلى متر ونصف. ورغم قوة ساقها، إلا أنها تحتاج إلى تدعيم. لا تحتاج إلى قرص، إذ تنمو البراعم الجانبية بشكل طفيف. لاحظ البستانيون ميزة خاصة: كلما كبرت الشجيرة، زاد المحصول، فلا يتعجلون في إزالة البراعم الجانبية. إذا كانت ظروف النمو مواتية، تتكون عناقيد كاملة من الطماطم على الأغصان.

فاكهة
يحتوي العنقود الواحد على ما بين 10 و22 ثمرة. في ظل الظروف الملائمة، يزداد الإثمار. ويؤكد ذلك أن الشجيرة الواحدة تُنتج حوالي 10 كجم من الثمار الناضجة في الموسم. تتميز الطماطم بشكلها المستطيل، ولحمها الأحمر الغني والحلو، المغطى بقشرة صلبة.
النمو
من زرع طماطم العنب الفرنسية يعلم أنها لا تحتاج إلى عناية كبيرة. لكن هذا لا يعني أن على البستانيين التخلي عن النبات وتركه ينمو ويتطور تلقائيًا. قبل الزراعة، انقع البذور في الماء مع كمية قليلة من برمنجنات البوتاسيوم. ازرعها قبل زراعتها بـ 60-70 يومًا.
ازرع البذور في أوعية مملوءة بتربة خفيفة. عند ظهور ورقتين حقيقيتين، انقل الشتلات. حافظ على ظروف إضاءة ودرجة حرارة مناسبة لمنع نمو الشتلات.
تُزرع الشتلات في أرض مفتوحة بعد 55 يومًا على الأكثر من الزراعة. يصعب تحديد الموعد بدقة، إذ يعتمد ذلك على الظروف الجوية. ولضمان عدم احتياج نباتات الطماطم لمساحة إضافية، تُزرع شتلتان لكل متر مربع. بعد الزراعة، تُربط النباتات النامية. هذه الخطوة ضرورية، إذ قد تنكسر الأغصان تحت وطأة ثقل الثمار.

ميزات الرعاية
لا تتضمن هذه المرحلة أي خطوات خاصة، وهي لا تختلف عمليًا عن رعاية أنواع الطماطم الأخرى.
الري
فرنسي صنف العنب - صنف الطماطميُفضّل هذا النبات الريّ بوفرة ولكن على فترات متباعدة. يعتمد ذلك على الظروف الجوية. إذا كانت التربة تحتوي على رطوبة كافية، فهذا يُساعد النبات على تحمّل الأيام الحارة. إذا لم يحصل نبات الطماطم على رطوبة كافية، يتأثر مظهره. تُصبح الأوراق داكنة اللون وتذبل، وستُدرك سريعًا أن النبات يحتاج إلى ريّ أكثر تواترًا.
خلال فترة تكوين المبيض، يحتاج النبات إلى الري بشكل متكرر.
الطبقة العلوية
يُعدّ تسميد المحصول الخطوة الثانية الأهم. بالنسبة لهذا النوع من الطماطم، تُنفَّذ هذه العملية على ثلاث مراحل:
- أضف السماد إلى الحفرة، واسكب 4 لترات من الماء؛
- بعد 21 يومًا من الزراعة، تتم إضافة العناصر الغذائية إلى التربة لتحسين النمو؛
- ويتم إجراء التغذية الثالثة في وقت الإزهار والإثمار.

إزالة الأعشاب الضارة والتغطية والتخفيف
قم بفك التربة مرة أو مرتين أسبوعيًا، حسب حالة الطقس. هذا يساعد على تزويد التربة بالأكسجين. إذا كانت الأعشاب الضارة تعيق نمو الشجيرات، فيجب إزالتها. تُنفذ هذه العمليات بعناية. إذا كان النبات قريبًا جدًا، فهناك خطر إتلاف نظام الجذر.
من الأمور المهمة الأخرى التغطية بالغطاء العضوي. يحافظ هذا الإجراء على مستويات رطوبة التربة الطبيعية، ويحافظ على رطوبة التربة، مما يُبطئ تبخر الماء، مما يُفيد النبات بشكل كبير.
المزايا والعيوب
تشمل المزايا ما يلي:
- إنتاجية جيدة. تُنتج نبتة طماطم واحدة 5 كجم من الطماطم في الموسم الواحد في الأرض المفتوحة، وقد تصل أحيانًا إلى 6 كجم. وفي ظل ظروف جيدة، يُمكن أن يصل إنتاجها إلى 10 كجم.
- تتميز الطماطم الإصبعية بنكهة غنية. تنضج في عناقيد متزامنة، وتصل مدة صلاحيتها إلى شهرين.
- مناسب للتخليل. كما يُستخدم بنجاح في تحضير الأطباق الطازجة والمعلبات.
- يمكن للبستانيين جمع البذور من الفاكهة وزراعتها للموسم التالي.

من مزاياها جفاف الثمار، ولكن لا يتفق جميع البستانيين على هذا الرأي. تحظى الطماطم المجففة بالشمس بشعبية كبيرة حاليًا. لذا، يُصبح هذا العيب ميزةً إذا كنت ترغب في تجفيف الطماطم دون إزالة الرطوبة الزائدة. على الرغم من مزاياها، فإن لهذا النوع من الطماطم عيوبه أيضًا.
في المناطق الشمالية والوسطى، لا يُنصح بزراعة النبات في أرض مفتوحة. في هذه المناطق، يُمكن زراعته في دفيئات. يجذب وزن الثمرة أغصان النبات نحو الأرض. لمنع الفواكه من الاستلقاء على الأرض، فمن الضروري إنشاء الدعم والرباط.
الآفات والأمراض
بفضل خصائص الطماطم، يتمتع صنف العنب الفرنسي بجهاز مناعة قوي يحمي من العديد من الأمراض. لذلك، لا تتوقع أن يكون مقاومًا.

لضمان نمو النبات وتطوره بشكل كامل، من المهم الحرص على الوقاية. يشمل ذلك رش الشجيرات دوريًا بمحاليل مكافحة الآفات، والري بانتظام، وتهوية الغرفة إذا كانت دفيئة.
الحصاد والتخزين
الحصاد هو أمتع ما في زراعة الطماطم. عندما تقطف ثمرة متماسكة، تظهر ثمار جهدك. في التربة المفتوحة، تبدأ الطماطم بالنضج في منتصف أغسطس. قد تستغرق العملية وقتًا أطول حسب الظروف الجوية.
ولضمان أن يكون الحصاد منتظمًا ووفيرًا قدر الإمكان، يجب الالتزام بالقواعد التالية:
- يتم حصاد الثمار عندما تبدأ في الامتلاء بالألوان.
- لا يجب رمي الطماطم، حيث قد تتلف وتتسبب في تلف الصندوق بأكمله.
- من المستحسن أن يتم قطف الطماطم في الصباح، بمجرد أن يجف الندى.
- إذا انخفضت درجة الحرارة ليلاً إلى ٨ درجات مئوية، يُحصد الطماطم. حتى لو كانت خضراء (سوداء اللون تقريبًا)، فإنها تنضج أثناء التخزين.

لا يمكن تخزين الطماطم إلا لفترة قصيرة بعد قطفها. ولإطالة مدة صلاحيتها، من الضروري تهيئة الظروف المناسبة. يجب ألا تزيد درجة حرارة غرفة تخزين الطماطم عن 20 درجة مئوية. يجب أن تكون الغرفة جافة وجيدة التهوية. ولإطالة مدة صلاحيتها، يُنصح بتوزيع الطماطم مع التبن الجاف.
مراجعات البستانيين
تشكلت بين البستانيين مجموعة من محبي طماطم العنب الفرنسية. تُسهّل التعليمات المفصلة لزراعتها زراعتها، حتى للمبتدئين. وتؤكد التقييمات الإيجابية الشعبية الكبيرة لهذه الطماطم، إذ أسرت قلوب المزارعين بنكهة الطماطم المميزة ولحمها المتماسك.











