من أسهل أنواع الطماطم نموًا في الشمال طماطم "فسبيشكا". وهي جذابة جدًا لمعظم البستانيين المبتدئين نظرًا لنموها المنخفض.
المزايا والعيوب
مع أن هذه النباتات لا تُنتج أعلى إنتاجية، إلا أنها مطلوبة بكثرة نظرًا لمزاياها العديدة، وأبرزها سهولة صيانتها. لذلك، حتى مع بذل جهد وجهد بسيطين، يمكنك الحصول على محصول طماطم وافر.

الميزة المهمة الثانية لهذا الصنف من الطماطم هي إمكانية زراعته حتى في البيوت الزجاجية، دون أن يشغل مساحة كبيرة. وهذا مناسب جدًا للبستانيين الذين يعيشون في مناطق ذات مناخ قاسٍ.
تُسمى أصناف الطماطم منخفضة النمو "محددة النمو". هذا يعني أن نمو النباتات محدود. غالبًا لا يتجاوز ارتفاع هذه الطماطم مترًا واحدًا. وهناك أيضًا نباتات منخفضة النمو جدًا، يبلغ طولها 40-50 سم فقط. ومن هذه الأصناف طماطم "فسبيشكا".
هذه طماطم منخفضة النمو، تُنتج كمية متوسطة من الثمار ذات نكهة ممتازة. إذا كانت مساحة أرضك كافية لزراعة العديد من الشجيرات، فإن صنف Vspyshka خيار مثالي. فهو لا يتطلب عناية كبيرة، بما في ذلك التثبيت.

خصائص الصنف
تشير خصائص هذا الصنف ووصفه إلى أنه يُمكن اعتبار طماطم "فسبيشكا" معيارًا للطماطم المحددة. يصل ارتفاع شجيرات هذه الطماطم إلى حوالي 50 سم. ومع ذلك، عند زراعتها في دفيئة، يُمكن أن تمتد إلى ما هو أبعد قليلًا - حتى 60 سم.
الميزة الثانية المهمة لهذا الصنف هي سرعة نضج ثماره. تتجمع الطماطم في عناقيد في بداية نمو النبات. في الطقس المشمس، تنضج الطماطم في موعد لا يتجاوز 90 يومًا بعد زراعة بذور الشتلات. يُنصح بزراعة صنف "فسبيشكا" من الشتلات فقط.

في أغلب الأحيان، تتوقف الشجيرة عن النمو عند العنقود الخامس. ونتيجةً لذلك، يمكن أن تُنتج حبة طماطم واحدة ما يصل إلى 2.5 كجم من الثمار اللذيذة. يتميز النبات بكثافة عالية. إذا أُزيلت البراعم الجانبية، يُمكن زراعة ست شجيرات لكل متر مربع. وبالتالي، يبلغ المحصول لكل متر مربع حوالي 15 كجم. وهذا يُمثل كمية كبيرة جدًا لصنف محدد، مع أن محصول هذه الطماطم أقل بكثير من محصول الطماطم الطويلة غير المحددة.
يُنتج صنف فسبيشكا شجيرات كثيفة ذات أوراق كثيفة. أوراق الشجر خضراء داكنة وكثيفة. إذا كانت كثيفة، يُنصح بتخفيفها. مع ذلك، من الضروري إزالة الأوراق بالكامل، وإلا سيُكرّس النبات كل طاقته لإنتاج أوراق جديدة، مما يؤثر سلبًا على المحصول وسرعة النضج.

الشجيرات الصغيرة قادرة على إنتاج كميات كبيرة من الثمار. تتطلب هذه النباتات عناية خاصة، إذ قد تسقط على الأرض بسبب وزنها الثقيل، مما يؤثر سلبًا على الطماطم، التي ستبدأ بالتعفن فورًا. لمنع حدوث ذلك، احرص على ربط أي شجيرات أنتجت كميات كبيرة من الطماطم.
قواعد التكنولوجيا الزراعية
يُعتبر صنف فسبيشكا من أسهل أنواع الطماطم نموًا، حتى في شمال البلاد. شجيراته منخفضة النمو نادرًا ما تُصاب بالأمراض، وتتحمل جيدًا العديد من الظروف الجوية. ومع ذلك، إذا كان من المتوقع أن يكون طقس الصيف ممطرًا وباردًا، فمن الأفضل زراعة الشجيرات بشكل دائم في دفيئة. هنا، قد يتم تحويل وقت نضج الثمار قليلاً نحو الجانب اللاحق، ولكن بهذه الطريقة يتم ضمان بقاء الحصاد حتى خلال موجات البرد الصيفية.

هذا الصنف، كغيره من أصناف الطماطم، يزدهر بتغذية كافية. علاوة على ذلك، يُعدّ إمداد الجذور بالأكسجين أمرًا بالغ الأهمية للطماطم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تخفيف التربة ببساطة. باتباع ممارسات الزراعة الصحيحة، يمكنك الحصول على كمية كبيرة من الطماطم من كل نبتة. كلما أحسنت العناية بالنبتة، زاد حجم الطماطم.
وصف الفاكهة
الشجيرات المنخفضة تُنتج دائمًا ٥-٦ عناقيد. يحتوي كل عنقود على حوالي ٥ ثمار. يختلف وزنها، لكن متوسط وزنها ١٠٠ غرام.

يُنتج صنف فسبيشكا ثمارًا متوسطة الحجم، مما يجعله مثاليًا لتعليب الفاكهة كاملةً. ثماره مستديرة وحمراء اللون، وقد تحتوي على تضليعات طفيفة عند القاعدة.
من أهم مميزات طماطم فلاش عصارتها. هذه الطماطم مثالية ليس فقط للمربى الشتوية، بل أيضًا للسلطات. طعمها لاذع قليلاً، لكن حلاوتها هي السائدة.
يُبدي العديد من البستانيين آراءً إيجابيةً حول هذا الصنف، إذ يبدأ حصاده مبكرًا في النصف الأول من الصيف. علاوةً على ذلك، تنضج الثمار في نفس الوقت تقريبًا، مما يجعلها مثاليةً للحفظ.










