تنتمي طماطم فلاج إلى الأصناف ذات النضج المبكر للغايةطورها مُربّون سيبيريون. تُناسب هذه الطماطم الزراعة في الأراضي المفتوحة أو البيوت البلاستيكية. تتميز ثمارها بنكهتها المميزة وفترة صلاحيتها الطويلة.
ما هي الطماطم العلم؟
خصائص ووصف الصنف هي كما يلي:
- ومن أهم خصائصه أن النبات ينتمي إلى نوع محدد.
- في ظروف الدفيئة، تنمو الشجيرات حتى ارتفاع 1 متر، وفي الأرض المفتوحة - حتى 60 سم.
- على براعم واحدة يتكون ما يصل إلى 6 مجموعات، في كل منها يتكون ما يصل إلى 8 ثمار.
- الطماطم مستديرة وناعمة، ولونها أحمر فاقع.
- يصل الحد الأقصى لوزن الثمرة الواحدة إلى 150 جرامًا.
- القشرة الكثيفة ليست عرضة للتشقق، مما يجعل الطماطم مثالية للتعليب.
- العائد منخفض، حيث يمكن جمع ما يصل إلى 5.5 كجم من الفاكهة من 1 متر مربع.

كيف يتم زراعة الطماطم من هذا الصنف؟
يتطلب كل صنف من الطماطم ظروف نمو خاصة، تضمن حصول النباتات على ما يكفي من الضوء والدفء والرطوبة. يُعدّ تهيئة الظروف المثالية خلال فصل الشتاء، وخاصةً في الداخل، أمرًا بالغ الصعوبة، لذلك تم اختيار أواخر مارس موعدًا مثاليًا للزراعة.
مع دفء كافٍ وضوء غير كافٍ، ستنبت طماطم "إيرلي فلاج" بقوة، لكنها ستكون هشة وقد تموت. هكذا بالضبط تنبت البذور المزروعة في فبراير. ستنضج بعد شهر واحد تمامًا من شتلات مارس. في المناطق الشمالية، تُزرع البذور في أوائل أبريل، وبحلول وقت الزراعة في الأرض، لا تحتاج الدفيئة إلى تدفئة. تُشغّل التدفئة فقط عند حلول الطقس البارد.

قبل الزراعة، تُعالَج البذور بنقعها في محلول وردي فاتح من برمنجنات البوتاسيوم ومُحفِّز نمو. هذه العملية تمنع الأمراض وتُعزِّز نمو البذور بقوة.
قبل الزراعة، خفّف التربة واصنع ثقوبًا بعمق سنتيمتر واحد. أدخل البذور في الثقوب بعناية باستخدام ملقط، وغطِّها بطبقة رقيقة من التربة. بدلًا من الري، رشّ الوعاء بزجاجة رذاذ وغطِّه بغلاف بلاستيكي لخلق تأثير دفيئة. حتى تنبت الشتلات، حافظ على درجة حرارة ثابتة للتربة تتراوح بين ٢٤ و٢٥ درجة مئوية.

بمجرد ظهور الشتلات، يُزال الغلاف، وتُخفّض درجة الحرارة إلى ١٨-٢٠ درجة مئوية. من هذه اللحظة، يحتاج النبات إلى ضوء كافٍ لمدة ١٨ ساعة. هذا ضروري لضمان تقوية نظام الجذر ونموه بشكل سليم. ولتحقيق ذلك، من المهم ضمان الري الكافي والإضاءة المناسبة.
يجب تغذية الشتلات فقط إذا كانت ضعيفة وتحتاج إلى ذلك. الإفراط في التغذية قد يكون ضارًا. يجب ألا تزرع الطماطم في الأرض قبل النصف الثاني من شهر مايو، عندما يزول خطر الصقيع وتبدأ التربة بالدفء.

لماذا تحتاج إلى ربط شجيراتك؟ هناك عدة أسباب. فالشجيرات المربوطة تتحمل الوزن بشكل أفضل، وتستقبل هواءً أكثر، وبالتالي تتمتع بتهوية أفضل. كما أنها أقل عرضة للأمراض لأن أوراقها لا تحتفظ بالرطوبة.
عند رعاية الطماطم، من المهم تذكر أمر واحد: إنها لا تحب الحرارة وأشعة الشمس المباشرة، ولا تتحمل البرد جيدًا. لذلك، يُعد اختيار موقع الزراعة المناسب أمرًا بالغ الأهمية.
يجب أن يكون النبات مضاءً بشكل كافٍ، مع حمايته من الأشعة فوق البنفسجية المباشرة. إذا زُرعت النبتة في دفيئة، فيجب تهويتها جيدًا أو تهويتها بانتظام.
ولمنع الأمراض وظهور مسببات الأمراض، يجب زراعة النباتات بعيداً عن المباني التي يتم تربية الحيوانات الأليفة فيها، لأنها غالباً ما تصبح ناقلة للعدوى.
تقييمات البستانيين لهذا الصنف إيجابية بشكل عام. ويلاحظون مذاق الفاكهة الممتاز وقشرتها الصلبة، مما يُسهّل نقلها. كما ينجذب العديد من البستانيين إلى تنوع طماطم فلاج F1.










