وصف الطماطم الوردية البوجاي وتقنيات الزراعة للطماطم الهجينة

طماطم "بينك بوغاي" الهجينة، التي طورها علماء أحياء زراعية روس في سيبيريا، مخصصة للزراعة في البيوت الزجاجية. أهم مميزات هذا الهجين هي حجم ثماره الكبير وإنتاجيته العالية.

مميزات الصنف

طماطم بينك بوغاي هجينة من الجيل الأول. تتميز هذه الطماطم بفترة نضج منتصف الموسم. وهي نبتة محددة النمو، تُشكل شجيرة يتراوح ارتفاعها بين 150 و180 سم خلال موسم النمو. تتميز بسيقان سميكة، وهي ضرورية لدعم وزن الطماطم الناضجة.

طماطم بوغاي

تُنتج الشجيرة طماطم كبيرة، مسطحة، مستديرة، ذات لون وردي غامق. يصل وزن الثمرة الواحدة إلى 600 غرام. تتميز الطماطم بلحمها الصلب، وحلاوة طعمها عند كسرها، وبها عدد قليل من البذور في تجاويفها.

تُبرز خصائص ووصف صنف طماطم "بينك بوغاي" العديد من مزاياه. فهو مصدر غني بالفيتامينات والعناصر الدقيقة.

الطماطم الكبيرة مقاومة للتشقق أثناء النضج. ويعتمد وصف هذا الصنف على نكهته الممتازة. في الطبخ، تُستخدم الثمار طازجة، لتحضير العصائر والمعاجين والهريس.

الطماطم الوردية

يتميز هذا الهجين بإنتاجية عالية. يمكن أن تنتج شجيرة واحدة 5 كجم من الفاكهة، ويمكن أن ينتج غصن واحد ما يصل إلى 2 كجم من الطماطم الناضجة.

تختلف طماطم "ريد بوغاي" عن الصنف الوردي بلونها فقط. تُنتج ثمارًا كبيرة وغلةً وفيرة. يصل ارتفاع النبات خلال موسم النمو إلى 150 سم.

تبدأ هذه الطماطم، التي تنضج في منتصف وقت مبكر، بإثمارها بعد ١١٥ يومًا من الإنبات. يتراوح وزن الثمار بين ٨٠٠ و١٠٠٠ غرام. يبلغ إجمالي المحصول في الموسم ٦ كجم لكل نبتة. يتميز هذا الصنف بطول فترة الإثمار.

تتميز ثمارها بنكهة حلوة متوازنة مع لمسة لاذعة. تؤكل الطماطم طازجة. تُحصد في مرحلة النضج البيولوجي، وتنضج بشكل مثالي في بيئة دافئة.

الطماطم الوردية

التكنولوجيا الزراعية لزراعة الطماطم

لتحقيق محصول وفير، من المهم زراعة شتلات سليمة. تُزرع بذور الشتلات قبل 60-70 يومًا من زراعتها في موقعها الدائم. للقيام بذلك، تُملأ حاويات خاصة بخليط التربة المُجهز، وتُبلل بالماء الدافئ، وتُحفر أخاديد بعمق 1 سم.

قبل الزراعة، يُنصح بمعالجة البذور بمحفز نمو لتسريع إنباتها. تُوضع البذور المُجهزة في التربة، وتُروى، ويُغطى الوعاء بغلاف بلاستيكي أو زجاجي حتى تنبت البراعم.

وصف الطماطم

يجب زراعة الشتلات في درجات حرارة تتراوح بين ٢٣ و٢٥ درجة مئوية. بمجرد ظهور البراعم، يُنقل الوعاء إلى مكان جيد الإضاءة. عند ظهور ورقتين جديدتين، يُنقلان إلى مكان آخر. استخدم أوعية منفصلة مملوءة بالركيزة لهذا الغرض.

يمكن زراعة الشتلات دون نقلها، وذلك بزرع البذور في أوعية الخث أو الحبيبات. تُنقل الشتلات النهائية، التي تحمل كل منها مجموعة زهور واحدة، إلى مكانها الدائم مع الوعاء الذي زُرعت فيه.

على الرغم من إمكانية زراعة الطماطم في الهواء الطلق، إلا أنه يُنصح بتوفير ظروف الدفيئة لنموها بشكل سليم. عند الزراعة في الأرض، تُزرع 2-3 نباتات على مسافة متر مربع واحد.

بعد ثلاثين يومًا من الزراعة، أزل الأوراق الزائدة من الجزء السفلي من الشجيرة. يجب توخي الحذر الشديد أثناء تكوين الشجيرة. لا تقم أبدًا بإزالة الأوراق الموجودة فوق ساق الزهرة الثالثة.

الشتلات في الأرض

لتجنب إتلاف الشجيرة، يُنصح بتنفيذ هذه العملية على عدة مراحل. هذا يُقلل من الضغط على النبات. لتحسين عقد الثمار، تُهز الشجيرات برفق في الصباح.

يستجيب هذا الصنف جيدًا للري المنتظم والمعتدل للجذور. ولتنظيم توازن رطوبة التربة، يُنصح بالتغطية. هذا يضمن الري بالتنقيط ويمنع التبخر المفرط.

هذا الهجين حساس لنقص البوتاسيوم والبورون في التربة. خلال موسم النمو، يحتاج النبات إلى زيادة التسميد بالأسمدة المعدنية التي تحتوي على البوتاسيوم والفوسفور والنيتروجين.

لزيادة المحصول، يُنصح بزراعة النبات على ساق أو ساقين وإزالة الفروع الزائدة. تُربط الشجيرات الطويلة بدعامة أو تعريشة.

شجيرة مع الطماطم

لإنتاج ثمار ضخمة الحجم، يُتحكّم في عدد سيقان الأزهار والمبايض في كل عنقود. وتشير مراجعات البستانيين إلى مقاومة عالية لهذا الهجين لمعظم الأمراض، بما في ذلك فيروس موزاييك التبغ.

هذا الصنف عرضة للأمراض الفطرية. إذا كان من الضروري اتخاذ تدابير وقائية للحماية من اللفحة المتأخرة والتناوب، فمن المستحسن استخدام مستحضرات خاصة.

يُجرى الرش الأول عند ظهور 4-6 أوراق حقيقية، تليها معالجات بفاصل 7-10 أيام. يُوقف استخدام مبيد الفطريات قبل 20 يومًا من الحصاد.

آراء وتوصيات مزارعي الخضروات

يُنصح من زرعوا طماطم Bugay f1 بزراعتها في بيئة ذات درجة حرارة مستقرة إلى حد كبير. أفضل طريقة لتسميدها هي ريّها بمحلول سماد معدني. من المهم وضع السماد بعد تفكيك التربة.

الطماطم الوردية

إيفجيني ميتروفانوف، 56 عامًا، فورونيج:

في الموسم الماضي، قررتُ زراعة طماطم "بينك بوغاي" في دفيئة. استخدمتُ طريقة زراعة الطماطم التقليدية، حيث زرعتُ الشتلات في الأرض عند تكوّن أول عناقيد الأزهار. العناية بهذا الصنف بسيطة، فهي تتطلب فقط الريّ بانتظام والتسميد المنتظم بسماد مُركّب.

عند إزالة البراعم الجانبية، من المهم شطف اليدين بمحلول برمنجنات البوتاسيوم لتجنب تلويث النبات. الشجيرات طويلة، لذلك ربطتها بتعريشة. حسّنتُ المحصول قليلاً بإزالة سيقان الأزهار. يتطابق وصف الصنف تمامًا مع المعلومات الموجودة على العبوة. الثمار لذيذة جدًا، عطرية، ومثالية للاستهلاك الطازج.

harvesthub-ar.decorexpro.com
أضف تعليق

خيار

البطيخ

البطاطس