طماطم "أو-لا-لا"، التي طورها مُربّون محليون، حظيت بتقييمات إيجابية بفضل مزاياها العديدة. يُمكن زراعة هذا الصنف في البيوت الزجاجية وفي الهواء الطلق، شريطة أن يُزرع في مناخ دافئ. حصلت طماطم "أو-لا-لا" على شهادة حكومية عام ٢٠٠٤، وهي مُدرجة في سجل الثمار المُخصصة للزراعة تحت الأغطية والزجاج وبدون غطاء.
خصائص النبات
طماطم "أو-لا-لا" محصول عالي الغلة ومبكر النضج. تُزرع البذور قبل شهرين من الموعد المتوقع لنقل الشتلات إلى البيوت الزجاجية أو الأحواض المفتوحة.

قبل هذه العملية، تأكد من تدفئة التربة جيدًا. التسميد الأولي ضروري لنمو النبات ومقاومته للأمراض.
خصائص الصنف ووصفه مُدرجة على العبوة. يُنصح بمراجعة هذه المعلومات قبل اتخاذ قرار زراعة طماطم "أو-لا-لا".

خصائص الصنف هي كما يلي:
- تنمو الشجيرات حتى ارتفاع يتراوح بين 85 و120 سم. ولمنع تكسر الأغصان وملامسة الثمار للأرض، تُربط.
- الأوراق خضراء زاهية ومتوسطة الحجم، والنورات بسيطة.
- تتشكل الثمار في عناقيد صغيرة. مع نضجها، يتغير لونها من الأحمر الفاتح إلى القرمزي. تتميز طماطم "أو-لا-لا" الناضجة بشكل كروي منتظم. لحمها متماسك ولكنه غير ليفي. يتراوح وزن الثمرة بين 180 و250 غرامًا.
- يتميز صنف طماطم "أو-لا-لا" بنكهة حلوة ولذيذة. لحمه مقرمش. هذه الطماطم متعددة الاستخدامات، إذ يمكن تقديمها نيئة أو إضافتها إلى السلطات والصلصات والمرق.
- يُنتج هذا الصنف غلة عالية. مع الزراعة السليمة، يمكن أن تنتج الشجيرة الواحدة ما يصل إلى 8 كجم من الفاكهة. تتميز هذه الطماطم بعمر تخزين طويل، وتتحمل النقل والتخزين بشكل ممتاز.

لضمان حصاد وفير، تحتاج النباتات إلى ريّ منتظم وسماد سائل. ولحماية التربة من الآفات، يُغطى بالرماد والفلفل الحار.
المزايا والعيوب
لتتمكن من اتخاذ قرار مستنير بشأن الطماطم التي يجب زراعتها في الربيع، عليك أن تعرف إيجابيات وسلبيات كل صنف.

تتمتع طماطم O-La-La بالمزايا التالية:
- إنتاجية عالية. الزراعة على مساحات واسعة مشروع مربح، ويحقق دخلاً جيداً في الموسم.
- مقاومة الأمراض المعدية والآفات. تتمتع النباتات بمناعة قوية، يغرسها فيها المربون. النضج المبكر يعزز مناعة الأمراض.
- تتميز هذه الطماطم بخصائص طهي ممتازة. يحظى مذاقها بإعجاب المستهلكين. لونها الجذاب وشكلها المنتظم يلفتان الأنظار فورًا. يزرعها رواد أعمال من القطاع الخاص وشركات تجارية.
- التخزين طويل الأمد. في ظل ظروف مناسبة (درجة حرارة، رطوبة، وضوء)، يمكن تخزين الثمار لمدة 3-4 أشهر دون أن تفقد نكهتها أو مظهرها.
من عيوب هذا الصنف صعوبة العناية به، إذ يتطلب تدعيمًا منتظمًا لمنع تكسر الأغصان وملامسة الطماطم للتربة. من الضروري القيام بإجراءات مستمرة لتغذية الشجيرات وحمايتها من الآفات.

مراجعات الطماطم
ليودميلا، 49 عامًا، تفير:
أزرع طماطم "أو-لا-لا" منذ عدة سنوات. جربتُ أنواعًا عديدة سابقًا، لكنني استقريت على هذا النوع. أولًا، يُنتج محصولًا وفيرًا جدًا. يكفي لتزويد عائلة كبيرة بالفيتامينات وتحضير مربى الشتاء. نبيع الفائض، مما يُضيف إلى راتبنا مكافأةً جيدة. الجميع يُحب طعم ورائحة هذه الفاكهة؛ نستخدمها في تحضير السلطات والعصائر والصلصات. تُخزن هذه الخضراوات جيدًا، وأُقدمها كل عام. العناية بها بسيطة - أقوم بربطها مرة واحدة، ثم أسقيها وأُسمدها.
أندريه، 52 عامًا، ريازان:
بعد تقاعدي، استقريت في بيتي الريفي. ولإيجاد ما أفعله، أنشأتُ دفيئات زراعية وزرعتُ طماطم "أو-لا-لا". أثبت هذا الصنف إنتاجيته العالية، ومقاومته للحرارة والبرودة والآفات والأمراض. في السنة الأولى، حصدتُ حوالي طن من الفاكهة الجميلة واللذيذة. أطعمتُ جميع أفراد الأسرة، وخزّنتُ بعضًا منها في القبو، وبعتُ الفائض للبائعين في السوق. كان الدخل الإضافي كافيًا لبناء سقيفة. إنه صنف رائع، أنصح الجميع به.
تاتيانا، 65 عامًا، سامارا:
قررتُ تجربة شيء جديد، فزرعتُ طماطم "أو-لا-لا". أرسل لي صديقٌ يعيش في سيبيريا (حيث تُزرع هناك) بذورها. أعجب أطفالي وأحفادي بالطماطم كثيرًا. زراعتها في دفيئة وفي أرض مفتوحة. محصولها وفير، وثمارها ذات طعم ورائحة زكية. مظهرها جميل وشهي للغاية.










