أهلاً بكم أيها البستانيون الأعزاء! حان وقت شراء بذور الطماطم، وطماطم "سالوت" تستحق عناية خاصة بفضل خصائصها المميزة.
مميزات الصنف
تحية الطماطم (أو الألعاب النارية) مُدرج في سجل الدولة لإنجازات التربية. تبدأ هذه الطماطم، التي تُزرع في منتصف الموسم، بالإثمار بعد ١٠٩-١٢٠ يومًا من الإنبات الكامل.

يوصى بزراعته في الأرض المفتوحة، والبيوت البلاستيكية، والدفيئات، وتحت الملاجئ السينمائية.
خلال موسم النمو، تنمو شجيرة محددة، يتراوح ارتفاعها بين 24 و38 سم، تحمل حوالي خمسة أزهار. تتميز الشجيرة بكمية قليلة من أوراق الشجر متوسطة الحجم، وشكلها منتظم، ومُشرّح قليلاً، ومُجعّدة نسبياً، ولونها أخضر.
يُكوّن النبات نورةً بسيطة، تبدأ عند مستوى الورقة السادسة أو السابعة، تليها سيقان أزهار متباعدة بمقدار ورقتين. السويقة مُفصّلة. عند النضج، تُصبح الطماطم طريةً وتكتسب لونًا ورديًا مُحمرًا. الطماطم ذات شكلٍ يشبه البرقوق وسطحٍ لامع.
تكمن قيمة الطماطم في سهولة نقلها وثبات ثمارها. يتراوح وزن الطماطم بين 36 و47 غرامًا، ويتراوح إنتاجها بين 3.1 و7.5 كيلوغرامًا للمتر المربع.

يُبرز وصف الصنف الخطوط الصفراء المميزة على خلفية حمراء زاهية. الطماطم متوسطة الحجم، ولحمها كثيف، مما يجعلها مثالية للتعليب.
نكهته المميزة تُمكّن من استخدامه نيئًا في السلطات. قوامه المتماسك يسمح بتخزينه طويل الأمد.
يعتبر هذا الصنف مقاومًا لفيروس موزاييك التبغ، وعرضة للإصابة بمرض التناوب، وعرضة بشكل كبير للإصابة باللفحة المتأخرة.
صنف وطماطم يحملان اسمًا مشابهًا
تتميز إحدى طماطم هذا الصنف بنكهة تشبه العسل، ولذلك سُميت "هوني سالوت". ثمارها كبيرة الحجم، صفراء اللون مع مسحة حمراء.

تُستخدم الطماطم في تحضير أطباق مميزة وصلصات باردة. تتميز ثمارها بلحم طري، يغلب عليه الطعم الحلو. وعلى عكس صنف "سالوت" الكلاسيكي، فإن هذا المحصول ليس مقاومًا للأمراض الفطرية، ويتطلب عناية أكبر.
تُعرف طماطم الألعاب النارية باسم كاليدوسكوب. يصل ارتفاع هذه الشجيرة غير المحددة إلى 200 سم، ووزن ثمرتها 400 غرام.
الطماطم مسطحة ومستديرة، ذات سطح مضلع ومركز محدب. لونها أحمر مع خطوط صفراء وبرتقالية وفضية متناثرة.
التكنولوجيا الزراعية لزراعة الطماطم
تُزرع بذور الشتلات في أواخر مارس. تُنزع الشتلات عند ظهور أول ورقة. تُنقل الشتلات إلى موقعها الدائم بعمر 30-35 يومًا. يُنصح بزراعة الشجيرات في البيوت البلاستيكية أو الدفيئات نظرًا لحساسيتها لمرض اللفحة المتأخرة.

تتميز الأغطية الغشائية بمزاياها، إذ يتكثف الماء تحتها. في الأيام الحارة، تساعد الدفيئة أو الأغشية البلاستيكية على حماية النباتات من أشعة الشمس المباشرة.
تُزرع الشجيرات في تربة دافئة على مسافة 30 سم، مع ترك مسافة 50 سم بين الصفوف. يُفضل زراعة الطماطم ونقلها بعد ظهور أوراقها الأولى.
تشمل العناية بالمحصول الريّ الدوري بالماء الدافئ بعد غروب الشمس. ولضمان توزيع الرطوبة بالتساوي، تُغطى التربة بطبقة من النشارة. تمنع طبقة النشارة نمو الأعشاب الضارة.
للحصول على نمو طبيعي للمحصول، يوصى باستخدام الأسمدة المعقدة والعضوية. ينبغي توزيع العناصر الغذائية على كامل منطقة الزراعة.

لتنظيم المحصول، يُنصح بقص السيقان الزائدة. مع نضج الثمار، قد تتشوه سيقان النباتات أو تتضرر. لذلك، تُثبّت دعامات إضافية لربط الشجيرات بها. ويمكن وضع أعواد تحت العناقيد.
تتطلب الطماطم تخفيف التربة وتسويتها دوريًا. ووفقًا لمزارعي الخضراوات، تُنتج هذه الطماطم محصولًا وفيرًا، فلا داعي للقلق بشأن طعم الثمرة السيئ. وقد أصبح صنف "سالوت" مفضلًا لدى العديد من مُحبي الطماطم، ويُزرع سنويًا.










