وصف طماطم الروح الروسية وزراعة الصنف

طماطم "الروح الروسية" من إنتاج علماء الأحياء الزراعية السيبيريين. خصائصها الفريدة تسمح بزراعتها في أي منطقة من البلاد. تتنوع ثمارها في الشكل واللون والنكهة.

مميزات الصنف

طماطم "الروح الروسية" مُدرجة في السجل الوطني لإنجازات التربية. تتميز هذه الطماطم بفترة نضج متوسطة، حيث تبدأ بالإثمار بعد ١٠٠-١٠٥ أيام من الإنبات.

ثلاث طماطم

تشير خصائص هذا الصنف ووصفه إلى إمكانية زراعته في الهواء الطلق في المناطق الجنوبية وفي البيوت البلاستيكية. يتميز هذا النوع من الطماطم بسهولة زراعته ومناسبته لمختلف أنواع التربة.

خلال موسم النمو، يصل ارتفاع الشجيرة إلى ١٤٠-١٨٠ سم. يتطلب النبات ربطه بدعامة وإزالة البراعم الزائدة. لزيادة المحصول، يُنصح بتشكيل الشجيرة إلى ساق أو ساقين.

تشير مراجعات مزارعي الخضراوات إلى تنوع ثمار هذا الصنف، حيث يمكن أن تكون مسطحة أو مستديرة أو على شكل قلب. عند النضج، تكتسب الطماطم لونًا ورديًا وأحمرًا غامقًا. يتميز هذا الصنف بإنتاجية متوسطة (تصل إلى 6 كجم لكل نبتة)، ويتراوح وزن الثمار بين 250 و300 غرام. ويمكن أن يصل وزن ثمار الطماطم الأولى إلى 900 غرام.

بذور الطماطم

الطماطم غنية بالعصارة، ذات لحم كثيف، ونكهة حلوة وحامضة متوازنة. نسبة المادة الجافة تتراوح بين 6 و8%.

تتميز الطماطم بسطحها المضلع، وعند قطعها أفقيًا، تظهر 6-8 حجرات بذور. تُستخدم الثمار طازجة في الطهي، وفي الصلصات، والعصائر، والهريس، والتخليل في البراميل.

تتحمل الطماطم النقل لمسافات طويلة بشكل جيد. ولهذا الغرض، يُنصح بحصاد الثمار في مرحلة النضج الفني. ويشير وصف الصنف إلى قدرة المحصول على تحمل ظروف النمو المعاكسة وتقلبات درجات الحرارة.

زراعة الطماطم

التكنولوجيا الزراعية لزراعة الطماطم

يُزرع النبات بالشتلات. تُزرع بذور الشتلات قبل 60-65 يومًا من موعد الزراعة المتوقع. للقيام بذلك، تُوضع البذور بعمق 1 سم في أوعية تحتوي على خليط تربة مُجهز.

قبل الزراعة، تُعالَج البذور بمحلول مائي من برمنجنات البوتاسيوم ومحفز نمو. تُستخدم هذه المعالجات لتحسين عقد الثمار، وتعزيز صحة النبات، وتسريع إنباته.

شتلات الطماطم

بعد الريّ بماء دافئ باستخدام زجاجة رذاذ، غطّ الوعاء بغلاف بلاستيكي حتى تظهر البراعم. عند ظهور أول ورقتين حقيقيتين، انقل النباتات إلى أصص منفصلة.

خلال عملية نمو الشتلات، من المهم الحفاظ على درجة حرارة ثابتة. لضمان نمو الشتلات بشكل سليم، يجب توفير إضاءة كافية ومراقبة رطوبة التربة والهواء بانتظام.

تُنقل الشتلات إلى موقعها الدائم عند تكوّن أول ساق زهرة. لا تتطلب تربة الزراعة أي تحضير خاص. يُضاف السماد أو الركيزة إلى الحفر المُجهزة، وتُروى، ثم تُزرع الشتلات.

زهرة الطماطم

يُنصح بزراعة ما لا يزيد عن أربع شجيرات لكل متر مربع. تشمل العناية استخدام الأسمدة المعدنية والعضوية بانتظام. لتحفيز نمو الجذور، يُنصح بتسوية الشجيرات وتخفيف التربة بشكل دوري.

هذا الصنف مقاوم لأمراض الباذنجانيات، وهذا ممكنٌ فقط في حال عدم اتباع الممارسات الزراعية السليمة. ولمنع مثل هذه المشاكل، يجب تهوية الدفيئة بانتظام ومنع جفاف التربة.

الطماطم الخضراء

من بين الآفات البيولوجية، قد يكون النبات عرضة لحشرات من البطيخ، والتي يمكن مكافحتها بمبيدات حشرية متخصصة. في الأراضي المفتوحة، تُعد دودة قطع الأشجار آفة خطيرة، حيث يمكنها أن تزدهر في وجود الأعشاب الضارة.

لمنع نموها، غطِّ التربة بألياف غير منسوجة. استخدام مواد عضوية (مثل القش، والعشب المقطّع، وأوراق الشجر) كغطاء يوفر تغذية إضافية للنباتات.

harvesthub-ar.decorexpro.com
أضف تعليق

  1. أوليا

    أنا معجبٌ جدًا بهذا الصنف؛ فقد زرعتُ نبتةً واحدةً منها، وأنتجَت ما بين 4.5 و7 كجم من الطماطم. إنها مقاومةٌ للأمراض، وتتحمل انخفاضاتٍ طفيفةً في درجات الحرارة. أزرع هذا الصنف في الهواء الطلق فقط.

    إجابة

خيار

البطيخ

البطاطس