طماطم تولستي نيبر مُدرجة في سجل الدولة لإنجازات التربية كمحصول يُنصح بزراعته في الأراضي المفتوحة والصوبات الزراعية. تتميز الطماطم الناضجة بنكهتها الغنية ونسبة عصيرها العالية.
مزايا الهجين
طماطم تولستي نيبور F1 صنفٌ متوسط الموسم، ينضج خلال ١٠٠-١١٠ أيام من ظهور الشتلات حتى الحصاد الأول. عند زراعتها في دفيئات مُدفأة، يصل النضج التقني إلى مرحلة أبكر بأسبوع أو أسبوعين.

خلال موسم النمو، يصل ارتفاع الشجيرة إلى ١٨٠-٢٠٠ سم. يتميز هذا الهجين بقدرة متوسطة على النمو المستمر وتكوين براعم جانبية. أوراق الطماطم قياسية الشكل، صغيرة، وذات لون أخضر كثيف.
تُشكّل النباتات أزهارًا بسيطة. تُنتج العناقيد الأولى من 7 إلى 10 ثمار. تُنتج العناقيد اللاحقة، ذات البنية المنتظمة، من 4 إلى 6 حبات طماطم.
تشهد آراء من زرعوا هذا النوع الهجين على مذاق الثمرة الممتاز. الطماطم حمراء اللون، خالية من البقعة المميزة قرب الساق، ذات رائحة غنية، وشكل دائري مسطح، ولحم وقشرة متماسكين، ونسبة عصير عالية.

عند قطعها أفقيًا، تظهر ثلاث إلى أربع غرف بذور. يتراوح وزن الطماطم بين 150 و190 غرامًا. مع دورة زراعية موسعة، ينتج هذا الهجين ما بين 28 و37 كيلوغرامًا للمتر المربع. تُستخدم الطماطم طازجة في الطهي، وفي السلطات، وفي إنتاج العصائر.
يمكن قطف الطماطم خضراء وتركها تنضج في مكان دافئ. يمكن تخزين الثمار الناضجة على الكرمة، مع الحفاظ على جودتها التسويقية بعد الحصاد. هذا الهجين مقاوم لفيروس موزاييك التبغ وذبول الفيوزاريوم.
تقنيات الزراعة
يُزرع هذا الهجين من الشتلات. تُزرع البذور قبل 55-60 يومًا من موعد الزراعة المتوقع. قبل الزراعة، تُعالَج البذور بمحلول الصبار ومحفز نمو.
املأ أوعية الزراعة بخليط تأصيص مُجهز أو ركيزة، وثبّتها جيدًا، ثم اسقِها بالماء الدافئ من زجاجة رذاذ. ضع البذور فوقها، مع ترك مسافات بينها، ثم غطّها بطبقة من طحالب الخث باستخدام منخل.
بعد الري، غطّ الوعاء بغشاء بلاستيكي لخلق تأثير دفيئة، ثم انقله إلى مكان أكثر دفئًا. عند ظهور البراعم، أزل الغشاء واسقِ الشتلات. عند ظهور ورقة أو ورقتين حقيقيتين، انقلها إلى مكان آخر.

لهذا الغرض، يُنصح باستخدام أوعية الخث المملوءة بتربة مغذية. عند الزراعة، يُنصح بتقصير الجذر الرئيسي بمقدار الثلث لتحفيز نموه.
تُروى النباتات وتُسمّد بسماد مُركّب وفقًا لتوصيات المُصنّع. بعد أن يصل ارتفاع الشتلات إلى 15 سم، تُنقل إلى دفيئة. تشمل العناية ربط الشجيرات بدعامة إضافية بعد 10 أيام من الزراعة.
لضمان استفادة النبات من معظم عناصره الغذائية لتكوين الثمار، يجب إزالة البراعم الجانبية دوريًا. يتطلب هذا النوع الهجين الكثير من الضوء، لذا يُنصح بزراعة الشجيرات تحت أشعة الشمس المباشرة.

تتضمن العناية بالمحصول تخفيف التربة في الوقت المناسب لضمان وصول الهواء إلى نظام الجذر. ويُروى النبات عند جفاف الطبقة العليا من التربة.
يُسهّل تشذيب الشجيرات تكوين جذور إضافية. يُنصح بإزالة الأعشاب الضارة بانتظام للوقاية من أمراض الطماطم.
ولضمان الري بالتنقيط وتقليل الوقت المستغرق في مكافحة الأعشاب الضارة، يتم تغطية التربة باستخدام ألياف سوداء غير منسوجة. يؤدي استخدام الأوراق والقش كغطاء إلى توفير تغذية عضوية إضافية للشجيرات.










