طماطم غالينا F1 نباتٌ مُحدد الثمار، كبير الثمار، يصل ارتفاعه إلى مترين. يُمكن زراعته في الهواء الطلق أو في دفيئة. يُقسم النبات إلى ساقين لتحسين نموه.
ما هي طماطم جالينا؟
وصف وخصائص الصنف:
- الطماطم الناضجة مبكرا.
- الثمار مستديرة وطويلة قليلاً.
- لون الطماطم الناضجة أحمر وردي.
- يتراوح وزن الطماطم ما بين 200 إلى 250 جرامًا.
- الثمار حلوة، لحمية وعصيرية.

يمكن البدء بزراعة البذور في النصف الثاني من شهر مارس. يعتقد الكثيرون خطأً أنه إذا كان الصنف ينضج مبكرًا، فيمكن زراعته في فبراير. مع ذلك، لنمو شتلات صحية وزراعتها في الهواء الطلق، يجب أن تكون التربة والهواء دافئين، لأن هذا المحصول يزدهر في الطقس الدافئ.
يتزايد إقبال البستانيين على أصناف الطماطم المبكرة النضج للزراعة الخارجية، لأن الطماطم لا تنضج في فصول الصيف القصيرة. وتنتمي طماطم "جالينا" إلى هذا النوع.
كيفية زراعة الطماطم؟
لزراعة البذور، يمكنك شراء ركيزة جاهزة تحتوي على جميع المكونات اللازمة لنمو الشتلات. يمكنك أيضًا أخذ تربة من حديقتك وإضافة الخث والرمل والرماد إليها بنفسك. هذا يُسهّل على الشتلات التأقلم عند زراعتها في الأرض.
يُنصح بإبقاء التربة في درجة حرارة الغرفة لعدة أيام قبل الزراعة، مع سقيها بالماء المغلي أولًا. هذا لمنع يرقات الحشرات المختلفة.

تُزرع البذور المختارة والمُجهّزة في التربة بعمق يتراوح بين 1-2 سم. ثم تُغطى بطبقة رقيقة من التربة وتُرشّ بالماء. يُفضّل تغطية الوعاء المزروع بالزجاج أو البلاستيك لخلق بيئة دفيئة. في هذه المرحلة، من المهم اختيار مكان دافئ لتسريع الإنبات.
خلال ٥-٧ أيام، ستظهر البراعم الأولى على سطح التربة. لضمان نموها وتقوية جذورها، يجب توفير الضوء والدفء لها. بمجرد ظهور الأوراق، يمكن نقل الشتلات إلى أصص.
وتشمل رعايتهم ما يلي:
- الري - مرة واحدة في الأسبوع؛
- التخفيف الدقيق للتربة؛
- تغذية نظام الجذر مرة كل أسبوعين.
قبل أسبوعين من زراعتها في الخارج، يجب تقوية الشتلات. يتم ذلك تدريجيًا، لتأقلم النبات مع الظروف الخارجية.

في الأيام الأولى بعد زراعة الشتلات في الأرض المفتوحة، من الأفضل تغطيتها بالسيلوفان ليلاً حتى تتأقلم بشكل كامل.
تُزرع ثلاث شجيرات لكل متر مربع. ولأن الثمار ثقيلة، إذ تحتوي كل عنقود على 5-6 ثمار، يجب ربطها بدعامة. يتجاهل العديد من البستانيين هذا الشرط، لكن الشجيرات المربوطة أقل عرضة للأمراض والآفات، وتتلقى مزيدًا من الضوء والهواء، مما يضمن نموها وازدهارها.
تشمل العناية بالنباتات الريّ بانتظام، وتسوية التربة، وقصّ البراعم الجانبية، وتسميد الجذور. تحتاج الشجيرات إلى الريّ بشكل متقطع، مع الحرص على عدم جفاف التربة. يُقوّي التسميد نظام الجذور. أما قصّ البراعم الجانبية، فهو إزالة البراعم الإضافية التي تظهر بين الساق والورقة. أنها تأخذ العناصر الغذائية والقوة من الفاكهة النامية.

لتجنب استخدام المواد الكيميائية غير الضرورية، يمكنك تسميد النباتات باستخدام عشبة الخطمية.
تنضج الأصناف المبكرة بعد ٩٠-١٠٠ يوم من ظهور البراعم الأولى. هذا يعني أنه خلال ٤٠ يومًا من زراعة الشتلات في الأرض، ستتمكن من حصاد طماطم لذيذة، مزروعة يدويًا.
آراء مزارعي الخضراوات والبستانيين حول هذا الصنف إيجابية عمومًا. يُشيد الناس بغزارة إنتاج الطماطم وقدرتها على تحمل تقلبات درجات الحرارة.










