ينبغي على البستانيين المبتدئين اختيار الأصناف التي يسهل زراعتها، مثل طماطم No Worries, No Troubles، والتي ستنتج محصولًا كبيرًا في أي ظرف من الظروف.
لكن العديد من البستانيين ذوي الخبرة يستمتعون أيضًا بزراعة أصناف الطماطم التي لا تتطلب الكثير من الوقت أو الجهد لإنتاج ثمار لذيذة. ولهذا السبب، تحظى الطماطم متعددة الاستخدامات، المقاومة للأمراض وسهلة التأقلم مع التربة والماء، بإقبال كبير.
يشير اسم الصنف نفسه، لا تقلق، لا مشاكل، إلى أنه لا ينبغي أن تكون هناك أي مشاكل معينة عند زراعة النبات.

خصائص الصنف
من أهم مزايا هذه الطماطم قدرتها على تحمل البرد. لذا، يُعدّ صنف "لا تقلق، لا متاعب" مثاليًا للزراعة في مناخات تُعتبر صعبة الزراعة.
من المهم زراعة هذه الفاكهة من الشتلات فقط. تُنقل الطماطم إلى مكانها الدائم بمجرد حلول الطقس الدافئ، أي في شهر مايو على أقصى تقدير. إذا كنت تعيش في منطقة ذات مناخ قاسٍ وطقس صيفي متقلب، فمن الضروري تغطية الشجيرات بغشاء بلاستيكي.
صنف "لا تقلق، لا متاعب" مناسب للزراعة في البيوت المحمية وفي الهواء الطلق. إنتاجيته لا تعتمد على مكان الزراعة (مع العناية المناسبة).

من إيجابيات هذا الصنف من الطماطم قصر قامته. فهو صنف محدد، أي أنه لا ينمو طويلًا جدًا. ولأن الشجيرات ستُزرع قريبة من الأرض، فإنها تتحمل موجة برد مفاجئة، وإن كانت قصيرة الأمد.
حجم النبات الصغير يعني أيضًا أنه لا يحتاج إلى دعم. علاوة على ذلك، لا تتطلب الطماطم عناية أو عناءً في تشكيلها أو قطفها، أي إزالة الفروع الزائدة لتعزيز نمو الجذع الرئيسي.
هذا الصنف مثالي للبستانيين المبتدئين. لا تحتاج الشجيرات إلى ربطها، أو معالجتها من الأمراض، أو تسميدها بشكل متكرر. ومع ذلك، لا يزال من المفيد تطبيق الأسمدة المعدنية عدة مرات، حيث سيكون لذلك تأثير إيجابي على محصول النبات.

تُعتبر هذه الطماطم مبكرة النضج، أي أنها تنضج قبل أن يبدأ انتشار مرض اللفحة المتأخرة. يحدث النضج بعد حوالي 95 يومًا من زراعة بذور الشتلات. كما أن هذا الصنف مقاوم لأمراض أخرى قد تصيب الطماطم، لذا لا داعي للمعالجات الكيميائية غير الضرورية.
وصف الفاكهة
باتباع الممارسات الزراعية السليمة، يمكن للبستانيين جني محصول وافر من الطماطم من كل نبتة، على الرغم من أن هذا النوع لا يتطلب عناية أو اهتمامًا خاصًا.
الطماطم صغيرة الحجم، لكن عددها كبير. تنمو في عناقيد، كل عناقيد تحتوي على حوالي ٥-٦ ثمار. هناك عدة عناقيد، يظهر كل عنقود بعد كل ورقتين.

الثمار نفسها صغيرة الحجم، تزن 50-60 غرامًا فقط. شكلها مستطيل، يُشبه البيضاوي. الطماطم الناضجة حمراء تمامًا. قشرتها ناعمة وكثيفة نوعًا ما.
هذه الطماطم رائعة للتعليب كاملةً، كما أنها رائعة للسلطات والعصائر.
طعم طماطم "لا تقلق، لا ضجة" لذيذ جدًا. تتميز بطعم لاذع خفيف، لكنها حلوة في الغالب. لحمها السميك يجعلها مثالية للصلصات ومعجون الطماطم.

نظراً لصغر حجم طماطم صنف "ني زابود، ني تروبوبوت" ولحمها الغني، فهي مناسبة للتجفيف تحت أشعة الشمس. بهذه الطريقة، تحتفظ الثمار بمعظم خصائصها الغذائية، ويمكن استخدامها لإعداد مجموعة متنوعة من الأطباق الصحية طوال فصل الشتاء.
إذا اتبع البستاني جميع قواعد التكنولوجيا الزراعية عند زراعة هذه الطماطم، فسوف يكون قادرًا على الحصول على محصول جيد إلى حد ما، وهو ما يكفي لجميع أنواع الاستعدادات الشتوية.










