سيبيريا جاينت صنف طماطم معروف بإنتاجيته العالية وثماره الكبيرة، مما يجعله شائعًا بين البستانيين. يُنصح بهذا الصنف للزراعة في البيوت البلاستيكية. يتميز بتحمله لتقلبات درجات الحرارة، مما يجعله مناسبًا للزراعة في الهواء الطلق.
مميزات الصنف
تُبرز خصائص ووصف صنف الطماطم "سيبيريا جاينت" إنتاجيته العالية ومتوسط فترة نضجه. يُثمر بعد ١١٥-١٢٠ يومًا من الإنبات.

خلال موسم النمو، تتكون شجيرات يتراوح ارتفاعها بين 1.5 و1.7 متر. وعند زراعتها داخل المنزل، يصل ارتفاعها إلى 2-2.2 متر.
عندما تتشكل الشجيرة من ساق أو ساقين، يصل وزن الثمار الكبيرة إلى 300-500 غرام، ويصل وزن الطماطم العملاقة الواحدة إلى 1.2 كيلوغرام. يتراوح إنتاج المتر المربع بين 4 و7 كيلوغرامات.
وصف الفاكهة:
- الطماطم مستديرة، مسطحة الشكل، مضلعة على الجانبين، حمراء اللون بشكل مكثف (الصنف السيبيري العملاق له ثمار وردية اللون بشكل مكثف)، بدون بقعة خضراء بالقرب من الساق.
- عند القطع أفقيًا، يتم ملاحظة حجرات البذور التي تحتوي على عدد صغير من البذور.
- يتم استخدام الفاكهة اللذيذة والحلوة طازجة أو لمعالجتها وتحويلها إلى هريس ومعجون.

تتطلب الشجيرات الطويلة دعمًا إضافيًا وربطًا. يتميز هذا الصنف بمقاومته للأمراض، وثماره الكبيرة، ومذاقه الرائع.
تقنيات الزراعة
يُنصح بزراعة طماطم سيبيريا العملاقة من الشتلات. قبل الزراعة، تُعالَج البذور بمحلول مائي من برمنجنات البوتاسيوم ومحفز نمو. تُزرع البذور قبل 60-65 يومًا من موعد الزراعة المتوقع. تُزرع البذور في أوعية مُجهزة بتربة بعمق 1.5 سم.

تُبلل التربة بالماء الدافئ باستخدام زجاجة رذاذ. تُغطى الأوعية بغلاف بلاستيكي حتى تنبت الشتلات. عندما تُنبت الشتلات ورقتين حقيقيتين، تُزرع في أوعية منفصلة. لتجنب إتلاف نظام الجذر أثناء الزراعة، يُنصح باستخدام أوعية الخث.
عند الزراعة في موقع دائم، حافظ على مسافة بين الشجيرات لضمان عدم تداخل جذورها وسيقانها مع نموها. تنمو الطماطم جيدًا في التربة الخصبة، لذا أضف سمادًا عضويًا عند الزراعة، وقم بتسميد المحصول دوريًا بأسمدة مركبة.
ومن بين الأسمدة، يتم إعطاء الأفضلية للسماد، والجفت، وسماد الدجاج والأسمدة المعدنية التي تحتوي على الفوسفور والبوتاسيوم.

عند نقل الشجيرات إلى مكان دائم، ازرعها في حُفرٍ متباعدة عن بعضها البعض بمسافة 40-60 سم. يجب ربط الشجيرات بدعامة، وإزالة البراعم الجانبية والأوراق السفلية. في نهاية موسم النمو، اقطع طرف النبات النامي.
تم تطوير هذا الصنف في سيبيريا خصيصًا للزراعة في المناطق الباردة، ويُنصح بزراعته في المقام الأول في البيوت البلاستيكية.
يمكن زراعة الطماطم السيبيرية العملاقة في الهواء الطلق؛ فهي تتكيف بشكل جيد مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة وتقاوم العديد من الأمراض. ولكن للحماية من المطر والرياح والندى، من الأفضل تغطية الشجيرات بفيلم خاص.
آراء وتوصيات البستانيين
يعتمد إنتاج المحصول على الممارسات الزراعية السليمة، بما في ذلك الري والتسميد في الوقت المناسب والحفاظ على درجة الحرارة والإضاءة المناسبة. كما أن تخفيف التربة وتسوية الشجيرات في الوقت المناسب يعزز نمو النباتات ويزيد من إنتاجية كل شجيرة.

تُروى النباتات بالماء الدافئ، ويُنصح باستخدام الأسمدة في مراحل مختلفة من موسم النمو. كما تُعزز مكافحة الآفات الوقائية الدورية نموًا صحيًا للمحاصيل.
تشير آراء مزارعي الخضروات الذين يزرعون هذا الصنف إلى مزايا الطماطم وطعمها ومقاومتها للظروف الجوية والأمراض.
مارينا ياكوفليفا، 53 عامًا، نوفوكوزنتسك:
زرعتُ طماطم سيبيريا العملاقة في دفيئة. اخترتُ هذه الطماطم لحجم ثمارها الكبير، ونكهتها، ومقاومتها لتقلبات درجات الحرارة. زراعتها من شتلات، زرعتها في حُفر مُخصّبة بالسماد العضوي، ورماد الخشب، وكمية قليلة من السماد المعدني الذي يحتوي على البوتاسيوم والفوسفور. نمت الثمار بالفعل كبيرة، غنية بالعصارة، وحلوة المذاق. ونظرًا لحجمها الكبير (كان وزن أصغر طماطم 360 غرامًا)، اضطررتُ إلى حفظها على شكل أسافين.
إيفجيني جورشكوف، 61 عامًا، دوموديدوفو:
لقد كنتُ أزرع طماطم سيبيريا العملاقة لعدة مواسم. لاحظتُ حجمها الكبير وقدرتها على تحمل درجات الحرارة الباردة. أهم عوامل نجاحها هي التربة الخصبة، والري في الوقت المناسب، ومكافحة الأعشاب الضارة. شجيراتها سهلة العناية، لكنها تتطلب إزالة البراعم الجانبية وربطها بدعامة. تتميز الطماطم العصيريّة بنكهة حلوة، وقطفها من الكرمة ممتع.










