وصف وخصائص صنف الطماطم الفيل الوردي، الغلة والزراعة

زراعة الطماطم ليست بالمهمة السهلة. لضمان حصاد جيد، لا ينبغي مراعاة خصائص المنطقة وظروف الزراعة وتطورها فحسب، بل أيضًا خصائص الأصناف. في المناطق ذات الظروف غير المواتية، يُنصح باختيار أصناف هجينة مقاومة للعوامل الخارجية. صُممت طماطم "الفيل الوردي" لتنمو في أنواع متنوعة من التربة، وتتميز بإنتاجية عالية.

وصف وخصائص طماطم الفيل الوردي

يُصنف هذا الصنف على أنه شبه محدد، أي أن ارتفاعه متوسط ​​بين ارتفاع الشجيرات الطويلة والقصيرة. خصائص الثمار:

  • الوزن المتوسط ​​– من 280-300 جرام إلى 1000 جرام؛
  • مناسب للسلطات والتحضيرات والاستهلاك الطازج.

أصل الصنف

طُوِّر هذا الهجين في القرن الماضي على يد مُربِّين روس. ميزته المميزة والواضحة هي اللون القرمزي للحم الطماطم.

منطقة الهبوط

يُناسب الفيل الوردي الزراعة في مختلف مناطق البلاد، وينمو بشكل جيد في كل من الأراضي المفتوحة والصوبات الزراعية. يُوصي الخبراء باستخدام أغطية بلاستيكية إضافية عند الزراعة دون حماية.

طماطم الفيل الوردي

وقت النضج والعائد

يُظهر هذا الهجين إنتاجية عالية: يُنتج المتر المربع حوالي 10 كيلوغرامات من الطماطم الكثيفة. يمكن أن يصل وزنها إلى كيلوغرام واحد. ومن السمات المميزة للهجينات أن الثمار الأكبر حجمًا تنمو على الأغصان السفلية.

الفيل الوردي هو صنف منتصف الموسم، ويبدأ الحصاد بعد 110 أو 115 يومًا من الإنبات.

إيجابيات وسلبيات التنوع

طماطم الفيل الوردي هي واحدة من تلك الأصناف التي ليس لها عيوب تقريبًا.

الايجابيات سلبيات
طعم لا ينسى كمية التغذية أعلى من المتوسط
ثمار كبيرة متطلبات درجة الحرارة
مؤشرات العائد المستقرة الالتزام بمبادئ تكوين الأدغال

طماطم الفيل الوردي

حول زراعة الطماطم

تُدرج طماطم هذا الصنف في السجل الوطني، وتُصنّف سنويًا ضمن أفضل عشرين طماطم في البلاد. لتحقيق نتائج جيدة، يجب استيفاء شروط معينة، بدءًا من المرحلة الأولى.

خصائص زراعة الشتلات

تُزرع البذور قبل شهرين من زراعتها في الأرض. عادةً ما يُخطط البستانيون لزراعتها في النصف الثاني من شهر مارس. جهّزوا مسبقًا أوعيةً خاصة:

  • حاويات ذات أغطية؛
  • حاويات عميقة مع صينية وإمكانية عمل فتحات تصريف.

قبل الزراعة، تُعالَج البذور عادةً بمعالجة خاصة، إذ تُنقع لمدة عشر ساعات.

معلومة! للنقع، استخدم محلول ملحي أو مُحفِّز نمو.

للزراعة، استخدم خليطًا من تربة الحديقة والدبال؛ ومن المستحسن إضافة رمل النهر أو رماد الخشب.

  1. يتم وضع التربة في الحاويات.
  2. تتم زراعة البذور على عمق 2 سم.
  3. يتم رش المزروعات بالماء.
  4. قم بتغطيتها بغشاء بلاستيكي لإنشاء تأثير الاحتباس الحراري.
  5. يتم إزالة الفيلم بعد ظهور الشتلات.
  6. للحصول على نمو وتطور جيد للشتلات، يجب توفير إمكانية الوصول إلى الضوء والري المنتظم بالماء الدافئ.

طماطم الفيل الوردي

إضاءة خلفية للشتلات

إذا لم يكن الضوء كافيًا، تحتاج الطماطم إلى مصادر إضافية. مصابيح الفلورسنت مناسبة لهذا الغرض، لكن الطريقة تتطلب الحفاظ على توازن بين الضوء والري.

اختيار

يجب قطف شتلات هذا الصنف بعد ظهور الأوراق الأولى. تُزال هذه الأوراق، وتُعاد زراعة البراعم في أوعية منفصلة.

تقوية الشتلات

تُستخدم هذه التقنية لزراعة شتلات قوية مقاومة لتقلبات درجات الحرارة. تُحفظ الشتلات تحت غلاف بلاستيكي لمدة خمسة أيام. بعد ذلك، يُزال الغلاف، وتنخفض درجة حرارة التربة إلى 15-16 درجة مئوية، ثم تعود تدريجيًا إلى درجة حرارة الغرفة.

طماطم الفيل الوردي

الزراعة في الأرض

لا تُزرع النباتات في المناطق المفتوحة إلا بعد أن تدفأ التربة بدرجة كافية. لتسهيل هذه العملية، تُحفر التربة قبل أسبوع من الزراعة، ثم تُغطى بغطاء بلاستيكي. تتطلب ظروف الدفيئة حراثة بسيطة.

تُوضع طبقة من الرماد في الحفرة، ثم تُزرع الشتلة. تُحفر في الأرض وتُضغط وتُروى. يُحفر خندق حول النبات لضمان تربة خصبة. هذا يسمح للتربة بالاحتفاظ بالرطوبة ويُسهّل الري لاحقًا.

تم اعتماد مخطط هبوط محدد للفيل الوردي:

  • أرض مفتوحة – بداية شهر يونيو؛
  • ظروف الدفيئة – النصف الثاني من شهر مايو.

طماطم الفيل الوردي

العناية بالنباتات الناضجة

بعد الزراعة في التربة، فإن الخطوة التالية هي اتباع القواعد لرعاية شجيرات الطماطم النامية.

الطبقة العلوية

يتميز هذا الهجين بتكوين ثمار كبيرة على شجيرات متوسطة الارتفاع. ولضمان نموه الطبيعي، طوّر المربون نظام تسميد خاصًا:

  • بعد الزراعة ينصح باستخدام المركبات العضوية أو المعدنية كسماد؛
  • تعتبر فترة الإزهار إشارة للبستانيين لتغيير نوع الأسمدة (خلال هذه الفترة تحتاج الطماطم إلى البوتاسيوم والنيتروجين والفوسفور).

تسميد الطماطم

سماد عضوي فعال هو خليط منزلي الصنع من لتر من الماء المغلي وكوب من رماد الخشب. يُرش هذا المحلول على النباتات عند ظهور البراعم على الشجيرات.

الري والتخفيف

يحتاج الفيل الوردي إلى ريّ وفير ومتكرر. يُجرى الريّ الأول عند الزراعة، ثم يُكرّر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. يُوصي الخبراء بعشرة لترات من الماء لشجيرة ناضجة.

خلال فترات الجفاف، يوصى بتغطية التربة بنشارة الخشب للاحتفاظ بالرطوبة.

في ظروف الدفيئة، يُنصح باستخدام نظام ري بالتنقيط للحفاظ على الرطوبة المطلوبة. بين كل ريّ وآخر، يجب تفكيك التربة لتوفير تهوية إضافية.

سقي الطماطم

إزالة البراعم الجانبية وتشكيل الشجيرة

يحتوي الهجين على ميزات يجب أخذها في الاعتبار عند التخطيط للرعاية:

  • تنتج الشجيرة حصادًا جيدًا عندما تتشكل ساق واحدة أو اثنتان، لا أكثر؛
  • يتم إزالة الأطفال غير المتزوجين مع نمو الشجيرة؛
  • تحتاج الشجيرات إلى الرباط بسبب زيادة وزن الثمار؛
  • ينصح بقطف البراعم قبل أن تبدأ في التفتح، لأن هذا الإجراء يقلل من تكاليف النبات لتكوين زهرة كاملة؛
  • يتم إزالة الأوراق السفلية بانتظام، ويتم تنفيذ هذا الإجراء أسبوعيًا، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالفطريات.

طماطم الفيل الوردي

الوقاية من الأمراض والآفات

يُظهر الفيل الوردي مقاومةً عاليةً للأمراض. يُمكن تجنّب خطر العدوى باتخاذ إجراءات وقائية في الوقت المناسب:

  • قبل الزراعة ينصح بمعالجة التربة بمحلول كبريتات المنغنيز أو النحاس (هذا يعمل على تطهير التربة)؛
  • يتم تقليل خطر الإصابة بتعفن الجذور عن طريق إزالة الأعشاب الضارة في الوقت المناسب وإزالة جميع الأعشاب الضارة؛
  • إذا كان هناك خطر ضئيل للإصابة باللفحة المتأخرة، وظهرت بقع داكنة على الطماطم أو الشجيرات، يتم معالجتها بمستحضرات تحتوي على النحاس؛
  • يساعد مراقبة الهجين على حل مشكلة نقص البوتاسيوم في التربة على الفور: المظهر المتقزم والمريض هو دليل على أن الطماطم تحتاج إلى تغذية إضافية؛
  • عندما تظهر أنسجة العنكبوت، تتم معالجة الشجيرات بمحلول الصابون؛
  • يتم إزالة الآفات الحشرية باستخدام فرشاة ناعمة.

نصيحة! من النباتات التي تساعد في منع الإصابة بالآفات في البيوت البلاستيكية: النعناع والبقدونس والكرفس.

طماطم الفيل الوردي

آراء البستانيين الذين زرعوا

يُنصح بزراعة هجين "الفيل الوردي" منذ سنوات باتخاذ إجراءات إضافية لتحسين طعم الطماطم. هذه الطرق معروفة فقط للبستانيين ذوي الخبرة. وللحفاظ على حلاوة اللب وطراوته، يُنصح بسقي نباتات الطماطم برماد الخشب. تتكون تركيبة هذا الخليط من 10 لترات من الماء لكل كوب من الرماد.

تشير آراء البستانيين الذين يزرعون الطماطم في تربة فقيرة أو مستنفدة إلى أن الري المنتظم بمشروبات الأعشاب أو السماد العضوي يُثري التربة بالعناصر الغذائية. أضف لترًا واحدًا من المكونات إلى 10 لترات من الماء. تُروى الطماطم بهذه الخلطات مرة كل أسبوعين.

يُنصح باستخدام أدوات تثبيت خاصة للعناية بهذا النوع الهجين. تشير آراء البستانيين إلى أن هذا النوع الهجين غير مناسب للزراعة التجارية؛ إذ قد تؤثر التغيرات الكبيرة في الأحوال الجوية على المحصول. يُعدّ الفيل الوردي مناسبًا للزراعة في قطع الأراضي الصغيرة، ومع العناية المناسبة، سيُنتج ثمارًا كبيرة ولذيذة.

harvesthub-ar.decorexpro.com
أضف تعليق

خيار

البطيخ

البطاطس