يسعى البستانيون جاهدين لزراعة أنواع متنوعة من الطماطم في حدائقهم. وتحتل طماطم "السكر الوردي" مكانة بارزة بينها. يتميز هذا الصنف بقيمته العالية من السيلينيوم، وهو مضاد أكسدة قوي. كما أنه محبوب لنكهته الحلوة المميزة.
خصائص الطماطم
من الأفضل أن نبدأ وصف هذا الصنف بالإشارة إلى أنه أُدرج في السجل الوطني للزراعة الروسية عام ٢٠١٠. ينصح المربون بزراعته تحت أغطية بلاستيكية وفي الحقول المفتوحة. ثماره مسطحة ومستديرة، وذات قشرة ناعمة وصلبة.

عند نضجها، تكون الطماطم وردية اللون فاتحة، ولحمها كثير العصارة ولحمها كثيف. تنقسم الطماطم داخليًا إلى ستة أجزاء أو أكثر.
يستخدم هذا الصنف في السلطات، ولكن كثيرًا من محبي الطماطم يستخدمونه في أغلب الأحيان في تحضيرات منزلية مختلفة، على سبيل المثال، لصنع العصير والمعجون والكاتشب.
لا يكتمل وصف صنف "السكر الوردي" دون الإشارة إلى أنه صنف شبه محدد. تُنتج شجيراته غلةً جيدةً باستمرار، ولا تتطلب عنايةً تُذكر. في ظروف الدفيئة، يصل طول جذوع نباتات الباذنجان هذه إلى 1.2-1.5 متر؛ وفي الأرض المفتوحة، يصل طولها إلى متر واحد.

تتكون النورة الأولى فوق الورقة السابعة إلى التاسعة، وهي بسيطة. أوراق طماطم صنف "السكر الوردي" كبيرة وخضراء فاتحة.
بناءً على تقييمات البستانيين النشطين، يُمكن حصاد 5-6 كجم من الطماطم الرائعة، التي يصل وزن كل منها إلى 200 غرام، بسهولة من مساحة متر مربع واحد. ينمو هذا الصنف في منتصف الموسم؛ حيث تظهر أولى الطماطم الوردية على الأغصان بعد 110-115 يومًا من الإنبات.
زراعة النبات والعناية به
تبدأ زراعة الشتلات في شهر مارس؛ وبحلول ذلك الوقت، يجب تحضير التربة واختبار إنبات البذور. تتكون التربة من ثلاثة مكونات رئيسية: العُشب (تربة الحديقة)، والدبال، والرمل. تُضاف إليها مواد مُخففة مُختلفة لضمان رخاوتها ونفاذية رطوبة جيدة. بعض البستانيين لا يُحضرون التربة مُسبقًا، بل يشترونها من متاجر متخصصة.

قبل الزراعة، تُغمر بذور الطماطم في ماء مملح؛ وبعد فترة، تطفو البذور الفارغة على السطح وتُرمى. أما البذور التي تغرق في قاع الوعاء، فيجب تطهيرها بمحلول برمنجنات البوتاسيوم.
تُزرع بذور الطماطم بعمق 1-2 سم في تربة رطبة، ثم تُغطى بالخث أو تربة الأصيص. تُغطى أوعية الشتلات بغلاف بلاستيكي، وتُحفظ في مكان دافئ حتى ظهور البراعم الأولى. تُزرع الشتلات بشكل أفضل في درجات حرارة تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية، في مكان جيد الإضاءة. لا تنسَ ريّها بانتظام، باستخدام الماء الدافئ حسب الحاجة.
تتم عملية إزالة الشتلات (إعادة زراعتها) بعد ظهور ورقتين حقيقيتين على الشتلات. في هذه المرحلة، يحين وقت تحضير السماد الأول، والذي يجب أن يتكون من عناصر غذائية دقيقة من الفوسفات والبوتاسيوم، ووضع أوعية منفصلة لكل محصول.

قبل ثلاثة أسابيع من نقل نباتات الطماطم إلى موقعها الدائم، يجب تقويتها، أي تأقلمها مع الظروف الجديدة. للقيام بذلك، أخرج الحاويات من وقت لآخر لفترات قصيرة.
تبدأ عملية نقل النباتات إلى دفيئة في منتصف أبريل؛ ويمكن زراعة الطماطم تحت غطاء بلاستيكي في مايو؛ ولا تُزرع شجيرات الباذنجان في أحواض مفتوحة إلا في أوائل يونيو. يجب ألا تُزهر النباتات. إذا ظهرت الأزهار بالفعل، فمن الأفضل إزالة مجموعات الأزهار.
طريقة زراعة طماطم السكر الوردي بعد الزراعة بسيطة. تشمل العناية بها الري، وتخفيف التربة، وإزالة التلال، وإزالة الأعشاب الضارة. ينصح الخبراء بري الطماطم بانتظام وبكميات وفيرة. يجب الحفاظ على الري الجيد أثناء الزراعة، والنمو، وعقد الثمار.
تحتاج شجيرات الطماطم من صنف Pink Sugar إلى دعامات وأربطة.
سمّد النباتات ٣-٤ مرات خلال الموسم. لا يُنصح باستخدام الأسمدة النيتروجينية بعد عقد الثمار.
يتكون هذا الصنف من 2-3 سيقان؛ لضمان استمرار عملية النمو في الوقت المناسب، يجدر ترك فرع جانبي واحد في الاحتياطي.
يُنصح البستانيون بحصاد الطماطم قبل نضجها قليلاً، إذ يسهل نقلها بهذه الطريقة. الطماطم لا تدوم طويلاً، لكنها تنضج بشكل رائع في مكان دافئ.










