طماطم تاونزفيل f1 متوسطة الموسم مناسبة للزراعة في البيوت المحمية والحقول المفتوحة. يتميز هذا النبات بمقاومة الظروف المعاكسة ومجموعة من الأمراض، وينتج محصولًا ثابتًا.
مزايا الهجين
صنف شجيرات تاونزفيل هو هجين من الجيل الأول، يتميز بفترة نضج متوسطة مبكرة (101-110 أيام). يستمر موسم النمو من 65 إلى 70 يومًا من الزراعة. يشير وصف طماطم تاونزفيل إلى إمكانية زراعتها في كل من الأرض المفتوحة والدفيئات الزراعية.

يُشكّل هذا النوع الهجين شجيرة بارتفاع 90-150 سم. أوراقها قوية، متوسطة الحجم، خضراء فاتحة، ذات سطح مُتموج قليلاً.
تتكون النورة الأولى فوق الورقة السادسة أو السابعة، تليها سيقان أزهار متباعدة بمقدار ورقة أو ورقتين. عند النضج، تفتقر الطماطم إلى البقعة الخضراء المميزة.
تتميز الطماطم الكبيرة بشكلها المستدير المسطح، ولبها السميك، ورائحة طماطم غنية، وطعمها اللاذع قليلاً. يتراوح وزنها بين 180 و250 غرامًا. عند قطعها أفقيًا، تظهر أربع غرف بذور أو أكثر. يتميز هذا الهجين بإنتاجية عالية ونضج مبكر.

من الزراعة إلى الإثمار، تستغرق 60 يومًا. تصل نسبة الغلة التسويقية إلى 95%. ينتج الهجين 8-9 كجم للمتر المربع. تُستخدم الطماطم طازجة للطبخ وللمعالجة.
تشير مراجعات مزارعي الخضراوات إلى أن الثمار تُخزَّن جيدًا بعد الحصاد لمدة 15-20 يومًا، وتتحمل النقل لمسافات طويلة. هذا الهجين مقاوم للأمراض الفطرية.
تقنيات الزراعة
يُزرع الهجين من الشتلات قبل زراعته في موقعه الدائم بمدة تتراوح بين 35 و45 يومًا. تُعالَج الشتلات مسبقًا بمحلول مائي من برمنجنات البوتاسيوم ومحفز نمو.

ضع البذور في وعاء يحتوي على خليط تربة مضغوط، ثم غطِّه بطبقة من الخث أو وسط النمو بسمك 1 سم باستخدام منخل. بعد الري بالماء الدافئ، غطّ الوعاء بغلاف بلاستيكي، وحافظ على درجة حرارة 25 درجة مئوية.
بعد إنبات البذور، انزع الغلاف وضع الشتلات في مكان جيد الإضاءة. من المهم الحفاظ على درجة حرارة مناسبة عند زراعة الشتلات. بعد الإنبات، حافظ على درجة حرارة تتراوح بين 15 و16 درجة مئوية لمدة 5-7 أيام، ثم ارفعها إلى 20-22 درجة مئوية.
عند ظهور ورقة أو ورقتين حقيقيتين، انقل الشتلات إلى أوعية منفصلة. يمكن استخدام أوعية الخث لهذا الغرض، إذ تُسهّل نقل الشتلات إلى مكانها الدائم.

عند زراعة الشتلات، يُنصح بتقصير الجذر المركزي بحرص بمقدار الثلث لتحفيز نمو جذور إضافية. بعد الزراعة، تُروى الشتلات بالماء الدافئ. تُزرع النباتات المتكونة ذات السيقان المكتملة النمو في الأرض بعد انقضاء صقيع الربيع الأخير.
يمكن زراعة الطماطم في أنواع مختلفة من التربة. التربة المشبعة بالمياه وقليلة التهوية غير مناسبة لها. يتأثر إنتاج هذا الصنف بالمحاصيل التي تسبقه، لذا يُنصح بزراعة الطماطم بعد الخيار والبصل والملفوف والجزر.
تحضير التربة يشمل حرثها خريفًا بعمق ٢٧-٣٠ سم مع إضافة سماد عضوي. عند إعادة الزراعة، يُضاف سماد إضافي إلى الحفر. أما العناية بالنباتات فتشمل إزالة الأعشاب الضارة من التربة، التي تُهيئ بيئة مناسبة لنمو الأمراض.

يتم مكافحة الأعشاب الضارة عن طريق إزالتها أو استخدام مستحضرات خاصة. يوصى بتغطية التربة باستخدام ألياف سوداء غير منسوجة، مما يوفر الري بالتنقيط ووصول الهواء إلى الجذور ويمنع نمو الأعشاب الضارة.
يمكن استخدام القش أو الأوراق أو العشب كغطاء، مما يوفر مصدرًا إضافيًا للتغذية العضوية للنباتات. خلال النمو وتكوين الثمار، تحتاج الطماطم إلى ري معتدل وتسميد دوري بالأسمدة المعدنية وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة.











لا-لا-فا واحدة لواحدة من "غافريش".